عينات من تصرفات ترامب العدووانية .. وما هو اسوأ قادم في الطريق

بكري الصائغ
بعد ان ادي دونالد ترامب القسم في مبني الكابتول يوم الاثنين ٢٠/ يناير الماضي ٢٠٢٥م وقال “أقسم أنا ترامب جازما أنني سأقوم بإخلاص بمهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وبأنني سأبذل أقصى ما في وسعي لأصون وأحمي وأدافع عن دستور الولايات المتحدة، وأرجو من الله أن يساعدني”.. وبعد ان اصبح ترامب الرئيس رقم (٤٧) للولايات المتحدة الامريكية خلفا للديمقراطي جو بايدن، فجأة ما بين غمضة عين وانتباهتها تغير حال الكثيرين من رؤساء دول العالم خاصة رؤساء البلاد العربية الذين اصبح اغلبهم اصبحوا ضعفاء الي حد المهانة امام جبروته، وما عادوا قادرين علي معارضة اي رأي او فكرة عنده، ومما زاد من هلعهم حادثة طرد الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي شر طردة من المكتب البيضاوي بعد مشادة كلامية مع ترامب، ووقعت الحادثة النادرة المثيل في يوم الجمعة ٢٨/ فبراير الماضي ٢٠٢٥م امام الصحفيين وعدسات وسائل الاعلام الامريكية والاجنبية، التي نقلت للعالم بكل وضوح ان الرئيس ترامب ليس علي استعداد ان يتخلي عن تصرفاته الهجومية والعدائية التي اشتهر بها في السابق ابان فترة حكمه الاولي عام ٢٠١٧م وحتي ٢٠٢١م.
هذه عينات من تصرفات وسلوكيات ترامب خلال الفترة من يوم الاثنين ٢٠/ يناير الماضي ٢٠٢٥م وحتي الخميس ٦/ مارس الحالي.
اولا:- ترامب يهدد بفرض عقوبات على كولومبيا .. والاخيرة تنحني أمام عاصفة ترامب وواشنطن تفرض شروطها:- (تراجعت كولومبيا عن قرارها رفض استقبال المهاجرين من مواطنيها المرحلين من الولايات المتحدة بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية صارمة تصل إلى 25% على الواردات الكولومبية. وأعلنت الحكومة الكولومبية موافقتها على جميع شروط الإدارة الأميركية، بما في ذلك القبول غير المشروط لجميع المرحلين، حتى وإن أعيدوا عبر طائرات عسكرية أميركية، بحسب ما ذكرت وكالة “سي إن إن” الأميركية. وفي بيان متلفز، أكد وزير الخارجية الكولومبي لويس جيلبرتو موريللو أن بلاده “ستواصل استقبال العائدين إلى وطنهم كمرحلين، مع ضمان حقوقهم وتوفير ظروف إنسانية مناسبة لهم”. في تصريح لمسؤول في إدارة ترامب مع “سي إن إن”، قال “لا يمكن لأي دولة أن تتحدى الولايات المتحدة علنا، سنجعل العالم يدرك أن عدم الامتثال ستترتب عليه عواقب وخيمة”).
المصدر- “الجزيرة نت”- 27/1/2025-
ثانيا:- ترامب يهدد كندا بمزيد من التصعيد في الحرب التجارية-(هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب كندا بمزيد من التصعيد في الحرب التجارية، بعد فرض واشنطن رسوما بنسبة 25 % على الواردات من الدولة المجاورة. وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في رد فعل عن رسوم مضادة بذات النسبة. وسخر ترامب مجددا من رئيس وزراء كندا واصفا إياه بـ “الحاكم ترودو”، في منشور عبر منصة “تروث سوشال”، باعتبار أن كندا ولاية أميركية. وكتب ترامب: “من فضلكم أشرحوا لترودو حاكم كندا، أنه عندما يفرض رسوما انتقامية على الولايات المتحدة، سترتفع الرسوم التبادلية على الفور بنفس القدر!”).
المصدر- “سكاي نيوز عربية”-5 مارس 2025م-
ثالثا:- احدي عشر:- بعد قرار كندا.. ترامب يهدد ترودو بمقترح “الولاية الأميركية الـ51-(هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بمضاعفة الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على السلع الكندية، مشيرا مرة أخرى إلى مقترح “ضم كندا إلى الولايات المتحدة”. وخاطب ترامب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في تدوينة على منصته “تروث سوشل” الثلاثاء بصفة “حاكم”، في إشارة إلى حكام الولايات الأميركية، ضمن سياق حديث سابق لترامب عن ضم كندا إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب “رجاء اشرحوا للحاكم ترودو، من كندا، أنه عندما يفرض رسوما انتقامية على الولايات المتحدة، فإن رسومنا المماثلة ستزيد فورًا بالمقدار نفسه!”. وسبق لترامب أن تحدث عن مقترح يقضي بأن تصبح كندا “الولاية الأميركية الـ51”).
المصدر- “الحرة”- 04 مارس 2025م-
رابعا:- ترامب يهدد بفرض ضريبة 25% على الواردات المكسيكية إذا لم تتخذ المكسيك إجراءات حدودية صارمة:- (قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الاثنين 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، إنه إذا انتخب رئيساً، فإنه سيفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات المكسيكية، ما لم تقم البلاد بسن قواعد حدودية أكثر صرامة. وأفاد المرشح الجمهوري للرئاسة في أول تجمع انتخابي له في اليوم الأخير من حملته الانتخابية، في رالي بولاية نورث كارولينا: “إذا لم يوقف الزعماء المكسيكيون هذا الهجوم من المجرمين والمخدرات القادمة إلى بلادنا، فسوف أفرض على الفور تعريفة جمركية بنسبة 25٪ على كل ما يرسلونه إلى الولايات المتحدة الأميركية”).
المصدر-“CNBC عربية- 4 نوفمبر 2024م”-)
خامسا:- ترامب يهدد بقطع المساعدات عن مصر والأردن إن لم تقبلا باستقبال فلسطينيي غزة المرحلين- (إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه قد يقطع المساعدات عن مصر والأردن إذا لم يقبلا باستقبال فلسطينيي غزة الذين يعتزم ترحيلهم، يمثل تصعيداً لا سابق له ضد دولتين عربيتين حليفتين للولايات المتحدة. جاءت تصريحات ترامب بعدما أكدت مصر والأردن وغيرهما من الدول العربية رفضها القاطع اقتراحاته المتعلقة بتهجير سكان غزة تمهيداً لتملكها وتطويرها لتصير ”ريفيرا الشرق الأوسط“، بحسب تعبيره. تصعيد ترامب يضع مصر والأردن عند مفترق قرارات حرجة. فالبلدان يتلقّيان مساعدات اقتصادية وعسكرية كبيرة من الولايات المتحدة).
المصدر- “مونت كارلو الدولية”-11/02/2025-)
سادسا:- “سيفعلان ذلك”.. ترامب يرد على سؤال عن رفض مصر والأردن لخطة استقبال الفلسطينيين من غزة-(جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومضى قدما في خطته المثيرة للجدل إلى حد كبير بشأن “تطهير غزة”، مصرًا على أن مصر والأردن ستقبلان اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة لأن الولايات المتحدة “تفعل الكثير من أجلهم “.وأثناء حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي، الخميس، سُئل ترامب عما إذا كان هناك أي شيء يمكنه القيام به للضغط على الدولتين (مصر والأردن)، وكلاهما من الدول الرئيسية المتلقية للمساعدات الأمريكية لاستقبال الفلسطينيين المطرودين. وأجاب ترامب قائلا: “سيفعلان ذلك .. سيفعلان ذلك تماما.. نحن نفعل الكثير من أجلهما وسيفعلان ذلك”).
المصدر- “CNN”-٣١/ يناير ٢٠٢٥م-
سابعا:- لاتهامها إسرائيل بالإبادة الجماعية .. ترامب يعاقب جنوب إفريقيا -(قال البيت الأبيض، أمس الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع على أمر تنفيذي بوقف المساعدات المالية لجنوب إفريقيا، بسبب سياستها المتعلقة بالأراضي وقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على إسرائيل حليفة واشنطن. وأضاف البيت الأبيض أن واشنطن ستضع أيضا خطة لإعادة توطين مزارعين من جنوب إفريقيا وعائلاتهم كلاجئين. وقال إن المسؤولين الأميركيين سيتخذون خطوات لإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية بما في ذلك استقبال اللاجئين وإعادة توطينهم من خلال برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة لمن هم في الأغلب من نسل البيض من المستوطنين الهولنديين والفرنسيين الأوائل.وقال ترامب دون الاستشهاد بأدلة إن “جنوب إفريقيا تصادر الأراضي”، وإن “فئات معينة من الناس” تُعامل “بشكل سيئ للغاية”).
المصدر- “واشنطن – رويترز”- 08 فبراير ,2025م-
ثامنا:- ترامـب يهدد لبنان- (نمهل الحكـومة اللبنانية شهرًا واحدآ لإنتشار الجيـش ونزع سلاح الميليشـيات وعلى رأسها حـزب الله و السـلاح الفلسـطيني و إلا سنضطر لإدراج لبـنان ليكون تحت الفصل السابع وإرسال قـوات دولية لتنفيذ القـرارات الصادرة عن الأمم المتحدة).
المصدر- x.com” – 17.02.2025″- )
تاسعا:- ترامب “يهدّد” القيادة الأوكرانية … ويبدّل منظومة عمل المجتمع الدولي-(مفاجأة جديدة فجّرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مسلسل مفاجآته التي باتت تتخذ موعداً يومياً، مع تحميله القيادة الأوكرانية مسؤولية “استمرار حرب لم يكن ينبغي لها أن تحدث أبداً”، معتبراً أن “وقتاً طويلاً مر منذ إجراء انتخابات” في أوكرانيا، ومشيراً إلى أن هذه القضية “ليست شأناً روسياً”، في تصريحات تتماهى مع تشكيك روسيا بشرعية الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي. الموقف المستجد بمثابة ضربة جديدة للعلاقات الأميركية – الأوكرانية ونقطة تسجّل بصالح روسيا في مفاوضات إنهاء الحرب، بعد سلسلة ضربات منها ما هو مرتبط باستثناء كييف من مفاوضات موسكو وواشنطن ومطالبتها بتسديد أثمان الدعم الأميركي، لكن ومن منظار أوسع، فإنّه نموذج للتحوّل الذي تشهده العلاقات السياسة الخارجية الأميركية).
المصدر-“النهار العربي”-20-02-2025م-
عاشرا:- ترامب “الولايات المتحدة ستستعيد قناة بنما”-(أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب أمام الكونغرس ليل الثلاثاء أنّ بلاده باشرت “استعادة” قناة بنما، وذلك إثر إبرام شركة من هونغ كونغ اتفاقا مبدئيا مع كونسورتيوم أميركي لبيعه ميناءين يقعان على طرفي القناة. وقال ترامب في أول خطاب له أمام الكونغرس منذ عودته إلى البيت الأبيض قبل ستة أسابيع إنّه “من أجل تعزيز أمننا القومي بشكل أكبر، ستستعيد إدارتي قناة بنما، وقد بدأنا بالفعل في القيام بذلك. نحن نستعيدها”).- المصدر- “ارقام”-2025/03/05م-
احدي عشر- ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على واردات أوروبا والصين وبمزيد من العقوبات على روسيا:-(حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء من فرض رسوم جمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه قد يفرض أيضا رسوما بنسبة 10% على الواردات الصينية بحلول شباط/فبراير المقبل. كما أشار إلى أنه سينظر في فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفض الرئيس فلاديمير بوتين التفاوض مع أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. وعندما سُئل عن موعد فرض هذه الرسوم، أجاب “ربما الأول من شباط/فبراير هو التاريخ الذي نتطلع إليه”. وهو التاريخ نفسه الذي توعد به ترامب كندا والمكسيك بفرض رسوم بنسبة 25% على وارداتهما، بعد أن حملهما مسؤولية الفشل في وقف الهجرة غير الشرعية ومنع دخول الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. إلى ذلك، ووفقا لبيانات التجارة الرسمية، تعد المكسيك وكندا والصين من المصادر الرئيسية للسلع التي تستوردها الولايات المتحدة).
المصدر- “فرانس24″ – 22/01/2025-
اثني عشر:- ترامب يهدد بـ”محو إيران من الوجود” إن تورطت في اغتياله-(هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بـ”محو إيران من الوجود” في حال تورطت في اغتياله، لكنه في الوقت ذاته أبدى استعدادا للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: “تركت تعليمات، إذا فعلوا ذلك فسيتم محوهم من الوجود، ولن يتبقى منهم شيء”).
المصدر- “وكالات – أبوظبي”-5 فبراير 2025م-
ثلاثة عشر:- ترامب يهدد المهاجريين غير الشرعيين بابعادهم الى السودان- (وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رسالة شديدة اللهجة الي المهاجرين غير الشرعيين في بلاده عبر الحدود المكسيكية ، متوعدا بالملاحقة عبر الشرطة والاجهزة الاخري والإبعاد بإرسالهم إلى السودان بحسب قناة فوكس نيوز” الأميركية. وقال ترامب في تصريحات سابقة عن المحكوم عليهم بالسجن في أمريكا إنه يسعى للحصول على موافقة تقضي بإبعاد المجرمين من بلاده وترحيلهم لقضاء فترة محكوميتهم في سجون أجنبية. مقابل رسوم زهيدة تدفع لتلك الدول بدلا عن اعاشتهم في السجون الأميركية بمبالغ باهظة تكلف الخزينة الامريكية أموالا طائلة تتقاضاها شركات السجون الخاصة مقابل رعايتهم والاعتناء بهم).
المصدر- “موقع أخبار السودان”- Thu, Mar 6, 2025-)
اربعة عشر:- “آخر تحذير”.. ترامب يهدد حماس “بمواجهة الجحيم” إن لم تطلق الرهائن-(هدد الرئيس الأمريكي حركة حماس بأنها ستواجه الجحيم إذا لم تفرج عن جميع الرهائن، سواء الأحياء أم الأموات، المحتجزين في . وعبر حسابه في منصة “تروث سوشيال”، قال ترامب مخاطبًا : “أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقًا، وأعيدوا فورًا جثث جميع الذين قتلتموهم، وإلا ستكون النهاية لكم. فقط الأشخاص المرضى والمشوهون يحتفظون بالجثث، وأنتم مرضى ومشوهون!”. وأضاف: “أُرسل إلى إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة، ولن يكون أي عضو في حماس في مأمن إذا لم تفعلوا كما أقول. لقد التقيت للتو الرهائن السابقين الذين دمرتم حياتهم. هذا هو تحذيري الأخير!”).
المصدر -“إرم ميديا- 05 مارس 2025م-
خمسة عشر:- كيف يهدد قرار ترامب حياة آلاف الفتيات والنساء في العالم؟!!-(وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مباشرة بعد تنصيبه على عشرات الأوامر التنفيذية، من بينها الأمر المتعلق “بسياسة مكسيكو سيتي”. وهي سياسة تطبق، منذ إقرارها، على جميع المنظمات والهيئات الصحية، التي تتلقى مساعدات أمريكية في العالم. ويتذرع الجمهوريون في تطبيق هذه السياسة، باعتراضهم على إنفاق أموال الأمريكيين “لتمويل الإجهاض في الخارج”. لكن المعارضين لها يحذرون من تبعاتها الخطيرة على صحة الفتيات والنساء، ليس في الولايات المتحدة وحسب، بل في كثير من دول العالم أيضاً. وتقول لوبيز، في تحذيرها من مخاطر سياسة مكسيكو سيتي، التي وجه ترامب بإعادة العمل بها: “إن هدفها الوحيد هو تصدير الأيديولوجية الأمريكية المناوئة للإجهاض، إلى بقية دول العالم”، مضيفة أن هذه السياسة “تسبب أضراراً كبيرة للصحة الإنجابية”. بموجبها، تمنع الولايات المتحدة المنظمات التي تتلقى مساعدات مالية أمريكية من إجراء عمليات الإجهاض ومن تقديم الاستشارات أو المعلومات التي تمكّن من إجراء عمليات الإجهاض أو تروج له. هذا بغض النظر عن مصدر الأموال التي تنفقها هذه المنظمات في تمويل نشاطاتها. بمعنى آخر، لابد للمؤسسة الصحية التي تتلقى مساعدات مالية أمريكية، مهما كانت قليلة، أن تمتنع عن ممارسة أي نشاط يتعلق بالإجهاض، و لو كان النشاط بتمويل غير أمريكي، وإلا فإنها ستحرم من أي معونة صحية تقدمها لها الولايات المتحدة).
المصدر- “بي بي سي نيوز عربي” -5 فبراير2025م-
بعض من تاريخ تصرفات
دونالد ترامب مع السودان.
١-
نشرت مجلة فورين بوليسي الأميركية مقالا يزعم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على إنهاء الحرب في السودان لنفوذه الكبير والواسع على الخرطوم والقوى الإقليمية. ويقول كاتب المقال كاميرون هدسون الباحث الأول في برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، إن أفريقيا لا تحتل عادة مرتبة عالية في قائمة أولويات السياسة الخارجية لترامب. ولكن، في تطور نادر، يبرز السودان الآن كإحدى الدول حيث الحاجة إلى المشاركة الأميركية عالية وحيث يمكن أن يكون نفوذ واشنطن في عهد ترامب هو العنصر المفقود الحاسم لإنهاء الحرب الحالية في السودان.
المصدر- “الجزيرة نت”- 25/1/2025 –
٢-
يوضح كاميرون هدسون أنه على عكس معظم البلدان في أفريقيا، فإن ترامب له تاريخ مع السودان، إذ بدأت إدارته الأولى عملية معقدة لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية “للإرهاب” في محاولة لوضع البلاد على مسار تخفيف الديون والانتعاش الاقتصادي، وأصبحت إزالته رسمية في ديسمبر/كانون الأول 2020. وتضمن الجهد الحصول على شهادة من مجتمع الاستخبارات، والتفاوض على اتفاقية استرداد بقيمة 335 مليون دولار لضحايا الهجمات “الإرهابية” الأميركية، والحصول على دعم الكونغرس. كما وعدت بتطبيع العلاقات بين واشنطن والخرطوم مع أول تبادل للسفراء منذ 25 عاما.
المصدر- “الجزيرة نت”- 25/1/2025 –
٣-
أشار هدسون إلى دفع ترامب الحكومة السودانية إلى التوقيع على اتفاقيات أبراهام رغم رفض القادة العسكريين والمدنيين في السودان، حيث جادل الجانبان بأن الطبيعة الانتقالية لحكومتهما وعدم وجود برلمان قائم لم يمنح أيا من الجانبين التفويض للانخراط في التزامات تعاهدية جديدة. وفي نهاية المطاف، لم يكن للسودان أي نفوذ للمقاومة واضطر إلى الإذعان نظرا إلى حاجته الماسة لتخليص نفسه من العقوبات الأميركية المتبقية. وبعد أن وافق السودان على شروط وزارة العدل الأميركية لإزالته من قائمة “الإرهاب”، أعلن ترامب منتصرا، في أكتوبر/تشرين الأول 2020، تطبيع السودان للعلاقات مع إسرائيل كواحدة من 3 دول عربية فقط وقعت على اتفاقيات أبراهام.
المصدر- “الجزيرة نت”- 25/1/2025 –
٤-
مضى هدسون يقول إنه ومع عودة ترامب إلى منصبه، يرث ملفا سودانيا مختلفا إلى حد كبير عن الملف الذي سلمه إلى الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قبل 4 سنوات. فقد دمرت الحرب التي دامت قرابة عامين البلاد التي أصبحت الآن أكبر أزمة إنسانية. واستدرك الكاتب بأن الحجة الأخلاقية للاستجابة للمعاناة الجماعية للسودان قد لا تجدي مع إدارة مكرسة لخدمة مصالح بلادها أولا. لكن واشنطن لديها مصالح إستراتيجية ونفوذ غير مستغل في السودان يتجاوز بكثير الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع مما يجعل ترامب في وضع فريد يمكنه من تقديم حلول لإنهاء الحرب. وقال إن الواضح تماما هو أن إدارة ترامب لا يمكنها إحياء اتفاقيات أبراهام في الوقت نفسه مع ملاحظة انهيار وتفكك أحد الموقعين الخمسة عليها، ذلك لأن الصراع في السودان هو أكثر من مجرد حرب بين جنرالين متنافسين يتقاتلان على البلاد. إنه يشعل معركة أعمق بين حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة من أجل السلطة والهيبة والثروة والنفوذ عبر البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وأن تكلفة تلك المنافسة هي التي يتحملها شعب السودان.
المصدر- “الجزيرة نت”- 25/1/2025 –
٥-
ختم الكاتب هدسون مقاله بالقول إن الشعب السوداني على شفا المجاعة، والدولة نفسها على شفا الانهيار. وإذا لم يجبر الأول إدارة ترامب على التصرف، فإن الأخير يجب أن يفعل ذلك بالتأكيد. لحسن الحظ، فإن ترامب في وضع يسمح له بالظهور كصانع سلام يبحث عنه السودانيون. إن الاستيلاء على هذا الدور لن يخدم المصالح الإستراتيجية الأميركية في أفريقيا فحسب، بل إنه ضروري لتعزيز مصالح ترامب السياسية في الشرق الأوسط.
المصدر- “الجزيرة نت”- 25/1/2025 –
٦-
تاريخ جديد.. ترامب يوقع رسميا على شطب السودان من قائمة رعاة الإرهاب:- وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً يوم الجمعة, على قرار إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وسوف يتم الاعلان بعد قليل، ويعتبر هذا اليوم يوما تاريخيا للسودان ولثورته المجيدة. ونشر ترامب, الإثنين الفائت, تغريدة على موقع تويتر يعلن فيها التوصل لاتفاق مع السودان لدفع تعويضات لأسر ضحايا أمريكيين وكتب “خبر رائع. وافقت الحكومة الجديدة في السودان التي تحرز تقدماً فعلياً على دفع 335 مليون دولار لضحايا الارهاب الأميركيين وعائلاتهم. بعد تسديد المبلغ، سأشطب السودان من لائحة الدول التي تدعم الإرهاب”.
المصدر- صحيفة “الراكوبة”-23 أكتوبر، 2020-
٧-
نفوذ الولايات المتحدة العنصر المفقود الحاسم لإنهاء الحرب في السودان:- ترامب قادر على وقف إطلاق النار والتأسيس لسلام دائم:- مع بداية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ( المحب للصفقات) في العشرين من يناير الماضي، يبرز السودان كبلد تشتد فيه الحاجة إلى انخراط أميركي أكبر حيث يمكن أن يكون نفوذ واشنطن في عهد ترامب هو العنصر المفقود الحاسم لإنهاء الحرب الحالية في السودان. ويقول كاميرون هدسون، الباحث الأول في برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، إن على عكس معظم البلدان في أفريقيا، فإن ترامب له تاريخ مع السودان، إذ بدأت إدارته الأولى عملية معقدة لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في محاولة لوضع البلاد على مسار تخفيف الديون والانتعاش الاقتصادي، وأصبحت إزالته رسمية في ديسمبر 2020. وتضمن الجهد الحصول على شهادة من مجتمع الاستخبارات، والتفاوض على اتفاقية استرداد بقيمة 335 مليون دولار لضحايا الهجمات الإرهابية الأميركية، والحصول على دعم الكونغرس. كما وعدت بتطبيع العلاقات بين واشنطن والخرطوم مع أول تبادل للسفراء منذ 25 عاما.
المصدر “صحيفة العرب”- 2025/02/01-
٨-
يقول المستشار السابق في حكومة عبدالله حمدوك فايز السليك إن إدارة بايدن لم تقدم الكثير للسودان، بل اتبعت سياسة “إطفاء الحرائق” في التعامل مع الأزمات السودانية، ورغم أنها عينت عدة مبعوثين خاصين، لكن لم يكن هناك تأثير حقيقي أو نتائج ملموسة لخطواتها. ويعتقد السليك أن إدارة ترامب ستكون أكثر حسما في تعاملها مع السودان، إذ كانت قد قدمت سابقا قانون “حماية الانتقال الديمقراطي”، الذي تضمن عددا من الحوافز، في سياسة يمكن وصفها بسياسة “العصا والجزرة”.وتتمثل سياسة العصا والجزرة التي من المرجح أن يتبعها ترامب لإيقاف وقف إطلاق النار في السودان في إعطاء كل لاعب شيئا يقدره أكثر من الاستمرار في القتال، أو التهديد بشيء يخشاه أكثر من الانسحاب من القتال. ومن خلال تقديم حوافز موثوقة لجنرالات السودان لخفض التصعيد، قد يضع ترامب الأساس لسلام دائم.
المصدر “صحيفة العرب”- 2025/02/01-
٩-
يتوقع مراقبون أن يبدأ ترامب تحركاته لإنهاء الحرب في السودان من خلال “ورقة عمل” بمشاركة أطراف إقليمية، تتناول كيفية وقف المعارك والدخول في مرحلة انتقالية تشمل تقاسم السلطة بين الأطراف المتحاربة، تحضيرا لإجراء انتخابات جديدة. وأشاروا إلى أن ترامب سيتعامل مع الأطراف لفرض وقف إطلاق النار وإنهاء الاعتداءات، والجلوس إلى طاولة المفاوضات بشكل حاسم، مع تطبيق عقوبات على أي طرف يخالف هذه الجهود، وهو ما يراهن على نجاحه بناءً على تجارب سابقة للرئيس الأميركي قام فيها باستخدام التحذيرات التي أثرت بالفعل على وقف الصدامات العسكرية.
المصدر “صحيفة العرب”- 2025/02/01-
١٠-
البرهان : العلاقات مع “إسرائيل” لن تنقطع وسألتقي ترامب قريباً:- قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان إنّ الاتصالات بين السودان والكيان الإسرائيلي “لن تنقطع في ظل وجود ترحيب كبير وتوافق كبير داخل السودان”، على حدّ زعمه. كما أعلن البرهان أنّه في انتظار اكتمال الإجراءات لتحديد موعد للذهاب إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب.
المصدر- “مصدر الإخبارية”-فبراير 14, 2020-
١١-
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة الجمعة أنه لن يحضر القمة العربية الإسلامية الأميركية التي ستنعقد الأحد في الرياض. وفي أول زيارة خارجية له منذ تسلمه منصبه في البيت الأبيض، يزور الرئيس دونالد ترامب يومي السبت والأحد السعودية ويشارك في اليوم الثاني من زيارته في “قمة عربية إسلامية أميركية”. ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن رئاسة الجمهورية السودانية أن البشير لن يحضر القمة “لأسباب خاصة”. وكانت واشنطن قد أعلنت الأربعاء رفضها مشاركته لأنه مطلوب أمام القضاء الدولي. قالت السفارة الأميركية في الخرطوم إن موقف واشنطن واضح من مسألة سفر الرئيس السوداني عمر البشير.
وأضافت في بيان الأربعاء أنها ترفض أية دعوات أو تسهيلات أو دعم لسفر أي شخص صدرت بحقه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر- “الحرة” -19 مايو 2017-
١٢-
إندبندنت: هل قام ترامب بإرسال البشير إلى دمشق؟!!- نشرت صحيفة “إندبندنت” مقالا للكاتب أحمد أبو دوح، يتساءل فيه عما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بعث الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، في مهمة لإعادة تأهيل رئيس النظام السوري بشار الأسد. ويجيب الكاتب في مقاله، الذي ترجمته “عربي21″، قائلا إن “وصول البشير، بصفته أول زعيم عربي إلى دمشق منذ بداية الحرب الأهلية، ليس خبرا، لكن الخبر هو من أرسله”. ويعتقد أبو دوح أن الرئيس الأمريكي ترامب كان له دور في هذه الزيارة، وقام بإعطاء الضوء الأخضر لها، وذلك في القمة التي عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي صيف هذا العام، فقد توصل الروس والأمريكيون مع إسرائيل إلى ضرورة بقاء الأسد في السلطة.
المصدر-“عربي 24”- ١٩/ ديسمبر ٢٠١٨-
الف شكر يا ستاذ بكري الصائغ علي التوثيق والتنوير …
و علي ذكر عدوانيات الرئيس البرتقالي من تراكم “الميك اب” وهي عادة توارثها من ايام صولاته في استديوهات البرامج التلفزيونية التافهة مثل برنامجة “انت مفصول” !!
من اهم عدوانياته العنصرية انه في ولايته الاولي لم يقوم بزيارة اي دولة افريقية بل وصف هذه الدول بانها كنيف قاذورات … ولم يقم بدعوة واستضافة اي رئيس افريقي الا الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري .. !!
ولمن ينتظرون منه اي اهتمام بمعاناة او مذابح الحروب الافريقية الداخلية في افريقيا الوسطي والسودان والكنغو … نقول سوف يظول انتظاركم ..
ولو راجين دونالد جيه واطتكم اصبحت !!
والمتغطي بامريكا مثل المتغطي بروسيا عريان … كما اكتشف بشار حافظ سليمان ..
جدهم كان مصارع يلقب بــ “الوحش” وتم تغيير الاسم الي الاسد … حركات بعثيين وكده !!
استاذنا الغالي بكري الصايغ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليك شهر. رمضان
الجديد في اخبار ترامب الجمعة ٧/ مارس ٢٠٢٥:
١-
ترامب يهدد روسيا بعقوبات جديدة..
ويحث موسكو وكييف على التفاوض
(…- هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بفرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة على روسيا بسبب قصفها أوكرانيا، بعد أن علّق المساعدات الأميركية لكييف في محاولة لحثها على قبول مسار التفاوض. وقال ترامب في منشور على منصته “تروث سوشال” إنه “بناء على أن روسيا تقصف أوكرانيا حالياً في ساحة المعركة، أفكر بقوة في فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق وعقوبات ورسوم جمركية على روسيا إلى أن يتم التوصل لوقف إطلاق النار ولاتفاق تسوية نهائي بشأن السلام”. وأضاف متوجهاً إلى روسيا وأوكرانيا معا: “احضروا إلى طاولة المفاوضات الآن، قبل أن يفوت الأوان”. ولاحقاً قال ترامب، خلال دردشة مع الصحافيين في البيت الأبيض، إنه يجد التعامل مع روسيا “أسهل” من التعامل مع أوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب. وقال ترامب للصحافيين رداً على سؤال حول ما إذا كان يثق في تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يتعلق بالاستعداد للتسوية مع أوكرانيا: “أنا أصدقه. أعتقد أننا نتفاعل جيداً مع روسيا. التعامل مع أوكرانيا أصعب بالنسبة لي، مع أنهم لا يملكون أي أوراق”.
المصدر- “العربية.نت والوكالات”- 07 مارس ,2025-
٢-
ترامب بعث برسالة لإيران لحضّها
على إجراء مباحثات بشأن النووي
(…- كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه بعث برسالة إلى إيران يضغط فيها على الجمهورية الإسلامية للتفاوض بشأن منع تطويرها أسلحة نووية أو مواجهة عمل عسكري محتمل. وقال ترامب لقناة “فوكس بزنس” في مقطع فيديو بث الجمعة (السابع من آذار/مارس 2025): “بعثت برسالة لهم تقول آمل أن تتفاوضوا لأنه إذا كان علينا اللجوء للخيار العسكري فسيكون الأمر مريعاً جداً لهم … لا يمكن أن نسمح لهم بامتلاك سلاح نووي”.
المصدر- “2025 Deutsche Welle”-الجمعة ٧/ مارس ٢٠٢٥-
٣-
خلال الـ24 ساعة الأخيرة، اتخذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد
ترامب، عدة قرارات مؤثرة، تتعلق بالشأنين الداخلي، والخارجي.
***********************
(أ)- ترامب: لن أسمح للاتحاد الأوروبي باستغلال الولايات المتحدة في فترة ولايتي.
(ب)-
ترامب: إن لم يدفع أعضاء حلف الأطلسي ما يكفي فإن أمريكا لن تدافع عنهم.
(ج)-
تحذير جديد من ترامب للناتو: ادفعوا أو دافعوا عن أنفسكم.
(د)-
ترامب» يتمسك بمقترح طرد الفلسطينيين من غزة.
(هـ)-
تأثر كوسوفو بتجميد ترامب للمساعدات الخارجية الأمريكية.
(و)-
ترامب: اجتماع في السعودية الأسبوع المقبل لإجراء مفاوضات من أجل
وقف الحرب الروسية.
(ز)-
ترامب يطرح تقديراته بشأن الترسانة النووية الصينية.