ظواهر سالبة الطعام الزائد في الإفطار

ربما هو الإحساس بـ«الجوع» في نهار رمضان الذي يجعل «ربات البيوت» يفرطن في تجهيز اكبر عدد من الأصناف لوجبتي الإفطار والعشاء من غير مقاييس أو إعداد الطعام على حسب الحاجة والأفراد فيظل «الطعام» فائضاً وتحتار الواحد ماذا تفعل بهذه «الفضلات» وكيفية التخلص منها.. «سيدة حجازي» ربة منزل بررت ذلك بأن الضيوف في رمضان يأتون دون مواعيد، لذا نحرص على تجهيز طعام كثير وكاف ولكن نجد البقايا لأنه في رمضان الناس لا يأكلون كثيراً خصوصاً في الإفطار وقالت معظم النساء يتخلصن من الفضلات برميها في النفايات دون النظر الى أنها نعمة، وأضافت: أنا شخصياً اعطيها للفقراء من الجيران.. بينما قالت «عائشة» أنها لا تسرف في إعداد الطعام بل تصنع ما يكفي الأسرة، مشيرة الى انها لا تعرف الفضلات في مطبخها وما يتبقى تجمعه وتحفظه في الثلاجة لليوم الثاني، خصوصاً أن الظروف المادية تجبرنا على ذلك.. وتزيد «إخلاص أحمد» إننا أسرة كبيرة ونقوم بإعداد كمية من الطعام وما تبقى منه لا يذهب الى النفايات نحتفظ به لنقدمه للأطفال في الصباح وإذا جاءنا فقير نعطيه منه، وقالت: نحن السودانيين نسرف في الطعام بطريقة غير معقولة ويجب ان نتذكر وصية الرسول «صلى الله عليه وسلم» بأن لا نسرف في الطعام لأنه سيأتي يوماً نفقد فيها هذه النعمة إن لم نصنها ونحافظ عليها.
* الشيخ محمد أحمد حسن قال: من الأفضل لربات البيوت ان يعملن الطعام على قدر الحاجة فقط حتى لا تضطر الواحدة الى رميه في الأوساخ لأن ذلك حرام، وأضاف: أرجو من اخواتنا أن يحافظن على هذه النعمة لأنها نعمة من الله سبحانه وتعالى.

الرأي العام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..