فضيحة رجل!

عبد المنعم سليمان
أجمل صورة رأيتها ولم أراها جسدّها الكاتب والروائي الكبير “فيكتور هيجو” في روايته “أحدب نوتردام” .. التي تدور حول طفل لقيط قبيح المنظر تعهده “قس” وقام بتربيته في كنيسة “نوتردام” .. دربه ليصبح قارع الأجراس في الكنيسة .. ولكن الطفل الذي شب وأصبح مفتول العضلات ظل أسيراً للقمع والإضطهاد الذين عانى منهما بسبب سخرية الناس من تقوس ظهره .. ظل منزوياً خلف جدران “الكنيسة” وحيداً منعزلاً عن الإتصال بالعالم الخارجي .. كدليل إدانة ضد مجتمع تافه ومُحتقر .. مجتمع يعظم المنظر ويضطهد الفقير وأصحاب الحاجة والمرض ..
لا تقلقوا على مصير”أحدب” القصة فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا .. فقد وقع في حب فتاة غجرية جميلة رأت جمال دواخله وأنارت بنورها الآخاذ حياته وقلبه ووجهه فأصبح وضاحاً بعد ان كان عبوساً قمطريرا .. أقول لا تقلقوا على مصير “أحدب” القصة بل أقلقوا على مصير بلادكم من كيد صاحب الصورة الحقيقية : الحاكم الفاسد “ذو الوجهين” ? أنظر الصورة المرفقة.
الصورة المعبرة التي أعجبتني .. أخذتها من تقرير أصدرته أمس منظمة (كفاية) الأمريكية ?Enough .. تناول التقرير إنتخابات “عمر البشير” التي فاز فيها على نفسه .. وكان عنوان التقرير : (عمر البشير صاحب الوجوه الكثيرة) .. وتناول “حربائيته” وكذبه ونفاقه وعدم إلتزامه بالعهود والمواثيق.
ما أشبه “الترابي” بالقس الذي أحضر اللقيط من الشارع لأجل ان يعلمه قرع الأجراس من دون ان يشاركه في “القُدّاس” .. ولكن لقيط بلادنا قرع جرس أول “حصة” ثم قال لشيخه : ( انتهى الدرس يا غبي) .. ومن يومها تحول إسم الشيخ إلى “أحدب المنشية ” .. يجلس منزوياً قاعياً في ركن منزله يعاني من كآبة المنظر وسوء المنقلب في الحال والمآل و”العسكر” .. ولغاية الأسف ترك بلادنا تنزف وتعاني معه : من دمامة وقبح تلميذه “ذو القرنين” .. ومن طيش تصرفاته وعبثه ولعبه المستمر بالبيضة والحجر .. وبالقرنين .. وهاهو يضع قرن مع “الملالي” في ايران ، وقرنه الأخرى ضد “الحوثيين” في اليمن !!
تأملوا الصورة .. التي تحكي عن قصة يعجز خيال “هيجو” وكل رواة التاريخ من الأتيان بمثلها .. قصة شعب كان في أحسن تقويم سلم نفسه وبلاده إلى تافه وكاذب أشر فإرتد به إلى : أسفل السافلين .
[email][email protected][/email]
لئلا يأتى أحد وينصح بأن الميت فى عالم آخر ولا يجب أن يدعى عليه، لو أخذ الله بيد الشيخ و لقيطه المشؤوم هذا فدعوتى مقدما: أن ينزل عليهم الله من ألوان العذاب التى لم ينزلها على أحد من قبل وألا يرتاحا فى قبورهم للأبد.
عبد المنعم سليمان يكفى من الاسم ان نعرف المداد وهو الحقد الاعمى والعقد المريضة رغم اختلافنا مع البشير وجمع تجار الدين الا ان الموضوع سطحى غبى يدل على غباء المعارضة و الفليق بمناسبة وعدم مناسبة وعدم موضوعيتها وشخصنتها للقضايا وثقافة التشفى المريض وهبل الاسلوب وعنصرية اصحاب العقد ولهذا هم متمكنون والشعب لايريد ان يبدل فاسد بحاقد
صحيح خير الكلام ما قل ودل لكن يا منعم كلامك دا قليل شديد أتحفنا بالمزيد يا رجل خلينا نتفشى.
نعمة المقالة استاذنا الجليل عبدالمنعم سليمان متعك الله بالصحة والعافية فقد أوفيت ونعمة الوفاء فهذه هي الحقيقة الأكيدة
ياخي وآلله أحسنت وتشبيه بليغ ومعني عميق
يامنعم :- حتعمل ايه للزول الماعندو دم ولا انسانيه ولا ادب ولا احترام ولا حياه وبعدين الزول خايف يخلي السلطه تاني اهلو يرجع لبيع البيض والكسره وحلب اللبن وان يتشردو من جديد ما صدقو انهم اتلموا بعد الشتات مزارع وعمارات واخر عربات ومدارس والدولار الهم يالله يارافع السماء بلا عمد ان تنجي خلقك من هؤلاء اليوم قبل غدا
عبدالمنعم سليمان البشير ما لقيط والده
حسن وامه الحاجه هديه يا حبذا لو كل صحفي
او كاتب او معارض يعارض بي اسلوب او يسكت
تسأل يوم القيامه يا عبدالمنعم أذا كان البشير
لقيط او لا وحراااام عليك
الكارب
خريفو وصيفو
////////——–////////
يا أخي ذو القرنين دي قلبت فيها الهوبة وجننّتها جِنْ وأصل وما تنقطع وشكراً على المقال المليان يديك العافية والسلام على كل الراكوباب 0