أخبار السودان

جيش جنوب السودان : أحبطنا مخطط «مشار» للسيطرة على جوبا

قال المتحدث الرسمي باسم جيش جنوب السودان فيليب أغوير، إن قوات الجيش الشعبي أحبطت مخطط رياك مشار النائب السابق للرئيس، للتقدم ومهاجمة العاصمة جوبا وتنصيب نفسه حاكما على جنوب السودان.

وذكر أغوير، وفقا لفضائية الشروق – الأحد، أن “قوات الجيش دحرت أكثر من 15 ألفا من قوات رياك مشار، واستعادت السيطرة على مدينة بور الاستراتيجية من أيدي المتمردين”، على حد قوله.

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة ويك اتينيج: إن “المعتقلين السياسيين سعوا للاستيلاء على السلطة في جوبا بالقوة”، مشيرا إلى إنهم متورطون في الضلوع بالانقلاب العسكري الذي حدث في منتصف ديسمبر الماضي.

تعليق واحد

  1. الجنوب يأكل بعضه البعض…والحروب القبلية لاتنتهى بين يوم وليلة…الحروب القبلية فى مناطق مقفولة كالجنوب سوف تستمر لسنوات وسنوات ويأكل اليابس فيها الاخضر…الحل؟ان يرجع الجنوب للوحدة مرة اخرى للشمال…قد يكون هذا الطرح لدى البعض ساذجا…غير انه الواقع وسيكشف المستقبل ان هذا الحل رغم سذاجته الا انه اذا تأخر سوف يدفع الجنوبيون ثمنا غاليا مثل الذى دفعته رواندا وبورندى…التى دفعت مليون ونصف قتيل فى فترة زمنية قصيرة..او كالتى دفعته ليبيريا ومازالت تدفعه

  2. والله انه لمن المؤسف حقا ان يصل الجنوب او دولة الجنوب الي هذا الحد .الحرب التي دارت بين الشمال والجنوب إن صح التعبير لم تحصد ما حصده البضعة والاربعين يوما من الارواح .نتسائل هل الصراع علي كرسي الحكم هو ما سعت ليه النقب في دولة الجنوب ام الارتقاء بالمواطن المغلوب علي امره . كم حصدت الة الحرب من نفوس الابرياء بدون وجه حق .من سيحكم ريك مشار او سلفا هل سيحكمون الجماجم .الله المستعان

  3. أستغرب من نظرة بعض الإخوة السودانيين إلي أن الجنوب كانت مشكلة للسودان وأنه سرطان وبمجرد فصله وبتره كافية لشفاء ما تبقي من السودان….!!!!
    وما زالو يشهرون وهنالك جهلاء التاريخ والجغرافيا والسياسة يتباهون بأن الجنوب قد إنفصل عن السودان ويجب أن يحل الجنوبيين قضاياهم ولا نتدخل في شؤونهم الداخلية…..!!!
    وكأن لنا شؤون داخلية خاصة لم تتدخل فيها أحد من مجتمع محلي وإقليمي ودولي….!!!
    ونريد أن نمنع إخوة الوطن سواء في الجنوب أو الشرق أو الغرب أو حتي أقصي الشمال ونقصيهم من قضاياهم الأساسية لممارسة حقوقهم الدستورية……!!!!
    وهل السودان فقط الخرطوم…!!!!
    علي الإخوة في جنوب البلاد وخاصة قيادات الأطراف المتنازعة تحكيم صوت العقل..
    التفكير جيداً ماذا هم يفعلون…..!!!
    ونذكرهم أن المعركة الحقيقة التي قامت من أجلها الثورة في الجنوب لم تنتهي بعد…..!!!! وخاصةً فترة الحركة الشعبية بقيادة الشهيد المفكر, د.جون قرنق..
    وتكوين الجيش الشعبي لتحرير السودان…!!!!!
    ويجب أن يكون لكل الأطراف الجرءة والشجاعة… كما ألمح مبيور قرنق في الفترة الأخيرة بأن رسالة شهيد الوطن والفكر الدكتور جون قرنق لم تصل بعد إلي المعنيين فرسالته وفكره..تحرير السودان..
    فالخلافات واضحة…!!!
    إما خيانة فكر ورسالة البطل الشهيد د.قرنق ويتململ الرجل فى قبره من ما يدور حوله والتدخل السافر لدويلة يوغندا المستعمرة وتلك الدويلة تثبت وتأكد كل مرة وببجاحة الإتهامات التي توجه لها عن إغتيال البطل قرنق..
    يجب أن يتوحد الشعب والقيادات في جنوب السودان والعودة إلي معركتهم الأصلية ضد نظام الفتنة والإستبداد والإستعباد فى الخرطوم….
    بالتعاون مع قوات الجبهة الثورية وقوي الشباب المؤمنين بإسقاط نظام الخرطوم وبوقفة تاريخية من الشعب السوداني الواعي الذي يؤمن بسودان موحد يحدد فيها السودانيين كيفية الوحدة والحكم والإقتسام العادل للسلطة والثروة في ظل ديمقراطية وعدالة.
    وإقصاء كل الأحزاب ذات الطابع الديني أوالطائفي…
    ومحاكمة كل من تسبب في إراقة دماء السودانيين أياً كان….
    وتعويض الضحايا وإعادة توطين كل المشردين والذيين تركو ديارهم بسبب الحروب مع توفير كل مقومات الحياة الكريمة لهؤلاء الضحايا من مياه نظيفة. وصحة وتعليم وطاقة كهربائية…
    مع الإهتمام أكثر بالتعليم والبحث العلمي لأهمية التعليم القصوي في حياة الإنسان وتطويره…
    والتعليم شرطي الدولة الحقيقية..
    والبدء في الإستفادة فوراً من مياه النيل والأراضي الزاعية من أولويات الإقتصاد السوداني وذلك..
    لتوفير الغذاء للشعب السوداني..
    توفير فرص عمل بالإتجاه للزراعة فى الحقل الزراعي..
    توفير فرص عمل نتيجة قيام مصانع تحتاج إلى إنتاج زراعي للإستمرارية..
    زراعة مساحات شاسعة فى المناطق التي تصلح فيها المنتجات الزراعية التي تساعد في إنتاج الطاقة,,
    و حسب تقارير ومراقبة الخبراء والمختصين..
    بعد إعادة كل الخبراء والمختصيين السودانيين الوطنيين فى كل المجالات من الخارج إعادة طوعية….
    هؤلاء هم ثروة ضخمة يمتلكهما الوطن والشعب…..
    فقط علينا تهيئة الأوضاع بالوحدة وإسقاط النظام الرجعي في الخرطوم وبناء وخلق دولة سودانية تسعنا جميعاً تحت عدالة وديمقراطية..
    بزراعة مساحات شاسعة لمنتجات تصلح في إنتاج الطاقة كما ذكرت يمكن توفير فرص عمل في مجال إنتاج الطاقة
    السبب لزراعة مساحات شاسعة بمنتوجات الطاقة..
    الطاقة هي أساس من أسس الإنتاج والتطور..
    توفير طاقة نظيفة بكميات كافية, يعني الإستغناء عن الطاقات الملوثة للبيئة والإتجاه إلي ما تسمي بالثورة الخضراء بانتاج الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة…
    توفير إحتياجات الدولة من الطاقة مع توفير إحتياطات كافية للطوارئ…
    تصدير فائض الطاقة لدول الجوار والدول الصديقة…
    الدخول الفوري فى إتفاقيات وتفاهمات مع كافة دول حوض النيل على أساس إتفاقية عنتبي والتوقيع على الإتفاقيات حسب مصلحة الشعب السوداني ومصلحة شعوب دول حوض النيل..
    الموافقة علي العرض الأثيوبي في المشاركة في بناء وتشييد سد النهضة والمشاركة فى الإدارة والتشغيل والإستفادة من الإنتاجية وذلك لمصلحة الشعب السوداني والشعب الإثيوبي وشعوب دول حوض النيل…,
    لما تحملها مثل هذه الإتفاقيات من إمكانية العيش في سلام وإستقرار في إيطار قسمة عادلة للثروة المائية بين شعوب دول حوض النيل, وفي إيطار تعاون وود بين هذه الشعوب دون التعرض أو إنتهاك حقوق الآخريين. ..
    إسترداد مليارات متر مكعب من نصيب السودان من مياه النيل والتي تذهب لمصر كسلفة منذ إتفاقية الخيانة الكبري عام ١٩٥٩م…
    الإستفادة القصوي من مياه الأمطار علي المدي البعيد القريب وهي تشكل ثروة مائية ضخمة تقدر بأكثرمن ضعف نصيب السودان من مياه النيل وتسبب في كوارث ومستنقعات وأمراض. لعدم وجود إستغلال صحيح وعلمي لتلك المياه وعدم وجود بنية تحتية في الدولة تجعل من هذه المياه نقمة وكارثة للسودان…..
    ولكن يمكننا تغيير هذه النقمة إلي نعمة بأيدينا وعقولنا وإرادتنا والإستفاده منها في دعم وطننا وإقتصاده….
    إستعادة الأراضي السودانية المغتصبة من دول الجوار والتعامل بحسم مع هذه الملفات لحفظ إستقرار المنطقة مستقبلاً…
    الإستفاده القصوي من ثروات النيل….
    من ثروة مائية وسمكية….
    يعني أيضاً توفير فرص عمل وسبل عيش كريم للموطن السوداني.. وأكبر دعم لإقتصاد الدولة وإذا توفرت شفافية وضمير تنعكس الضفرة الإقتصادية مباشرة علي المواطن وحياته..
    ما يشجع المواطن في العطاء…..
    طالما دخل الفرد يسيطر علي قوة السوق بسبب سياسات إقتصادية سليمة ورشيدة لا تطالها فساد ويكفي دخل الفرد أسرة كاملة وليست فرد واحد..
    إلي حين دخول كل الأسر مستقبلاً في سوق العمل والعطاء من أجل الوطن والأجيال القادمة…

    للتوضيح أنا مواطن سوداني بسيط ومشرد ولا أنتمي إلي أيٍ من الأحزاب السياسية والدينية والطائفية ولا الحركة الشعبية ولا الجبهة الثورية..
    ولكن أنتمي إلى وطن أشك أن ينتمي إليه بعض الأحزاب السياسية والدينية والفكرية والطائفية وقادتها….
    ولكن لا يمكن أن نتجاوز بعض القادة والمفكريين وللأسف فمن وجهة نظري هم إثنين وشهيدين…..
    شهيد الفكر والوطن/ الأستاذ محمود محمد طه…..
    وشهيد الفكر والوطن الدكتور جون قرنق د مبيور….
    وهذا من وجهة نظر شخصيتي الضعيفة…
    وأحترم وأقدر أراء الآخرين…
    ولكن ربما نختلف…..
    والسؤال ما ذال قائم…؟؟؟؟
    ماذا قدمت قادتنا السياسية والفكرية والدينية والطائفية غير الوصول بالبلاد والعباد إلي هذه الكارثة الإنسانية والإقتصادية وشبه إنهيار كامل للدولة؟
    أفيقو أيها الشعب والشباب السوداني جنوباً وشمالاً وغرباً وشرقاً.. أفيقو أيها الشعب وهِبو لنجدة وطنكم ومستقبلكم من تجار الدين وتجار الحروب من أجل سلطة هي في الأصل سلطة من المفترض تستمد شرعيتها من الشعب مباشرة بطرق ديمقراطية…
    أتمني كمواطن سوداني عانا ويعاني كمثله من السودانيين الذين يعانون معاناة مختلفة حسب زمانهم ومكانهم….
    والذي يعاني أقل معاناة من غيره ولديه ضمير وإنسانية لن يكتفي بمعاناته الأقل من غيره ولكن يزداد معاناة على معاناته لوجود ظلم عليه وأكثر أو أقل علي غيره فالظلم واحد والظلم لن ينتهي طالما هنالك ظالمون لا يعدلون..
    فلا بد من وقف الحروب و إزالة الظالمين والفاسدين وإحقاق العدالة في ربوع السودان…
    لينتهي معاناة ملايين السودانيين للأبد…
    فهل من مستجيب……؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..