مغترب يعترف بإطلاق رصاصتين وتسديد “42” طعنة لزوجته

أم درمان ?
اعترف مغترب بقتل زوجته برصاصتين وتسديد (42) طعنة لأنه لم يكن واعياً لما يفعله بسبب استفزازها المتكرر له ووصفها إياه بأنه (ما راجل) وأن (المثله تستخدمه في رعي الحمير والبهائم)، وأقر عند استجوابه بواسطة قاضي المحكمة الجنائية العامة بأمبدة أمس بوجود مشاكل قديمة متراكمة بينهما وكان له رأي في إحدى صديقاتها وأنها ـ أي زوجته ـ رفضت الرجوع إلى منزل الزوجية، وفي يوم الحادثة وعقب عودته من السعودية زار منزل أسرتها ولكنها رفضت مقابلته وعند بحثه عنها وجدها مختبئة خلف دولاب المطبخ وعندما تحدث معها حول مصير زواجهما، استفزته بقولها بأنها (ما معتبراه راجل) ووقتها ودون أن يشعر أخرج مسدسه وأطلق عليها طلقتين وعلى والدتها قبل أن ينهال عليها طعناً، وبناء على اعترافاته وما قدم من بينات في قضية الاتهام وجه له القاضي تهمة القتل العمد مقروءة مع المادة (26) من قانون الأسلحة والذخيرة.. ورد ممثلو الدفاع عنه مولانا علي البلوله والأستاذ علي حسن على التهمة بأن موكله غير مذنب ودفع بأن الاستفزاز الشديد المتراكم أصابه بحاله نفسية ولم يكن يدري بنفسه والتمس من المحكمة تحويل المتهم لمستشفى الأمراض النفسية والعقلية للكشف عن قواه العقلية لحظة ارتكابه الجريمة، وحددت المحكمة جلسة لسماع قضية الدفاع وشهودها.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. طيب في حالة زي دي ارجو اعفاءه عن الرصاصتين لانها كانت بسبب الاستفزاز الشديد والزعل .. ولكن يجب معاقبته على الـ42 طعنة لان دا اسمو تشفي في البنت وامها وقتلهما بتلذذ

  2. ما راجل صااااااااااااااااااااااااااااح في مراءة بضربوها يا غبي المراءة بضربوها بي اختها هههههههههههههههههههه انا كل يوم ما حي افهم فيكم

  3. هذا الجاني يجب ان يحكم عليه بعقوبة الاعدام لأن الإستفزاز كان متوقعاً وليس مفاجئاً وذلك نظراً للتراكمات القديمه وحمله للسلاح وحمله للسلاح يكشف عن القصد الجنائي للجاني وارى القاضي كان صائباً في حكمه وكيف يحدد الكشف الطبي ان الجاني كان مختل العقل لحظة ارتكاب الجريمه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..