مقالات وآراء

هل حقا قام ترامب بطرد زيلينسكي من البيت الابيض بمهانة شديدة؟!!

بكري الصائغ

 

شهد يوم الجمعة ٢٨/ فبراير الماضي ٢٠٢٥م حدث امريكي كبير وهام لم نشهد له مثيل من قبل، فقد جاءت الاخبار وافادت إنه بعد المقابلة المحتدمة بين الرئيس الامريكي ترامب ونائبه جي دي فانس مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، فإن الأخير “طُرد من البيت الأبيض وغادر بوجه قاتم”، وكانت المقابلة العنيفة قد تمت في المكتب البيضاوي، ولم يسبق لرئيس أميركي أن هاجم زائره لفظيا كما فعل ترامب مع زيلينسكي، مما ينبئ بانهيار شبه مؤكد في العلاقات بين واشنطن وكييف، هذه المقابلة المثيرة شاهدها علي الاقل نحو عشرة مليارات من المشاهدين بحسب ما جاء في احدي القنوات الفضائية، هؤلاء المشاهدين الذين شدتهم المقابلة ذهلوا من ما جري فيها من حدة النقاش، ومن جرأة زيلينسكي الذي كان علي غير عادته الهادئة التي امتاز بها، وشن هجوم ضاري وحاد منتقدا فيها تعليقات ترامب ونائبه جي دي فانس، كان اللقاء اشبه بمباراة ملاكمة حامية كلا من اللاعبين استعدا لها بكل قوة من اجل الفوز حتي وان خرجت عن قوانين اللعبة، بعد اللقاء الذي شهد تجاوزات في البروتوكول والمعاملات الدبلوماسية التي تضبط مثل هذه المقابلات سأل مذيع البرنامج زيلينسكي إن كان على استعداد للاعتذار لترامب، أجاب الرئيس الأوكراني: “أعتقد أنه يجب أن نكون منفتحين وصادقين جدا، وأنا لا أعتقد أننا فعلنا شيئا سيئا”.

 

هذه المقابلة التي تعمد ترامب ان تنقل مباشرة من المحطات الفضائية المحلية والعالمية اثبتت ان ترامب سعي بكل قوة لاهانة ضيفه الأوكراني علي الملأ بصورة واضحة لا دس فيها ولا اخفاء، تعمد ترامب ونائبه جي دي فانس التقليل من شأن الرئيس زيلينسكي ، وايضا رسالة مبطنة لكل رؤساء الدول الذين يودون زيارة واشنطن ولقاءه (ترامب) ان يكونوا علي علم تام انهم لن يسلموا من لسانه وحدة اقواله وتصريحات، ولن يسلموا من النقد الجارح ان خالفوه في الرأي والافكار، وانه لن يتواني في طرد اي رئيس بغض النظر عن مكانة هذا الرئيس في طرده من البيت الابيض مثلما طرد زيلينسكي.

 

قد يبدو عند الكثيرين ان تصرف ترامب وطرد ضيفه زيلينسكي شيئ غريب وغير مالوف في العلاقات بين امريكا مع الدول الاخري، ولكن لا يجب ان ننسي ان ترامب في عام ٢٠١٧م ارغم المملكة العربية السعودية بعدم السماح للرئيس السوداني وقتها بالمشاركة في مؤتمر قمة الرياض، وانه (ترامب) لن يشارك في هذا المؤتمر في حال حضور البشير المؤتمر عندها تقدمت السعودية باعتذار رسمي للبشير بعدم رغبتها في حضوره ، وبالفعل تم تنفيذ رغبة ترامب.

 

بعد هذه المقابلة المحبطة، وقفت الدول الاوروبية بشدة مع زيلينسكي وانها تساند حق الشعب الأوكراني في القتال حتي النصر ورد الاعتداء عليها، وان شعوب دول اوروبا ستقف مع اوكرانيا ضد “البلطجة” الامريكية.

 

[email protected]

‫7 تعليقات

  1. الشي ء بالشيء يذكر:
    ١-
    معاريف: ترامب أهان ملك الأردن وأذله أمام الكاميرات.. “قد يتسبب بانهيار المملكة”.
    المصدر:- “عربي ٢٤”- 14-Feb-25-
    قالت صحيفة معاريف العبرية؛ إن زيارة الملك عبد الله الثاني للبيت الأبيض تحولت إلى لحظة محرجة علنية، حيث أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعامله المتعالي مع الملك، ما اعتُبر إهانة علنية أمام الكاميرات. وتابعت بأن هذا المشهد أثار تساؤلات حول تداعياته داخل الأردن، خصوصا في ظل التحديات الديمغرافية والاقتصادية التي تواجه المملكة، مع وجود ملايين اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والعراقيين، وأن هذا قد يدفع نحو أزمة داخلية، ربما تقود لانهيار النظام الملكي.

    وقال الكاتب في الصحيفة آفي شوشان؛ إن كل تفصيل في زيارة الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض كان مخططا من قبل دونالد ترامب بهدف أن يظهر للعالم كيف سيعامل الملك، حيث كان الملك الحقيقي هو الذي حصل على سلطته من خلال صناديق الاقتراع وليس من حق الوراثة. وتابع: “لا أذكر أبدا مثل هذا المشهد حيث ملك حقيقي، تحترمه أمة كاملة، ويعده شعبه قائدا أعلى ويخضع له، تتم إهانته وإذلاله أمام كاميرات العالم، وخاصة أمام كاميرات شعبه الذين يشاهدون من كان يراه ملكا، فجأة يخرج من حدود الدولة ليظهر في صورة لا تُصدق”. وأضاف أنه “دون شك، فإن الإهانة التي تعرض لها الملك، شاهدها أيضا جميع الأعداء من الداخل والمعارضة في المملكة، ومع التوجه نحو إسقاط النظام السوري، من المحتمل أن تكون المكالمات الأولى التي أجراها الملك بعد خروجه من البيت الأبيض، كانت إلى رؤساء المخابرات والجيش في المملكة، داعيا لزيادة اليقظة وتنفيذ اعتقالات استعراضية”.
    ٢-
    ماكرون يقاطع ترامب خلال لقائهما بالبيت الأبيض.. ما رد فعل الأخير؟!!
    المصدر- (CNN)- 24 فبراير/ 2025-
    حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصحيح موقف نظيره الأمريكي بشأن طبيعة الدعم الأوروبي لأوكرانيا خلال محادثات المكتب البيضاوي، الإثنين، فقاطع الرئيس دونالد ترامب أثناء حديثه ملاحظًا أنه أخطأ في عرض الحقائق. أبرزت هذه اللحظة الاستثنائية الديناميكيات المتوترة لمحادثات الإثنين. ففي حين بدا ترامب وماكرون ودودين وراغبين في الانخراط في مناقشة مستقبل أوكرانيا، كانت المحادثات على خلفية تصريحات ترامب الكاذبة أحيانًا حول المجهود الحربي. بدأ ترامب وهو يستعد للحديث عن صفقة جديدة لتأمين عائدات أوكرانيا المعدنية كدفعة متأخرة للمساعدات الأمريكية، وقال: “فقط لكي تفهموا، أوروبا تقرض أوكرانيا المال. إنهم يستعيدون أموالهم”. وقتها، مد ماكرون يده ليمسك بذراع ترامب لمقاطعته.
    وقال ماكرون: “لا، في الواقع، بصراحة، لقد دفعنا. لقد دفعنا 60٪ من إجمالي الجهد. كان الأمر أشبه بالولايات المتحدة: قروض وضمانات ومنح. لدينا 230 مليار دولار من الأصول المجمدة في أوروبا، وهي أصول روسية. لكن هذا ليس ضمانًا لقرض لأنها ليست ملكنا. لذا فهي مجمدة”… بدا ترامب وكأنه يتجاهل هذه العبارة: “إذا كنت تصدق ذلك، فلا بأس بالنسبة لي. إنهم يستعيدون أموالهم، ونحن لا نستعيدها. لكننا نستعيدها الآن”.
    ٣-
    ما وراء الابتسامات بين ستارمر وترامب..
    كواليس التقارب البريطاني-الأمريكي
    المصدر- “القاهرة الاخبارية”- ١ مارس ٢٠٢٥-
    نجح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في استمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته الأولى للبيت الأبيض، رغم الاختلافات السياسية الواضحة بينهما. في هذا الصدد، كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية عن كواليس هذا التقارب غير المتوقع، والذي جاء نتيجة شهور من التحضير المُكثف والحسابات الدقيقة من الجانب البريطاني، في محاولة لضمان مستقبل العلاقات بين البلدين، بعد فوز ترامب في انتخابات نوفمبر 2024 وتوليه السلطة في يناير 2025.
    وتشير الصحيفة إلى أن ما لفت انتباه المراقبين هو كيفية خروج ستارمر، المحامي المهووس بالتفاصيل والمعروف بأسلوبه المتحفظ، عن طبيعته المعتادة خلال اللقاء. فقد أشادت “بوليتيكو” بكيفية تعمد رئيس الوزراء البريطاني مجاراة أسلوب ترامب المفضل، متبنيًا لغة مبالغة غير معهودة منه، واصفًا زيارة الدولة المرتقبة لترامب للمملكة المتحدة بأنها “لم تحدث من قبل.. إنها أمر لا يصدق.. ستكون تاريخية”.
    كما أظهر ستارمر، المعروف بتحفظه الشديد، جانبًا غير معتاد حين ضحك عندما أثنى الرئيس الأمريكي دون مقدمات على زوجته قائلًا إنها “جميلة ورائعة”. ولم يكتف بذلك، بل وضع يده على ذراع الرئيس الأمريكي في لفتة ودية، واستخرج من جيب سترته رسالة من الملك تشارلز الثالث تدعو ترامب لزيارة دولة ثانية. ونقلت “بوليتيكو” عن مصادر حكومية بريطانية، إن هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة بل نتيجة استعدادات بدأت مبكرًا. إذ بادر ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، بالتواصل مع الجمهوريين؛ رغم علاقاته التاريخية مع الديمقراطيين، والتقى مع جيه دي فانس، الذي أصبح لاحقًا نائب الرئيس ترامب، مستلهمًا نموذج رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، الذي نجح في بناء علاقة قوية مع ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى.
    ٤-
    محمد بن سلمان يهنئ ترامب ويكشف عن خطط
    لاستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة
    المصدر- “فرانس24”-23/01/2025-
    أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن خطط لاستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، مشيرا إلى فرص شراكة اقتصادية جديدة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأفاد بيان صادر عن الخارجية السعودية أن الأمير محمد نقل تهنئة الملك سلمان لترامب، مشيرا إلى أن المملكة تخطط لاستثمارات تصل إلى 600 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة، مع إمكانية زيادتها.

  2. المعاملة الفظة نمط من انماط الديبلوماسية المباشرة يمارسها بعض مسؤولى الدول الكبرى فقد عرف عن الوزير العتيد اندريه جروميكو وزير خارجية الاتحاد السوفيتى السابق انه كان يعمد الى اثارة واستفزاز بعض ضيوفه خاصة السفراء وينتظر ردود الافعال بعد ذلك.. لا شك ان ترامب ونائبه قد عمدا لهذا الاسلوب لنيل تنازلات من زيلينيسكى الزائر لواشنطون.. الرسالة التى رغب ترامب ونائبه ايصالها ليس للضيف الاوكرانى ولكنها كانت موجهة للقارة الاوروبية خاصة المانيا وبريطانيا وفرنسا.. وبالفعل فقد تلقت العواصم الاوروبيه الرسالة وكان رد الفعل مباشرا من عدد من العواصم فى القارة العجوز مما يعنى المقابلة قد نجحت فى اثارة النقاش فيما وراء الاطلسى,,, انها سابقة ان يكون ما يرتديه الزائر موضوعا يهم صاحب البيت الابيض وهو نفس البيت الذى زاره الدلاى لاما نصف عار ذات يوم ولم يثر انتباه احد..موسكو عى العاصمة التى سرتها الاهانة التى تعرض لها زيلينيسكى وهى تك له كل البغض لما تعرضت له روسيا على يديه فقد مرغت سمعتها كقوة عظمى الى قدر كبير من المهانة سيما فى انظمتها الدفاعية… ترامب يريد الاستيلاء على معادن اوكرانيا خاصة بعد بلوغ التنين الصينى لهذه الموارد والذى تعتبره واشطنون خطرا ماحقا بها. وتعتقد واشنطون ان هناك تلاعبا فى الدعم الذى قدمته لكييف وتحاول استرداده باى وسيلة. تعرض الرئيس الاوكرانى لمهانة ولى ذراع من ترامب ليتنازل ويوقع على جملة اتفاقيات منها اتفاقية سلام مع موسكو وغض الطرف عن الاراضى التى استولت عليها روسيا خلال العامين الماضيين.. الناتو ايضا تلقى ضربة بعد الضربة التى تلقاها حول قرينلاند بجانب مطالبة ترامب للدول الاعضاء برفع مساهماتها مما يعنى رفع جزء من الغطاء الدفاعى الامريكى الذى بسطته واشنطون على اروبا…

    1. الحبوب، ديكو بالدا.
      رمضان كريم.
      رؤساء دول كانوا في خدمة ترامب:
      إندبندنت: هل قام ترامب بإرسال البشير إلى دمشق؟!!
      المصدر- “عربي 24”- 19-Dec-18-
      نشرت صحيفة “إندبندنت” مقالا للكاتب أحمد أبو دوح، يتساءل فيه عما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بعث الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، في مهمة لإعادة تأهيل رئيس النظام السوري بشار الأسد. ويجيب الكاتب في مقاله، الذي ترجمته “عربي21″، قائلا إن “وصول البشير، بصفته أول زعيم عربي إلى دمشق منذ بداية الحرب الأهلية، ليس خبرا، لكن الخبر هو من أرسله”. ويعتقد أبو دوح أن الرئيس الأمريكي ترامب كان له دور في هذه الزيارة، وقام بإعطاء الضوء الأخضر لها، وذلك في القمة التي عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي صيف هذا العام، فقد توصل الروس والأمريكيون مع إسرائيل إلى ضرورة بقاء الأسد في السلطة. ويقول الكاتب إن “ترامب يحب الأسد، ويعتقد أنه واحد من (الرجال الأشداء) الذين استطاعوا فرض إرادتهم على المجتمع الدولي، وليس غريبا أنه يجد سهولة في التعامل مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ- أون، ورئيس الفلبين ردريغو دوترتي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.

  3. ترامب يريد ان يشبع احساس الشعب الامريكى بانهم أسياد العالم don’t forget you are the master of the world لهذا كثيرا ما يتعامل ترامب بهذا الأسلوب الوقح الذى يفتقر الى الدبلوماسية ودافعه الى ذلك اعتقاده بان الشعب الامريكى سيتعلق به ويدعمه كى يظل رئيسا الى الابد بعد تعديل الدستور من اجل تحقيق امنياته واحلامه ونجده قد جند غرف اعلاميه تبرر لان افكاره نابعة من انه يتعامل بنظام الصفقات والربح والخساره لانه رجل اعمال حتى تبرر للراى العام حرصه على اموال دافع الضرائب الامريكى لعلمه بان هذا هو الوتر الذى يحقق له احلامه ان اجاد العزف عليه وكأن موازنة امريكا تعتمد تماما على دافع الضرائب ولا مورد لها غيره لذا نجده يتحدث كثيرا عن دعمهم للدول ويذكرها او يتوعدها بان عليهم طاعته طاعة عمياء نظير دعم امريكا لهم وعليهم دفع المقابل وقبل زيلينسكى قد وجه استفزازه هذا لمصر والاردن بشأن غزه التى يريدها ان تصبح ارض امريكيه ويقيم عليها ريفيرا. وهذه الفكره لم تخطر على بال نتنياهو نفسهةولكن غرور واحلام ترامب هى وراء هذه الأفكار الهدامه والتى ستكون عواقبها كارثية على امريكا نفسها قبل غيرها

    1. الحبوب زول ساى.
      رمضان كريم.
      جاء في المثل المعروف الذي قاله مارتن لوثر كينغ ” لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت”، اغلب الرؤساء الذين قابلوا ترامب في ولايته الاولي والحالية انحنوا بمذلة وركب ترامب علي ظهورهم ودلدل رجليه قدميه، وسنشهد الكثير المثير من غرائب تصرفات وقرارات ترامب خلال سنوات حكمه التي تمتد لاربعة اعوام قادمة، وبالطبع سيزج بانفه في الشأن السوداني ويصدر قرارات نافذة علي الجنرالين في البلد المنكوب بسببهما.

  4. الف مرحب استاذنا بكري الصائغ ..
    والفديو اصدق إنباءاً من الكتب !!
    موظفة عادية في البيت الابيض اشرفت تنفيذ قرار طرد رئيس الدولة السيد زيلينسكي …

    يقولون في مثل هذه الحالات:
    Summarily escorted out of the building

    الرابط:

    https://x.com/i/status/1895546528615579689

    https://x.com/i/status/1895546528615579689

    1. الحبوب معتز مروان المشرف.
      رمضان كريم. الف شكر علي المشاركة بالفيديو النادر.
      يا حبيب، لاحظت في اشرطة الفيديو ان ترامب لم يكن في وداع ضيفه حتي الباب كما جرت العادة، وتولت مهمة توديعه موظفة درجة رابعة تعمل في البيت الابيض!!… وهي حادثة ليست بالنادرة، فقد سبق ان تم استقبال البشير في المطارعدة مرات في الدوحة وابوظبي اثناء القدوم والوداع بواسطة موظفين اكثر من عاديين!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..