أخبار السودان

تداعيات الانقلاب.. بداية “فاجعة”.. ومدارس مدمرة وتلاميذ في العراء

الخرطوم: الراكوبة
بدأ العام الدراسي اليوم الأحد، في جميع أرجاء البلاد، وسط أوضاع كارثية وبيئة مدمرة بسبب الإهمال وفشل السلطات، في إعادة تأهيل المناطق المنكوبة بالسيول والأمطار والفيضانات.

 

تلاميذ لا يعلمون إلى أين يذهبون
وأعلنت السلطات في وقت سابق، سقوط مئات المدارس جراء الخريف في عدد من الولايات.
وقامت وزارة التربية والتعليم سابقا بتأجيل بداية الدراسة من 18 سبتمبر الماضي إلى اليوم الثاني من شهر أكتوبر الحالي.
وعاد تلاميذ مدرسة المكايلاب الأساسية المشتركة بمحلية بربر بولاية نهر النيل، للدراسة تزامنا مع عدم صيانة المدرسة المدمرة بسبب السيول والأمطار.

 

ما تبقى من مدرسة المكايلاب
ونشر مدونون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا مأساوية للمدرسة المدمرة التي قالوا إنها تقع بالقرب من مصنع أسمنت “بربر”.
وأيضا نشط الأهالي في بقاع البلاد في تأهيل المدارس منذ الخميس الماضي في حملات “نفير” واسعة مع استمرار إهمال الجهات المختصة لتأهيل المدارس قبل وقت كافٍ من بداية العام الدارسي.
النيل حاصر المنطقة مبكرا ودمرها بالفعل
وفشلت السلطات العسكرية التي استولت على الحكم في 25 أكتوبر الماضي، في إعادة تأهيل المدارس المنكوبة بفعل الفيضانات والأمطار والسيول التي ضربت البلاد مؤخرا.
البرهان زار عدة مناطق خلال واقعة الفيضانات في نهر النيل ولم يقدم شيئا لتأهيل المدارس
كما تعاني البيئة المدرسية بعد تولي قائد الجيش للسلطة في أكتوبر الماضي من تراجع هائل وسط توقف برامج ومشروعات لدعم الطلاب السودانيين ومنح كانت مخصصة من المؤسسات الدولية للتعليم في السودان.
وقالت حكومة الخرطوم، إن والي الولاية المكلف أحمد عثمان حمزة، قرع صباح اليوم بمدرسة الرياض النموذجية بأم درمان بمحلية كرري الجرس إيذاناً بإنطلاق العام الدراسي  2022-2023 .
وقرع عدة ولاة مكلفون في الولايات المختلفة أجراس بداية العام الدراسي، تزامنا مع أوضاع اقتصادية كارثية تعيشها البلاد, وسلسلة إضرابات مطلبية كثيفة وإغلاق الأسواق بسبب الضرائب الباهظة التي أقرتها وزارة المالية مؤخرا.
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..