إلى أحمد هارون

مثلك يا أحمد هارون القادم من جنوب كردفان حيث أمضيت كل سنين حكمك وفي مقدمة أولوياتك الأمن وأنت اليوم تتحول لولاية شمال كردفان والياً واختلاف الأولويات بديهي ولكن أتمنى وأنا الذي يبعد عن كردفان مئات الكيلومترات أعرف لهم وجعين وأشاركهم الهم، لا بل الهمين.
يا سعادة والي شمال كردفان الجديد إذا أردت مني نصيحة وعملاً تلقى به ربك، أمامك مسألتان هامتان الأولى وكتبنا عنها في هذه الزاوية عدة مرات وتجمعت لنا كثير من المعلومات عنها وهي سقيا كردفان من النيل الأبيض وهذا ليس حلماً بل اكتملت الدراسات فيه ووصل مرحلة التنفيذ ولكن تقاصرت همم بعضهم.
زار رئيس الجمهورية في فبراير من عام 2011 م ولاية شمال كردفان وكتبنا يومها ما نعيد بعض منه لك اليوم يا أحمد هارون:
«هل أخبروك بأن أطفالهم يخرجون صباحاً ويعودون ببعض ماءٍ عصراً؟ هل أخبروك بأن الماء يكلف الأسرة ما بين «60» إلى «70%» من دخلها؟ هل أخبروك بحالهم وهم يتحلّقون حول الآبار ويشربون هم وأنعامهم من معين واحد؟
الآن توجد دراسة متكاملة أعدتها هيئة جامعة الخرطوم الاستشارية وضعت لسقيا ولاية شمال كردفان من النيل الأبيض وتحديداً من الفششوية لتعمل محطات مياه ومحطات ضخ و شبكة مياه متكاملة تسقي مدن المزروب ،أم روابة، تندلتي، سودري،النهود والأبيض وما بينها من قرى هذا المشروع الذي يخدم «3» ملايين آدمي وأكثر من «15» مليون حيوان. الدراسة كاملة ومتكاملة وكثير من الجهات موافقة على التنفيذ بعدة خيارات.
آخر معلوماتي عن سقيا شمال كردفان إنساناً وحيواناً وزراعة وصلت إلى أن هناك جهة التزمت بتنفيذ المشروع بنظام البوت وكل الذي ينقصها الجهة الضامنة!! هل بدأت يا أحمد هارون بالبحث عن الجهة الضامنة وزارة المالية مثلاً !! وبعدها تتحول شمال كردفان وتصبح خيراً لأهلها وللسودان كله؟؟
المسألة الثانية طريق أم درمان بارا هذا الطريق الذي أبكى مهدي عبدالرحيم، نائب شمال كردفان داخل المجلس الوطني تحسراً على إجابة وزير المالية بهذا الخصوص. الماء والطرق وتأتي الكهرباء بعد ذلك كهرباء للزراعة وليس للمكيفات.
يا سيادة الوالي أحمد هارون بالله قبل ان تكوّن حكومتك وتتشاور في قائمة الأسماء التي أمامك وسيأتيك من يقول لك نريد أن نرضي آل فلان بوزير ونرضي آل فلان بمعتمد الله يرضى علينا وعليك أرضي جميع الناس بحل هاتين المسألتين الماء وطريق أم درمان ــ بارا. وأتمنى أن تكون سبقتني ووضعتهما شرطاً لتوليك هذا المنصب.
ما رأيت ولايتين جر عليهما تأدبهما إهمالاً مثل ولاية الجزيرة وشمال كرفان، فيا أهل الإستراتيجيات والدراسات وحتى لا تدفعوا للحرب ادفعوا للسلم والأمر في غاية البساطة وجود ضامن وإدارة جيدة لنظام البوت (BOT) تضمن للشركة المنفذة حقها وأرباحها في وقتها وستخضر نفوس وأرض كردفان.
أعاننا الله وإياك على صيام رمضان وقيامه.
احمد المصطفى ابراهيم
[email][email protected][/email]
ياسلااااام ياود مصطفى يسلم قلمك هذى صفات السودانى الاصيل الذى يحمل هموم اهلو شرق غرب شمال جنوب وسط دون جهوية ومرض نفوس ليت كل الناس تحمل هذه المعانى والصفات تقبل الله منك واثابك
الناس معادن يا احمد لكن معدنك نفيس ,لربما انت من القلة الذين يتجاوزون ابعادهم المناطقية في الادلاء برأي في مصلحة الاخرين_ فالغالب من اهل كردفان يستبشرون كما بشرك خيرا بمقدم ( ولد هارون اللحيدب ) كما قال عنه البقاري مادحا–وهو صنو نجيمات كردفان التي اضاءت دجي النضال في السودان من عند مواقع التعليم العالي في النصف الثاني من القرن المنصرم, ولعلك تذكر الصرامة والرجولة التي كانت من قاسم هارون الي اتحاد حافظ جمعه سهل تلك الصرامة والثبات في مواجهة السلطة يومها والتي انتزعت البكلاريوس وضمت معهد المعلمين العالي لجامعة الخرطوم اقتدارا, لا احسب ان في عهده ولا في طبعه مكان للترضيات فهو رجل استثنائي يجمع بين التخطيط والتنفيذ واعتادت الانقاذ ان تلقي به وهي مطمئنه الا من قدر الله , واليوم لعلها استحت وقدرت صبر اهله فارادت ان تحل اشكالاتهم المستعصية ردحا من الزمن علي نفسيتها, وارجو ان اكون صادقا في حدثي ,لقد وصلت الامور الي درك سحيق في كردفان فاليجرجر اصحاب السلطة والثروة القبليون ارثهم النتن ولا احسب ان لهم وجه يقابلون به احد, بعد ان عجزوا حتي عن سقيا مدينة الابيض, نتوقع يا اخي احمد ولم يبقي من العمر الا تجميع الكسور ان نسمع خيرا عما كنا ننادي به من حق لاهل كردفان , وسيظل الحق ابلجا لا يضيع مادام من خلفه مطالب.
جزاك الله خيرا وازيدك من الشعر بيت فتوافر المياه سيتيح للولاية الاستقرار والاهتمام بمحصول الصمغ الذي ( تموت) فيه امريكا ويجلب العملات الدولارية الاكثر صعوبة وايضا الاهتمام بما هو بديل للبترول ( اعني ما اقول) وهو زراعة الذرة في مناخات كردفان ويتم تبادله مع الجنوب الذي ( يعشقه) ايضا لانه مادة ( المريسة) الغذاء الرئيسي هناك والانعام وما ادراك ما الانعام فسيتم الالتفات اليها في دار حمر ودار الكبابيش وسوقها لا يحتاج الي دراسات تسويق فهو منزل في القران — الحج والعمرة.
جزاك الله خير احمد المصطفي
الموضوع مهم وهادف ولكن شكير مجرم الحرب مثل شكير (الراكوبة) في الخريف ..؟؟..الماء والطربق هي اوليات ينبغي ان تصادق عليها الحكومة بإرادة سياسية جادة وليس لمآرب اخرى ثم تأتي بمن ينفذ ذلك دون من او اذى وليس جعل كل اليلاد حقول تجارب ..؟؟ ما هي انجازات هذا المجرم ابتداء من دارفور الكبرى والان كردفان الكبري ما هي انجازاته غير الدمار والخراب ..؟؟ مالكم كيف تحكمون .,.؟؟