أمين: رغم تحفظي على بعض آراء الترابي المتعلقة بالحدود..أفكار الترابي هي الوحيدة التي تحيي فكراً اسلامياً قابلاً للتطبيق
البرلمان: سارة تاج السر
وصف عضو مجلس شورى الحركة الاسلامية، النائب البرلماني، امين حسن عمر، افكار الامين العام الأسبق لحزب المؤتمر الشعبي الراحل حسن الترابي بأنها الوحيدة التي (تحيي فكراً اسلامياً قابلاً للتطبيق)،وقال (فكر الممنوعات ما بقدم الناس لي قدام، مافي زول بتقدم بالامتناعات).
وابدى امين تحفظاته على بعض آراء الترابي المتعلقة بالحدود، لكن هذا لم يمنعه عن الدفاع عنه”، وذكر ان بعض اعضاء اللجنة الطارئة مقتنعين بنصوص الدستور المقترحة بشأن الحريات، وأردف (صحيح هي ليست منزلة لكنها اتجاه عام لتأصيل الحريات من خلال فهم اسلامي عميق).
ورأى امين ان اسقاط لجنة التعديلات، المادة 15 الخاصة بالزواج، جاء كردة فعل للحملات المناوئة، وتابع ان اسقاط الولي لم يذكر اصلاً في النص، وأشار الى حق الرجل والمرأة الزواج مباشرة وهو المعمول به الآن في قانون الاحوال الشخصية، وان اعتراض الولي لا يمنع اذا وافق القاضي.
وفي سياق آخر أوضح أمين ان الامن الشعبي الخاص بالحركة الاسلامية تم حله منذ عام 2000م، ولكن هناك جهة خاصة بتأمين الحركة الاسلامية واجتماعاتها وقيادتها ووثائقها، وأكد زهده في تولي اي منصب تنفيذي في الحكومة المقبلة، وزاد (انا تقاعدت وأخذت المعاش وما حأقبل بأي تكليف او منصب تنفيذي، ما عندي رغبة في جهاز تنفيذي، وكدا مرتاح خالص خالص).
الجريدة
ما يجعلك تحترم امين حسن عمر هو هذه الجرأة فى قول الحق ووضوح الرؤية والافكار شخص يخشاه كل من يجلس ليحاوره ويحترمه كل من حاوره ..رجل لا يخشي من شيء قلك التحيه رغم اختلافى الكبير معك ولكنى احترم فيك دفاعك عن افكارك
والله يا اخوانا بكل صدق بدون مجاملة ممكن تختلف معه او تختلف في اشياء اخرى ولكن تصريح امين هذا والذي ليس هو الاول فقد سبق له عدد من التصريحات بهذا المعني يجد الاشادة به لان من النادر حتى الذين بلغوا الثمانين يعلنوا عن رفضهم المباشر باي منصب رغم ان امين ربما يكون في اواخر الخمسينيات من عمره او بداية الستينات وهذا عمر الزهور في المناصب التنفيذية بمقاييس هذا الزمن
قولوا فيه اي شيء ولكنه محترم
ولكنه عفيف
ولكنه قدم انموذجا جيد نأمل ان يقتدى به
مع العلم ان امين حسن عمر مثقف فكريا واسلاميا ولكنه لم يصل الى درجة المرجعية التي تجعله يحكم على الأخرين او صلاح اي فكر من الافكار وقابليته للتطبيق من عدمه والحقيقة ان امين استغل تحلق الاعلام الإسلامي حوله وحول رموز الحركة الإسلامية التي هي في الاساس ضعيفة اسلاميا وفكريا واصبح يهرف بما يعرف وبما لا يعرف طالما ان الكلمة التي تنطلق من لسانه او من لسان امين التنظيم او امين الزراعة مثلا في المؤتمر الوطني او الحركة الاسلامية تصبح هي الكلمة الاعلي صوتاً في فضاء استلمه من يدعون ويزكون انفسهم بمرجعيتهم الإسلامية وكأن بقية السودانيين مرجعيتهم البوذية.
وخطورة كلمة امين حسن عمر ( (بان أفكار الترابي هي الوحيدة التي تحيي فكراً اسلامياً قابلاً للتطبيق) تعنى ان الاسلام غير قابل للتطبيق كلياً وان الذي يجعله قابل للتطبيق هي افكار الترابي.
ولكن السؤال كم من الوقت يحتاج الترابي ليقوم بتطبيق هذه الافكار القابلة للتطبيق اذا كان الترابي قتد حكم عشرة سنوات كاملة ولم يقم بتنزيل افكاره ولا حتى افكار غيره الى ارض الواقع بل ان ما حصل عبارة عن مسخ شوه صورة الإسلام الذي لا يحتاج اصلا لأ لأفكار الترابي او على عثمان..
والإسلام واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ولا يحتاج الى تأصيل او افكار جديدة بل ان تحويل الأسلام الى جدل فكري اشبه بالذين يتجادلون في تعريف الماء وفي النهاية وصل الجميع الى ان الماء هو الماء ؟ وافكار الترابي كلها الهدف منها الرياسة والسلطة وقد اوصلته الى السلطة وبالتالي لم يقدم ولم يؤخر وكان لافي في الفاضي الى ان انتقل الى الدار الأخرة وترك وراءه جبال من المظالم والآلام التي سببها اتباعه بإنقضاضهم على السلطة كالوحوش الكاسرة..
والأسلام هو فقط معاملات اخلاقية تهدف الى تحقيق العدل وحتى العبادات هي لتزكية الفرد فالله سبحانه وتعالى لا يحتاج لعبادتنا بل نحن الذي نحتاج الى عبادة الله لتسمو اخلاقنا فالصوم (لعلكم تتقون) والصلاة (لتنهى عن الفحشاء والمنكر) والحج ليطهرنا ويزكينا ويقوينا لتحقيق المهمة الاساسية في الكون وهي العدل..
وقد سئل ابن عباس عن ماذا انزل الله سبحانه وتعالى بشأن آيات سورة المائدة التي تتعلق بأن ما لم يحكم بما انزل الله فإؤلئك هم الظالمون/ الفاسقون .. الخ قال ابن عباس انزل الله سبحانه وتعالى (الحق والعدل)..
والله سبحانه وتعالى قال في سورة الحديد وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ليقوم الناس بالقسط
والله سبحانه وتعالى انزل الميزان ليقوم الناس بالعدل والله يأمر بالعدل لذلك فإن الحركة الاسلامية تجردت من اهم فضيلتين في الاسلام هما العدل والاخلاق .. لذلك فإن اضيق الناس خلقاً في الوقت الحالي هم اتباع الترابي وهم ابعدالناس عن الرحمة والعدل ..
الموضوع يحتاج الى تفصيل ولكن هؤلاء يتحدثون باسم الدين ليأكلوا بآيات الله ثمنا قليلا ولخداع الناس
معاش على شنو يا حرامي
هو انت اشتغلت حاجة
الترابي جاب المقاطيع ديل من الرواكيب والترع والخيران وابتلانا بهم الله يلعنه ويلعنهم
نفاق واضح وبعضمة لسانه ، يبدو أن هذا الملعون يطمع في حكومة الغراب الشؤم علي الحاج ، وربما شعر بدنو حتف ناس المؤتمر الوطني.
أما حكاية أنا تقاعدت واخذت المعاش ، دي ما بتحلك . الشعب يطالبك بحقوق وحيطلعها من عيونك وعيون جميع عصابة السفاح.
The Cambridge Schools are more than enough for sustaining you! for the time being, or until you leave the Sudan ala assinnat arrimah; whichever comes first
– ” ولكن هناك جهة خاصة بتامين الحركة الاسلامية واجتماعاتها وقياداتها ووثائقها ” –
ما هي هذه الجهة ان لم تكن ميليشيات عسكرية خاصة تابعة للحركة الاسلامية تلقت – ” وما زالت تتلقى ” -تدريبات خاصة من معسكرات تقيمها وتنظمها الحركة الاسلامية .. وربما يطرح سؤالا لماذا لا تستعينوا بجهاز الشرطةوالامن لتامين اجتماعاتكم وقياداتكم مثلكم مثل بقية الاحزاب السياسية الاخرى وبالتالي تؤكدون التفافكم وثقتكم وانحيازكم للاجهزة الامنية والنظامية التي يخول لها القانون والدولة حفظ النظام ورعايته الا اذا كنتم لا تعترفون بقوات الشرطة والامن وبقدراتها وتريدون ان تفرضوا نظاما امنيا وشرطيا خاصا بكم اي – ” دولة داخل دولة .. ويكون تصرفكم هذا بمثابة دعوة للاحزاب الاخرى لتنظيم ميليشياتها العسكرية فمن يضمن ان تلتزم جهاتكم الخاصة بتامين اجتماعاتكم وقياداتكم ووثائقكم ..؟!! ومن يضمن ان تقف مهام جهاتكم الخاصة عند هذا الحد ..؟!!!!!!
ثم ان اعترافك الصريح والعلني بهذه الجهات الامنية الخاصة يضع علامات استفهام عديدة يطرحها الخارج باهتمام اكثر من الداخل وهذا الخارج يتابعها بعين ثاقبة خوفا من ان تكون لهذه الجهات الامنية الخاصة مهام اخرى تتخطى الحدود ..حقا ان مقولة ان تنظيم الاخوان المسلمين تنظيم ارهابي لم تأت من فراغ اطلاقا ..!!!
الرجل كلامه فيه شي من الحقيقة القرآن واعتقد يقصد بها الشريعة غير قابلة للتطبيق في غير زمانها ومكانها ما لم يتدخل فيه عقل الانسان ليجعله موائم وملائم للزمان والمكان بس افكار الترابي دي ما تدير مدرسة خليك عن وطن وانت شايف افكار الترابي 28 سنة راحت بالناس وين.