الدكتور عثمان مصطفى: ترشحت لمنصب الرئيس استجابة لرغبة زملائي وبرنامجي واضح المعالم

وليد كمال : دخلت التحضيرات الفعلية لانعقاد انتخابات اتحاد المهن الموسيقية دائرة العد التنازلى امس، بطرح استمارة الترشح لمقعدى الرئيس والامين العام. ومن ابرز الاسماء التى ستطرح نفسها للمرة الاولى استاذ علم الصوت بكلية الدراما والموسيقى بجامعة السودان الفنان د. عثمان مصطفى، والرجل غنى عن التعريف، وساهم خلال مشواره الفنى فى تأسيس ملامح الاغنية السودانية الحديثة، وتخرجت على يديه اجيال من المبدعين، ويتمتع بالقبول فى الوسط الفنى، وظل يعمل فى صمت بعيداً عن الاضواء من اجل خدمة زملائه الفنانين والموسيقيين الذين رشحوه لرئاسة الاتحاد.. تحدثنا اليه امس الاول لمعرفة دوافع ترشحه، والتعرف على برنامجه الانتخابى وتقييمه للدورة السابقة، ورؤيته للكثير من القضايا والمواضيع المتعلقة بنشاط الاتحاد ودوره فى المرحلة القادمة..
٭ بداية دكتور عثمان ما هى أسباب ترشحك لهذه الدورة؟
ــ فى الواقع لم تكن لدى ادنى رغبة في الترشح لظروف موضوعية، اهما مشغولياتى المهنية والاكاديمية وظروفى الاسرية.. وبعض زملائى هم من رشحونى واعتذرت لهم، لكنهم اصروا واستجبت لرغبتهم وقبلت الترشح لمنصب الرئيس، وأرجو أن يوفقنى الله فى تحقيق مقاصدهم واحلامهم، وتطوير هذا الكيان العريق من خلال برنامج عمل واضح المعالم، واصلاً كنت اعمل كل ما فى وسعى من أجلهم فى اطار الزمالة، وسعيت خلال الفترة الماضية لارجاع معاشات المبدعين، حيث اتصلت بالنائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان، وهو مشكورا استجاب وتفاعل مع المطلب العادل، وهذا الملف الآن على طاولة مجلس الوزراء لاجازته، وانجزنا نحن مجموعة من الزملاء خلال الايام الماضية من خلال نفير إعادة صيانة وتجميل مقر الاتحاد الذى يحتاج الى الكثير من المستلزمات لتهيئة بيئة تناسب وتليق بالاعضاء.
٭ هل نستطيع إلقاء نظرة على برنامجك الانتخابى؟
ــ بالطبع لدى برنامج عمل شامل ومتكامل وقابل للتنفيذ، ويحتوى على عدة محاور تصب جميعها فى معالجة السلبيات، وتقديم خدمات مرضية، وتوفير المال اللازم لتسيير نشاط الدار. وسوف أعمل أولاً على تنظيم الدخول الى النادى ليكون قاصراً على الأعضاء، فقد حدثت فوضى غير عادية، وكل عابر يستطيع الدخول للدار، فقد حدث الكثير من السرقات، وبعد حادثة الراحل خوجلى عثمان توافق الجميع على اهمية تأمين المداخل بأفراد من الشرطة، ولا بد من مراجعة العضوية، فهناك اعضاء منتسبون نالوا العضوية الكاملة دون استيفاء الشروط المطلوبة، وهناك ضعف فى التواصل الاجتماعى، ولذلك سوف اعمل على تخصيص جزء من النادى لأسر الاعضاء لخلق علاقات اجتماعية، خاصة مع أسر الذين رحلوا من الفنانين والموسيقيين، وتوفير اعانة مادية لهم، وإعادة فرص الحج التى توقفت. وكان لدينا جدول شهرى ينظم حفلات الفنانين فى التلفزيون فى مجال الاستثمار، وسنعمل على الاستفادة من موقع الاتحاد المتميز بتأسيس فندق واستديو، وتنظيم حفلات جماهيرية يذهب عائدها لتطوير الدار، وسوف نكرِّم الرجال الذين ساهموا فى بناء ودعم دار الاتحاد فى الماضى، مثل أبو القاسم محمد إبراهيم وزين العابدين محمد أحمد.
٭ ماذا عن الرحلات والحفلات الخارجية؟
ــ هذه تحتاج لاعادة تنظيم وضوابط، فالبعض يسافر لاحياء حفلات في دول الخليج بدون ان يكون حاصلاً على رخصة، وليس هناك رقيب ولا حسيب، وتلك الحفلات تعمل على تشويه صورة الفن السودانى، وسمعنا عن فنانين شباب يفرضون أنفسهم على السفارات، ولسنا ضد تلك الرحلات ولكن بضوابط تحمى سمعة الفن والبلد، وسوف نعمل مع الجهات المختصة لاعادة الامور إلى نصابها.
٭ هل هناك تعارض بين الاتحاد ومجلس المهن الموسيقية؟
ــ ليس هناك اى تعارض بل تناغم، وهناك اعضاء بالاتحاد فى مجلس المهن الموسيقية والمسرحية، وهو معنى بضبط الساحة والنشاط الفنى ومنح الرخصة، والاتحاد اعلى من المجلس، وهو مطلبى فى المقام الاول، وسوف نعمل على تطوير التعاون بين الاتحاد والمجلس لمصلحة الجميع.
٭ ماذا عن مصادر التمويل؟
ــ مصادر التمويل السابقة ليست لى بها علاقة، وسوف اعتمد على دخل الحفلات الشهرية والاشتراكات، وانجاز مشروع الاستثمار الفندق والاستديو، وحصلت على وعد من بعض الخيرين بدعم برنامجى فى حال فوزى بدون شروط، وسوف استعين بمجلس استشارى، وعلى الدولة أن تدعم علاج المرضى من الفنانين الذين ظلوا يدعمون كافة برامج الدولة.
٭ ما هى الضمانات بقيام انتخابات نزيهة؟
ــ سوف تكون الانتخابات شفافة ونزيهة وديمقراطية، وتم طرح الاستمارات للراغبين فى الترشح، وتكونت لجنة محايدة من مجموعة من الموسيقيين: محمد الحسن الشايقى ــ إسماعيل يحيى ــ فاروق ــ أحمد الفكى. وسوف تشرف هذه اللجنة على كل مراحل الانتخابات، واتمنى أن يبتعد الزملاء عن اختيار الوجوه القديمة خاصة الذين لم يخدموا الاتحاد، واذا حدث ذلك سوف اعتذر.
٭ كيف تنظر من خلال برنامجك إلى علاقة الاتحاد بالاعلام؟
ــ اتطلع الى بناء شركة مع كافة الاجهزة الاعلامية والصحفية، والابواب ستكون مشرعة امام كل صحافى نزيه ومهنى.. لكن لن نقبل بصحافة الفتن والمشكلات، والنقد الفني يجب أن يضطلع بمسؤوليته من لهم إلمام بالموسيقى، وإذا كنا ننشد التطور سيكون لدينا تنسيق مع التلفزيون القومى فى كافة المجالات، وقد وعد الأستاذ محمد حاتم بمنع المطربين غير المقيدين من الظهور على الشاشة.
٭ ماذا عن مشاركة المرأة فى ادارة الاتحاد؟
ــ المرأة السودانية مؤهلة، وأثبتت قدراتها فى شتى المجالات، ولا مانع من مشاركتها فى تحمل مسؤولية قيادة الاتحاد، بشرط أن تكون مؤهلة، ولديها قدرة على الاحتمال، وتتمتع بروح العمل الإيجابى والخلاق.
٭ توقيع أخير؟
ــ ليس المهم من يفوز، لكن المهم أن نعمل معاً بروح الفريق الواحد لتجاوز الصعاب وتطوير الاتحاد، وتلبية كل طموحات الزملاء الفنانين والموسيقيين، وجعل هذا الصرح معلماً بارزاً وعنواناً جذاباً يشرف الفنانين وأعضاءه والسودان.. والله والموفق
٭ عثمان مصطفى فى سطور
عثمان مصطفى سليمان الإمام.. حصل بكالريوس معهد الموسيقى والمسرح عام 1974م، والماجستر من جامعة السودان عام 2004م، والدكتوراة عام 2007م.
وسجل أول عمل للإذاعة السودانية في عام 1965م، وتدرج في تصنيف المطربين حتى وصل إلى درجة «رائد» وهي أعلى درجة تُمنح للمطربين بالإذاعة السودانية. وعمل سكرتيراً عاماً لاتحاد الفنانين في الثمانينيات، وابتُعث في عام 1976م للتدريب على الغناء «دراسات عليا» بكونسرفتوار «فروزينون» روما ــ بإيطاليا لمدة عامين، وفي 1977م انتدب للعمل بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ــ جامعة الدول العربية ــ بمكتب شرق أفريقيا لتدريس الموسيقى بالصومال بمعهد يوسف الكونين بمقديشو لمدة عامين. وفي عام 1979 ابتعث لدراسة الغناء بكونسرفتوار القاهرة «دراسات فوق الجامعية».
وعاد لمعهد الموسيقى والمسرح ــ كلية الدراما والموسيقى حالياً ليعمل محاضراً، وتدرج من معيد إلى محاضر إلى أستاذ، وهو حاصل على عدة اوسمة، منها وسام العلم والآداب والفنون، وقد مثل السودان فى مهرجانات عربية وعالمية، وحصل على الجائزة الثانية فى مسابقة مهرجان أغنية من بين« 22» دولة عربية عام 2007م.
الصحافة
هذا الرجل مرهف وحساس ونظيف ( اخلاقيا )
لا يوجد مقارنة بينه وبين المرشحين الاخرين مثلا سيف الجامعة او حنان بلو بلو او غيرهم
ليس تقليلا من شأنهم ولكن فعلا الفرق شاسع
اتمنى له النجاح ( بس يبعد لينا من الجماعة )
رجل بهذه المواصفات نرشحه بان يكون رئيسا للجمهورية؟يستاهل رجل متعلم متواضع طموح له برامج ورؤي ؟ولا انتوا عاوزين المغارز بنجيب ليكم حنان بلوبلو؟؟
تخيلوا..لما قريت العنوان..قبل ما أخش على المقال..إرتعدت فرائصى وأصابنى الغثيان ..لأنى إعتقدت بأن عثمان مصطفى هو الطفل المجزة وتم ترشيحه لرئاسة الجمهمورية…هههه..
ربنا كضب الشينة
الأستاذ والدكتور عثمان مصطفى هو الشخص المناسب في المكان المناسب لقيادة إتحاد المهن الموسيقية، نعم هناك مرشحين آخرين أمثال الأستاذ سيف الجامعة، وبنفس القدر بأن هناك مرشحين مناسبين للموقع يوجد أشخاص غير مؤهلين أبداً لهذا المنصب ،وهذا الإتحاد منوط به أن يضبط إيقاعات الغناء والموسيقى من التفلتات التي تحدث من أسفار خارجية وما يحدث فيها من أشياء يندى لها الجبين معروفة للكل . نتمنى الفوز لمن يُقدم ويُحافظ على الهوية السودانية الغنائية، لذا رشّحوا الأستاذ عثمان مصطفى للرئاسة والأستاذ سيف الجامعة للأمانة العامة ، وبالتوفيق
كان ناس الفي عصر مرور ما راحو فيها
سيف الجامعة برضو إنسان واعي ومثقف ومتحدث لبق ويتفوق على الدكتور عثمان مصطفى في فهم المسألة الوطنية،، وللجميع الاحترام والتقدير ،،،
بيف مسالا ،،،
انت ما قلت يا كلب انه السودانيين ديل شحاتين لما جيتوا انتوا هسع بقيتوهم خليجيين ؟
ما خليتوا البلد كلها تحشت وانتوا ذاتكم بتجوا الخليج للامراء والملوك والسلاطين تشحدوا منهم يا نجوس يا كلاب
كمان داير تبقى رئيسنا والله فعلا بلد طالقة وما عندها وجيع
ادخلوا الرابط دا وشوفوا مصطفى عثمان قال عنكم شنو يا السودانيين
http://www.alarabiya.net/views/2009/03/18/68684.html
ودا الموضوع الفي الرابط
تركي الدخيل
بعض المسؤولين الحكوميين في العالم العربي يصرحون تصريحات وقحة في حق شعوبهم يستحقون عليها أن يضربوا ضرباً.
فالمسؤول العربي يتعاطى أحياناً مع مواطنيه وكأنه جاء من السويد، أو تربى في القطب المتجمد الشمالي، وليس كأنه مواطن آخر، جاء إلى السلطة، بانقلاب، كما هو حال الباشا، مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، الذي لم يجد لمدح حكومته، حكومة الإنقاذ، إلا الإساءة إلى الشعب السوداني، واعتباره كان شحّاتاً، لا يعرف السُكّر، حتى جاءت الثورة العلمية والاقتصادية العظيمة فحولت الشعب من الشحاتة إلى الاستكفاء.
أي استهتار بعقليات الناس، أكثر من هذا.
يا مصطفى إسماعيل، السودانيون لم يكونوا يوماً من الأيام شحّاتين. ويبدو أننا نعرفهم أكثر مما تعرفهم أنت وإن كنت سودانياً، فهم أهل كرامة وعزة نفس وأنفة، ولو ضاقت الدنيا بهم، ولو دارت عليهم الدوائر وجاءهم من يكون مسؤولاً مثلك، ويسيء إلى شعبه بهذا التصريح المخجل!
يا مصطفى عثمان، إذا كنت تزعم أن لغة العنتريات لم تسيطر على تصريحات المسؤولين عقب صدور مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني، فلغتك في تصريحك قبل مغادرتك الرياض، تلك التي تزدري فيها السودانيين، وتعتبر الفارق في تحولهم من الشحاتة إلى غيرها، باستيلاء حكومتك على السلطة، أسوأ وأنكى من لغة العنتريات.
ألم نسمع عبر شاشات التلفزة، مقولات مثل: أضع القرارات تحت جزمتي؟!
ألم نر عبر تلفزيونات العالم، من يقول: مذكرة التوقيف وقراراتهم هذه يموصوها ويشربوها؟!
هل هذه تصريحات متزنة؟!
أم إن الاتزان والعقل والحكمة تكمن في أن يوصف الشعب بأنه شحّات حتى منّ الله عليه بهذه الحكومة؟!
العارفون ببواطن الأمور يعتبرون أن المستشار عثمان من عقلاء النظام السوداني، وأرجو ألا ينطبق عقب هذه الحالة السؤال الذي يردده العرب: من عاقلكم؟ قالوا:…!
*نقلا عن جريدة “الوطن” السعودية