مصر تنفي المطالبة باستبعاد السودان من مفاوضات “النهضة”
نفت مصادر متطابقة في وزارتي الخارجية والري المصرية صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام إثيوبية بشأن تقدم القاهرة أخيراً بطلب لأديس أبابا ببدء مفاوضات ثنائية حول سد النهضة، واستبعاد الخرطوم من المفاوضات.
وأكدت المصادر المصرية أنه “لا يمكن أن تُقْدم القاهرة على خطوة مثل هذه لأنها تدرك يقيناً أنها غير منطقية ولا يمكن تنفيذها، لأنها تتعارض مع اتفاق المبادئ الثلاثي الموقع في الخرطوم في مارس/ آذار عام 2015”.
وقال مصدر فني في وزارة الري المصرية، مُطّلع على ملف سد النهضة، إنه “من الصعوبة بمكان استبعاد السودان من أي مفاوضات بشأن السد، وخصوصاً أنها طرف أصيل في الجوانب الفنية الخاصة بتداعيات وتأثيرات السد، وليست وسيطاً”.
في المقابل، رجّح مصدر دبلوماسي رسمي أن يكون تسريب مثل هذه الأخبار في وسائل الإعلام الإثيوبية يأتي في إطار النهج الذي دأبت عليه أديس أبابا بالمراوغة وإطالة أمد المفاوضات وتأخير التوصل لحلول عملية، من خلال توسيع المسافة بين السودان ومصر، لتستأثر هي بالتقارب مع الخرطوم وتكوين تكتل ضد القاهرة في هذا الشأن لحين انتهائها من إكمال البناء، ووضعنا في موقف القبول بالأمر الواقع”.
وأكد المصدر أن “مصر لم تتقدم بطلب مثل هذا، وكان كل ما تقدمت به هو طلب لإشراك البنك الدولي الذي أشرف على تمويل الجزء الأكبر من إنشاءات السد في عملية التفاوض”.
وكانت مصادر سودانية قد كشفت لـ”العربي الجديد”، أن أديس أبابا أبلغت الخرطوم رفضها لمطلب القاهرة بإشراك البنك الدولي في مسار المفاوضات خلال الفترة المقبلة.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الري السودانية أن “طلب مصر بإبعاد السودان عن مفاوضات سد النهضة، إن صحّ، فهو غير قانوني”.
وقال رئيس الجهاز الفني في وزارة الموارد المائية والري والكهرباء السودانية، عضو لجنة التفاوض في مشروع سد النهضة، سيف الدين حمد، في تصريحات صحافية، إن الخرطوم “لم تتلق أي إخطار رسمي يفيد بطلب الحكومة المصرية من إثيوبيا إبعاد السودان عن مفاوضات سد النهضة”.
وقال حمد: “لم يصلنا إخطار رسمي بذلك”، مشيراً إلى أن “الطلب المصري، إن صح، فإنه لا يمكن أن يتم من الناحية القانونية التي تحكمها وثيقة إعلان المبادئ التي وقّعتها السودان ومصر وإثيوبيا، والتي تشترط مشاركة الدول الثلاث في مفاوضات السد”.
وكان من المقرر انعقاد اجتماع اللجنة التشاورية السياسية بين مصر والسودان، أمس الأربعاء، في القاهرة، قبل أن يلغي وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور زيارته لمصر، بسبب إرجاء الجانب المصري لعقد الاجتماع من دون توضيح الأسباب، بحسب مصادر سودانية تحدثت لـ”العربي الجديد”.
وتشهد العلاقات بين القاهرة والخرطوم توتراً متصاعداً بسبب عدد من الملفات، أهمها التنازع على تبعية منطقة حلايب وشلاتين، وكذلك اتهام مصر للسودان بتبنّي موقف مناوئ لها في مفاوضات سد النهضة وانحيازها إلى إثيوبيا، بالإضافة إلى القرار السوداني الأخير بمنْح تركيا حق استغلال وإدارة جزيرة سواكن الواقعة بالبحر الأحمر، وهو القرار الذي تعتبره مصر موجّهاً لها بالأساس في ظل العلاقات المتوترة بين القاهرة وأنقرة منذ انقلاب الثالث من يوليو/ تموز.
العربي الجديد القطرية
سفلة
لذلك قلنا لجميع المعلقين يوم امس في اول تعليق عند ظهور الخبر (أن كلام الجريدة الاثيوبية احتمال يكون غير صحيح)
ورد علي احد المعلقين بقوله ان الخبر نازل في كل الجرائد الاثيوبية .. والحقيقة اذا كان الخبر نازل في كل الجرايد الاثيوبية تكون المشكلة اعظم بما يعنى ان هنالك جهة معينة بثت الخبر لكل وسائل الاعلام الاثيوبية لغرض في نفس يعقوب..
وتاني نعيد ان السودان دولة ذات سيادة ومصر واثيوبيا كذلك ولكل دولة الحق ان تعقد اتفاقيات ثنائية او ثلاثية او رباعية مع من تشاء بشأن موضوع يخصها ونأمل من الناس ان تكف عن التعليق ان القضية كلها ليست قضية فنية بحتة وانما قضية سياسية اخوانية..
فحتي لو اتفق مصر والسودان وكانت وجهات نظرهما متطابقة تماما فإن الامر لن يتغير واثيوبيا ماضية في تنفيذ السد لمصلحة بلادها وان خوف مصر من السد او آمال السودان من الاستفادة من السد ليس لها اي مبرر .. طالما ان السد في دولة اخرى ولمصلحتها وهي التي تتعب وتقترض لتبنى السد؟
لا يمكن ان تتعب اثيويبا ليستفيد السودان او لتضر مصر ..اثيوبيا تمشى بخطى ثابتة خططها يحكمها العدل والمساواة والتنمية المتوازنة وادارة التنوع بشفافية لسبب بسيط هو انها لم تتاجر بالدين او تستخدم الدين ككرت في تعاملها مع الشعب الاثيوبي
وقريبا جدا اي خلال عشرة سنوات سترون اثيوبيا قوة اقتصادية تضارع الدول الصناعية …بينما الدولتين الجارتين (مصر والسودان) مشكلتهما الاساسية هي اخوان مرسي ما بين مؤيد ومعارض…
انا مواطن سودانى وبقول للسيسى انسحب من حلايب وشلاتين وانت تغلم علم اليقين انها سودانية وساكنيها قبائل سودانية واوقف كل من يسئ للشعب السودانى فى وسائل اعلامك ومهما اختلفنا وتكون عقوبة الاساءات رادعة ومعاملة السودانيين بالاحترام والتقدير وعدم التكبر عليهم او حتى النكت الوسسخة عن الشعب السودانى والتريقة المسيئة تتوقف وبعدها نحن اخوه فى المصير ووالله العظيم نحن ضحيبنا بارض السد العالى لرفاهية شعب مصر وكيف نسمح لشعب مصر ان يصيبة العطش وغدا سوف تجد كل السودانيون معك ضد سد النهضة….
ممكن اثيوبيا عايزة تضرب اسفين بين مصر والسودان عشان تكسب
كل شيء ممكن
بالمناسبة الحبش اخبث من اولاد بمبة
المصرين كذابين و منافقين و خادعنين و غير جديرين بالثقة.
عشان الحكومة بتموت في النوع ده فأكيد حيصدقى المصاري و يعملو نايمممممممن.
زى ما نايممممن على إساءت الأعلام المصري. لا و كمان فتحو الإستيراد منهم.
كذابين ومنافقين واولاد 60 الف كلب
بسم الله الرحمن الرحيم
أردوغان (باشا) في السودان
محسن عزالدين محمد
(عمر البشير) يسلم جزيرة (سواكن) السودانية لتركيا.. و(أردوغان) يقول: سندخل السعودية من خلالها! صحيفة المرصد- فرانس برس: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين من السودان أولى محطات جولته الأفريقية، إن الرئيس عمر البشير قد وافق على تسليم تركيا إدارة جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر لفترة زمنية لم يحددها. ويعتبر ميناء سواكن الأقدم في السودان ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية وهو الميناء الثاني للسودان بعد بور سودان الذي يبعد 60 كلم غلى الشمال منه. وقال أردوغان وهو يتحدث في ختام ملتقى اقتصادي بين رجال أعمال سودانيين وأتراك في اليوم الثاني لزيارته للسودان أولى محطات جولته الأفريقية ?طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم والرئيس البشير قال نعم. وأضاف أن ?هناك ملحقا لن أتحدث عنه الآن. وزار أردوغان برفقة نظيره السوداني عمر البشير سواكن حيث تنفذ وكالة التعاون والتنسيق التركية ?تيكا? مشروعا لترميم الآثار العثمانية وتفقد الرئيسان خلالها مبنى الجمارك ومسجدي الحنفي والشافعي التاريخيين في الجزيرة. ووقع رجال أعمال أتراك وسودانيين تسعة اتفاقيات لإقامة مشاريع زراعية وصناعية تشمل إنشاء مسالخ لتصدير اللحوم ومصانع للحديد والصلب ومستحضرات التجميل إضافة إلى بناء مطار في العاصمة السودانية الخرطوم. وبذلك إرتفعت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خلال زيارة الرئيس التركي إلى 21 اتفاقية، بعد أن وقع الجانبان 12 اتفاقية الأحد خلال اليوم الأول لزيارة أردوغان على رأسها إنشاء مجلس للتعاون الإستراتيجي. وقال أردوغان ?الأتراك الذين يريدون الذهاب للعمرة في السعودية سيأتون إلى سواكن ومنها يذهبون إلى العمرة في سياحة مبرمجة? وفقًا لـ ?وكالة الأناضول. وأشار أيضا إلى توقيع اتفاقية للصناعات الدفاعية دون أن يقدم أية تفاصيل حولها. وبلغت قيمة جملة الاتفاقيات التسعة 650 مليون دولار. وقال البشير خلال الملتقى الإقتصادي (نريد رفع الإستثمارات التركية إلى عشرة مليارات دولار في فترة وجيزة).
… إذن زيارة (أردوغان) ليست للسودان بل زيارة لأخوان السودان (الكيزان) زيارة لإنقاذ (البشير) بترشيحه ليكون مساعدا له في إدارة مشروع الكيان الصهيوني الكبير الذي يسموه إحتيالا بـ(الشرق الأوسط الكبير) في شرق و شمال أفريقيا مقابل إعتاق رقبة البشير من محكمة (الجنايات الدولية) – وطبعا البشير ما يصدق و ح يوافق على طول – هذا الهدف الخفي لزيارة (أردوغان) للمستعمرة السابقة لنصف السودان حاليا !!!
… هؤلاء هم الكيزان (أخوان السودان) ليس لهم نخوة و لا رجولة لأنهم لا يختلفون عن أخوان العراق الذين جاءوا على ظهر دبابات المستعمر الأمريكي! فلا فرق بين إستعمار وتسلط الكيزان عن العثمانيين الأتراك المستعمرين في سياستهم تجاه المواطنين فهم يلتقون معهم و يكررون ممارسة نفس الظلم و المحسوبية و الفساد و الإضهاد وإزلال الشعب بجباية الضرائب و الرسوم الباهظة وإرهابهم بزجهم في السجون و المعتقلات و تعذيبهم و إسترقاقهم وبيعهم عبيدا…
بيان الإمام الصادق
لمناسبة زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردغان
في خطابي في مناسبة 25 ديسمبر تطرقت لهذه الزيارة ولكن ما رشح عن كلامي في بعض الصحف كان إنتقائياً لذلك أصدر هذا البيان توضيحاً للموقف:
أولاً: كنت زميلاً للمرحوم أربكان في المجلس الأوربي الإسلامي، وكنت في مداولاتي معه أقول إن الاتجاه الإسلامي في تركيا لا يمكن أن يغفل الدولة والمجتمع العميقين اللذين أسسهما مصطفى كمال ونظامه. لذك استبشرت بما قام به رجب طيب أردغان وزملاؤه من مفاصلة مع حزب الفضيلة بقيادة أربكان وكونوا حزب العدالة والتنمية بنهج جديد في توافق مع العلمانية استصحاباً للواقع التركي. نجح حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردغان في أمرين مهمين هما: تحقيق تنمية اقتصادية مجدية واستصحاب الواقع العلماني. أي نهم أجروا بريسترويكا: إعادة هيكلة بالتعبير الروسي.
ثانياً: نرحب بزيارة الرئيس رجب طيب أردغان لبلادنا رغم أنها كانت حكومية بإمتياز جيرها النظام لصالحه الحكومي مغيباً القوى الشعبية ذات الوزن.
ثالثاً: أيدنا الرئيس التركي في موقفه لقمع المحاولة الانقلابية، فالانقلاب العسكري مهما كانت أهدافه المعلنة إذا استولى على السلطة سوف يمارسها دكتاتورياً. من يحتل السلطة بالقوة سوف يستخدم القوة لحماية سلطانه. حقيقة أيدتها كل التجارب في الواقع والتاريخ.
رابعاً: التجربة الأخوانية في السودان أولاً ثم في مصر ثانياً، وقعت في أخطاء أفدحها في السودان ما يتطلب مراجعة لنهجها. ولكن في الحالين لم تجر مراجعة ومن الخطأ أن يتبنى صاحب التجربة المراجعة (حزب العدالة والتنمية) المواقف الأخوانية التي لم تحقق المراجعة المطلوبة لا سيما في السودان حيث كانت التجربة انقلابية وفوقية محصنة بالإكراه. وتبني حزب العدالة والتنمية دعم الحركة الأخوانية العابرة للحدود كما هو موقفه الحالي خطأ إستراتيجي يوهمها أنها مقبولة دون إجراء المراجعات اللازمة.
خامساً: خطأ آخر أن تتبنى قيادة تركيا الحديثة الدفاع عن التجربة العثمانية. السلطنة العثمانية حققت مكاسب كثيرة للإٍسلام ولكنها مع طول بقائها في السلطة ستة قرون تعرضت للفساد والاستبداد ما أثار ضدها ثورات: العرابية في مصر والمهدية في السودان والكمالية في تركيا وغيرها. ينبغي أن تعامل تركيا الحديثة التاريخ العثماني على أساس: (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ). لذلك منذ فترة صرت أتحدث عن التجربة العثمانية في السودان باعتبارها مرحلة وقد انطوت ونمسك عن تسميتها بالتركية فالعثمانية مرحلة تاريخية كانت وإنتهت وتركيا دولة وشعباً من شأنهما الاستمرار وهم أشقاؤنا بلا نزاع. الفترة العثمانية ونسختها المصرية الخديوية إرتكبت مظالم في السودان لا يجوز إنكارها فقد جأر السودانيون بالشكوى منها شكوى خلدتها عبارة: عشرة رجال في تربة ولا ريال في طلبة.
سادساً: نرحب بإقبال الاستثمار التركي على السودان ولكن هذا الاستثمار لن يتحقق ما لم يتحقق الإصلاح الاقتصادي والمالي المنشود. ما يجذب المستثمرين مناخ اقتصادي ومالي سليم غير سقيم، ولكن المناخ الحالي طارد.
سابعاً: أما الحديث عن تخصيص سواكن للإستثمار التركي فلا يمكن أن يتم بعفوية (الشعقيبة) ويجري التعامل مع الموضوع كأنها صفقة شخصية. الصحيح أن يصدر قانون لتطوير سواكن وأن تحدد الدولة ما سوف تقوم به في إطار هذا التطوير وأن ينص على ترحيب بالاهتمام التركي بهذا التطوير حسب متطالبات القانون وأن يكون مشروع التطوير متاح للآخرين الذين يجذبهم المشروع.
هذا وبالله التوفيق.
الصادق المهدي
إن كانت تلك رسالة الإمام حفيد الإمام قائد الثورة (محمد أحمد المهدي)
فهذه رسالة من المك نمر قائد أول ثورة ضد الغزو العثماني إلي حكومة الإنقاذ
بقلم خالد ضياء الدين :
السلام عليكم.. سمعت بأن الرئيس التركي (أوردغان) موجود الآن بينكم وأنكم قد أجزلتم له العطاء بمنحكم إياه صلاحية الإستثمار في مواردنا بما فيها ميناء سواكن وأنتم بذلك كأنما تمدون لسانكم لجدكم المجاهد عثمان دقنة. أيضا سمعت قبل ايام ان ضيفكم اودوغان يفخر بانه حفيد الدولة العثمانية ويباهي بالانتماء اليها وانا اعجب كل العجب من احفاد لنا في السودان من الذين لا يقرأون تاريخهم ولا يعوه. لذلك وجدت نفسي مرغما علي كتابة رسالتي هذه علها تذكركم بالذي حدث لنا من دولة الإتراك التي إحتلت بلادنا وباعتنا رقيقا في سوق النخاسة وساقص عليكم جزء يسير لكم ولاحفادي الذين حجبتم عنهم تاريخهم ومافعله الاتراك بنا. قصتي مع اسماعيل بن محمد علي باشا: لم يداري الاتراك المستعمرين المستبدين انهم إحتلوا بلادكم من أجل الذهب و(العبيد) وأرجو ان تضعوا الف خط تحت كلمة عبيد هذه. ففي العام1822 ونحن في شندي سمعنا بأن جنود الترك (الارناوط) سيعبرون بالقرب منا في قوافل عليها سودانيين مقيدين ومرحلين باعتبارهم عبيد لدولة الاتراك.حينها تشاورت مع أهلي في شندي وحلفايا وقررنا مهاجمة الاتراك وتحرير السودانيين وكان لنا ما اردنا بفضل أجدادكم .سمع إسماعيل باشا ولد محمد علي بالخبر فحضر مستعجلا مع جنوده يطلب مقابلتي فذهبت اليه.وما ان رأني حتي قام بشتمي وتقريعي علي مهاجمة (الارناوط) بل وتطاول علي بضربي علي وجهي بما كان يحمله في يده كما حكم علي بان ادفع له ولدولته التركية 1000 أوقيه ذهب و1000 جمل ومثلها من الابقار ولم يكتف بذلك بل طلب ان اجهز له 2000 من اجدادكم السودانيين الذكور و4000 من الاطفال والاناث ليحملهم معه عبيدا كفارة وغرامة تأديبية لانني واهلي تجرأنا علي جيشه. الحق يقال لم انم ليلتها ولا الليالي التي تلتها وقد أضمرت في نفسي قتل ذلك الوغد اللعين فجمعت قادة واعيان المنطقة وتفاكرنا حول كيفية قتله فاتفقنا علي قتله حرقا وقد كان لنا ما أردنا. ضجت دولة الاتراك عند سماعها بمقتل إبن محمد علي باشا الذي أمر زوج بنته (ناظلي) والذي كان حينها في كردفان بان يتحرك انتقاما لمقتله. فما كان من هذا الدفتردار اللعين الا ان اكتسح بجيشة القري مثل بعير هائج ارعن.فراح يسفك الدماء وينتهك الاعراض وينهب الاموال في حملة إنتقامية راح ضحيتها مئات الالاف من النساء والاطفال والرجال.فاحرق القري واتلف الزرع ونهب الضرع.وكمثال وليس حصرا يا احفادي قد تم في حملته البغيضة تلك مقتل 7000 اعزل من اهلنا الحسانية في الدويم و2000 من اهلنا المحس في توتي وغيرهم الاف في كردفان وهو قادم شرقا يحمل الدمار والموت حتي وصل شندي التي عاث فيها فسادا ليقتل نحو 20000 لم يرحم صغيرهم ولا كبيرهم فاهلك من اهلك ونهب من نهب ليسبي حوالي 7000 من النساء والرجال،حتي ان النيل طفت فيه جثث نساءنا وبناتنا اللائي القين بانفسهن فيه حتي لا يتم سبيهن وانتهاك حرماتهن وبيعهن كرقيق. أحفادي: هذا الاوردغان الان بين ظهرانيكم ولا اريد ان اقول لكم او اذكركم بانه حفيد من نهبوا ثرواتكم وامتهنوا كرامة اجدادكم فانتم الان تعلمون ذلك .ولا اطلب منكم حرق ضيفكم فلا تزر وازره وزر اخرى،وكل نفس بما كسبت رهينة.ولعل احدكم يقول لي ان ضيفنا هذا يا جدي لا يشبه اجداده وانه مسلم حسن إسلامه.وانه يساندنا ويدعمنا.حينها يا اولادي ساقول لكم،وانا غير مقتنع بكل ما قلتوه،اقول لكم حسنا. ولكن ليس اقل من ان يعتذر الرجل لشعبنا علي فعل اجداده ودولتهم العثمانية التي يتباهى بها. ليس اقل من ان يقف امام شعبن ليقول انه نيابه عن شعب تركيا واصالة عن نفسي ادين واشجب كل ما قام به أسلافي من إسترقاق لشعب مسلم وقتله في مجازر اقل ما توصف به انها كانت مذابح جماعية وإنتهاك لحرية السودانيين.واننا قمنا في السابق بانتهاك اعراض نساءكم فاعفوا عنا ونطلب منكم السماح. حينها يا أحفادي قولوا له سنسامحكم بشرط ان تلتزم بلادكم بدفع ديات قتلانا لزويهم وان تعيدوا لنا ذهبنا واموالنا التي بنيتم بها دولتكم. قد يقول لي قائل أخر. وما دخل اوردوغان؟ أقول لكم بان كينيا قاضت بريطانيا عن كل جرائمها اثناء احتلالها من تعذيب وقتل لشعبها والزمتها بدفع الديات لاهل الضحايا. والان اليهود يقيمون الدنيا علي جريمة غير مثبتة آسموها المحرقة (الهولوكوست)إبتزوا بها كل العالم ليجعلوها موردا ماليا وسياسيا يصب في توجههم الصهيوني. أحفادي كيف لا تتذكرونا وأنتم تصافحون حفيد الترك؟ كيف تنسون المهدي والتعايشي وعثمان دقنه؟ هل فيكم من لم يكتوي جده بنيران الظلم والقهر التركي؟ هل هان عليكم شرفا سلب ومال نهب وشعب انتهكت حرماته؟ ثم كيف تسمحون بعودة الاتراك من جديد بعد ان طردناهم بالسيف وصرعنا بالالاف شهداء من اجل الإنعتاق من ظلمهم وعنصريهم واسترقاقهم لنا؟ كيف تساندوهم ليسيطروا من جديد علي ارزاقنا واوطاننا ونحن من قبل اكتوينا بتحقيرهم لنا عندما باعونا وجيشونا قسرا لمصالحهم ونهبوا ثرواتنا فافقرونا وأغتنوا ؟ أطلب منكم أن تطالبوهم بديات قتلاكم ودفع قيمة ذهبكم وماشيتكم التي نهبوها. في الختام تقبلوا تحياتي و الكنداكات
جدكم المك نمر
الخرطوم 30/12/2017م
بسيطة رسلوا نسخة من خطاب السيسي لديسالين عشان تثبتوا ن المصريين كضابين ،ولو الخطاب ما اشتمل على فكرة استبعاد السودان يكون الاثيوبيون كذابين
سفلة
لذلك قلنا لجميع المعلقين يوم امس في اول تعليق عند ظهور الخبر (أن كلام الجريدة الاثيوبية احتمال يكون غير صحيح)
ورد علي احد المعلقين بقوله ان الخبر نازل في كل الجرائد الاثيوبية .. والحقيقة اذا كان الخبر نازل في كل الجرايد الاثيوبية تكون المشكلة اعظم بما يعنى ان هنالك جهة معينة بثت الخبر لكل وسائل الاعلام الاثيوبية لغرض في نفس يعقوب..
وتاني نعيد ان السودان دولة ذات سيادة ومصر واثيوبيا كذلك ولكل دولة الحق ان تعقد اتفاقيات ثنائية او ثلاثية او رباعية مع من تشاء بشأن موضوع يخصها ونأمل من الناس ان تكف عن التعليق ان القضية كلها ليست قضية فنية بحتة وانما قضية سياسية اخوانية..
فحتي لو اتفق مصر والسودان وكانت وجهات نظرهما متطابقة تماما فإن الامر لن يتغير واثيوبيا ماضية في تنفيذ السد لمصلحة بلادها وان خوف مصر من السد او آمال السودان من الاستفادة من السد ليس لها اي مبرر .. طالما ان السد في دولة اخرى ولمصلحتها وهي التي تتعب وتقترض لتبنى السد؟
لا يمكن ان تتعب اثيويبا ليستفيد السودان او لتضر مصر ..اثيوبيا تمشى بخطى ثابتة خططها يحكمها العدل والمساواة والتنمية المتوازنة وادارة التنوع بشفافية لسبب بسيط هو انها لم تتاجر بالدين او تستخدم الدين ككرت في تعاملها مع الشعب الاثيوبي
وقريبا جدا اي خلال عشرة سنوات سترون اثيوبيا قوة اقتصادية تضارع الدول الصناعية …بينما الدولتين الجارتين (مصر والسودان) مشكلتهما الاساسية هي اخوان مرسي ما بين مؤيد ومعارض…
انا مواطن سودانى وبقول للسيسى انسحب من حلايب وشلاتين وانت تغلم علم اليقين انها سودانية وساكنيها قبائل سودانية واوقف كل من يسئ للشعب السودانى فى وسائل اعلامك ومهما اختلفنا وتكون عقوبة الاساءات رادعة ومعاملة السودانيين بالاحترام والتقدير وعدم التكبر عليهم او حتى النكت الوسسخة عن الشعب السودانى والتريقة المسيئة تتوقف وبعدها نحن اخوه فى المصير ووالله العظيم نحن ضحيبنا بارض السد العالى لرفاهية شعب مصر وكيف نسمح لشعب مصر ان يصيبة العطش وغدا سوف تجد كل السودانيون معك ضد سد النهضة….
ممكن اثيوبيا عايزة تضرب اسفين بين مصر والسودان عشان تكسب
كل شيء ممكن
بالمناسبة الحبش اخبث من اولاد بمبة
المصرين كذابين و منافقين و خادعنين و غير جديرين بالثقة.
عشان الحكومة بتموت في النوع ده فأكيد حيصدقى المصاري و يعملو نايمممممممن.
زى ما نايممممن على إساءت الأعلام المصري. لا و كمان فتحو الإستيراد منهم.
كذابين ومنافقين واولاد 60 الف كلب
بسم الله الرحمن الرحيم
أردوغان (باشا) في السودان
محسن عزالدين محمد
(عمر البشير) يسلم جزيرة (سواكن) السودانية لتركيا.. و(أردوغان) يقول: سندخل السعودية من خلالها! صحيفة المرصد- فرانس برس: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين من السودان أولى محطات جولته الأفريقية، إن الرئيس عمر البشير قد وافق على تسليم تركيا إدارة جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر لفترة زمنية لم يحددها. ويعتبر ميناء سواكن الأقدم في السودان ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية وهو الميناء الثاني للسودان بعد بور سودان الذي يبعد 60 كلم غلى الشمال منه. وقال أردوغان وهو يتحدث في ختام ملتقى اقتصادي بين رجال أعمال سودانيين وأتراك في اليوم الثاني لزيارته للسودان أولى محطات جولته الأفريقية ?طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم والرئيس البشير قال نعم. وأضاف أن ?هناك ملحقا لن أتحدث عنه الآن. وزار أردوغان برفقة نظيره السوداني عمر البشير سواكن حيث تنفذ وكالة التعاون والتنسيق التركية ?تيكا? مشروعا لترميم الآثار العثمانية وتفقد الرئيسان خلالها مبنى الجمارك ومسجدي الحنفي والشافعي التاريخيين في الجزيرة. ووقع رجال أعمال أتراك وسودانيين تسعة اتفاقيات لإقامة مشاريع زراعية وصناعية تشمل إنشاء مسالخ لتصدير اللحوم ومصانع للحديد والصلب ومستحضرات التجميل إضافة إلى بناء مطار في العاصمة السودانية الخرطوم. وبذلك إرتفعت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خلال زيارة الرئيس التركي إلى 21 اتفاقية، بعد أن وقع الجانبان 12 اتفاقية الأحد خلال اليوم الأول لزيارة أردوغان على رأسها إنشاء مجلس للتعاون الإستراتيجي. وقال أردوغان ?الأتراك الذين يريدون الذهاب للعمرة في السعودية سيأتون إلى سواكن ومنها يذهبون إلى العمرة في سياحة مبرمجة? وفقًا لـ ?وكالة الأناضول. وأشار أيضا إلى توقيع اتفاقية للصناعات الدفاعية دون أن يقدم أية تفاصيل حولها. وبلغت قيمة جملة الاتفاقيات التسعة 650 مليون دولار. وقال البشير خلال الملتقى الإقتصادي (نريد رفع الإستثمارات التركية إلى عشرة مليارات دولار في فترة وجيزة).
… إذن زيارة (أردوغان) ليست للسودان بل زيارة لأخوان السودان (الكيزان) زيارة لإنقاذ (البشير) بترشيحه ليكون مساعدا له في إدارة مشروع الكيان الصهيوني الكبير الذي يسموه إحتيالا بـ(الشرق الأوسط الكبير) في شرق و شمال أفريقيا مقابل إعتاق رقبة البشير من محكمة (الجنايات الدولية) – وطبعا البشير ما يصدق و ح يوافق على طول – هذا الهدف الخفي لزيارة (أردوغان) للمستعمرة السابقة لنصف السودان حاليا !!!
… هؤلاء هم الكيزان (أخوان السودان) ليس لهم نخوة و لا رجولة لأنهم لا يختلفون عن أخوان العراق الذين جاءوا على ظهر دبابات المستعمر الأمريكي! فلا فرق بين إستعمار وتسلط الكيزان عن العثمانيين الأتراك المستعمرين في سياستهم تجاه المواطنين فهم يلتقون معهم و يكررون ممارسة نفس الظلم و المحسوبية و الفساد و الإضهاد وإزلال الشعب بجباية الضرائب و الرسوم الباهظة وإرهابهم بزجهم في السجون و المعتقلات و تعذيبهم و إسترقاقهم وبيعهم عبيدا…
بيان الإمام الصادق
لمناسبة زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردغان
في خطابي في مناسبة 25 ديسمبر تطرقت لهذه الزيارة ولكن ما رشح عن كلامي في بعض الصحف كان إنتقائياً لذلك أصدر هذا البيان توضيحاً للموقف:
أولاً: كنت زميلاً للمرحوم أربكان في المجلس الأوربي الإسلامي، وكنت في مداولاتي معه أقول إن الاتجاه الإسلامي في تركيا لا يمكن أن يغفل الدولة والمجتمع العميقين اللذين أسسهما مصطفى كمال ونظامه. لذك استبشرت بما قام به رجب طيب أردغان وزملاؤه من مفاصلة مع حزب الفضيلة بقيادة أربكان وكونوا حزب العدالة والتنمية بنهج جديد في توافق مع العلمانية استصحاباً للواقع التركي. نجح حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردغان في أمرين مهمين هما: تحقيق تنمية اقتصادية مجدية واستصحاب الواقع العلماني. أي نهم أجروا بريسترويكا: إعادة هيكلة بالتعبير الروسي.
ثانياً: نرحب بزيارة الرئيس رجب طيب أردغان لبلادنا رغم أنها كانت حكومية بإمتياز جيرها النظام لصالحه الحكومي مغيباً القوى الشعبية ذات الوزن.
ثالثاً: أيدنا الرئيس التركي في موقفه لقمع المحاولة الانقلابية، فالانقلاب العسكري مهما كانت أهدافه المعلنة إذا استولى على السلطة سوف يمارسها دكتاتورياً. من يحتل السلطة بالقوة سوف يستخدم القوة لحماية سلطانه. حقيقة أيدتها كل التجارب في الواقع والتاريخ.
رابعاً: التجربة الأخوانية في السودان أولاً ثم في مصر ثانياً، وقعت في أخطاء أفدحها في السودان ما يتطلب مراجعة لنهجها. ولكن في الحالين لم تجر مراجعة ومن الخطأ أن يتبنى صاحب التجربة المراجعة (حزب العدالة والتنمية) المواقف الأخوانية التي لم تحقق المراجعة المطلوبة لا سيما في السودان حيث كانت التجربة انقلابية وفوقية محصنة بالإكراه. وتبني حزب العدالة والتنمية دعم الحركة الأخوانية العابرة للحدود كما هو موقفه الحالي خطأ إستراتيجي يوهمها أنها مقبولة دون إجراء المراجعات اللازمة.
خامساً: خطأ آخر أن تتبنى قيادة تركيا الحديثة الدفاع عن التجربة العثمانية. السلطنة العثمانية حققت مكاسب كثيرة للإٍسلام ولكنها مع طول بقائها في السلطة ستة قرون تعرضت للفساد والاستبداد ما أثار ضدها ثورات: العرابية في مصر والمهدية في السودان والكمالية في تركيا وغيرها. ينبغي أن تعامل تركيا الحديثة التاريخ العثماني على أساس: (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ). لذلك منذ فترة صرت أتحدث عن التجربة العثمانية في السودان باعتبارها مرحلة وقد انطوت ونمسك عن تسميتها بالتركية فالعثمانية مرحلة تاريخية كانت وإنتهت وتركيا دولة وشعباً من شأنهما الاستمرار وهم أشقاؤنا بلا نزاع. الفترة العثمانية ونسختها المصرية الخديوية إرتكبت مظالم في السودان لا يجوز إنكارها فقد جأر السودانيون بالشكوى منها شكوى خلدتها عبارة: عشرة رجال في تربة ولا ريال في طلبة.
سادساً: نرحب بإقبال الاستثمار التركي على السودان ولكن هذا الاستثمار لن يتحقق ما لم يتحقق الإصلاح الاقتصادي والمالي المنشود. ما يجذب المستثمرين مناخ اقتصادي ومالي سليم غير سقيم، ولكن المناخ الحالي طارد.
سابعاً: أما الحديث عن تخصيص سواكن للإستثمار التركي فلا يمكن أن يتم بعفوية (الشعقيبة) ويجري التعامل مع الموضوع كأنها صفقة شخصية. الصحيح أن يصدر قانون لتطوير سواكن وأن تحدد الدولة ما سوف تقوم به في إطار هذا التطوير وأن ينص على ترحيب بالاهتمام التركي بهذا التطوير حسب متطالبات القانون وأن يكون مشروع التطوير متاح للآخرين الذين يجذبهم المشروع.
هذا وبالله التوفيق.
الصادق المهدي
إن كانت تلك رسالة الإمام حفيد الإمام قائد الثورة (محمد أحمد المهدي)
فهذه رسالة من المك نمر قائد أول ثورة ضد الغزو العثماني إلي حكومة الإنقاذ
بقلم خالد ضياء الدين :
السلام عليكم.. سمعت بأن الرئيس التركي (أوردغان) موجود الآن بينكم وأنكم قد أجزلتم له العطاء بمنحكم إياه صلاحية الإستثمار في مواردنا بما فيها ميناء سواكن وأنتم بذلك كأنما تمدون لسانكم لجدكم المجاهد عثمان دقنة. أيضا سمعت قبل ايام ان ضيفكم اودوغان يفخر بانه حفيد الدولة العثمانية ويباهي بالانتماء اليها وانا اعجب كل العجب من احفاد لنا في السودان من الذين لا يقرأون تاريخهم ولا يعوه. لذلك وجدت نفسي مرغما علي كتابة رسالتي هذه علها تذكركم بالذي حدث لنا من دولة الإتراك التي إحتلت بلادنا وباعتنا رقيقا في سوق النخاسة وساقص عليكم جزء يسير لكم ولاحفادي الذين حجبتم عنهم تاريخهم ومافعله الاتراك بنا. قصتي مع اسماعيل بن محمد علي باشا: لم يداري الاتراك المستعمرين المستبدين انهم إحتلوا بلادكم من أجل الذهب و(العبيد) وأرجو ان تضعوا الف خط تحت كلمة عبيد هذه. ففي العام1822 ونحن في شندي سمعنا بأن جنود الترك (الارناوط) سيعبرون بالقرب منا في قوافل عليها سودانيين مقيدين ومرحلين باعتبارهم عبيد لدولة الاتراك.حينها تشاورت مع أهلي في شندي وحلفايا وقررنا مهاجمة الاتراك وتحرير السودانيين وكان لنا ما اردنا بفضل أجدادكم .سمع إسماعيل باشا ولد محمد علي بالخبر فحضر مستعجلا مع جنوده يطلب مقابلتي فذهبت اليه.وما ان رأني حتي قام بشتمي وتقريعي علي مهاجمة (الارناوط) بل وتطاول علي بضربي علي وجهي بما كان يحمله في يده كما حكم علي بان ادفع له ولدولته التركية 1000 أوقيه ذهب و1000 جمل ومثلها من الابقار ولم يكتف بذلك بل طلب ان اجهز له 2000 من اجدادكم السودانيين الذكور و4000 من الاطفال والاناث ليحملهم معه عبيدا كفارة وغرامة تأديبية لانني واهلي تجرأنا علي جيشه. الحق يقال لم انم ليلتها ولا الليالي التي تلتها وقد أضمرت في نفسي قتل ذلك الوغد اللعين فجمعت قادة واعيان المنطقة وتفاكرنا حول كيفية قتله فاتفقنا علي قتله حرقا وقد كان لنا ما أردنا. ضجت دولة الاتراك عند سماعها بمقتل إبن محمد علي باشا الذي أمر زوج بنته (ناظلي) والذي كان حينها في كردفان بان يتحرك انتقاما لمقتله. فما كان من هذا الدفتردار اللعين الا ان اكتسح بجيشة القري مثل بعير هائج ارعن.فراح يسفك الدماء وينتهك الاعراض وينهب الاموال في حملة إنتقامية راح ضحيتها مئات الالاف من النساء والاطفال والرجال.فاحرق القري واتلف الزرع ونهب الضرع.وكمثال وليس حصرا يا احفادي قد تم في حملته البغيضة تلك مقتل 7000 اعزل من اهلنا الحسانية في الدويم و2000 من اهلنا المحس في توتي وغيرهم الاف في كردفان وهو قادم شرقا يحمل الدمار والموت حتي وصل شندي التي عاث فيها فسادا ليقتل نحو 20000 لم يرحم صغيرهم ولا كبيرهم فاهلك من اهلك ونهب من نهب ليسبي حوالي 7000 من النساء والرجال،حتي ان النيل طفت فيه جثث نساءنا وبناتنا اللائي القين بانفسهن فيه حتي لا يتم سبيهن وانتهاك حرماتهن وبيعهن كرقيق. أحفادي: هذا الاوردغان الان بين ظهرانيكم ولا اريد ان اقول لكم او اذكركم بانه حفيد من نهبوا ثرواتكم وامتهنوا كرامة اجدادكم فانتم الان تعلمون ذلك .ولا اطلب منكم حرق ضيفكم فلا تزر وازره وزر اخرى،وكل نفس بما كسبت رهينة.ولعل احدكم يقول لي ان ضيفنا هذا يا جدي لا يشبه اجداده وانه مسلم حسن إسلامه.وانه يساندنا ويدعمنا.حينها يا اولادي ساقول لكم،وانا غير مقتنع بكل ما قلتوه،اقول لكم حسنا. ولكن ليس اقل من ان يعتذر الرجل لشعبنا علي فعل اجداده ودولتهم العثمانية التي يتباهى بها. ليس اقل من ان يقف امام شعبن ليقول انه نيابه عن شعب تركيا واصالة عن نفسي ادين واشجب كل ما قام به أسلافي من إسترقاق لشعب مسلم وقتله في مجازر اقل ما توصف به انها كانت مذابح جماعية وإنتهاك لحرية السودانيين.واننا قمنا في السابق بانتهاك اعراض نساءكم فاعفوا عنا ونطلب منكم السماح. حينها يا أحفادي قولوا له سنسامحكم بشرط ان تلتزم بلادكم بدفع ديات قتلانا لزويهم وان تعيدوا لنا ذهبنا واموالنا التي بنيتم بها دولتكم. قد يقول لي قائل أخر. وما دخل اوردوغان؟ أقول لكم بان كينيا قاضت بريطانيا عن كل جرائمها اثناء احتلالها من تعذيب وقتل لشعبها والزمتها بدفع الديات لاهل الضحايا. والان اليهود يقيمون الدنيا علي جريمة غير مثبتة آسموها المحرقة (الهولوكوست)إبتزوا بها كل العالم ليجعلوها موردا ماليا وسياسيا يصب في توجههم الصهيوني. أحفادي كيف لا تتذكرونا وأنتم تصافحون حفيد الترك؟ كيف تنسون المهدي والتعايشي وعثمان دقنه؟ هل فيكم من لم يكتوي جده بنيران الظلم والقهر التركي؟ هل هان عليكم شرفا سلب ومال نهب وشعب انتهكت حرماته؟ ثم كيف تسمحون بعودة الاتراك من جديد بعد ان طردناهم بالسيف وصرعنا بالالاف شهداء من اجل الإنعتاق من ظلمهم وعنصريهم واسترقاقهم لنا؟ كيف تساندوهم ليسيطروا من جديد علي ارزاقنا واوطاننا ونحن من قبل اكتوينا بتحقيرهم لنا عندما باعونا وجيشونا قسرا لمصالحهم ونهبوا ثرواتنا فافقرونا وأغتنوا ؟ أطلب منكم أن تطالبوهم بديات قتلاكم ودفع قيمة ذهبكم وماشيتكم التي نهبوها. في الختام تقبلوا تحياتي و الكنداكات
جدكم المك نمر
الخرطوم 30/12/2017م
بسيطة رسلوا نسخة من خطاب السيسي لديسالين عشان تثبتوا ن المصريين كضابين ،ولو الخطاب ما اشتمل على فكرة استبعاد السودان يكون الاثيوبيون كذابين