(السوكي نموذجاً).. جوائح الكيزان (2)

* (135) قرية  و(700) ألف نسمة بمناطق السوكي يشكل لهم تعطل المشروع ضرراً كبيراً يدفعون ثمنه مع اليباس؛ وذلك منذ أن حلّق بوم الوالي الشؤم أحمد عباس فوق مشروعهم الذي كان عظيماً كريماً وصار حطاماً بعد أن فقد طلمباته الأصلية بإرادة الفسدة في عهد (الحرامي الأكبر) عمر البشير.

* مبادرة إحياء مشروع السوكي؛ قدّرت قيمة الطلمبات التي يحتاجها المشروع الآن بـ(25) ألف دولار؛ والسلطة الإنقلابية المنشغلة بتسليح عصاباتها لقتل الشعب ونهبه؛ لا يليق بها أن تساهم في ما يحيي الأنفس والثمرات..! فإذا لم تتشابك الأيادي ضد أعداء المشروع أولاً؛ فسينفق أبناء المنطقة المخلصين وقتاً إضافياً طويلاً لإصلاح الدمار.. وأعني بالأعداء مجموعات فلول النظام البائد ذات المصالح الضيقة.. كذلك إذا لم تتضافر الجهود في جمع المبلغ المذكور من أبناء المنطقة في الداخل والخارج؛ فإن تنظيم منتجي هيئة السوكي الزراعية سيصبح مجرد حلم يطويه النسيان مع عجلة الوقت.. أما تدخلات والي سنارالجديد بمنع انعقاد الجمعية العمومية؛ فيجب أن يواجهها أهل السوكي بإرادتهم الغالبة وفرض الأمر الواقع على هذا المتسلط.. خصوصاً وأن جمعيتهم (المغضوب عليها من الفاسدين) نالت الضوء الأخضر من الجهات ذات الصلة (وزارة العدل ــ المسجل) وهذا حق المزارعين المشروع.

* لا يمكن لمجموعة صغيرة لا تزيد عن 40 شخصاً أن تفرض وجودها ضد آلاف المزارعين والعمال والعاملات؛ بالتآمر على (تنظيم مدني ــ أهلي ــ إنتاجي) وليس تنظيماً إرهابياً؛ كالذي استباح به المتأسلمون الوطن؛ فتشرد أبنائه في شتى الأنحاء.. ومناطق السوكي ــ اليوم ــ يتهدد الكثير من كرمائها بالهجرة مع موات المشروع بفعل الفاعلين المُشار إليهم.

أعوذ بالله

———

الحراك السياسي