يزور الخرطوم وشمال دارفور، فى الفترة من4 الى 9 يوليوعضوى الكونغرس نورما توريس وسارة جاكوبس بمرافقة أعضاء من بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ممثلة فى السفير كريستوفر لو والوزير المستشار جاك شيرمان.
وسيلتقي الوفد أثناء تواجده في الخرطوم مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة من الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني لاكتساب فهم أفضل لعمل الأمم المتحدة في السودان، بمافي ذلك دعمه للعملية السياسية والمساعدات الإنسانية، وكذلك كيفية عمل الولايات المتحدة والأمم المتحدة جنبًا إلى جنب لدعم الشعب السوداني.
في دارفور، سيلتقي الوفد مع السلطات على مستوى الولاية وبحث عمل الأمم المتحدة في الميدان. وسيجتمع مع وكالات الأمم المتحدة العاملة في دارفور لمناقشة تحديات تنفيذ السلام، و الغذاء والأمن، وحماية المدنيين
الان الان لجان المقاومة في كل السودان .. هم من يحددون استقرار السودان .. لم يجدوا ارثاً ممن سبقوهم من فطاحلة السياسة السودانية
الشباب هم عماد المستقبل وكل المستقبل ومن يراهن على غير الشباب لا يقرأ المشهد بصورة صحيحة …
على الجميع الاستماع لصوت العقل فما يحدث من تجليات وتهديدات هنا وهناك لا تخدم استقرار ونماء الوطن …
على جميع اللاعبين الاستماع لصوت الجماهير الهادرة وما حدث في 30 يونيو له دلالات واضحة في حالة الشد والجذب داخل عمق الدولة السودانية .. الشباب يرون بلدهم مختطفة ومسروقة من فئات معروفة ومن جماعات ظلت طيلة حكم المخلوع وما بعده وما قبله …
كل يوم يمضي يكشف حجم التآمر على الوطن … الفاسدين يتمونون تشكيل حكومة أي حكومة حتى لو حكم اردول او التوم هجو لتعويم المشهد وزيادة الضبابية على المشهد …
لا بديل الا سقوط البرهان ومن معه من التابعين وقد بدأ السقوط بنسبة عالية جداً ونرى المؤيدين للبرهان من جماعة الموز (التوم هجو وجبريل ومناوي واردول) يتململون وبدأ الخوف يدب في نفوسهم (العسكر لا يستمعون الينا) اخر تصريح… ولكل حدث حديث
سوقهم واعملوا ليهم جوله في شوارع الخرطوم عشان يشوفوا كمية الوسخة والخراب الذي يعمله الشباب هنا ويمشوا ينقلوا الصور للكونغرس هناك عشان يقفل خشمه