أخبار السودان

عدد الأجانب يتجاوز الخطوط الحمراء ويمثل ربع السكان

تحقيق :هويدا المكى : تدفقت العمالة الاجنبية نحو البلاد بأعداد غدت تشكل نسبة كبيرة فى سوق العمل وبرزت للسطح حزمة من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والامنية وتكشف التقارير الرسمية تصاعد مضطرد في عدد الجرائم التي يقف خلفها الاجانب وصلت لمرحلة القتل، جرائم التزييف اضافة الى تصاعد جرائم التزوير وحالات الاذى الجسيم وجرائم الآداب كما تشكل العمالة الاجنبية استنزافا متواصلا لموارد النقد الاجنبي ، تحويل الأجور التي يتقاضونها اضافة الى التكلفة المالية غير المباشرة لهذه العمالة وما تتحمله الدولة من تكاليف للخدمات.
وبرزت العديد من علامات الاستفهام حول الجهات التى عليها ضبط حالات تدفق العمالة الاجنبية في وقت بات فيه البعض يشكك في قدرة تلك الجهات على حماية البلاد من تلك التدفقات غير المشروعة ؟ وعما اذا كان ممكنا مواجهة هذا الاغراق عبر تدابير تضبط حركتهم ؟
آخر تقرير صادر عن وزارة العمل للعام (2010م) تحصلت عليه (الصحافة ) بين القفزة العالية مابين عامى 2004-2005م في اعداد العمالة المتدفقة نحو البلاد ويمكن ارجاع ذلك الى المشروعات الكبيرة فى قطاعات السدود والبناء والتشييد والطرق والبترول، واشار التقرير الى توزيع الاجانب حسب المهن بان الفنيين يمثلون نسبة 39% ويليهم الاختصاصيون والعلميون بنسبة 32%ثم الحرفيون 23%
وفي دراسة اعدتها ادارة الدراسات والبحوث للمجلس الاعلى للتخطيط الاستراتيجى لظاهرة وجود الاجانب فى منتصف العام 2012م وابعاد ذلك الوجود اكدت الدراسة عدم وجود احصائية دقيقة لعدد الاجانب بولاية الخرطوم لكن باستطلاع بعض الجهات اشارت الدراسة الى بعض الارقام التقريبية للاجانب من الهويات الرئيسية فى الخرطوم ويتصدر الاثيوبيون جنسيات الوافدين ، ووفقا للدراسة فان عدد الاجانب فى الخرطوم يقارب 40% من سكان الولاية وهى نسبة كبيرة في وقت تصاعدت فيه الاقامات الممنوحة للاجانب منذ العام 2000م حتى الآن وزادت بنسبة 159% فى غضون 12عاما ما يعنى دخول واقامة الاجانب بوتائر عالية واعداد كبيرة فيما اشارت الدراسة الى ان حملة الاقامات يمثلون نسبة ضئيلة من الاعداد الكلية ما يدل على عدم الاهتمام بتوفيق الاوضاع وعدم التشدد من قبل السلطات فى مطالبة هؤلاء الاجانب باستخراج الوثائق الرسمية .
وكشفت نتائج مسح المنشآت الى ان الاجانب الذين يعملون فى قطاع التصنيع بولاية الخرطوم يشكلون 43.7% من مجموع الاجانب العاملين بمنشآت ولاية الخرطوم فى القطاعات الاقتصادية المختلفة ، وحذرت الدراسة من الارتفاع الكبير الذى اوردته بيانات المسح فى نسب توزيع العمالة ، ومن جانب آخر اشارت بيانات مسح المنشآت الى ان نسبة 38%من المنشآت العامة فى مجال التصنيع تفضل استخدام العمالة الاجنبية ،واوضحت الدراسة ابرز الآثار السالبة للاجانب وهو الاثر الامنى حيث تفشت الجريمة بشتى انواعها ، ومن التقارير الرسمية يتضح ان جرائم الاجانب فى تطور ونمو وهنالك جرائم زادت بمعدلات اكبر مثل جرائم التزوير والاعتداء على النفس والجسم وجرائم الآداب ، واكثر الجنسيات ارتكابا للجرائم هم الارتريون يليهم الاثيوبيون ثم المصريون يليهم الآسيويون.
(الصحافة ) جلست الى اصحاب مكاتب استخدام للشغالات الاجانبيات باعتبارهن جزء من العمالة الاجنبية وقال صاحب مكتب مفضلاً حجب اسمه بان ليس هناك أي ضمانات للشغالة علماً بأن الجهات المسؤولة تعلم ذلك تماماً. وما يقوم به المكتب هو تسجيل عدد من التلفونات لعدد من العاملات. وعند الاتصال به يقوم بالاتصال بإحداهن أما في حالة ارتكاب أية جريمة فلا يتحمل المكتب اية مسؤوليات. والغالبية العظمى من العاملات يحملن الجنسية الأثيوبية وأعداد بسيطة جداً يحملن الجنسية السودانية، ويتراوح مرتب العاملة ما بين (340 – 500) جنيه ،وكشف صاحب مكتب التخديم أن الدولة لا تقدم أية خدمات لمكاتب الاستخدام بل انها تفرض الرسوم والضرائب وفى حالة عدم الدفع يواجه صاحب المكتب عقوبة السجن.
ومن جانبها تحدثت الاثيوبية فوزية عبد الرحمن التى اوضحت انها جاءت الى السودان فى يوليو 2009م من جنوب اثيوبيا وتم ترحيلها الى البلاد نظير مبلغ (1500) جنيه وعملت فى عدد من المنازل لكنها تعانى بسبب الاشخاص الذين جاءت بواسطتهم حيث يأخذ الواحد منهم ( 20) جنيها شهريا ولم يقف الظلم عند ذلك بل انها اكتشفت ان المرتب لم يصل الى اسرتها لاكثر من خمسة شهور.
من مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية للسكان بجهاز المغتربين التقت الصحافة الدكتور خالد اللورد الذي قال ان مصطلح العمالة من ناحية قانونية ينطبق على شريحة العمال الذين دخلوا البلاد بصورة شرعية بعد حصولهم على اذونات عمل من وزارة العمل ،مبينا انهم لايتعدوا حوالى (33) الف عامل ويعملون فى مجالات تتطلب مهارات عالية وكفاءة ويعمل هؤلاء في المشروعات التنموية التى تنتظم البلاد موضحا ان الاذونات لاتتعدى الثلاثة اعوام كحد اقصى ولايتم تجديدها الا فى حالات استثنائية ويشترط في الجهات التي تأتي بهذه العمالة تدريب عامل سودانى على الحرفة ، وقال اللورد ان الوجود الاجنبى غير الشرعى كبير وفقا لتقرير المجلس الاعلى للتخطيط الاستراتيجى الصادر عن حكومة ولاية الخرطوم منتصف العام 2012م الذى قدر عدد الاجانب بولاية الخرطوم 2. 500الف مقارنة بعدد السكان باعتبار ان حكومة الولاية جهة رسمية وان هذا الرقم يمثل ربع سكان الولاية ووفقا للتقرير نفسه جل هؤلاء لايملكون اوراقاً ثبوتية لانهم دخلوا بطرق غير شرعية ويقيمون بطرق غير شرعية ، موضحا ان هذا الوضع يتطلب تعاملا جادا وخلق شراكات عملية مابين القطاع الرسمى ممثلا فى حكومة الولاية ومنظمات المجتمع المدنى ومراكز البحوث لدراسة كيفية التعامل مع هذه الظاهرة واقتراح حلول عملية وعلمية بهدف تنظيم الهجرة الوافدة بما يجعلها داعمة للعملية التنموية ، مشيرا الى الآثار السلبية من الوجود الاجنبى خاصة الشغالات فى المنازل التى تأتى بها الاسر من غير مكاتب استخدام اضافة الى ظاهرة المجتمعات الموازية وانتشار الجريمة ، داعيا الانتباه الى هذه الظاهرة والتغلب عليها .
البروفيسور عصام بوب وصف وجود الاجانب بالمحير اذ ان السودان يمر بأزمة اقتصادية عنيفة ولا توجد ايرادات من العملة الحرة وهذا ماتتطلبه العمالة الاجنبية مع ذلك فإن هنالك تدفقات كبيرة من العمالة الاجنبية مختلفة الجنسيات ، ولهم دور كبير فى تأثير الدائرة الاقتصادية فهم يحولون مرتباتهم بالدولار وهذا يؤثر على الاقتصاد مع الاوضاع الاقتصادية الراهنة ومع ذلك مازالت العمالة فى تدفق مستمر مع ان اللوائح التى تسير بها قوانين الهجرة لاتسمح بهذه الاعداد الكبيرة من العمالة لان ابناء السودان انفسهم لايجدون فرص عمل كافية ، ويرى بوب ان من الافضل ان تكون هنالك مراجعة كاملة لسياسات الاجور وتحفيز العمالة للانتاج ،اضافة الى سياسات الهجرة وتشغيل العمالة الاجنبية ، فاذا كان لابد من العمالة الاجنبية ان تكون هنالك ضوابط محكمة ويتم تنسيقها بين الادارة الاقتصادية والادارات القانونية والعدلية والشرطية ، وقال بوب اذا لم يحدث هذا قريبا سنتوقع مشاكل حقيقية من الناحية الامنية.
عن البعد الاجتماعى للظاهرة تحدث( للصحافة ) الباحث الاجتماعى فيصل محمد شطة فقال ان العمالة الوافدة لها عادات وتقاليد تختلف عن عادات البلاد التى يأتون اليها وفى ظل عدم الرقابة فإن هناك مردود سلبى على المجتمع وتداخل الثقافات يولد احتكاكاً له خطورته فى عدم الضبط الاجتماعى اضافة الى انتشار الظواهر السالبة والامراض الاجتماعية التى تنتج عنها العادات الضارة ، كما ان الافراد يأتون بطرق غير مشروعة ولهم اساليب وعادات مخلة بالادب والأخلاق مما يساعد على انتشار الرذيلة والفساد الأخلاقي . واشار شطة لخطورة الشغالة بالمنزل باعتبارها عمالة اجنبية. وقال الخطورة تكمن فى ان فترة تواجدها بالمنزل مع الاطفال اكثر من الوالدين خاصة اذا كانت الام موظفة فالشغالة ذات صلة مباشرة مع الاطفال وهذا خطر كبير لم تدرك خطورته الاسر لذلك لابد من الرقابة ثم الرقابة الاسرية على الشغالة.

الصحافة

تعليق واحد

  1. الحزر ثم الحزر من التدفق الرهيب (والتنافس) بين الاثيوبيين والمصريين على القدوم للسودان رغم ظروفه السيئة جدا؟؟؟؟ هولاء مدفوعون وبدون مبالغة بتوجيهات غير مباشرة من دولهم واجهزة مخابراتها! استغرب كيف تسمح دولة لرعايا دول اجنبية تحتل اراضيها بالقدوم بهذه الكثافة؟؟؟؟؟؟؟ سوف ندفع الثمن غاليا على هذه الفوضى فى استقبال الاجانب من دول لها اطماع واضحة ومعلنة بل ونمفزة تجاه اراضينا وتعانى من كثافة عالية جدا !!مصر 100مليون واثيوبيا 120مليون اين الحس الامنى؟؟؟؟؟

  2. تقرير جيد من حيث أنه ناقش موضوعاً شديد الأهمية، لكن أي دراسة أو إحصائية لا تصل بعدد الأثيوبين في السودان الي ما فوق الخمسة مليون فهي غير صحيحة جزماً، فبإختصا كم عدد المنازل في ولاية الخرطوم، وكم منها به أثيوبية أو أكثر وكم عدد المصانع التي تحوي عمال غير مهرة من هؤلاء الأثيوبيون، وأول الملاحظات علي هذه العمالة أنها أتفهه أنواع البشر، وآخرهم في سلم الحضارة فقد أرسلت لنا أثيوبيا ببشر لا كالبشر، لا يعرفون إستخدام أولي أوليات الحياة، نعم هناك مشكلة في الخرطوم تتعلق بخدم المنازل، وهناك طلب لا يقابله عرض، والعمالة في بعض أتواعها غير جاذبة للسودانيين ربما لأسباب تتعلق بثقافة مجتميه وإجتماعية معلولة، وهذا وفر مجالاً للأحباش يتسيدونه ويفرضون شرطهم عليه، وواحد من أكبر إشكالات هؤلاء في عملهم بالمصانع أنهم يطلبون الفصل بعد كل ثلاثة أشهر لسبب بسيط وهو حتي يتحصلو الإستقطاعات لدي الصندوق القومي للتأمين الإجتماعي، ثم يعودون ليقدمو طلب للمخدم للعمل وحيث أن السوق خالي من العرض يلجأ المخدم لإعادة إستخدامهم( ديل بشر ديل)، بل وكثيراً ما يلجؤؤن الي مخدم آخر بإعتبار أنهم أصبحو من العمال المهرة بإعتبار الفترة التي قضوها مع المخدم الأول، نافلة القول الأحباش أسوأ من وطئت رجله أرض السودان، وما لم تتخذ الحكومة خطوات حقيقية لإبعادهم فأتوقع أن يقوم الشعب السوداني بقتلهم أو إخراجهم من السودان عنوة لما ذاق علي يديهم من إستهتار، بل وأتوقع قيام تنظيمات لتصفيتهم قريباً جداً،

  3. والله بلد ما عندها وجيع ابدا الفيزا في دول الخليج تحتاج ل 3شهور حتي تجي الموافقه من اداره الجوازات هذا بعد تسلم تقرير بحاله فحص امني عن المستخدم**مكاتب مفتوحه علي مصرعيها والدوله مهتمه بالاتوات الضرائب السنويه فقط من هذه المكاتب الظروف التي يمر بها السودان من ازمه اقتصاديه طاحنه يقابله تدفق لعماله اجنبيه انه لامر يدعو للحيره والشك

  4. يا حكومة السجم والرماد كفاية كذب وأدعاء فارغ معظم الوافدين وصلوا السودان من مصر وأثيوبيا وأرتريا وسوريا وتركيا وحتى الصومال تدفقوا على بلادنا حينما تدفق البترول الذى غاب أثر عين ولم يستفيد منه المواطن وفتحت الحكومة وحرامية الأنقاذ مكاتب أستيراد العمالة خصوصا العمالة المنزلية وهذه أختص بهاأهل الحكم ومؤتمرهم الواطى ويأتينا من يقول أستقدموا البعض منهم لأدارة عمل التنمية فأى تنمية هذه التى لا تراها العين بل نسمع بها كما الأحاجى,التنمية الموجودة قبل يوم 30/6/89م الأسود لو تركوها لما أحتجنا للبترول الذى نهب ولما تدهورالأقتصاد ولما أنهار كل شىء فى السودان فدعونا من كذبكم وأخرجوا العمالة الأجنبية التى لم نستفيد منها بل تضرر الوطن منها كثيرا.وحسبى الله على عمر القشير.

  5. في زمن الفوضي تستطيع حكومة الإنقاذ الخرابي أن تفعل أي شئ فهي تسنح بدخول أعداد كبيرة من الأجانب من شتي بقاع الدنيا و في نفس الوقت تستجلب بعض العناصر العربية من وسط و غرب أفريقيا لتوطينهم في دارفور بعد أن تمدهم بالسلاح و تدربهم علي إستخدامه لأحتلال مناطق السكان الأصليين في دارفور الكبري؟؟؟؟
    تستجلب العمالة من الخارج لتضييق الخناق علي السكان الأصليين حتي يغادروا موطنهم و يصيحوا لاجئين في أوطان أخري ؟؟ و بالتالي يصبح السودان ملك للعرب فقط و لا مكان فيه للأفارقة ؟؟ و بالتالي تتحقق لتنظيم الإخوان المسلمين العالمي بقيادة دويلة ( قطر ) لأيجاد وطن بديل للفلسطينيين في غرب السودان و وسطه و كل الدلائل تشير إلي و من يحاول مقاومة هذا المشروع يوصف بالعميل لأمريكا و أسرائيل بعد ان فشلوا في لإقامة تلك الدولة في شمال (مالي)
    (و الله يكضب الشينة)

  6. اخشى ان تكون حكومتنا هي التي تريد ذلك لملا الفراغ الذي نتج في مجال العمال غير المهرة نتيجة انفصال الجنوب وانشغال ابناء جبال النوبة والنيل الازرق في النضال من اجل نيل حقوقهم وكذلك ابناء دار فور — وهذه البشرية الوافدة حتما جاءت لتعويض ذلك النقص ومن ثم سيتم تجنيسهم قريبا بواسطة الحكومة التي تقاتل الحزام الاسود ليقوموا بذات الدور الذي ما زال ابناء بعض المهمشين يقومون به وقريبا سيدرك ابناء المهمشون نتيجة التطور الطبيعي في التعليم انهم قد غرر بهم وبالتالي ستجد العصابة الحالمة الحاكمة بشرا على اهبة الاستعداد لاعطائهم الجنسية ليقوموا بالدفاع عنهم — الم يقل مفكرهم غازي صلاح الدين — ( انه يحس ان مسيحيي الحبشة واريتريا اقرب اليه من مسلمي الجنوب) — بالمنطق هل يوجد في العالم بلدابه حكومة مسئولة تتركه نهبا لكل من هب ودب لولا ان الامر فيه تدبير — ننتظر ونرى والله يكذب الشينة

  7. فى اعتقادي ان هناك عملية احلال و ابدال تحدث فى السودان,يهاجر شباب السودان (اغلبهم من الذكور) الى الخارج و يحل محلهم الاحباش و الاريترين,لا اذيع سرا اذا قلت لكم هناك موجة تزاوج عكسية بين بناتنا و شباب الاحباش !! فضلا عن موجة زواج الشباب السوداني من الاثيوبيات,سوف ياتي اليوم الذي نجد فيه بيوتنا محتلة من قبل الحبش

  8. 55،14
    انها ليست المواد التي خالفها الموقعون على وثيقة الفجر الجديد في دستور بدرية وليست مواد الحرابة التي شغلت الناس الايام الفايتة كما انه ليس قانون جديد من مجلس الامن تجاه السودان
    ولكنها مصطلحات يعرفها ويتداولها السودانيين في بلاد الارز (لبنان التي هاجرو اليها هربا من جحيم المشروع الحضاري المزعوم)
    ورغم ان السودانين ليسو هم من اطلقها ولكن جاءت من الحبشيات الذين هم قدر السودانيين اينما حلو
    (حيث نجد ان الحبشية تصرف 100 150 دولار في الشهر مليون بالسوداني اذا كانت تعمل عند كفيل بعقد وعندما تشتغل حرة دون كفيل الساعة خمسة دولار لذلك تهرب ولتأمين سكن بيقعدوا مع سودانين (بيشتغلو نواطير) وهو شغل السودانين الاساس في لبنان
    وحتى لايلعب بيهم السودانين شوية ويتركوهم الى اخرى فتقسم الحبشيات( او الحفتي او دنانش او انجي كما يطلق عليهم) السودانين الى
    55خمسة وخمسين ويطلقونه على السودانيين من غرب السودان او ذوي البشرة السوداء عموما وهولاء يصرفون علي الحبش صرف من لايخشى الفقر لبس دهب حفلات شراب مسخرة قلة ادب
    14الاربعتاشر ويطلقونه على اولاد العرب وهم اقل درجة لانهم لايصرفون على الحبش ويعتمدون على ميزات اخرى لجذب الحفتي
    من كل عشرة سودانين في لبنان سبعة مزوجين حبش وعندهم اولاد
    (الحبش ديل نسابتنا ابقو عليهم عشرة )

  9. تدفق الأجانب وخاصة الأحباش انها اتفاقات دولية تتم بين رئيس الدولة والدولة الثانية وهذه الإتفاقات قالبا ما تتم سرا لمصلحة الطرفين الدنيا وتدور في عدم اسماح للمعارضة بممارة نشاطها في الدولة المعنية وبالتالي اصبحت هجرة الأجانب الاحباش والارتريين اشبه بالمفتعلة بمعنى آخر ليس هنالك ضوابط وحسم من الجهات المختصة لهذا صار الوضع في ماهو عليه الأن والمستقبل اسوأ مما نظن اذا كانت هذه السياسة بهذا الفكر الإحتلالي والتمكينى

  10. الحبش اليومين ديل مقبلين عليهم في السعودية قبيلة شديدة .. وأسلم طريق ليهم إنهم يمشوا البلد الما عندو وجيع دا (سودان الهنا) وهو عارف ممكن يدخل بدون ما حد يسألوا رايح فين يا خينا .. وبعدين الحبش والأرتريين ديل مقدور عليهم لأنهم بيسمعوا الكلام .. بس البلا كلو في العرب الملوا البلد ديل (مصريين – سوريين – لبنانيين) ومعاهم الأتراك .. ديل البلد تستفيد منهم شنو .. قلتوا استثمار قلنا ماشي .. لكن في عرفنا إنه المطاعم والكافتيريا م استثمار وهؤلاء كلهم ياها دي شغلتهم .. مليتوا لينا البلد بلاوي الله يملاكم جرب يا ناس الإفساد الوطني .. وبعدين الاخت العاملة التقرير دي عندها السودان بس هو الخرطوم .. يعني زي ناس الحكومة عندهم السودان محصور في الخرطوم بس وباقي السودان ياكل نيم .. ياختي تعالي شرق السودان وشوفي الأجانب بين كل سوداني وسوداني في ثلاثة أجانب .. والمشكلة حكومة الشرق السجمانة دي منبطحة للأجانب بطريقة مستغربة وخاصة المصاري .. إن شاء الله يمصروكم زي غسيل الطشت الما يفضل فيكم موياية .. في حكومة في العالم تسمح للأجانب يعملوا في التعدين الأهلي غير البلد الما عندها وجيع دي .. ما شفتوا السودانيين التاهو في الصحراء ودخلوا مصر عن طريق الخطأ عملوا فيهم شنو المصاري .. سجنوهم وصادروا عرباتهم .. ليه هم أرجل مننا .. يا خي على الأقل المعاملة تكون بالمثل .. أي مصري يجي السودان يطلع ليه إقامة وتتجدد سنوياً ويكون تحت الملاحظة ويعامل زيه زي أي أجنبي .. بس الكلام دا يا ولد تقوله لمنو .. هو الأجنبي في السودان يعاملوه أحسن من ود البلد والله على ما أقول شهيد .. (نكتة اليوم) نزلنا في مطار الخرطوم قادمين من رحلة خارجية ووقفنا في صف (السودانيين) والأجانب عملوا ليهم كاونتر براهم (حاجة جميلة) قلنا خلاص بقى عندنا خصوصية في بلدنا .. والله يا جماعة أول واحد واقف في صف السودانيين بنغالي .. تصدقوا وشايل جواز سفر أخضر زي زيك .. برضوا تقولوا لي عندكم وطن . حليل جدودنا زمان الوصونا على البلد.

  11. نحن مستهدفين من كل دول العالم الغنية منها والفقيرة لأسباب نحن نجهلهاتماما الا وهي المساحة والموارد الغنية وقلة عدد السكان مقارنة بالمساحة هؤلاء الأحباش هل تعلم كم وصل الان عددهم 110 مليون نسمةويعتمدون فقط على الزراعة وقليل من الرعي والسياحة
    وهؤلاء الاحباش والاريتريين يعيشون في مستوى فقر بنسبة 99% وهذا في حد ذاته مشكلة للنظام الحاكم لهذا من ضمن البرتكولات والاتفاقيات التي تبرم اهمها ايواء الرعاية الوافدة من الجالية الاثيوبية والاريترية وغيرهم من دول الجوار والخطر ليس في وجودهم الان الخطر السلالة الجديدة التي حتربطها علاقة تسمى (السوداحبشية)وهذا يهدد الامن القومي للشعب السوداني
    وقد ارتفعت نسبة الزواج من الفتوات الحبشيات لسودانيين بنسة مخيفة جدا جدا وهذا سيضاعف نسبة العنوسة للسودانيات وخاصة مع الوضع الإقتصادي المتأزم وصعوبة تجهيز مهر العروس السودانية مقارنة بالعروس الحبشية بعاداتهم وتقاليدهم التي تلزم الفتاة بتجهيز المهر بدل الفتى او العريس
    والمقال طويل في سرده .
    ولكننا نكتفي بهذا القدر

  12. عن البعد الاجتماعى للظاهرة تحدث( للصحافة ) الباحث الاجتماعى فيصل محمد شطة فقال ان العمالة الوافدة لها عادات وتقاليد تختلف عن عادات البلاد التى يأتون اليها وفى ظل عدم الرقابة فإن هناك مردود سلبى على المجتمع وتداخل الثقافات يولد احتكاكاً له خطورته فى عدم الضبط الاجتماعى اضافة الى انتشار الظواهر السالبة والامراض الاجتماعية التى تنتج عنها العادات الضارة ، كما ان الافراد يأتون بطرق غير مشروعة ولهم اساليب وعادات مخلة بالادب والأخلاق مما يساعد على انتشار الرذيلة والفساد الأخلاقي . واشار شطة لخطورة الشغالة بالمنزل باعتبارها عمالة اجنبية. وقال الخطورة تكمن فى ان فترة تواجدها بالمنزل مع الاطفال اكثر من الوالدين خاصة اذا كانت الام موظفة فالشغالة ذات صلة مباشرة مع الاطفال وهذا خطر كبير لم تدرك خطورته الاسر لذلك لابد من الرقابة ثم الرقابة الاسرية على الشغالة.

    بطل الفلسفة كل الامراض موجوده فينا وكمان صدرتوها لدول الخليج امشي جده فقط تشوف العجب والله حرام فسادنا نرمية في الغيرمين فيكم كان سيدنا يوسف او من صلبة قاعدين تحت عواميد الكهرباء والكباري والنوم والضراط والنقة مين في اولاد وبنات الزمن ده شغال مونة حرة ولا عتالة لدفع الرسوم الدراسية او يساهم بالمصاريف اليومية للاسره افتحوا للاحباش ولكل من يريد ان يعمل والله العظيم منذ قوي عظمنا اشتغلنا في العطلات المرسية بعنا خضار حملنا مكنات الطوب وقدح المونة ليسنا بيوت الجالوص بالزبالة اشتريت عجلة وساعة ومرة اشتريت موز للبيت تعرضتة للسخرية **لن الاب كان مكفي كل اب كان مكفي اسرتة وكل ما تصرف القروش ما كانت بتكمل

  13. اصبحت اللغة العربية هي اللغة الثالثة بعد لغة الامهرا ولغة التقراي تقول لي 45 في المائة من السكان وحتي مدير جامعة الخرطوم خاطب الأساتذة المضربين والله ماتراقبو الامتحان أجيب حبش يراقبوا
    وزير الداخلية السوداني من قبيلة مشتركة بين السودان وارتريا وإثيوبيا عشان كدا شايف الهجرات دي حاجة طبيعية وما تستأهل اجراءات اقامه وتاشيرة فالحالة واحدة
    ان تستقدم الدولة الخبرات الفنية والعلمية فلا باس لكن لعمل الشاي والكافتيريات وتحويل مدخراتهم بالدولار فهذا استنزاف لموارد فيها المكفيها 

  14. هههههههه والله طلع ليكم لسان يابوابين …. طبعا حتقولو لي البوابين ديل النوبة (نوبة مصر) وانا بقول ليكم اتلهو والله البوابين اشرف منكم ياخ بطلو تعاينو للامور من منظور ضيق وسطحي

  15. لا توجد مشكلة اذا تجاوز عدد الاجانب ربع سكان السودان اذا وجد نظام ادارة قوي من الاجهزة الحكومية والاهتمام بالمواطن ففي بعض الدول عدد الاجانب اكبر من عدد المواطنين ولكن المواطنون هم من يسيطر علي الاجانب بفضل سياسة قادتهم الشرفاء وخير مثال دولة الامارات العربية المتحدة فالكل ينعم بالامان

  16. السلام عليكم
    يلا خموا وصروا دي تربية المجتمع للأبناء الشباب ماعايزين يتعموا الحرف البيشتغلوا فيها الأجانب

    والشاب عايز يا يشتغل بشهادته تحديدا يا يقعد فى البيت ولايبحث عن البديل فى العمل لذلك اضطرت الدولة تجيب ليها أجانب.

    ويجب توعية الشباب فى مجال البحث عن عمل بديل فى حال لم يجد الشاب فرصة عمل فى نفس مجاله

    وعمل ورشات عمل للشباب والشابات فى هذا الموضوع (العمل ماعيب وما عيب الا العيب)
    والشباب السوداني ماعنده غير الجلوس فى الفيس بوك والاستماع للأغاني والجلوس فى الطرقات
    وعندنا مثل مصري بيقول (فقر وعنطظة) .
    وهنا فى دول الخليج أصبح الشباب يبعثون عن العمل فى الحراسات الأمنية ويشتغلوا طباخين فى افنادق وجرسونات ومع أنه هذه الدول من دول الأوبك الغنية بالنفط!!!!!!!!!!!!!
    فما بالكم أنتم أيها الشباب السوداني
    وبعد خمس أو عشرة سنوات دول اخليج سوف تستغنى عن الأجانب لأنه عندهم شباب واعي لمسأة المسؤولية
    وعملوا حملة توعوية (لتشغيل أبناء الوطن هم أولى بالعمل).

    وأناشد جهات الاتصالات السودانية باصدار قوانين صارمه فى امتلاك شرائح الجوالات(الموبايلات)وربطها برقم هوية الأجنبي وربطها الكترونيا بشرطة الجرائم فى العاصمة
    وأيضا ربط رقم بطاقة المواطن السوداني (البطاقة الشخصية) الكترونيا عند شحن الموبايل الشخصي
    وأي مواطن سوداني لايملك بطاقة لايمكن أن يشحن الموبايل وبهذا النظام تكون اتحلت مسألة الكشف على جرائم المواطنين والأجانب ونتمنى وطننا الحبيب الأمن والسلامة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..