أخبار السودان

مناظر الفيلم الانتخابي

والي ولاية(بمكنة وزير)يقول للمواطنين أن الذين لا يصوتون للوطني لن تقدم لهم الخدمات، أين هي هذه الخدمات التي لا ترى بالعين المجردة، والناس كل الناس تتعالج على نفقتها الخاصة، وتعلم أولادها بالقروش، وتدفع الرسوم للنفايات، وتدفع العوائد بلا أدنى مقابل، وتدفع الزكاة وهي فقيرة أصلاً.. لكنه التهديد والوعيد وما خفي أعظم.
وتعطل السلطات في منطقة نائية المواصلات عمداً وتمنع خروج البصات السفرية لإنجاح حملة البشير الانتخابية، وهي الحملة التي زادها المؤتمر الوطني(موية)عن طريق حشد الإثيوبيين في عطبرة، وهم قد يصوتون في وقت لاحق.
ويتحرك( بوكسي) في نواحي بحري، وبداخله(2سدنة) يعلنون بمايكرفون عن مرشح (مضروب) للانتخابات النيابية، فلا يسمعهم الناس المشغولين بالـ( معايش) والنساء اللائي يبعن الكسرة والملاح تحت الشجرة، وبتاعين الأورنيش في الشمس الحارة،والكوموسنجية، والكماسرة، وبتاعين الدرداقات، وناس التسالي والمنقة بالشطة.
ويتهكم ركاب في حافلة علي البوكسي وسدنته، بالقول أنها انتخابات في شكل لقيمات.
وفي عطبرة يقول مرشح الوطني:( لا بديل للسكة حديد إلا السكة حديد) وهو قد نسى(نقطة نظام) وعبد الكريم، وطرد الناس من الورش والبيوت خلال(24)ساعة، وكأنما تحطمت السكة الحديد بفعل زلزال.
وفي الجزيرة، يقال للمزارع( أخلف كراعك) وعربيتك قدام البيت لو شاركت في الانتخابات، والحواشات ينعق فيها البوم زي الخرابات، والديون ساقت المزارعية للسجون والحراسات.
وتم شحن (الكوزات) بالطيارات إلى نيالا، قبل وصول مرشح الكيزان إليها ليقال أن جماهير دارفور احتشدت في الحملة الانتخابية، بينما الناس في هم شديد بسبب الجنجويد،والمعسكرات تخلو من الرغيف العنيد وشقي الحال يقع في القيد.
وفي منطقة شرقية طبعت أرانيك التزوير، وكل سادن يصبح مليونيراً لو جلب أي معلومات عن (15) زول بما فيها أرقامهم في السجل الانتخابي(المضروب).
ومن قبل ذلك كانت مجموعات السدنة قد إجتمعت وخططت لسيناريو الإنتخابات،ووعدت قادتها بنسبة تصويت لا تقل عن(65%)من أصوات الناخبين،فهرشوهم فرفعوا النسبة إلى(70%) بخلاف (الحرابيش).
ومن تحت الكواليس دفعت رسوم الترشيح للمتدهنسين من خارج الوطني،وتكفلت جهات بتكاليف حملاتهم الانتخابية، ومنحوا فوقها رشوات إسمها إكراميات،حتى لا يفوز مرشح الوطني بالتزكية.
في العالم من حولنا توجد العديد من أنواع الانتخابات،على سبيل المثال النزيهة والمضروبة والمخجوجة، والمعووجة. ومن فوقها يرشون البهارات، كالفلفل والملح والشمارات، ولكن انتخابات الوطني بنكهة القرموط( وخشم البنات)ولا يمكن للفسيخ أن يصبح شربات.
وفي بلدان العالم هنالك ديكتاتوريات، ورؤساء يسميهم الناس(سابقون) وآخرون(مخلوعون)وبعضهم أمام المحاكم الآن(يتجرّسون) أما بطانتهم وحرسهم وجيشهم(المأفون) فقد هرب عند أول مواجهة مع الشعب رغم العتاد والكركون.
وحتى موعد الانتخابات المضروبة في 13 أبريل،سينادي الجرسون في مطعم السدنة عن انتخابات بالدكوة والطماطم،وانتخابات (مصلحة) بالجبنة والطعمية،وشاورما انتخابات طازجة مية في المية،وأم فتفت انتخابية بالشطة والتقلية .
ولن يأتي الناس لمطعم الحرامية،لأنهم في غمرة الإنتفاضة(المحمية).

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لن يقدموا الخدمات لمن لا يصوت للوطني؟؟؟

    يعني جاري حيطة بالحيطة مؤتمر و طني و أنا مؤتمر جن أحمر … حيدوهو كهرباء و موية و أنا يخلوني عطشان و قاعد في ظلام دامس ؟؟؟ هههههه

    دي دولة بالله عليكم ؟؟؟؟؟

  2. لن يقدموا الخدمات لمن لا يصوت للوطني؟؟؟

    يعني جاري حيطة بالحيطة مؤتمر و طني و أنا مؤتمر جن أحمر … حيدوهو كهرباء و موية و أنا يخلوني عطشان و قاعد في ظلام دامس ؟؟؟ هههههه

    دي دولة بالله عليكم ؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..