الإرشاد تقرر إيقاف الحج عبر الوكالات

أصدر وزير الإرشاد والأوقاف، عمار ميرغني، يوم، الأربعاء، قراراً قضى بإيقاف الحج عبر الوكالات، وأرجع الوزير القرار لشكاوى الحجاج منها، وأشار إلى أن القرار جاء وفقاً لتوجيهات رئاسة الجمهورية في هذا الشأن.
وقال الوزير، وفقاً لـ”المركز السوداني للخدمات الصحفية”، إن الوكالات أصبحت لا تلتزم بالضوابط والمعايير بجانب ارتفاع تكاليف الحج من بعض الوكالات، كاشفاً عن بعض البلاغات التي وردت من الحجاج حول عدم وجود الاهتمام من هذه الوكالات والإرشادات عند وصولهم للمملكة العربية السعودية.
وأعلن عن إتاحة الفرصة للوكالات في جانب العمرة فقط أسوة بالدول الأخرى، بأن يدار الحج عبر إدارة واحدة وزارة الأوقاف أو إدارة الحج.
وأكد الوزير أن أعمال موسم حج 1437هـ تسير بصورة جيدة، مشيراً إلى زيارتهم للمملكة العربية السعودية الأيام القليلة الماضية، وقال إنها حققت العديد من المكاسب والتي تصب في تسهيل وتطوير خدمات الحج.
شبكة الشروق
يعني خلاص الحج الفاخر مافي ولا حتعملوه انتم وتخموا القروش بعدين فائدة السفراء شنو اذا كان كل وزير ناطي في سفرية للخارج ده عشان يعمل ترتيبات للحج و التاني للصين عشان يعمل انابيب غاز الخ
العملية كلها الهدف منها أكل اموال الحجاج بالباطل …… لان حكامنا الجدد ليس فى حلوقهم شيئ مر وكل السياسة والادارة المتبعة فى البلد يلخصها المثل السوري الشهير ( كل من إيده إله ) بمعنى كل ماستطيع الوصول اليه فهو حقك …
ومنذ مآت السنين عملية خدمة الحجيج يقوم بها المطوفون فى مكة المكرمة وا لمدينة المنورة ، وكان لهم ممثلين فى كل الدول الاسلامية ينسقون بينهم وبين المطوفين بالاراضي المقدسة ، واذكر ان والدي عليه رحمة الله وبعض من اقاربه ادوا مناسك الحج فى اواخر الستينات ، وكان مطوفهم الذي رتب لهم السكن والمواصلات يسمى ( الخزاعي ) ورجعوا السودان ولم يذكروه بسوء حيث أمن لهم المخيمات بعرفات ومنى ووفر لهم السكن فى المدينة المنورة لمدة ثمانية ايام . ، وعاد الحجيج حامد شاكر لخدمة الشيخ الخزاعي لمآت الحجيج من ابناء السودان .. علما بان تكلفة الحج فى ذلك الزمان مبلغ 100 جنيه سودان يتم تحويلها عن طريق البنوك ومعادلها 1250 ريال ( الف ومائتان وخمسون ريال سعودي) تخيلوا مانحن فيه من انحطاط وتردي فى قيمة العملة والانسان ….. وصلنا الان فى زمان حكومة الكيزان لانشاء مفوضية للحجيج يدفع الحاج 20.000.000 ( عشرين مليون جنيه من ورق البردي الرميم ) ويعطى وعدا من الشيوخ اصحاب اللحى المتدلية والايادي المتوضئة ، يعطى وعدا بان السكن والطعام الفاخر والمواصلات مكفولة حتى عودته لدياره !!!!!! ومن اول صباح يوم جديد فى ارض مكة المكرمة يجأر الحجاج بالشكوى من عدم الطعام وسوء السكن ( الححجاج بالمدينة المنورة فى العام الماضي أكدوا انهم يأكلون الفول المصري صباح مساء من قبل مفوضية الحجيج هذا اذا كانت الوجبة منتظمة )!! وتأتي الصحافة المحلية والعالمية لتوثيق البؤس الذي يعيشه ا لحاج السوداني .( حتى تتدخل وزارة الحج والاوقاف بالمملكة العربية السعودية ).. مع العلم ان بعثة الحج والتي يرأسها كبير مسئولي الحج تقوم بتأجير فندق اقل تصنيف له 4 نجوم فى ربوع مكة المكرمة ويتم التعاقد مع اكبر المطاعم المتخصصة فى صناعة اجود أنواع الطعام لتوفير ثلاثة وجبات لهذه النخب ( من الاولياء الصالحين ناس المشروع ) التي تسكن فندق بعثة الحج السودانية العظيمة ،، علما بان البعثة لايزيد افرادها عن عشرين ، ولكن كل فرد من هؤلاء العشرين فهو يستضيف من الاقربين والاصدقاء العشرات …. وهذه الحقائق ليست افتراء بل حقائق يعلمها القاصي والداني من السودانيين المقيمين فى مكة المكرمة !!!!! هذا ماتفعله الايادي المتوضئة فى حجيج دولة السودان ذات المشروع الاسلامي الحضاري الحديث !!!!!!!!
أنا أكتب من ارض الحرمين حيث اقمت فى هذا البلد قرابة الثلاثين عاما ، وبالامانة أقول ، ان تكلفة الحج المريح جدا لاتزيد عن ثلاثة الاف ريال سعودي ، مايعادل تسعة مليون جنيه سوداني …. وهذا يعتبر حجا سياحيا .. فكيف يجبر الحاج على دفع مايقارب ثمانية الاف ريال سعودي …. ولا توفر له خدمة بقيمة 500 ريال …
علشان العداد يذيد واللهط يرتفع