مسلحون يطلقون النار على صيدلاني وينهبون امواله بنيالا

اقتحم مسلحون ملثمون؛ صيدلية “ديرماكير”؛ بنيالا ونهبوا اموالها؛ وذلك بعدما اطلقوا النار على الصيدلاني الذي يعمل بها.
وقالت مصادرمطلعة لـ(الراكوبة) ان الصيدلية التي تقع في شارع السينما قبالة مستوصف الابرار الشهير؛ تعرضت لسطو مسلح؛ عند الساعة التاسعة مساء يوم “الثلاثاء”؛ بواسطة قوة مسلحة قوامها ثلاثة ملثمين يحملون اسلحة رشاشة وكلاشنكوف.
واشارت المصادر الى ان الصيدلاني قاوم المسلحين ورفض ان ينصاع لتعليماتهم؛ فأطلق احدهم النار عليه؛ وتركوه فاقدا للوعي؛ ودمه ينزف بغزارة؛ قبل ان يتم اسعافه لتلقي العلاج.
ولفتت المصادر الى تكرار حوادث نهب الصدليات تحت قوة السلاح في نيالا؛ وقال ان الاسبوع الماضي شهد نهب ثلاث صيدليات؛ مما يؤكد عودة الاضطرابات الامنية بصورة شرسة في كل ارجاء مدينة نيالا؛ دون استثناء.

تعليق واحد

  1. ما يحدث في مدينة نيالا هو عمل منظم يقوم به جهاز الأمن بإطلاق يد المليشيات الجاهلة ثم كفها متي يشاء وفقاً لمصالح النظام وإتجاه الأحداث. بأمر سياسي للمنظومة المتحكمة في الخرطوم.

    واضح أن جهاز الأمن هو الذي يحكم أقليم دارفور منذ إندلاع الصراع في 2003 وليس الجهاز التشريعي والتنفيذي إلا تكملة للصورة النمطية لجهاز الحكومة.

    نيالا تحديداً وكثاني مدينة إقتصادية في السودان سعي النظام لتجريدها من هذه الميزة بإحداث فوضي وإنفلات أمني أدي إلي هروب الكثير من رؤس الأموال ومازال. وذلك لمنع أي تطور أوإستقرار وهناك شواهد وأدلة كثيرة!

    واجب مجتمع وسكان مدينة نيالا هو توثيق كل الأحداث(صورة، صوت، فيديو)، ونشرها علي نطاق واسع في المواقع الألكتروتية والميديا لفضح النظام ومليشياته أمام الرأي العام الداخلي والعالم أجمع وهذه طريقة مثلي لوقف هذا العنف المنظم وشغل النظام بما ينشر بدلاً من الإستراتيجية التي يتبعها بشغل المواطنيين بمثل هذه الفظائع.

  2. ما يحدث في مدينة نيالا هو عمل منظم يقوم به جهاز الأمن بإطلاق يد المليشيات الجاهلة ثم كفها متي يشاء وفقاً لمصالح النظام وإتجاه الأحداث. بأمر سياسي للمنظومة المتحكمة في الخرطوم.

    واضح أن جهاز الأمن هو الذي يحكم أقليم دارفور منذ إندلاع الصراع في 2003 وليس الجهاز التشريعي والتنفيذي إلا تكملة للصورة النمطية لجهاز الحكومة.

    نيالا تحديداً وكثاني مدينة إقتصادية في السودان سعي النظام لتجريدها من هذه الميزة بإحداث فوضي وإنفلات أمني أدي إلي هروب الكثير من رؤس الأموال ومازال. وذلك لمنع أي تطور أوإستقرار وهناك شواهد وأدلة كثيرة!

    واجب مجتمع وسكان مدينة نيالا هو توثيق كل الأحداث(صورة، صوت، فيديو)، ونشرها علي نطاق واسع في المواقع الألكتروتية والميديا لفضح النظام ومليشياته أمام الرأي العام الداخلي والعالم أجمع وهذه طريقة مثلي لوقف هذا العنف المنظم وشغل النظام بما ينشر بدلاً من الإستراتيجية التي يتبعها بشغل المواطنيين بمثل هذه الفظائع.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..