
لا شرعية للمدنيين ولا للعسكريين من غير انتخابات حرة نزيهة والقول بغير ذلك يضع الطرفين في خانة الديكتاتورية وما تخفيه من شر.
أين الشعب صاحب الحق الأصيل والكلمة الفصل.
يجب أن تكون هناك دعوة لانتخابات وألا تطول الفترة الانتقالية.
الدعوة لطول بقاء الفترة الانتقالية هي دعوة تخفي وراءها دكتاتورية وحكم استبدادي يستوي في ذلك العسكريون والمدنيون.
بعد أن اخترقت الوثيقة الدستورية المعيبة أصلاً بالتعديلات المتكررة وغير الدستورية من شريكي الحكم، فقد أصبحت لاغية.
لماذا يخاف المدنيون والعسكريون من الانتخابات، كلهم في خانة العداء لهذا الشعب الذي اكتوى بنار الدكتاتورية العسكرية والدكتاتورية المدنية الزائفة من غير انتخاب.
على الطرفين المدني والعسكري ان يدركوا ويعوا انهم لصوص مغتصبون.
دعوا الشعب ليختار من يختار وهيئوا له في أقصر فترة لا تتعدى شهور الدعوة لانتخابات حرة ونزيهة برقابة دولية.
وليكن هذا انجازكم بعد التردي المخزي والفشل الذريع.
من العار أن تطول الفترة الانتقالية في خضم عداء مستحكم بين المدنيين والعسكريين شركاء الأمس..
الاستحقاق الشعبي والواجب الوطني هو الدعوة لانتخابات مبكرة والا ستكون خيانة وطنية وفساد كبير.
ارحموا هذا الشعب وردوا اليه امانته ولا تغيبوه ولا تصادروا حقه في انتخابات حرة نزيهة.
ومن المؤكد أن الشعب سوف لن يختار من هم أفشل منكم.
يتطابق صراخك هذا مع دعاوي الانقلابيين وكتلة الموز … وحيلتك مكشوفة … في الأول تساوى بين المدنيين والعسكريين في الخوف من الانتخابات … ثم بعدها تنادي بانتخبات مبكرة تحت حكم العسكر
الانتخابات تحت حكم البرهان وحميدتي ستكون أسوأ من انتخابات الخج أيام البشير
الانتخابات تحتاج في الأول حكومة مدنية موثوق فيها تقوم بأمرها ثم إحصاء سكاني جديد ثم قانون انتخابات ثم هيئة (لجنة) انتخابات وهيئات رقابية محلية ودولية وتحضيرات لوجستية وكل هذا يحب أن يتم في جو من الشفافية والوضوح وليس تحت حكم العسكر وإرهاب السلاح والبمبان والسجون
مقالك نموذج ساطع لكلمة الحق التي يراد بها باطل
إنت جادي!! انتخابات والبلد مسيطر عليها حميدتي و عصابات الجنجويد ، انتخابات تحت القمع و الإرهاب ،يا زول خليك منطقي و موضوعي شوية.
ايوة قول ليهو يا الدنقلاوي – هم قايلين الانتخابات يشرف عليها العسكر خدام الفلول بتجيب الأوزان الصحيحة للسياسيين أحزاباً أو مستقلين؟؟؟ عالم مغفلة بشكل!! ياخي ليه تفترض بقاء الحكومة المدنية فيه دكتاتورية؟ كلنا متفقين أن تكون الانتقالية للكفاءات وبس ولا نعترف بأي حاضنة سياسية – ما في سياسة في الفترة دي غير تنفيذ مهام الفترة دي وفق ما جاء بالوثيقة الدستورية بعد تعد تعديلها أو حتى الغائها لتكون مدنية صرفة. ولكن الكفاءات التي يريدها الشباب ليست هي التي تريدها الاحزاب ولا العسكر! يجب اختيارهم من قبل تجمع المهنيين وحده ولكن بطرح اسمائهم ونبذات عنهم لمدة شهرين أو ثلاثة للطعن والاعتراض عليهم أو اقتراح غيرهم من كافة الشعب مع ابعاد اية معايير أخرى جهوية او من كل منطقة – فهذا لا يصلح هنا ممكن تكون الكفاءات دية كلها من قرية واحدة طالما لم يطعن بشأنهم كأفراد!!
هذا الصراع هو علي السلطة بين الشعوب المتخلفة و عقرل متحجرة كل واحد يعتبر الانتخابات غير نزيهة و حرة طالما كانت النتيجة النهائية لاتنسون مع توجهاتهم ليس حق أصيل لكل فرد يقول رايه و يعطي صوته لمن يحب حتي لو يقدس بقر.