الجمهوريون والامام : الميت الحي والحي الميت 1

*مساء السادس من ابريل 2015 ذكرى إنتفاضة ابريل اقيمت فعالية بدار الحزب الامة القومي بامدرمان، واخرى بدار حزب المؤتمر السوداني بشمبات، كان حضور الاولى على غير العادة ضعيفا جدا قياسا بالفعاليات الاخرى. والملاحظ غياب العنصر الشبابي وضعف حضور المرأة ، والخطاب الذى قدمه المتحدثون تمثل عن ادوارهم في الانتفاضة، والشئ الوحيد الذي يدعو للطمأنينة هو غياب الناس عن الفعالية ممايشير لعبقرية هذا الشعب، الذى اثبت انه لن يكون مطية لاحد، وانه لن ينتفض الا بوعي، فهاهي ثلاثون عاما قد انصرمت والواقع اسوأ بمالايقاس عما كان عليه الحال قبل ثلاثين عاما، وخطاب المتحدثون لم يتجاوز تلك المحطة العاطفية التى اسقطت مايو واورثتنا من هم اسوأ منها..
*فالغياب الجماهيري كأنه يعبر عن الرد العملي ليقول : بان من كانوا الازمة لن يعول عليهم ليكونوا الحل!! هذا من جهة ومن جهة أخرى : فان الشعب يريد مخرجا وليس محاضرة في التاريخ المزيف عن الانتفاضة، وعندماخاطب الامام الصادق الحضور من مقر اقامته، كانت ربع اذن معه وبقية الحواس مع مواقفه المتسمة بالخزي ، والدعم الخفي لنظام الانقاذ بكل قهره واستبداده واستعداده للانتخابات المعزولة ، فقد كان سيادته يحدث اناسا يستمعون اليه وهم لايملكون ( حق العشاء) ،وطالبات الداخلية لايجدون البوش ، واطفال الفقراء لايجدون الحليب ، والحضور لايملكون ( حق المواصلات)التى تعيدهم لمنازلهم بعد ليلة ملأى بالملالة والسأم ..والموقف الحاسم من الطائفية كان غيابا فاعلا..
*والفجوة بين الامام والحضور لم يفلح. في ردمها بالحماس الباهت ولا الحكمة المدعاة ، فالرجل الذى تسلل لاعلان باريس ليقتنصه ويتبناه ويسحبه من تحت اقدام صناعه الاساسيين. الدكتور / جبريل ابراهيم. والاستاذ / الصادق يوسف حسن وبروف محمد زين العابدين ، ليدخل ملعب اعلان باريس عبر ابنته مستغلا براغماتية ياسر عرمان وفهلوة التوم هجو ، وحضرت ابنته ومن المطار للسجن حبيسة ، حبسا غايته الصناعة لدور يريدونه لها ، وغادر سيادته الى القاهرة جليسا ، ولم ترمش له عين وهو فى مواسم الحج لاديس ابابا ان يضع توقيعه السامي. على نداء السودان ، ويعود ابوعيسى وامين مكي مدني. ليقبعوا في سجنهم ، وهو لا يتورع من اقامة احتفالات عيد ميلاده الميمون ويوزع ثروته التى جمعها بلا مهنة معلومة لاهل السودان سوى انه الامام ابن الطائفية وماادراك مالطائفية !!ثم واصل دوره المعد سلفا ليقود الجماعة الى اعلان برلين الذي نجح فى تحويل القضية من التغيير الى التسوية السياسية ، والتي ركلتها الحكومة بطريقة تركتهم كالثكالى ، و،لحق بالحكومة الاتحاد الافريقي الذي اعلن مشاركته فى مراقبة انتخابات لاتمثل الا الحكومة ..
* وعندما وجد الامام ان دوره قد اداه على الوجه الاتم الذى يرضي الحكومة قام باصدار بيانه عن الانتفاضة والذى سنتابعه عبر هذه الزاوية لندلل عن مدى زيف الامام وتزييفه للحقائق بصورة مؤسفة ، وقبل ان ندلف لما خطه بيانه ، نود ان نساله : هل ابلغت الحكومة بان كل شئ هادئ فى معارضة الخارج !! ولم يبق امامك الا تزييف تاريخ الانتفاضة ومواقف الجمهوريين ؟! ومعك لنرى من هو الميت الحي والحي الميت .. وسلام ياااااوطن..
سلام يا
مفتي يبيح للرجل اكل لحم زوجته او اجزاء منها في حالة الجوع الشديد ..جميل ولو جاعت الزوجة ماذا تاكل ؟! وعندما يزداد جوعنا في السودان هل ناكل بعضنا ام ناكل الحكومة ؟! وسلام يا..
الجريدة السبت 11/4/2015
لقد كتبت وعلقت في مداخلات عديدة بان هذا الديناصور المافون الصادق المهدي هو اس البلاء وام الكوارث على الساحة السياسية السودانية. وارى ان الذين مكنوا له لعب هذا الدور القذر امثال ياسر عرمان ومن لف لفه ربما هم اكثر مسؤولية منه في احهاض محاولات القضاء على نظام الانقاذ الفاسد المفسد. انتهازية الصادق وصعوده على اكتاف الغبش المساكين ماليا وسياسيا ليست في حاجة لدرس عصر. اننا في حاجة لتعرية دور اولئك الذين يظهرون بملمس ناعم امثال ياسر عرمان.هل تتفضل بالقيام بهذه المهمة استاذ حيدر لفائدة قراء الراكوبة لانك بحكم مهنتك الصحفية تملك من المعلومات والعلاقات ما لا يملكون.
اذهبوا ايها المرتزقة حيدر وحجازي ,,كل الذي يفعله الامام هو تمثيلية من اجل الانقاذ لماذا لا يشارك الانقاذ ويحظى بنصيب كبير من الكيكة ؟؟؟ اتركوا الامام في حاله ماذا فعلتم انتم ايها الغواصات الحاقدون ؟؟ بماذا خدمتم الوطن هل بهذه الكتابات المثبطة للهممم؟؟؟ اذهب يا حيدر ايها النفعي لتقبض ثمن هذه المقال من اسيادك الكيزان
تاااااني الظاهر الدفعية المره دي ظابطه يا جماعة اختشوايعني لالالازما تؤكدو حتى للزول الكان متشكك صحة معلومات الوثائق والاجتماعات المسربة
تاااااني الظاهر الدفعية المره دي ظابطه يا جماعة اختشوايعني لالالازما تؤكدو حتى للزول الكان متشكك صحة معلومات الوثائق والاجتماعات المسربة