طلبت وزارة الخارجية، على نَحوٍ مُفاجئٍ من السفير، معاوية التوم، مُغادرة بعثة السودان في نيويورك والانتقال إلى سفارة السودان في الهند.
ويشغل التوم نائب رئيس البعثة في نيويورك منذ نحو عامٍ.
وبحسب مصادر متطابقة تحدّثت لـ(السوداني)، فإنّ العلاقة بين معاوية ورئيس البعثة السفير الحارث توترت مؤخراً، ما دفع الوزارة نقله إلى الهند فوراً، وفي حال عدم تنفيذ النقل العودة إلى مقر الوزارة ببورتسودان.
وتقود بعثة نيويورك – والتي تعتبرها الحكومة أهم البعثات – جهوداً مُكثّفة لنقل موقف السودان من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، فضلاً عن جهودها بشأن مُطالبة الخرطوم مؤخراً بإنهاء عمل بعثة يونيتامس في السودان.
وقالت المصادر، إنّ السفير الحارث، محسوب على حزب الأمة القومي، بينما السفير معاوية قريبٌ من الإسلاميين. لكن لم تحسم المصادر الجدل الدائر، حول أن الخلاف الأخير بين الرجلين هو “صراع حول الأفكار، أم المهنية الدبلوماسية، أم صراع بحت حول تمدد نفوذ حزب الأمة القومي في الخارجية على حساب الإسلاميين؟”.
المصدر: صحيفة السوداني
معاوية كوز وسخان الله لا يسامحو
غور من وشنا ي عفن !!
خلاص نجيب ليكم مريم راجعة
كيزان حرامية كلاب وسخ معفنين زبالة قربت نهايتكم يا اولاد الحرام
للاسف الخارجية هى أكبر مؤسسة ظلت بؤرة يتحكم فيها الكيزان منذ عهد الانقاذ والى يومنا هذا.
مادام حتى الآن الكيزان يتحكموا في الوزارات امال بتقولوا ثورة ديسمبر ثورة عظيمة لشنو..بس عشان بدلتوا البشير بالبرهان.. والله فضيحة راحوا فيها شباب مساكين ساكت.
يكفي وزارة الخارجية ان وزيرها على الصادق.. لتكون عنوان الجهالة و الأرتزاق ومسح بوت العسكر..
والله يا المدعو Mohd يا كوز الشباب الذين استشهدوا ما ضاعوا أجرهم عند الله محفوظ لأنهم ماتوا وهم يقولون للحكم الظالم لا، وثورة ديسمبر المجيدة مستمرة وصدقنى ما يحدث للكيزان الآن من هزائم بجيشهم المدعو مجازا القوات المسلحة السودانية والله هزائم لايصدقها عقل من جيش كان يصرف ٨١ في المائة من الميزانية العامة لدولة السودان، الآن هزائم متتالية وقريبا ستسقط القوات المسلحة الكيزانية وقسما بالله لو الآن خيروا الشعب السوداني بين حكم الدعم السريع ولا الكيزان حيقول الدعم السريع بالرغم من بعض تفلتاتهم ولكن الدعم السريع افضل من الكيزان وحتى اليهود افضل من الكيزان لذلك الحركة الاسلاموية التى أساسها الترزى المغربي الماسونى حسن البنا سوف تكون هذه نهايتها والي مزبلة التاريخ كما توقع الشهيد الاستاذ محمود محمد طه الله يرحمه ويغفر له، عشان كده الفرفرة بعد دا غير مجدية وإن شاء الله سوف يأتى يوم حتى الحجر سيقول ورائي كوز رذل فاقتله يا ثائر يا سودانى وستعلمون اي منقلب تنقلبون عليكم اللعنة الي يوم الدين.