مع زغاريد النساء والصراخ ..تظاهرة جرحى الجنجويد بمستشفى السلاح الطبي العسكرى بأمدرمان.
تفاجأ جرحى مليشيات الجنجويد والجيش الحكومى الذين تم إخلاؤهم من المعارك الأخيرة بولايات شمال وجنوب كردفان ، إلى مستشفى السلاح الطبى العسكرى بالخرطوم، بوجود أعداد كبيرة من الجرحى بحيث تعذر إيجاد أماكن لهم ، فتجول بهم مرافقيهم فى كافة العنابر ، فإضطروا أخيراً الإنتظار بهم لعدة ساعات تحت الأشجار أو فى البرندات ،
تدخلت إدارة المستشفى ، وقررت تصنيفهم ، على أن يتم إستيعاب جرحى القوات المسلحة فى السلاح الطبى ، أما المليشيات الذين يبلغ عددهم 35 جريحاً وبإعتبارهم مدنيين ، فقد تقرر نقلهم بمرافقيهم الى مستشفى آخر فى الخرطوم بحرى ، وجهزت سيارات الإسعاف لإيصالهم إلى وجهتهم الجديدة ، عندها ثار الجنجويد ومرافقيهم وتعالت زغاريد النسوة والصراخ والشتم ، فدخلوا عنابر جراحة العظام عنوة ، فقذفوا بالمرضى وأمتعتهم الى الخارج ، وهددوا إما أن يتم علاجهم بالمستشفى العسكرى بإعتبارهم عسكريين أرسلتهم الحكومة الى الحرب وقتل منهم أعداد كبيرة الى جانب الجيش ، أو أن يلجأوا إلى الخيارات العنيفة ،،ووصف ععد من الجنجويد هذا الإجراء بالعنصرية.
ورضخت إدارة مستشفى السلاح الطبي العسكرى لهذا التهديد ، مع توصية بأن لا يأتوهم بالمليشيات مستقبلاً ، نسبة لإكتظاظ المستشفى ، وأن يرسلوا الى المستشفيات المدنية رأساً من مناطق العمليات ، دون تمريرهم بالسلاح الطبى ، وأن يتم تفريق من تم إستيعابهم بطريقة سلسة ودون إثارة ، مع تعجيل إخراجهم قدر الإمكان.
هذه الشرذمه من المرتزقه ماتت وجرحت من اجل خلود الرئيس الدائم فى كرسى السلطة .. وانتهى دور الموتى بترك جيفهم لتأكلها هوام الارض ولا تجد من يستر سوأتها ..اما الجرحى فلا نعزيهم يكفيهم فقط ان يشموا (رائحة المسك) وهى تخرج من جروحهم المتقيحه ..هذا جزاء العماله الذى تستحقونه ..
هههههههههه -والله شر البلية م يضحك _ انتوا ي جنجويد الغيزان { كيزان } لسه ساقيتكم مدوره ؟ انتوا لو دخلوكم الجنه وجاكم البشكير والمانافع وعلى ثمان الطاها وعوض الجاز وغنور وبندور وفرفور وبتاع اللحام وبتاع الهوت دوغ وبتاع الشحات وبتاع ومنظر العصر اللمبي وخروف القصر بكري و وحورية الانقاذ وداد ووووو وقالوا ليكم في غنائم في جهنم امشوا شيلوها ح تجروا مهرولين _ غضب الله عليكم – بقدر افعالكم المشينه ضد العباد المؤمنين ربنا يغطس حجر جرحاكم وموتاكم والباقيه المتبقين _
هؤلاء مرتزقة يقتلون بالقروش
هل يجوز للأطباء قتلهم ؟؟؟ خاصة ان
الجهاد من أجل الوطن صار فرض عين
(و نحنا يا أخوانا بنقول للوالي في الصيف ده حنسلمك ولايتك نظيفة , نحنا الصيف ده حننتهي من التمرد يا أخوانا في كل الولاية ) ,,
هذه العبارات تفوه بها أحد قادة أركان الجيش بجنوب كردفان يبشر الوالي و أماج جمع غفير من الناس
قبل شهر فماذا كانت النتائج , قبل عامين قال البشير أنه سوف يصلي الجمعة القادمة في كاودا ربما لم تأتي هذه الجمعة بعد ، و ربما لن تأتي هذه الجمعة قط .
إستيقظوا أيها الهوام فأنتم تواجهون قوات الشعب المسلحة تواجهون الجيش السوداني البطل و الذي سوف يكون له أكبر الأثر في إقتلاعكم إقتلاعاً من أرض السودان
المجد و الخلود لشهداء القوات المسلحه هذه شعارات مرتبطبة بأصالة الجندي السوداني و منذ الصغر كنا نسمع هذا
طيب ماذا نقول لهؤلأء المرتزقة . نقول لهم نحنا كلنا سودانيون و عندنا جيش وطني قوي يحمي هذه البلد .أفسحوه له الطريق لكي ينال التدريب و التسليح لان معظم اموال الدفاع تصرف لكم و أنتم غير مؤهلين لخوض معارك دعوا جيشنا وهو قادر علي بسط هيبة الدولة عودوا ادراجكم إيها المرترقة
بالله عليكم أنتم مقتنعون بأنكم قوات امنية و هل الرتب العسكرية التي تلبسونها انتم مقتنعون بانكم ضباط في الجيس العسكرية بفهمي البسيط هي شرف يتقلده الشجعان
الصورة أعلاة لفرقة (هى لله) السودانية للروك أند رول !!!
يعنى فى القتال تسخدمونهم كعسكريين و عندما يصاب بجروح فى المعارك يصبحوا مدنيين !!!حكومة المهازل و اللف و الدوران.
هؤلاء المرتزقة حاربوا من أجل المال وليس لقناعة بعادلة قضية ما. أذن عليهم تحمل تبعات رهن إرادتهم لنظام فصل عنصري يمييز بين جنوده ومقاتليه لحساب الجهة والقبيلة.
خموا وصروا والقادم أكثر وطأة ومرارة لو كنتم تعلمون … وكل عام وأنتم ترزلون.
ووصف عدد من الجنجويد هذا الإجراء بالعنصرية.
سبحان مغير الاحوال.. الجنجويد يتحدثون عن العنصرية!!! هي نفس العنصرية التى مارستموها ضد الابرياء العزل في دارفور.. الآن تمارسها فيكم السلطة في الخرطوم وفي جرحاكم كمان.. وكما تدين تدان!!
النظام يقول ما دايرين جرحى جنجويد.. اما تسحقوا التمرد أو تموتوا فطايس يأكلكم الطير… والطير زاتو يتغزز من لحومكم الـ…… هل فهمتم يا يا همج!!!!!
هؤلاء الجنجويد مثل المراحيض تقضي الحكومة حاجتها فيهم ثم تتركهم .. ليتهم يفهموا هذا الكلام..
والله الانقاذ ما عندها اي ذنب!!!هؤلا الجنجويد قبضوا الثمن مقدما واخدوا حقهم كااااااش علي داير المليم ,تاني عايزن شنو عاملين دوشة؟؟!!!!
الجنجويد حاربوا من اجل المال والبشير اعطاهم 25 فى المائة من الميزانية المخصصة للامن والدفاع فمفروض يمشوا يتعالجوا بقروشهم فى مستشفيات خاصة