يناير شهر الرايات

استيلا قايتانو
فيما نأتي متأخرين في امور كثيرة يسبقنا فيها الاخرون، الا ان اهم احداثنا تحتجز المقاعد الاولى في التوقيت السنوي فكان يوم 1/يناير /1956 هو يوم استقلال السودان. وكان الحدث الاكبر حيث توحدت فيها كل جهود السودانيين لنيله وتغنوا اليوم نرفع راية استقلالنا، ويسطر التاريخ مولد شعبنا، اليوم 9/يناير/2011 يبدأ فيها شعب جنوب السودان التصويت لتقرير مصيره وتوحدت كل جهودهم بتوحيد الجبهات الداخلية التي ستنتهي باسقاط رايات الاستغلال كما يقول الكثيرون ورفع ريات الاستقلال، كما يكره الكثيرون ان يطلق عليه اسم استقلال لان الشمال لم يكن مستعمرا باي حال من الاحوال،
ومن هنا وهناك يأتي المشهد السوداني العام مصحوبا بانفعالات نفسية في اعلى قممها، بعضنا رفع ريات الحزن الطاغي الذي يلقى بظلال سوداء على الاجواء لرافضي الانفصال مصحوب بغضب وربما بعض الاحساس بالذنب، بعضنا يرفع رايات الافراح الغامرة في الجنوب وبعضهم هنا لان الحلم اصبح حقيقة مصحوب بكثير من التفاؤل والاحساس بالكبرياء، وما بين هنا وهناك تقع تفاصيل في غاية الدقة وهو تأثير كل ما يحدث على الفرد العادي في المجتمع وهو دفع ضريبة القرارت السياسية، الانسان في الشمال فرض عليه الغلاء وجزء من انسان الجنوب لن يصوت لانه ببساطة عالق في الميناء النهري بكوستي في حين انشغل الكل في موضوع الاستفتاء، اما هؤلاء فعليهم التعايش مع القرارت السياسية اذ ان لابد من وجود ضحية طالما ان هناك تضحيات ولابد من الالم طالما ان هناك مخاض لولادة لدولة جديدة.
الآن وتلك الاوراق الصغيرة تتزايد عددها في صناديق الاقتراع وتعد اول خطوات الجنوب نحو حريته واستقلاله، دعونا نراجع انفسنا في لحظات الرحيل هذي لنقول لقد استحققنا درسا قاسيا فماذا نستفيد منه ككائنات بشرية هنا وهناك حتى لا نعيد نفس الاخطاء ذاتها والتي قد تؤدي الى اجتراع كؤوس اكثر مرارة من هذي، في الفترة الفائتة واني اسميها بيني وبين نفسي كانت فترة الحقيقة دون المصالحة، لاننا قلنا لبعض الكثير من الاشياء المؤلمة، الكثير من القول الجارح والفعل الاناني والظن السيئ، لاننا اردنا ان ندافع عن ما ندعو له، قلنا الكثير من الحقائق المرة دون اي لف ولا دوران وفرغنا الكثير من الغضب والحقد في مواعين بعضنا اما لنسترد كبرائنا واما ليشعر الاخر بالمزيد من الحقد الكريه، فسقطنا الى اكثر البؤر ظالما في قلوبنا ومن هناك كنا نتصرف ونقول ونفعل دون حكمة او دراية عازلين تماما لانسانيتنا حتى لا يثبط من همتنا لتدمير الاخر مهما كانت الاسباب، ولا اظن الناس يجهلون مستوى الدمار الذي حل دون ان يسعفنا الوقت للتصالح.
اليوم نبدأ عهد جديد عهد لا احد يريد من احد شيئ ، الكل تحصل على ما يريده، هلا نخرج من تلك البؤر المظلمة من النفس الى بؤر اكثر اضاءة لنرى ما يجب ان يُرى؟ للحزاني والذين لديهم الاحساس بالذنب لا نقل ليس هناك ما يدعو الى الحزن او الاحساس بالذنب، لانه لا زالت هناك فرصة والعاقل من يأتي بفعل مفرح ولو صغير على مسرح التراجيديا، ومن لديه احساس بالذنب بانه لم يقدم شيئاً لجنوبي ليكفر بصورة او اخرى عن ظلم تاريخي وقع عليه، بسبب ذلك اختار الابتعاد والبداية من جديد نقول له لم يفت الاوان بعد لان هناك الكثير من الجنوبيين بحاجة لمد يد العون للعودة ومن هنا اناشد كل مستطيع ومنظمات المجتمع المدني بالهرولة الى ميناء كوستي النهرى لفعل المستطاع للمواطنين العائديين العالقين بكوستي بالالاف قبل ان تسوء حالتهم اكثر مما هي عليه،
اعلم بان هذه مناشدة عكس تيار الامور السياسية ولكنها ليست عكس تيار الانسانية، واذا لم يحس هذا الانسان انه لم يكن محل ترحيب من قبل فلما لا نودعه وداعا لائقاً قد يرسب احساسا عميقا بان السودانية تفرد مواقف وفعل وقد تكون هذه بذرة من بذور السلام والتعايش ولن يضيع جميلا اينما زرع.
بالطبع هناك من سيقول : يا سلام ما هم اختارو براهم الدرب دا اليخمو ويصرو. انا لا اقصد هؤلاء بمناشدتي لانهم لم يشفوا بعد من صدمة ان الجنوب انفصل، ويحسون بان كرامتهم مجروحة لان انسان الجنوب قرر الذهاب ورفض تحمل المزيد من الاشياء التي تقعده هؤلاء اقول لهم لكم العتبى حتى تشفوا..!
ونناشد كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف في وجه قرارات الغلاء التي يرزح تحتها المواطنين في الشمال، فيجب اسقاط ريات الاستغلال، فالانسان ثم الانسان ثم الانسان، هذا الانسان السوداني الذي يتكئ عليه الرئيس عند مرور العواصف مثل كل تلك الاحداث التي مرت بنا ولم يأتي رد فعلنا مشابها لردود افعال دول من حولنا، هذا الانسان الذي تفتخر به حضرة الرئيس هو الذي حقن الكثير من الدماء التي كانت ستغرق اعلى القمم لولا حكمته وبصيرته، هذا الانسان الذي تتحدى به كل اعين العالم بانها سوف تعود خائبة بانهم لن يروا ما اتوا من اجله وهو التقتيل والعنف، هذا الانسان السوداني الذي يموت كل يوم الف مرة وهو يهرب من عيون اطفاله المطالبين بالغذاء والدواء والتعليم والسكن، هذا الانسان الشريف حتى الآن، لاننا لا ندري الى ماذا ستحوله الايام عندما يعاني من ضيق ذات اليد وهو قد رفع رايات الاستسلام قبل سنين ويقول بضجيج صامت: الرررروب.
في هذه الفترة من عمر البلاد يجب بث الكثير من الامور الايجابية كما بدأ بذلك السيد رئيس الجمهورية عند زيارته لجوبا بخطابه الذي كان يحمل الكثير من الايجابية مما جعل الكثيرون يتنفسون الصعداء ، هناك الكثير من الامور الايجابية التي يجب على كل فرد القيام به لفعل شيئ ايجابي من اجل السلام القادم والرفاهية القادمة للجميع لنسقط جميعا رايات الاستغلال ونرفع ريات الاستقلال، ونتفرغ لانسانيتنا. ويردد الساسة هذه الايام مقولة واظنها ناقصة، يقول اذا كانت نتيجة الاستفتاء وحدة فاننا اخوان واذا كانت النتيجة انفصال فاننا جيران، اليس الاكمل ان يكون جارك هو اخوك لان الجيرة لن تلقي الاخوة فهو الاصل والابقى لانو الجار ممكن يرحل وما يجيك تاني لكن الاخو وين ما مشى مصيرو يجيك ويزورك.
دروس ما قبل العصر : –
موقع الراكوبة الالكتروني يقدم اعتذارا لشعب جنوب السودان عن المظالم التاريخية التي وقعت عليه، نحييكم على هذا الموقف الايجابي، وانتم تبادرون بفعل ايجابي قد يساعد على شفاء الكثير من الجراحات. يا ليت ساستنا او كل من اذى انسانا سودانيا في اي بقعة في السودان الاعتذار والبدء من جديد عسى ولعل.
– وابدأ بنفسي اعتذر اذا اذيت احدا يوما بقصد او بدون قصد وامسحوها في وشي يا جماعة ولكم العتبى حتى ترضوا. – (ساورا ) الصغيرة ذات الاربعة عشر ربيعا الحزينة على فرقة صديقاتها في المدرسة اللائي غادرن الى الجنوب، تشكي لامها الم الفراق ولكنها تعزي نفسها بانهم يا ماما قد يعيشون بكرامة في وطنهم وتعفي والدتها (هدى حجا) من التورط في حوار حزين يقود الى البكاء . شكرا صغيرتي (ساورا).
شباب (الراكوبة الصحيفة الالكترونية) اعطونا درس في ادب الاعتذار، وساورا الصغيرة اعططنا درس في نكران الذات وتغليب انانية الصداقة على مصلحة الخير التي ينتظر صحيباتها في دولتهم الجديدة. ويبدو ان هناك الكثيرين الذي لا يستوعبون الدروس سوى عصرا. عموما مع بداية العام نتمنى بدايات جديدة رائعة للجميع.




الاخت الرائعة استيلا من يقدم الاعتزار ولمن يقدم فكل الشعب السوداني كان ضحية لاستغلال وطمع وجشع النخبة الحاكمة !!!حرب الجنوب التي بدات شرارتها منذ قبل الاستقلال والي يوم توقيع اتفاقية نيفاشا الانفصالية التي اوقفت الحرب الاهلية ولكن ادت الي انفصال الجنوب فكم عدد الارواح التي كانت ضحية لهذه الحرب اللعينة؟وكم عدد الارامل اللاتي خلفتهم هذه الحرب؟وكم عدد الخسائر المادية التي خلفتها الحرب؟من الخاسر الفعلي الاجابة بالتاكيد الشعب السوداني،انا لم احضر فترة الستينات ولكن حضرت فترة السبعينات التي كان زعيمها المخلوع النميري فماذا استفاد الشعب السوداني من فترة حكمه غير الديون والفساد الاداري والتخلف في جميع المجالات السياسية،الاقتصادية،الرياضية وهو الان بين يدي المولي عز وجل ينتظر الرحمة.فترة الاحزاب والتي استبشر الشعب فيها كل الخير لبلوغ طموحاته والتي بذل فيها الغالي والرخيص الا ان العساكر رفضوا ان تكتمل فرحة الشعب ليسطوا علي السلطة وليحيلوا نهارنا الي ليل حالك الظلمة ادي الي نتيجة لم يكن يتوقعها الشعب وهي انفصال جنوبه عن شماله في مشهد درامي حزين نشاهده علي شاشة المسرح السياسي السوداني ،ونترقب بؤر اخري من الصراعات في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة والشرق.الله وحده يعلم ما الذي سيحل بالسودان بعد الانفصال،فهل يعي الشعب الشمالي السوداني الدرس ام يظل في سباته العميق؟؟؟
انت رائعه بحق ولكنك مسالمه ومسامحه اكثر من اللزوم نحن لانعيش في مدينه افلاطون الفاضله ولكن مع ذئاب وكلاب الانقاذ المتوحشه ولاتتوقعي اعتزارا من لايعرف قيمه الاسف والحزن علي فقدان شيئا عزيزا لديه ولكننا كلنا نغرد خارج السرب وبعد فوات الاوان
احبك استيلا قيانتو
كشماليين يصورنا البعض كاننا شياطين وابالسة — اتفقنا على ظلم الجنوب وظلم دارفور وظلم النوبة في جنوب كردفان وكذلك الانقسنا وجنوب النيل الازرق …..
وهم وخيال وظنون صدقها البعض — ادعو (( شباب الراكوبة )) والاخت استيلا لزيارة قريتي بالقرب من شندي وعلى بعد اقل من ساعتين من الخرطوم مركز السودان — سترون باعينكم مدي الفقر وشظف العيش الذي يعيش فيه اهلنا ….
زورنا ويا الف مرحبا بكم واسالوا عن من بنى المدارس والمراكز الصحية والمسجد العامر –اسالوا عن ماذا اخذنا من الحكومة ؟ لا شئ اطلاقا
واسالوا عن ماذا اخذت الحكومة منا – لقد شاركتنا في زرعنا وضرعنا ….
اسالوا عن عدد الذين يشاركون في سلطة المركز الخرطوم -رغم التعليم العالي والثقافة — ؟؟ ستعرفوا وهم وبطلان دعواكم
يعني نحن ظالمين رغم عنا … وكل فاشل يتهمنا بالظلم
دوشتو راسنا بالتهميش والظلم — الان يا استيلا ودولتكم الوليدة تحبو وقلنا خلاص انتهينا من النقة والابتزاز لكت يظهر ان المشوار طويل فيوم امس ورد في الاخبار اتهام الجنوب للشمال بزعزعة استقرار الجنوب -والعقل والمنطق يقول ان ليس لشمال السودان مصلحة في ذلك — والشئ الواضح ايواء الجنوب (( لابطال)) دارفور – ابطال اخر الزمان الذين يتاجرون بمعاناة اهلهم وهم يعيشون في الخارج ينظرون ويحلمون — ما علينا
رسالة الى كل مناضل وثائر (( ومهمش)) بدل الخراب والدمار والحرب -اعمل شئ مفيد لاهلك ولا تبيع تفسك لمصالح الغرب–
اااااااااااااااااااااااااااه يا ابنووووووووووووووسه انتي برضو حا تمشي ؟؟
تفارق كيف تخلينا لشوقنا وذكري ما ضينا وكيف بعدك اكون الحال وكيف تصبح ليالينا , استيلا عليك الله لو مشيتي ما تحرمينا من قلمك بجد بتفقدك يا دكتوره وربي ما احرمنا منك ان شاءالله .
الرائعه إستيلا .. تعلمين أن 80 أو 90% من نكاتنا ودعاباتنا وما يبعث السرور فينا ويجعلنا نضحك حتى البكاء هو تناولنا لبعضنا البعض كسودانيين ـ دنقلاوى سألوه إنت جعلى قال لا أعلى شويه قيل له إذن أنت شايقى قال لا أقل شويه ) ويمكن أن تستنسخى من هذه الطرفه ثلاث نكات حسب قبيلتك ـ ولك عند ناس الهيلاهوب ومحمد موسى الكثير ..إذن إشارات الظلم التى أشرتين إليها لا تخرج من كونها حديث مزاح يحدث بيننا جميعا .. قد تؤخذ من البعض بشئ من الحساسيه .. لكن لا أظن أن الدكتوره إستيلا العارفه عزها من هؤلاء البعض .. سنعود يوما يا دكتوره لبعضنا البعض سنعود ونحن أكثر حنينا لبعضنا البعض سنفتقدكم وستفتقدوننا لحين .. سنعلم أن قدرنا ألا نفترق وسوف لن نفترق ثانية .. فلعبة السياسه مثل لعبة ورق الكوتشينه ستنتهى عاجلا أم آجلا بفوز أحدهم على الآخر أما نحن المتفرجين فلا علاقة لنا بالغالب أو المغلوب ..
قصدت بهذا وأنت لك ما لك من التأثير على الشماليين والجنوبيين أن تجعلى من قلمك كما عودتينا دائما قلب مغناطيس يجتذبنا لبعضنا البعض وفى هذا الظرف بالذات .. فنحن فى حاجة لمن هو شمالى جنوبى .. وهل هناك كثيرون من أشباه ( إستيلا )
التحية لكى كاتبة المقال وكانك كتبتى بلسان حالى بالامس كنا نتناقش موضوع ضرورة تحركات منظمات المجتمع المدنى والمواطنين افرادا وجماعات للوقوف على الاوضاع الصحيةللمواطنين ابناء الولايات الجنوبيةوتقديمالمواد الغذائية والاغطيةلحمايتهم من البرد وتوفير الادوية نعم للعلاقات الانسانية وهى الباقية مابقيت الانسانية
The stupid neither forgive nor forget , the naive forgive and forget , the Wise forgive but not forget .
ايها الكيزان ستبكون يوما كالنساء وطنا تحافظوا عليه كالرجال .
:eek:
شكر للأخت إستيلا علي هذا المقال الرائع سنفقدك حتما كما افتقدنا جنوبنا الحبيب\ فلنا منك الود والمحبة ولك الشكر أجزل وأوصل
شكراً لك أيتها الرائعة الآبنوسية إستيلا.
ودع استيلا ان السودان منفصل وهل تطيق انفصالا ايها الرجل سمراء هيفاءفارعة الطول فطنة كريمة الاصل تتداعى للرحيل كالقمر يناى عن الليل يالهف فؤادى ممن ينائ ويرتحل وداعا استيلا ويبقى فى القلب امل للوصل انى اعتذر للمغلوب على امرهم اننى لم افعل شيئا لمنع انفصال بلدى الحبيب الذى تشبه خارطته شكل قلب الانسان هل يمكن ان يشطر القلب الى شطرين وداعا احبتنا نحن نحبكم ولكن لم نصرح لكم بذلك كعادة السودانين
أختنا استيلا قايتانو
رغم علمي بتاريخ ومواعيد الاستفتاء المعلومة لدى الجميع سلفاً
ورغم كل محاولاتي المستميتة خلال الأيام السابقة لتهيئة نفسي لتقبل الأمر
إلا أنني ظللت طيلة هذا اليوم ومنذ بدء عملية الاستفتاء كالمصدوم الذي يرفض تصديق ما حدث
لازلت أحس بأن هذا الأمر مجرد كابوس سأصحو منه عندما تشرق الشمس أو سأصحو منه على صوت الآذان
أختي استيلا
عبرك أجدد إعتذاري لجميع إخواني الجنوبيين عن مشاعر سلبية شعروا بها
إعتذاراً شفهيا ويعقبه إعتذاراً عملياً
هذا عهد مني لك يا استيلا
ماذا أقول؟؟؟
ليتني كنت ميتاً قبل أن أرى هذا اليوم
لوتسافر دون رضانا بنشقى نحن الدهر كلة
مابنذوق فى الدنيا متعة وكل زول غيرك نملو
اقلة حاجة تخلى سفرك يا استيلاحتى لو سنتين اقلو
انت ابنتنا واختنا وصديقتنا
انا متاكد كل من استظل بهذة الراكوبة لايستطيع الا ان يتفيأفى ظلها الوارف
اتمنى ان يجتمع هذا الشمل التليد
الاخوة موقع الراكوبة جميعا لكم التحية
ايمانا بصدق الكلمة و ما تحويها من معان لانها مثل الالوان تتشكل بها الاشياء . و دوما كانت الراكوبة تعني لي الوطن و انا بعيد كل البعد عن الوطن . لهذا فليصدقني و طني لسيتقيم و يتضح المعني عني …………. لماذا لا يتم نشر تعليقي علي مقال استيلا ??????????? و عنوانه يناير شهر الرايات .
ال ا يتها الاديبة اوصلوناالحال سياسة الحلف بلطلاق صوتي لكل انساني الوقوف والدعم ودموع الفراق من اجل الاطفل والكبار وربط حبل الود شوقي وزكرياتي
استيلا ايتها الرائعة، لك ولاهلى فى الجنوب كل الود و خالص التهانى بان تنعموا يثمرة نضالكم الطويل و تضحياتكم استقلالا ينأى بكم عن الذل والهوان والاضطهاد رغم حزنى الشديد على ما انتهى اليه حال بلدى من فشل فى احقاق العدل اللازم لنشر التسامح و الود فى اطار يؤسس للتعايش على قدم المساواة. لقد نشأت يا استيلا فى اسرة تفخر ضمن ما تفخر به بعملها لرفع الظلم الواقع على اهل الجنوب و الذى لنا منه جميعا نصيب بحكم كوننا جزءا من سلطة القهر السياسى و الاجتماعى عبر القرون من تاريخ الرق القديم والحديث و مجازر الحرب و السلام و الفشل فى تحقيق التنمية و الديمقراطية… انا الان خارج البلاد اراقب ما يحدث بقلب و اجف على انى اعدك ان افعل ما بوسعى .
و اخيرا و ليس اخرا… هذا اعتذار من لاهلى فى الجنوب عبرك عن كل ظلم الحقته بهم او فشلت فى رفعه عنهم … انا آسفة
ا
انا اعتذر لكي ولكل جنوبي قابلته وملاين الذين لم اقابلهم عن ما قد جرى لجنوب السودان وللجنوبيون من تقتيل وتشريد وعنصرية حمقاء لم ترد في دين الله ولا في اعراف الانسانية—-واتمنا لجميع الجنوبيين الخير واليمن والبركة والتوفيق في كل ما سيختارونه. واتمنى ان تكون هذه سانحة لكي يراجع جميعنا نفسه ويرجح الانسانية على الهمجية في التعامل مع الاخر فأن عاد الجميع الى رشده فقد نتحاشى الكارثة والطوفان.
استيلا ايتها الرائعة، لك ولاهلى فى الجنوب كل الود و خالص التهانى بان تنعموا يثمرة نضالكم الطويل و تضحياتكم استقلالا ينأى بكم عن الذل والهوان والاضطهاد رغم حزنى الشديد على ما انتهى اليه حال بلدى من فشل فى احقاق العدل اللازم لنشر التسامح و الود فى اطار يؤسس للتعايش على قدم المساواة. لقد نشأت يا استيلا فى اسرة تفخر ضمن ما تفخر به بعملها لرفع الظلم الواقع على اهل الجنوب و الذى لنا منه جميعا نصيب بحكم كوننا جزءا من سلطة القهر السياسى و الاجتماعى عبر القرون من تاريخ الرق القديم والحديث و مجازر الحرب و السلام و الفشل فى تحقيق التنمية و الديمقراطية… انا الان خارج البلاد اراقب ما يحدث بقلب و اجف على انى اعدك ان افعل ما بوسعى .
و اخيرا و ليس اخرا… هذا اعتذار من لاهلى فى الجنوب عبرك عن كل ظلم الحقته بهم او فشلت فى رفعه عنهم … انا آسفة.
أنت رائعه ولاكنك رومانسيه حتي النخاع.
ماذا فعلتي للإنسان الجنوبي.
عنوان مقالك جذبني يا اختي العزيزة استيلا لانه يشير الي سطوع نجمك في سماء الكتابة مع قادم العمر يا استيلا لانك مثلنا كان حب الوطن الكبير دما يجري في عروقك فظهر جليا عبر كلماتك الصادقة لانها من القلب فلامست شغاف القلوب . انا و الله انسان لا احمل من الشهادات الا الشهادة السودانية العامة لكني ابشرك بذلك فليكن صدق الكلمة ديدنك فستكوني استيلا بحق . لان استيلا في اللغة الايطالية تعني كلمة نجمة . و لان النجوم هي التي تسطع بصدقا و ليس زورا او بهتانا . فلو لم تكتبي الا هذا المقال . ليكفيني كانسان ان اعتذر لك و لكل اخوتي الجنوبيين بانني اعترف بحقهم في الحياة كاملا . لان الحق هو الله و احد اسماءه الحسني المقدسة في كل الكتب السماوية السمحاء لان جميعها من عند الله و هذه ايضا اختي العزيزة استيلا احدي معاني الاخوة يا . فلا تقلقي اختي ان كان البشير يقصدها هكذا كما نفهمه نحن عامة الشعب مسلمين و مسيحيين و كل من له دين سماوي يا استيلا . فهكذا انا يا استيلا افهم معني الوطن و هكذا علمتنا الحياة في دروبها فعرفنا قيمة الوطن و هكذا يكون الاعتذار الصادق يا استيلا . ان كان هذا يرضيك فنعتذر و لك كل العذر يا اختي . و حقا انك اختي يا استيلا
من يعتذر لمن يا استيلا؟؟
طيب مين حايعتذر لبتاع الركشه ومين حايعتذر لاطفال الروضه الاثنين الاسود ومين حيعتذر للتجار الشماليين في الجنوب ايام اول تمرد ومين حايعتذر للبنت المسكينة في الكلاكلة الاغتصبوها اهلك الجنوبيين حتقولي من الدبابيين كانت وين يعتذر للصيدلي في لكلاكلة برضو ولا ديل مابشر ومابجوز ليهم الاعتذار؟؟؟؟ بالمناسبة ماتنسي انو ديل كلهم مواطنيين ما جنود يعني ….
لو عايزه زياده نزيدك يا استيلا
وماسمعنا اي اعتذار لاهل كل ضحايا الاتنين الاسود
اذا كان الاعتذار مرفوع عن الجنوبيين ورينا يا استيلا ومفروض على الشماليين ورونا يا البتجاملوا في الابنوسية!!!!!
على العموم ربنا يوفقكم في دولتكم الجديده ويبعد عنكم زيادة المواد التموينيه ونتمنى نشوف مقالاتك عن الزيادات دي في الدولة الجديدة
اتمنى نشر تعليقي يا ادارة الراكوبه لو في ديمقراطية
برغم مرارة الأسى والحزن العميق على جزء عزيز كأنما يجتزأ من نفس كل سوداني أصيل غيور, وبرغم الأسف على ما ارتكبه بعض الظالمين من في حق أهلنا الطيبين من الجنوب، وما فعله إلا الجاهلين من الذين تأخذهم العزة بالإثم، وبرغم المصيبة التي لم تصب الذين ظلموا منا خاصة، بل هم أصلاً لا احساس لهم بجرم سواء في حق الله أو الوطن أو الانسان، وها نحن نتجرع مرارة فعالهم بانفصال جزء من القلب وأيادينا على قلوبنا فيما سيفعلون من تفتيت فيما يتبقى منه غرباً وشرقا وجنوباً آخر لاحقاً لهذه الماساة..
ولكن برغم ذلك لا أملك إلا أن أقول هنيئاً لكم بهذا النصار الغالي وهذه الفرحة العارمة بالحرية التي كان مهرها أكثر من مليونين من أرواح الشهداء الأبطال الذي رووا هذه الأرض الطيبة بدمائهم، فالترقص أرواحهم في شرفاتها وهي تشهد طوابير المقترعين في يوم حصاد النصر المبين.
فالتمضوا أيها الأبطال الأشاوس بأكاليل النصر ومشاعل الحرية والكرامة والعزة والسيادة بوطن سيكون معلماً ونبراساً لكل المناضلين في العالم..
كما أنا فخور بكم أخوتي الأبطال في الجنوب ..وكم أنت أنسانة أيتهاالعزيزة استيلا بهذا النداء الذي يفيض انسانية وروعة لا تأتي إلا منك ايتها الانسانة البيلة نبل أهلي الجنوبيين الذي رفضوا الذل والخنوع وارتادوا المنون ليكونوا وهجاً كالشموس على دروب الحرية والكبرياء.
لك ولكل اخوتي الجنوبيين حبي واعتزازي.
لمادا لايعتذر الاخوة الجنوبيين ايضا
يا استيلا انا لم احس يوما باننى عنصرية (معليش للكلمة البايخة دى) لكننى احس بالذنب لقد ابكيتينى بمقالك و سابق مقالاتك الرائعة . فانى اليوم و اقولها بالفم المليااان …. اعتزر
الغالية استيلا
رغم انى امراة الا انه وعلى مدى طويل من عمرى لم تهزنى امراة بكتاباتها واحاسيسها الىالدرجة التى تعمقتى انتى فيى …قولى اناه امبالغة او فراسة ولكنها الحقيقة
ارق تحياتى لك ومزيدا من الالق والتواصل والرقى :D
الى ياسر عايزة اقول ليك ان يوم الاثنين الاسود الجنوبيين الماتوا اكتر من الشماليين واخير الشماليين لقوا جثثهم لكن الجنوبيين حتى جثثهم ما لقوها اختفوا بس ونعدين تعال اقول اقوليك هنا الناس االعملوا الجرايم دى كلهم شماشة ساكت واذا ما خفت الكذب فى جماعة دفعت ليهم عشان يعملوا كدا لزرع الفتن والحقد والكراهية
اليوم نبدأ عهد جديد عهد لا احد يريد من احد شيئ ، الكل تحصل على ما يريد
ولكننا لا نريد الاكتفاء بما تحصل كل منا لما سعى له فما سعينا فقط لنيل مآربنا فنحن زائلون حتما وهنالك من سيحلون اماكننا طال الزمن بنا او قصر لذا نريد ممحاة كل مساويء الماضي مما ورثناها او زدناها اصالة لا نريد بالفوز المتعادل عند (الميس ) نهاية السباق بل نريد ها ا التحاما وتآلفا والوقوف في خندق واحد من اجل دم سوداني الاصل والمنبت يجري في عروقنا جميعا وبكل سحناتنا السنا جميعا من تراب هذا الوطن السنا جميعا ارتوينا بماء النيل الذي هو الدم الذي يجر ي في عروقنا وان تغير لونه احمرا بصبغة ( الهمقلبوبن ) لن نكتفي بسداد ديون بعضنا لاننا لا نريد فراق ابدي ولن يكون ذلك ممكنا طالما قرون ابقارنا تتلاحم مغازلة او متعاركة لن نستطيع الفكاك من رباط التلاقي لان حدودنا الجغرافي وهمي بلا اسوار وبلا موانع لن نستطيع ان نزيل من عقولنا هذه الاستيلا التي بهرتنا باسلوبها الرائع المنمق كيف ننسى قادة لنا من ابناء الجنوب عملوا معنا يد بيد من اجل هذا السودان الام الوطن لقد ضحى لفيف من ابناء الجنوب بروحه وبشبابه من اجل هذا السودان فان اختار اليوم ابناء الجنوب ركنا ما فلن يكون قصيا ذلك لانهم ما زالوا داخل ذلك الوطن وان اخذ كل واحد منهم ارثه الشرعي لك التحية ابنة الجنوب فبمثلك سيظل التواصل دائما وان بعدت المسافات او تغيرت اسماء الامكنة
الا يستحق الشمال الاعتذار عن ارواح ملايين الشباب التى ضاعت سداّ من اجل الحفاظ علي وحدة البلاد؟؟؟الا يستحق الشمال الاعتذارعن قتل التجار الابرياء واطفالهم في تمرد الجنوب؟؟؟ الا يستحق الشمال الاعتذار عن يوم الاثنين الاسود؟؟؟فانا رغم احترامي لانسان الجنوب ولكني لااجد اي شئ يدفعني للاعتذار فمثل ما عانوا عانينا ومثل مافقدوا من ارواح وموارد فنحن فقدنا اكثر ولكن كان دافعنا الوحدة وكان دافعهم الانفصال الا القليل منهم..
لم ار في حياتي امراة جميلة مثل استيلا لقد رايت فيها ما لم يرها احد من حيث جمال النظم في الحديث وحلاوة اللسان فكلماتها ممشوقة كصحبتها الابنوسية ولو انها تبدو عادية الملامح بلا رتوش ولا مساحيق بل ولا تشبث ببيض البشرة فهي تبدو مزهوة بلونها الابنوسي الاخاذ وتلك خصلة الذين يثقون في الجمال الرباني حيث وضعه الله كما شاء له ان يكون استيلا شابة تحتاج الي مزيد التامل لكتاباتها التي انفردت دون غيرها برشاقة في التعابيرالعفوية وشفافية تنم بصدق رواءها لو قدر لهذا القلم الاستمراية بهذا النهج ستصبح استيلا كاتبة يشار لها بالبنان بل ربما تفوقت على ادباء العصر ولها التحية منا جميعا
الاخ .وجهة نظرك ده ماااااااا عحيب لكن والله قال مين يعتذر لمين ده سؤال ولا شنو يعنى حاول ركز شوية
لك اللتحية يا حبيبتنا واختنا وصديقتنا والرائعة .استيلا قايتو حييك الله ومتعك بدوام الصحة والعافية والعمل الصالح وحسن الخاتمة بكل مفهومك وايمانك المتؤمنى بيه أن كنتى مسيحا او غير ذالك
الاخ, سالى محمد ما فهمنا أى شئ من كلامك ده يعنى شنو ؟
قلتى شنو ؟ يا أم يحي