تراجيديا المدينة الرياضية …(2)

إليكم
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
تراجيديا المدينة الرياضية …(2)
** ثم ..تواصل مسلسل الإعتداء الجائر على أرض مدينة السودان الرياضية بغير علم جهة المالكة .. ويقول تقرير المراجع العام – عقب توثيق كل حالة إعتداء – بالنص : تم توزيع وبيع هذه القطع بغير علم وزارة الشباب والرياضة ( المالك) .. المهم، بعد أن باعت ولاية الخرطوم ومحافظة الخرطوم (712 قطع إستثمارية)، خصما من مساحة المدينة، أصدر مدير وحدة التخطيط العمراني قراراً بتوزيع ( 146 قطع أخرى)، وأسماها بمواقع الخدمات، ولم يجد المراجع (أسعار القطع، ولا آلية التوزيع، ولا مصير عائد البيع)، أي كما حال تلك القطع الإستثمارية (712)..!!
** ثم أصدر مساعد مدير وحدة الإيردات بمحافظة الخرطوم قراراً بتوزيع (92 قطع إستثمارية)، بمساحات تراوحت (400/ 370 متر مربع)، وكذلك لم يجد المراجع العام مستندات البيع و لا الألية و لا الجهة التي تم فيها توريد العائد .. تأمل حجم الجهات التي تصدر قرار البيع، (مدير وحدة، ومساعد مدير وحدة )، بيد أن وزير الشباب و الرياضة – الجهة المالكة – لا يعلم .. وربما عملاً بنظرية (مافيش حد أحسن من حد)، أصدر وزير الشباب والرياضة – في العام 2008 توجيهاً بتخصيص مساحة قدرها (45000 متر مربع)، الى إدارة أرض المعسكرات بسوبا، لتقيم عليها مناشطها و لتستثمر بها وفيها استثماراً تجارياً، وللأسف لم يجد المراجع العام ما يفيد عن كيفية التصرف في المساحة الاستثمارية، ولكنه وجد بأن مساحة مقدرة منها تم التبرع بها لمنظمة طوعية.. !!
** والمراجع العام – لشئ في نفس يعقوب – لا يذكر الأسماء السادة والمنظمة في التقرير الخطير، و (ده غلط طبعاً ).. ثم فجأة، وجه وزير التخيط العمراني بالخرطوم بتخصيص (4000 متر مربع)، خصما من مساحة المدينة، لجمعية مسماة بأصحاب الميمنة.. وللأسف، إكتشف المراجع العام بأن جمعية أصحاب الميمنة غير مسجلة في سجل المنظمات الوطنية والخيرية، أى لاوجود لها – قانونياً – على أرض الواقع..ولأن جمعية أصحاب الميمنة (مافيش خالص)، لم يعرف المراجع العام لمصلحة من أصدر الوزير قرار قطع (45000 متر مربع)، من المدينة الرياضية ؟.. وللأسف، تم بيع قطع من تلك المساحة لأفراد – لم يذكرهم المراجع بالأسماء – ك ..(قطع إستثمارية ) ..!!
** ثم توالت حلقات التقطيع والبيع المجهول العائد ، و بقرار أصدرته محافظة الخرطوم تم تخصيص (35000 متر مربع)، لمصحف افريقيا العالمية ، ولم يجد المراجع العام الجهة التي يتبع لها مصحف افريقيا، ليسألها عن مشروعية إمتلاكها لهذه المساحة بغير علم مالكها (وزارة الشباب) .. ثم أصدر وزير الشباب والرياضة، في العام 1994، توجيها بتخصيص (85000 متر مربع)، لجامعة افريقيا العالمية ..واستلمتها الجامعة، ولم تكتف بها، بل تعدت وتمددت على مساحات آخرى – غير المساحة التي خصصت لها – عنوة وإقتدارا، وليس شرعا وقانونا ..!!
** ثم، وهنا آس البلاء، وجد المراجع العام بأن مساحة قدرها ( 228.800 متر مربع)، تم الإعتداء عليها بلا مستندات، ولذلك لم يذكر اسماء الجهات المعتدية ولا كيفية حصولها على تلك المساحة، بل اكتفى بنص فحواه ( تعديات اخرى لم نجد مستنداتها).. وعليه، تبلع جملة المساحة التي تم الإعتداء عليها (1.082.000 متر مربع)..وبما أن مساحة المدينة كانت (1.488.144 متر مربع)، فلم تتبقى منها غير (406.000 متر مربع).. وعليه، لو لم يكن القانون في بلادنا محض نصوص لتعليم طلاب كلية القانون، لكان هذا التقرير بطرف نيابة الأموال العامة .. !!
لديك معلومه الباع الأراضي هذه لهم علاقة بجهاز الأمن وعندهم مكتب في اركويت علي الشارع الرئيسي وهذا الموقع كل الموظفين امن وبيستلم منك ويسلمك الورق طوالي وهم من باع الأراضي بين سوبا والخرطوم والمساحات البتقع غرب الخرطوم بين الحلة الجديده جنوبا حتي الرميله والكلاكلات وتسمي في مصطلحهم الاراضي خارج الخطه وعندما يبيعون ارض بيستلمون منك كأش ويضعونها كأش في دولاب ذيها وذي أي ورق وهم تبع الضمان الاجتماعي والأمن والبائع هم وروح اسأل تجد المبني عمارة زجاج بها حرس من الهدف بها يافطه مكتوب بها صندوق الضمان الاجتماعي اركويت ولو عايز أي نوع ارض عندهم واي درجه واي مساحه واي منطقه بس كأش لكن بيسلمك حار حار يعني فساد منظم وممنهج ومأمون من ناس الأمن بوارة الفساد ومنما تدخل من لبسهم وشكلهم وأسلوب لغتهم تعرف في شئ ما عادي
مادام الارض رياضية فليتقبل الشعب السوداني كل هذه السرقة بروح رياضية
المعتدى الاول على المدينة الرياضية هو الامين السابق للمسماة الحركة الاسلامية وهو من امر بدلك
والمراجع العام فاهم اللعبة كويس وليس بالسادج اوالغبى فشيخ على سبق وان هدد بان هنالك خطوط حمراء لايمكن تجاوزها
وبسبب هده الخطوط الحمراء وصلنا للدرك الاسفل من الانحطاط والفساد (خربانة من كبارا)
ليسوا بكبار ولكنهم اقزام لادين لهم
استاذ الطاهر بعد التحيه
المنهوب فى بلادى ليس ارض المدينه الرياضيه وحدها بل كل فراغ وكل ميدان وكل قطعه ارض اهملها صاحبها
حين من الدهر تم الاستئلاء عليها وبيعها لاناس كل النبت الشيطانى تشرق شمس يوم فتجد جار لك لم تعرفه قبلا ولم تره فى حياتك وانت ساكن اربعينى ويتطاول فى بنيانه ولاجهه تعلن مسؤليتها عن هذاتقولت جهات على متنفسات الاحياء وباعتها لساكنين مترفين وووووووووواسف على بلدى
الاستاذ الطاهر – الحكومة (جهات حكومية متعددة) هي التي تصرفت وباعت هذه القطع وعدد من هذه القطع تم في النهاية بيعه للمواطنين- الذي اخشاه هو ان تقوم الحكومة بالطعن في ظل الفيل اي نزع قطع المواطنين الغلابة بدون تعويض – وهذا يصبح مثل ما حدث في فلم THE GOOD,BAD & UGLY عندما كان يقوم الممثل كلينت ايستود بالقبض على مجرم مطلوب عليه مكافأه مادية – يقوم بتسليمه واخذ المكافأه ومن ثم يوم تنفيذ الحكم يقوم بخطفه بقوة السلاح واطلاق سراحه ليتضاعف المبلغ المرصود للقبض عليه ثم يعاود مطاردته والقبض عليه وتسليمه وقبض المكافأه ومن ثم تكرار السناريو – اتوقع ان تقوم بعض الجهات بناء على تقرير المراجع العام بنزع الاراضي لصالح المدينة وطبعا ما في تمويل للمدينة لظروف الدولة الحالية ثم تقوم جهات اخرى ببيع القطع مرة أخرى بعد ارتفاع سعر الاراضي لتغذية خزينة الدولة
الكثيرين يحبون المظاهر ؟؟؟ مدينة رياضية ؟؟؟ مطار دولي ؟؟؟ مول عالمي ؟؟؟ فندق 7 نجوم بيضاوي الشكل ؟؟؟ لتعرض هذه الصروح الفخمة في القنوات الفضائية وليتفاخر بها ؟؟؟ ولا يهمهم أن يعرفون أن هنالك أوليات وأشياء أهم بكثير من هذه المشاريع الهامة وحيوية لو كان عندك الأساسيات ؟؟؟ فما هي هذه الأساسيات ؟؟؟الخرطوم تغرقها أمطار ( شكشاكة) لمدة ربع ساعة ؟؟؟ اليس من الأوليات عمل نظام حديث لتصريف مياه الأمطار ؟؟؟ اليس من الأوليات عمل مجاري لتصريف الفضلات ؟؟؟اليس من الأوليات مكافحة الملارياء والحمي الصفراء والأيدز ؟؟؟ اليس من الأوليات أن تكون لنا شركة طيران ناقل وطني مثل أتعس الدول الأفريقية ثم بعد ذلك ننشأ مطار دولي ؟؟؟ اليس من الأوليات إطعام 150 الف من الأطفال الذين لا يجدون وجبة الفطور في العاصمة ناهيك عن أطفال غرب السودان وشرقه الذين تغزموا ونخر صدورهم السل ؟؟؟ هل تعلموا أن هنالك منظمات بدول الكفار المتقدمة تطارد الكلاب الضالة وتقبض عليها لتأويها وتعالجها وتغذيها غذاء مدروس علمياً؟؟؟ لهم سيارات مجهزة بكل اللوازم البيطرية وبها دكاترة متخصصين ؟؟؟ فماذا عن أطفال الشوارع عندنا ومارأي علماء ديننا الإسلامي فيهم ؟؟؟ يذكرني مثل هذا التفكير بعقلية المرأة الساذجةالتي تجبر زوجها علي شراء الذهب وثياب الحرير المطرزة للتفاخر والظهور أمام خلق الله وأطفالها مصابين بسؤ التغذية وزوجها مديون وعاجز عن دفع مصاريف المدارس لأبنائها ؟؟؟ وهذا هو تفكير الكيزان اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء قاتلهم الله ؟؟؟
يا الطاهر الرئيس بقرأ الكلام ده
ولا مرضو ده صوت وصورة
يعنى لا بنضم لا بشوف
والناس المكنكشين فى السلطة ما
عشان راية الاسلام دى راية جيوبهم
والثروات التى نهبوها
بالورقة والقلم كل مقطع كان عندو
شنو سنة 1989م وجاب ده من وين
اوعك من رزق ساقه الله الينا
وأرسله وحيا الينا
عشان كده نرزل فى كل عام
نحنا عندنا فروقات معاش منذ 1992م
وجبنا فتوى من النائب العام تؤكد
الاستحقاق الوزير اوقف التعديل رجالة
بمذكرة ادارية اوقفت القانون ومنعت
فتوى النائب العام
الفروقات حتى الان لا تتجاوز 3 مليار
الوزارة التى نتبع لها جنبت على عينك
يا تاجر 34 مليار العام 2012م
يا الطاهر يا اخوي الناس ديل في عرفهم انهم امتلكو السودان واهله يعني اراضي السودان وكل ممتلكات الدوله من خطوط طيران وبحريه ونقل مكينيكي ومشروع الجزيره وهلم جرا علي قولة السيد الصادق وكذا اهل السودان كلها اصبحت ملك يمينهم يفعلون بها وبهم ما يشاؤون عشان كده ياخوي ما ترفع ضغطت في الفاضي وقول حسبي الله ونعم الوكيل
يا اخوى يا ساتى اظنك ما سمعت بمشروع الاسكان الاولمبى يبيعوا ليك مع القطعة حديد واسمنت لو عاوز .