أهم الأخبار والمقالات
لتحريضه علي قتل الثوار … فصل”عوض حاج علي”من جامعة النيلين

الخرطوم:الراكوبة
فصلت جامعة النيلين مدير الجامعة السابق عوض حاج علي من كلية الحاسوب وتقانة المعلومات ، إعتباراً من السبت 11 يناير 2020.
وكان القيادي في الحركة الاسلامية عوض حاج علي، قد ظهر في الجزء الأخير من وثائقي “الأسرار الكبرى” الذي بثته قناة “العربية” محرضاً على “التعامل العسكري” مع المتظاهرين الذين خرجوا من أجل الإطاحة بنظام البشير، ووصف المتظاهرين بـ “الصعاليك “.
بس إعفاء ؟؟؟!!! إن من يهدد فرداً وأحداً بالقتل، فإنه لن يري الشمس ثانية، لإعتباره إرهابي في كل دول العالم، فما بالك بمن هدد بالقتل بالجملة !!!!!!!
#المشنقة_بس.
دا البل الصاح…حار حار
بس فَصْل؟؟؟!!!
في كل الدنيا، إن من يُهدد بالقتل شخصاً وأحداً، فإنه لم ولن يري الشمس ثانية، ناهيك عن تهديد هذا المعتوه، بالقتل بالجملة !!!!!!!!!!!!!!!!!!
دا إرهابي، كامل الدسم، ويجب محاكمته بقانون الإرهاب.
#المشنقة_بس.
دا المفروض يعدم طوالي.، دا مجرم بالثابتة
هذا الصعلوك يجب ت فتح بلاغ ضده تحت مواد الاهاب والتحريض على القتل واشاعة الفوضى والهوس الدينى مجرم لايسمح باطلاق سراحه ابدا ولابد من توقيع حكم جزائى عاجل لامثال هؤىء القتله المجرمين عصابات النقرز الان تتكون من اثال هذا المعتوه لابد من الردع ياحكومه الردع البل ابل
اعوذ بالله من هؤلاء . ديل حيوانات ،
لماذا لا يتم التحقق من شهادات هذا المجرم العليا كيف تحصل على الدكتوراه ومن منحه درجة البروفسير ومن عينه استاذا جامعي هل هو التمكين ؟؟ ان كان الامر كذلك فيجب تجريده من كل شهاداته واخطار الجهات المسؤولة عن ذلك حتي لا يتم التعاقد معه من قبل اي جامعه داخل او خارج السودان..
كان عوض حاج علي بعبا يخافه الجميع في جامعة النيلين إبان رئاسته لها.
ومن خلال حديثه في الفيديو المسرب أصبح جليا الان لم كان يخشاه الكل.
والسؤال الان:
كيف لرجل يحمل هذه الشخصية الشوهاء و هذا الفكر و يكون رأس الهرم في مؤسسة أكاديمية عريقة؟
ذلك المعتوه المدعو عوض حاج علي نموذج حقيقي للكوز الذي يعاني من حالة هوس كامل فهو انسان تافه وركيك ومنحط يتسم بالجلافة وحب التسلط وسوء الطبع والغباء الاجتماعي وعدم القدرة على التعامل مع البشر. كل الصفات السابقة شكلت شخصيتة السيكوباتية المعقدة.
استغرب حقيقة من ترقي هذا الدجال وحصوله على العديد من المناصب المهمة والتي تعتبر اكبر من امكانياته وقدراته الشخصية والتي تعتبر محدودة جداً، فقد عمل كمدير لجامعة النيلين مرتين ومدير للجهاز المركزي للاحصاء، عضو بمجلس تنسيق الولايات ووظائف اخرى. هذا الشخص الكريه شارك في تفويج الطلاب لمحرقة حرب الجنوب وله صلة قوية جداً بالاجهزة الامنية لتنظيم الحركة الاسلامية (الكيزان) كما له اسهام مقدر في تردي التعليم العالي ونشر سياسة تعريب المناهج وتمكين الطلاب الاسلاميين واستيعابهم
كاعضاء هيئة تدريس في الجامعات وخصوصاً النيلين مثل (السماني، الخاتم، طارق …الخ)، تجاوز وابتذال لوائح التعيين والترقيات ومطلوبات منح الدرجات العلمية والفخرية واكاد اجزم بان المراجعات التي ستتم ستثبت فساده وتجاوزاته واستفادته هو شخصياُ وجميع طلابه وحيرانه من تلك التجاوزات.
المدهش في الأمر وجود هذا المأفون على راس عمله ممارساً لكل النشاطات الخاصة بالعمل مثل (مشاركتة في مؤتمر الحاسوب السابع في الفترة 7-9 يانير 2020 المنظم بواسطة لجنة دراسات الحاسوب تلك اللجنة المثيرة للجدل كبقية اللجان الاستشارية للمجلس الاعلى للتعليم العالي والمقام بجامعة افريقيا العالمية ذلك المكان المثير جداً للجدل ايضاً، بتقديمه لورقة في منتهى التفاهة والسطحيةبعنوان “وسائل التواصل الاجتماعي واثرها على المجتمعات المجتمع السوداني نموذجاً”… هكذا!!!) وكذلك نشاطه الحزبي التخريبي المرتبط بجهاز الامن والامن الشعبي المضر بثورة ديسمبر وكل ما تمثله من قيم. في حين ان مكانه الطبيعي بالسجون!!!
وليس بغريب تلك التغريدة التي اطلقها الحقير الجبان الوضيع عوض حاج علي لكي يتبرأ فيها من ما تم بثه في قناة العربية مساء الجمعة السابقة بعد ان شعر انها ستفتح علية ابواب الجحيم فهي تكشف انكساره وضعفه وهروبه من تحمل المسؤلية المترتبة على اقواله وافعاله التي سيحاسب عليها كلها بدون ادنى شك. ولكنه ذلك هو ديدن الأنتهازيين اشباه الرجال من الكيزان.
يجب ان تقوم جامعة النيلين بتنظيف نفسها بالتخلص من كل السواقط والعاهات الاجتماعية والاخلاقية من الكيزان ابتداءاً من هذا الكائن العجيب الجدير بالدراسة و الناتج عن طفرة تكاد تكون مستحيلة ولن تتكرر.