نظام الإنقاذ (يكوزن) أبناءكم المتفوقين.

حسن وراق

عفواً أيها المعارضون..نظام الإنقاذ (يكوزن) أبناءكم المتفوقين في شهادة الأساس!

استطاع نظام الإنقاذ تدجين نقابات العمل في كل المصالح والمرافق العملية بتزييف إرادة العاملين وتنصيب قيادات ضعيفة وفاسدة أفرغت الحركة المطلبية من محتواها وجعل منها بوقا يسبح بحمد النظام و الحال ياهو نفس الحال بالنسبة للمزارعين أما بالنسبة لحركة الطلاب في المدارس والجامعات فإنها تبدأ في المدارس الثانوية بمنع قيام الاتحادات الطلابية ومصادرة النشاط السياسي الذي أصبح محظورا إلا لحزب المؤتمر الوطني تحت ستار ما يعرف بقطاع الطلاب وهو الجسم السياسي لعمل المؤتمر الوطني والذي يجند الطلاب كوادراً للنظام وخاصة عناصراً للأمن الشعبي والذي يعرف اختصارا ب (أ ش) أو ( الف شِين).

ما يعرف بقطاع الطلاب ، يتسلل في المدارس الثانوية متخذا من النشاط الطلابي واجهة للعمل وسط الطلاب وذلك عبر احتكاره لما يعرف بجمعية القرآن الكريم في إطار النشاط الطلابي المتعدد الجمعيات . ومعروف أن النشاط الطلابي هو احدي إدارات وزارة التربية والتعليم المكمل للعملية التربوية وقطاع الطلاب هو تنظيم سياسي يتبع للمؤتمر الوطني ولا علاقة له بالتربية والتعليم وكوادره من خارج أسرة التعليم أو المدرسة مهمته ممارسة تجنيد الطلاب المتفوقين وإغراءهم بالمال و بالهدايا والرحلات ومقابلة المسئولين من المعتمدين والولاة حتي رئيس الجمهورية الذي اعتاد أن يستقبل هؤلاء الطلاب في منتجع القيروان في جنوب الخرطوم ومن ثم تبدأ عمليات منظمة لغسل أدمغتهم بواسطة مختصين وكوادر أمنية بإشراف الاتحاد العام للطلاب السودانيين .

أصبح امرأ معتادا في كل مطلع عام دراسي جديد إذ يدخل قطاع الطلاب المدارس الثانوية بموافقة الإدارات في المدارس ورغما عن انفها وتحت ستار جمعية القران الكريم يبدأ الانفراد بالطلبة الجدد ويبدأ تصنيفهم من داخل الفصول في بادئ الأمر بالتفوق الأكاديمي حيث يتم حصر المتفوقين بمجاميع كبيرة وعزلهم عن بقية الطلاب حيث يصيرون الهدف يمارسون عليهم الإغراءات والضغوط والابتزاز والإرهاب عبر برنامج محدد ومخطط لتجنيد هؤلاء الطلاب في معسكرات بعيدة عن الوسط المدرسي في ظاهرها معسكرات تحفيظ وختمة قرآن و وترفيهية ودعوية ولكنها في حقيقة الأمر معسكرات تجنيد وغسيل للأدمغة والتدريب العسكري والأمني نظري وعملي وتحويل الطلاب إلي مصادر أمنية وعيون داخل المدرسة بالتجسس علي الطلاب والمعلمين وداخل الأسر في المنزل وفي الحي ورفع تقارير عن أي نشاط .

في إطار برنامج تجنيد طلاب الثانويان الجدد ليصيروا كوادر لنظام المؤتمر الوطني هناك توجيه لكل الولاة للاحتفال بالمتفوقين كضربة بداية للتجنيد . في ولاية الجزيرة قام الاتحاد العام للطلاب الأسبوع الماضي بإقامة حفل تكريم للمتفوقين في امتحانات الأساس بولاية الجزيرة للمائة الأوائل في نتيجة امتحانات الأساس والذين التفاهم والي الولاية البروف الزبير بشير طه والذي (وضع حجر أساس التجنيد) بتبرعه للستة عشر تلميذ المشتركين في المرتبة الأولي بمبلغ 10 ألف جنيه لكل واحد منهم أي ما يعادل 160 ألف جنيه ومبلغ 50 ألف جنيه للتلاميذ أل 84 المتبقيين في ولاية تعاني من العطش ونقص في الخدمات العلاجية بحجة عدم و جود موارد مالية . لم يستلم التلاميذ (رشوة التجنيد) التي تبرع بها الوالي ليقوم الاتحاد العام لطلاب الجزيرة بتوظيف هذا التبرع لممارسة التخدير حتى بداية العام الدراسي بعد أن يتم (وضع اليد) علي المتفوقين وإدخالهم (حظيرة) التجنيد و(لاوندري) غسل الأدمغة . إمعانا في الإذلال قام الاتحاد بتوزيع أرقام هواتف محدد للأسر التي تفوق أبناءها للمتابعة لخلق حلقة اتصال تساعد في الابتزاز والإرهاب وفي نهاية الأمر فان تبرع الوالي عبارة عن (بندق في بحر ) وفرقعة إعلامية و صنارة طعم للتجنيد بواسطة قطاع الطلاب الذي يدري ان التبرع كذبة كبري في إطار فقه الضرورة ضمن منهج التجنيد.

الأحزاب السياسية المتوالية والمتضاربة والمعارضة كلها تركت ساحة المدارس الثانوية يمارس العمل السياسي المنظم عبر جمعية القران الكريم في إطار النشاط الطلابي المصرح به ولم تعترض علي ممارسات قطاع الطلاب ولم تطالب بحرية العمل السياسي أسوة بما يقوم به قطاع الطلاب أحد اذرع المؤتمر الوطني والذي تمكن من طلاب الثانويات المورد الأساسي لطلاب الجامعات التي يسيطر المؤتمر الوطني علي اتحاداتها كنتيجة حتمية للبناء القاعدي الذي انفرد به المؤتمر الوطني داخل المدارس الثانوية وفي معسكرات عزة السودان التي تركت للمؤتمر الوطني يجند كوادر من ابناءنا الطلاب قسرا. فكيف لأحزاب وقوي سياسية تطرح شعار تغيير النظام ولا تناضل من اجل وقف التدمير الذي يمارسه المؤتمر الوطني وقطاع الطلاب داخل المدارس الثانوية وهم يستغلون القرآن الكريم لإفساد عقول الطلاب (لكوزنتهم ) وعزة السودان لتدجينهم واستئناسهم . قبل بداية العام الدراسي في المدارس الثانوية يجب تفويت الفرصة علي قطاع الطلاب وذلك بتضافر الجهود داخل الأسر بتحذير أبناءها المتفوقين وغيرهم من بلع الطعم وفضح كل الممارسات والأسماء من المعلمين والمتفرغين من قطاع الطلاب و مقاطعات معسكرات (اللاوندري) غسيل الأدمغة والمناشط التي تتخذ من جمعية القران ستار لتجنيد الطلاب وعلي مجالس الآباء وأولياء أمور الطلاب والمجالس التربوية التصدي للمؤتمر الوطني واحتكاره العمل السياسي (الهدام ) وسط طلاب الثانويات لان عملية التغيير تبدأ من هنا!! يا أيتها الأحزاب وقوي التغيير فلتجعلوا من العام الدراسي القادم بداية للتغيير بالتصدي لانفراد قطاع الطلاب بالعمل السياسي و التعبوي والتجنيد في الثانويات .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وكذلك إرسال المائة الأوائل في امتحان الشهادة الثانوية لأداء شعيرة العمرة على حساب الدولة كما حدث ذلك في السنوات الاخيرة

  2. سبحان الله يدمروا التعليم و يبحثوا عن المتفوقين؟؟؟ يدمروا الصحة و يبحثوا عن الاصحا لارسالهم الى الجهاد؟؟؟؟؟ مش كفاكم حامد ممتاز الولد اللقطة؟؟؟

  3. فعلا نقطة مهمه جدا
    الكيزان عارفين انه الطلاب هم عصب التغيير في الثورات
    اتذكر لمن شاركنا في انتقاضة ابريل كنا في الثانوي العام ..
    ولمن مشينا العالي كان عندنا اركان للنقاش وجرائد حائطيه وجمعيات علميه وثقافيه
    كنا نتمتع بوعي سياسي وثقافي مش زي اطفال الانابيب الانقاذيه .. الواحد مابميز بين الذال والزين
    مساكين جيل الانقاذ الحكومه تستقطب المتفوقين منهم والمامتفوقين توزع ليهم حبوب الهلوسه والمخدرات
    والاسر والمعارضه تتفرج

  4. مقال خطير ، ونطلب من جميع قراء الراكوبة نشره في الداخل والخارج حماية لأبناءنا من هؤلاء الفسدة المنافقين الذين يحكمونا بظلم باسم الدين والدين منهم بريء

  5. هذا لم يبدأ الآن بل إبتدأ يوم إبتداع نظام المدارس النموزجية . عندها إبتدأ الإهتمام بهؤلاء وإهمال ما دونهم , حسبي الله .

  6. هذا المقال الرائع هو عين الحقيقة فقد كنت فى منزل احد الاخوه المناصرين للانقاذ فى عنفوانها وهم يدفعون بالطلاب لساحات القتال فى احراش الجنون طمعا فى الجنة وزواج حور العين اثرت الموضوع وفيما قلت له انتم تقتلون الطلاب والانفس البريئة والطاهر دون ذنب فى حرب معروف نتيجتها وقلت ليه المسئولية تقع على اولياء الامور الذين يسمحون لكم بتجنيد أبناءهم . رد علي وقال ياأخي انت الد الاولاد وبس احنا نعرف كيف نأخذهم منكم ونربيهم .

  7. الجمعة الفاتت ساقو 200 طالب لصلاة الجمعة في مسجد العارف بالله حسن احمد البشير سابقا مسجد النور الحالي

  8. ليس فى الامر جديد معسكرات المتفوقين معروفة ومعلومة منذ بدايات نظام الانقاذ! بعد ان تعلن نتيجة امتحانات مرحلة الاساس !يتم رصد دقيق للمتفوقين والموهوبين وترسل لهم دعوات رسمية معنونة بوكالة النشاط الطلابى وتوصل لهم ولاسرهم بواسطة اشخاص موثوقين ومحترمين فى المدرسة وطبعا الاهل لن يمانعو حين يقراؤ ان البرنامج ثقافى رياضى دينى !وهو فى الحقيقة غير ذلك فعند وصول هولاء الطلبة للمعسكر اللذى غالبا مايكون فى احد مدارس المجلس الافريقى للتعليم الخاص او ارض المعسكرات بسوبا او اى مدرسة حكومية نائية يبداء غسيل الدماغ والتجنيد والحشو بالمحاضرات والاناشيد والخطب الحماسية وفى نهاية المعسكر اللذى تكون مدته اسبوع تحضر لهم شخصية من الشخصيات النافذة والكبيرة جدا لتخبرهم بصريح العبارة انهم صاروا (كيزانا) وان مهمتهم هى القيام بواجباتهم ككيزان ملتزمين فى مدارسهم الثانوية وانهم سيكونون على اتصال وتنسيق بوكالة النشاط الطلابى وجمعية القران الكريم فى محافظتهم او محليتهم! اخى الاصغر دخل احد هذه المعسكرات وكان بالتحديد فى مدارس المجلس الافريقى بالصحافة ! واخبرنى بكل هذه التفاصيل وللمعلومية هذه المعسكرات تعقبها عادة معسكرات تحضيرية اكثر احترافية ويذهب اليها عادة من اقتنع وتم غسل دماغه فى المعسكر الاول ويتم فيها تعليمهم العمل السرى واغصوله والتامين والتجسس وكتابة التقارير وغالبا ما تشرف على هذه المرحلة كوادر امنية مختصة!الكيزان عاثو فى عقول التلاميذ فسادا والخدمة الوطنية كانت قاصمة الظهر فكل الغرض من الخدمة الوطنية ومعسكراتها هى كسر عين الطلاب وجعلهم يخافون ويهابون العسكر والقوات النظامية ولعل هذا يفسر جبن الكثير من الشبابا على الخروج فى تظاهرات ضد النظام لخوفهم من هذه الاجهزة النظامية اللتى كسرت عينهم وارهبتهم فى المعسكرات وجعلتهم يرتجفون من كل شخص يرتدى كاكى !ولعلكم لاحظتم ان الاغلبية من المتظاهرين كانو فتيات ونسوة!!!!!

  9. والله الكلام دا موجود منذ ايام الانقاذ الاولى ومافى جديد اصلاً المهم طالما انو الولاية السجمانة دى بتعانى من كل المعاناة المذكورة اعلاه اتحركوا واعملوا حاجة وخلوا ديل عملوا ليهم غسيل مخ ولا غسيل كلى شوفوا القضايا التى تهم ابائهم كى يهتموا بابنائهم والضغوطات الحياتية هى التى تجعل من هؤلاء الطلاب لقمة سائقة فى فك المؤتمرجية

  10. اذكر في معسكر عزة السودان انا كنت في المعسكر السنة المعنية وجانا يوم عقيد والله انعم من ندى القلعة ..شبكنا ليك الله اكبر وماعارف هي لله .. غايتو ادونا راحة شوية وطبعا جات معاهو الفرقة حقت الكيزان وغنو كتيييير وحماس والهه اكبر .. قال الدبابين يقولو الله اكبر, المعسكر كلو قال الله اكبر , قال كدي يرفعو يدينهو فوق . نص الناس رفعو . قال كدي الدبابين يقومو فوق . ربع المعسكر قام . قال كدي يجو طالعين برة هنا, طلعو لي 30 نفر بس , هههههههه والله غايتو جنس بلادة يا كيزان. تدرشو فينا السهرين جايين ساعة بس وتقولو لينا دبابين . والمشكلة انو بعد مشى الضابط درشونا اكتر من الاول ههههههههههههههه..

  11. شكراً على المقال المهم شديد .. وأنا بأمن علي كلامك ده جداً .. وعن تجربة شخصية!

    زمان لمن كنا في الثانوي في النص الأول من التسعينات .. كان عندهم (وهمة) إسمها: معسكر المبدعين والمتفوقين. بيلفوا المدارس .. ويسوقوا أوائل الفصول .. والناس العندهم مواهب (كورة، رسم، غناء، إلخ) .. أنا كنت برسم .. فساقونا أرض المعسكرات في سوبا .. والبرنامج كان كالآتي:

    بيصحونا صلاة الصبح إجباري .. بعداك رياضة .. بعداك من محاضرة لي محاضرة .. وكلها عن أهمية الإنضمام للجماعة الإسلامية .. حبة ترغيب فيها .. وحبة ترهيب وتخويف لمن رغب عنها!

    نقطة مهمة إنو بيعودوا الطلبة الفي المعسكر لغتهم وطريقتهم .. يعني كل وحدة سكنية مقسمة لي أربعة .. وفي كل ربع في أربعة طلاب .. الستاشر طالب ديل بيكون مسؤول منهم (أمير) .. وهو البيصدر التعليمات للوحدة السكنية بتاعتو!

    وطبعاً للعلم، أنا ساقوني عشان برسم .. وطوال العشرة يوم لا شوفت قلم لا ورقة على الإطلاق!

    بعداك .. بالإضافة للمحاضرات البايخة المملةالطول اليوم، البيحسوا بيهو ما ساهل يتكوزن .. بيجندوا قصادو زول (طالب أمنجي) عشان يركز معاهو .. برضو ترغيب للبيتدردق، أو ترهيب للبيعنقد (زي حلاتي) ..

    المهم .. الزمن داك الناس كانت واعية لحد كبير .. على أساس إننا كنا ما محاصرين بالإعلام وبالمناهج العجيبة الحسي دي .. فبشكر كاتب المقال تاني على لفت النظر للقصة دي .. لأنو بالنسبة للطلبة الحسي .. والإتربوا وقضوا عمرهم كلو جوة الإنقاذ ممكن بسهولة يتجندوا معاهم ويبقوا كيزان!

    تليشة:

    الزول الكانوا مجندنه عشان يبقيني كوز جاني، وشبكني ليك (الإسلام يدعو للجماعة) والإيد الواحدة مابتصفق ومابعرف شنو .. قلت ليهو: يعني عاوزني أبقى كوز؟ قال لي: أيوة! قلت ليهو: والله كان بودي ياخ .. لكن المشكلة عندي بواسير، ماف طريقة أبقى كوز زيك!

  12. اولا هذا الشئ قديم قدم شيخهم البنا و لكن لاحظت بعض الاخوة تفاجئوا بهكذا تصرف ؟ اقول لهم المشكلة فى اولياء الامور لانه ببساطه كيف تترك ابنك يذهب الى مكان ربما يكون مجهولا و يغيب عنك اكثر من اسبوعين كاملين و فى هذا الزمان الذى اصبحت فيه الثقة مفقودة بشكل كبير و حتى من اقرب الاقربين ؟ ثانيا نفترض ابنك اخذ الى هذه المعسكرات الشيطانية و اخذ منها ما اخذ الم تعمل على تربية ابنك ماهو الحلال و ما هو الحرام ختى اذا ذهب يقارن قول هولاء و افعالهم و توصياتهم عند نهاية الفترة المقررة ؟ اقول اذا لم يطمئن قلب ابنك لهذه المعسكرات فتاكد بأن شئ يبغضه الله و يكرهه القلب ! و هنالك كثير من الاسئلة حول كوزنة الاطفال فى السودان لكن ليس لها اجابة الا من قلب رجل يؤمن بالله صادق الايمان و اليقين و التوكل على العزيز الجبار ؟ مثلا بأن يؤخذ ابنك و انت تعلم بأنه سيتكوزن بحجة انت فقير و بهكذا طريقة ضمنت له المستقبل ؟؟ اقول لمثل هذا الاب الارزاق بيد الله و ليس بيد احد (يا بنى انى اعلمك كلمات : استعن بالله و لا تعجز ….. و اعلم بأن الامة اذا اجتمعت على ان يضروك بشئ… الخ ، الحديث معروف للجميع!فلذى آمل من اولياء التلاميذ ان يكن حريصا على ابنه فى السراء و الضراء ؟ لان ابنك ينفعك فى حياتك و يستغفر لك الله فى فى مماتك لا ينفعك بعد مماتك الا ابنك الصالح لكن اذا جعلته يذهب للكيزان فمؤكد سيكون غير صالح حتى نفسه ستكون خبثة من كثرة ما ياكل من السحت ( هذه المعسكرات بها ثلاث و جبات فاخرة يوميا ربما عدا الاثنين و الخميس ربما جعلوا عددا من التلاميذ يصوموا اليومين لكن انظر ما يفطرون به ستكون مذهولا امام اشهى الماكولات و المشروبات النادرة جدا و الغالية جدا) ارجع اقول اذا كانت نفسك ضعيفة فستهُلك ؟ الان انظروا لهولاء الكيزان من كان ابوه غنيا او فقيها لا تجد ؟؟ لانهم اكلوا العجوة المرسلة من المملكة لكافة الشعب السودانى عن طريق منظمة الدعوة الاسلامية فى التسعينات ؟ اذا كانت العجوة سبب فقط فى كوزنة الفقير ما بالك بالوارد من جميع اصقاء الدنيا ؟ خذوا حذركم الابناء اماتة فى اعناقكم.

  13. الكيذان بقوا مكشوفين بس هم ما بيختشوا ابدا
    قبلهم نميرى عمل كتائب مايو … الكيذان مهما فعلوا
    فقد عرف القاصى والدانى ان الدين منهم براء
    عند سقوطهم يجب ان تكشف مساوئهم كلها على الشعب

  14. انا واحد من الناس استدعوني المنسقين مع ستة آخرين (كانو بندهو سبعة مستجدين كل يوم )وشبكونا السودان دا حقكم انتو وانتو الجيل الحتنهضو بالامة وكلام كتير ما راكب عدلو المهم قلت ليهم يا اخوانا ما تضيعو زمنكم انا ما عندي ليكم اي حاجة بس نقرطع عصير التانج دا ونتخارج

  15. يوم امس القريب دا فجاه شفت فى قناة النيل الازرق كعادتها نقل ايى احتفال نقلت احتفال ما بعرفو بالضبط شنو لانى ماتابعتو من البدايه المهم عن شيىء من مسمياتهم الطلابيه جايبين طفل عمره حوالى سبعه سنوات القى قصيده طويله كله شكر البشير شنو والبشير شنو لكن الاستوقفنى بل الاستوقف طفلى العمره خمسه سنوات صراخ الطفل وهو بلقى فى القصيده لما ولدى قال لى الولد ليه بصرخ كدا المهم الطفل واقفين بيوراه وهو يصرخ لما صوتو بدا احشرج ولما خلص كانت عيونو مغرورقه من كتر التعب عشان يخلوه يلفى القصيده بنفس صراخهم وحماسهم براى علقت قلت مسكين ولدى دالزومو شنو اختوهو فى وضع زى دا ودا اكيد من الغسلوا مخهم الله يعينو

  16. هولاء الشياطين الفاسدين ،يعولون كثيرا على النشء الجديد وهم زاهدون تماما في الكبار فالكبار لا زالوا متمسكين بقيمهم وفطرتهم ، لكن الجيل الجديد هو من صناعتهم ..جيل بلا قيم وبلا تربية وبلا تعليم حقيقي خلقوه كي يناسبهم تماما ويمكنهم تجنيده وتحويله الى شياطين تدافع عن دولتهم الفاسدة كليا ..
    لا تتعجبوا فالكيزان جعلوا للطلاب سلطة على معلميهم واساتذتهم وأهليهم ، وهم يفهمونهم أنهم أفضل من الكبار ، والدولة تعول عليهم بدلا عن الكبار (المانافعين)!!! وفي ذات الوقت يدربونهم على التجسس والتلصص والغدر والخيانة لذويهم ومجتمعاتهم عبر رفع التقارير بالحق والباطل ، ويدربونهم على العنف والكراهية والايذاء ..
    باختصار ابنك حينما يستلمه هؤلاء سيكون شخصا جديدا ممسوح العقل ومبرمجا لخدمة أجندة الشياطين الفاسدين مما يعني اطالة عمر النظام على حساب معاناتك ومعاناة الوطن ..
    حاسبوا ابناءكم وتابعوهم وانقذوهم من براثن شيطان الانقاذ ..

  17. لى تجربة شخصية مع هؤلا البشر بعد نهاية امتحان الشهادة السودانية2003 و كان معى 3 من زملائ عندما ارسلو عربة خاصة لتقلنا من منازلنا و كان ذلك بعد توصية و ترشيح من استاذ كوز. و اذكر انو قال لينا امشو الولاية مع الجماعة ديل حا تستفيدو وعندهم برامج سمحة وبعد الاستئذان من الاهل اتوكلنا . اول شئ لقينا الطيبات دى مخزن كامل مليان فل صحبى قال لى لحد هنا ماشين كويس . سلموناكلو واحد مستلزماتو من فرش الاسنان مرورا بالبطانية والمخدة و انتهاء بالسفنجة . صحبى التانى قال لى اسمع الجماعة ديل مرطبين ديل شغلهم شنو قلت لي كدى نشوف نهايتهم .
    بالليل قالو نقعد حلقات زكر و معاه كلام كتير كده . صحبى التالت قالى حلقات زكر و كلام فاضى زى ده و كمان عاملين ليها مخزن اكل !! مما قمنا بنقرى خلاوى عمرنا ما شفنا كلام زى ده . بعد داك حاجات الكوزنة بدت تظهر .
    المهم لاحظنا انو الناس ديل مقفلين كل الابواب و مافى طريقة تطلع . و احد من اصحابى صحى مع الاذان الاول وجا صحانى . قلت لى مالك قال لى انا (متلب) قلت لي يا اخوى كلنا متلبين …….. التليبه الياهه و لليله …

  18. اولا السوال المهم الذى لم تجد المعارضه اجابة له الا وهو :كيف نوصل المعلومه للاسره والممجتمع السودانى الفضل ونحن ليس لدينا قناة تلفزيونيه واحده كمعاضه فى حين حسين خوجلى ككوز وفرد اسيطاع ان يمتلك قناة
    تلفزيونيه لوحده اى والله وحده وربنا كما قال عادل امام ويبقى الكلام الكثير البنكتب فيه ده تنفيس ليس الا ويصل لفئه قليله والاغلبيه منها خارج الوطن مع انه الاهم ناس الداخل لانهم فى خط المواجهه .

  19. أين كتائب مايو، وأين الشبيبة الشوعية في الإتحاد السوفيتي السابق، وشباب البعث في عراق صدام حسين، وووو غيره الكثير، سيذهب الذبد جفاء ويبقي ماينفع الناس, هؤلاء مواهين والشعب السوداني يعلم كل شيئ وطلابنا مدركين أفاعين هؤلاء المغفلين، لن ينجر معهم إلا من ضعفت نفسه أمام الإغراء. أبناؤنا يدركون الحالة التي يعيشها اهلهم من ضنك العيش نتيجة سياسات هذا النظام ويكشفون لنا المماراسات البايخة داخل معسكرات الوهم التي ينصبها بني كوز، يبقى علينا توعية أبنائنا بحيل هؤلاء الأبالسة، فكر هؤلا حتما يؤدي إلي جهنم لأنهم يدعون إلى التفريق بين المسلمين واستغلال الدين من أجل تحقيق مأرب دنيوي لهم، وممارساتهم واضحة للعيان لا تحتاج لذكاء لمعرفة وتحديد سلوكهم غير السوي.

  20. ياخي انا كنت ولازلت بشوف في اليهود سرطان فتاك وبشر دون البشر ويصيبونني بالغثيان عندما يأتون في مخيلتي..ألخ ألخ
    لكن طلع عندنا سرطان افتك منهم اسمهم الكيزان عليهم لعنة الله الى يوم الدين بني جلدتنا ويسوموننا سوء العذاب تفتكر بلد مسرطنة بالطريقة دي ممكن تقوم ليها قائمة تاني؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..