وزير العدل :16 تعديلاً على قانون الانتخابات لن تغلق الباب أمام أي اتفاق وتفاهمات سياسية قادمة
الخرطوم (سونا) -أعلن مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل أن ستة عشر مادة في قانون الانتخابات جرى عليها تعديلات لا تخالف الدستور من ناحية فنية ولا للقوانين ولن تغلق الباب لأي اتفاق وتفاهمات سياسية حول تعديل جديد يمكن أن يتم في قانون الانتخابات.
وقال دوسة في تصريحات اليوم في برنامج (مؤتمر إذاعي) إن الملامح الأخرى للتعديلات تظهر في مسائل فنية نتجت عن ورشة عمل نفذتها المفوضية القومية للانتخابات في الثاني عشر من ديسمبر 2012م وشاركت فيها الأحزاب بفعالية إضافة إلى منظمات المجتمع المدني وكانت مبادرة التعديلات من المفوضية والآلية من رئاسة الجمهورية .
وأوضح وزير العدل أن التعديلات انصبت في ركنين أساسيين الأول توسيع فرص المشاركة للقوى السياسية و الركن الثاني تناول تقليص مدد وآجال زمنية ليس لها داعي لزمن الانتخابات حتى تكون حرة و نزيهة وشفافة معللا أن تقليص مدة الانتخابات مع وجود مراقبة لها يعطى مؤشراً لطبيعتها والأجواء التي جرت فيها .
وأضاف دوسة أن التعديلات شملت زيادة نسبة التمثيل النسبي (الهيئات التشريعية بالبرلمان تتكون من 60% دوائر جغرافية 40% تمثيل نسبى ) إلى 50% موزعة إلى 30% للمرأة و 20% للقوائم الحزبية والتي كانت سابقاً 15% .
فيك الخير يادوسة ما نحنا مطرطشين
بالعربى الواضح والصريح لكى تكون عملية الأقتراع نزيهة يجب اتباع الآتى والا لن تكون هناك مصداقية لها وقبول. أولا : وجود مندوب لكل مرشح واجبارى فى مركز اى اقتراع فى كل مكاتب الأقتراع ضمن دائرته .ثانيا : لهذا المندوب الحق والتدخل والمراقبة وابداء اى ملاحظات حول سير الأنتخابات ويتم تسجيل ذلك كتابة ويجب ان ينظر حالا وفورا و فى حينه امام باقى اعضاء لجنة الأشراف على الأنتخابات . ثالثا : يجب بعد الأنتهاء من عملية التصويت ان يبدأ فورا عملية فرز الأصوات والا يغادر اعضاء اللجنة مقر الأقتراع الا بعد الأنتهاء من عملية فرز الأصوات وتسجيل النتائج وتوقيع كل اعضاء اللجنة عليها وحفظها والختم عليها بالشمع الأحمر بواسطة اختام كل المندوبين وان يعطى كل مندوب نسخة من تقرير اللجنة . ثالثا : فى حالة وجود مخالفات تؤثر على نتيجة الأنتخاب يجب تجميد عملية اعلان نتيجة التصويت وان يعاد مرة اخرى مراجعة عملية التصويب الى ان يقتنع المندوب المعترض على ملاحظاته التى ابداها. واخيرا نصيحة لوجه الله لكل مشترك فى عملية الأنتخابات سواء كان مسؤل حزب او مرشح أو موظف يعمل فيها ان يراعى الله لأنه سوف يحاسب شخصيا يوم القيامة ولن ينفعه اى مسؤول فى هذه الدنيا وسوف يتبرأ كل واحد يومئذ من الآخر ولن تفيده اعترافاته فكل شاة معلقة من عصبتها.