قتل نحو 12 مدنيًا وأصيب آخرين، السبت، إثر قصف مدفعي جديد لقوات الدعم السريع علي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وتشهد مدينة الفاشر هذه الأيام وضعا أمنيا استثنائيا جراء الاشتباكات المستمرة بين الأطراف المتحاربة منذ الأسبوع الماضي.
وقال شهود عيان لـ “دارفور 24″، إن تجدد القصف المدفعي من جانب قوات الدعم صباح اليوم، تسببت في وقوع ضحايا وسط المدنيين .
وقالت مريم إسماعيل وهي بائعة شاي، لـ “دارفور 24″، إن “سوق حجر قدو شهد اليوم مقتل ما لا يقل عن 12 بينهم 2 من بائعات الشاي بمحيط المجمع الثقافي”.
وأفادت بوقوع إصابات أخرى جرى إسعافهم إلى المستشفي السعودي والسلاح الطبي.
واكدت مصادر طبية بالمستشفى السعودي والسلاح الطبي لـ “دارفور 24″، وصول عشرات الجرحى جراء القصف المدفعي لقوات الدعم السريع ومصابين آخرين من الأحياء الواقعة في محاور الاقتتال أصيبوا جراء الاشتباكات التي شهدتها المدينة هذا الصباح.
وأعلنت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش، عن تصديهم هجوم لقوات الدعم السريع في عدة محاور الاقتتال بمدينة الفاشر، وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الحربي.
وظلت قوات الدعم السريع تشن هجمات على الفاشر منذ 10 مايو المنصرم، في مسعى للاستيلاء على آخر معقل للجيش في دارفور لكنه والقوة المشتركة المتحالفة معه يدافعون عن المدينة بضراوة.
إرم نيوز
مازال هؤلاء الجنجويد الملاقيط يهاجمون الفاشر ويقصفون اهلها من جميع الجهات وليس لهم هدف الا تأسيس مملكة آل دقلو علي حساب المواطنين الأبرياء وعلي دماءهم واشلاءهم
تبا لكم يا جنجويد قد ادخلتم أنفسكم وقبائلكم في مكان ضيق مع الشعب السوداني وعندما تأتي ساعة الانتقام سوف ينتقم منكم هذا المواطن ومن قبائلكم التي تنتمون إليها زبحا وشنقا وفطسا وحرقا
فلا تلموا إلا أنفسكم
ستسقط الفاشر وسيمارس الجنحويد هواياتهم في القتل وستكون طائرات البرهان الخاصه وعصابته جاهزه جبريل سيذهب لجزيرته التي اشتراها من دم هذا الشعب وسيختفي البرهان في قصور تركيا والعطا وكل الكيزان وسيتركون لهذا الشعب العصابه التي صنعوها وسيهربون كالاطفال الصغار ولن يحاسبو علي جرائمهم وسيظهر ابطال السوشيل ميديا باقنعه جديده تبا لهكذا حال تبا لهكذا اعظم خيانة للوطان ممن يفترض بهم القيادات تبا لمن لازال يصدق غزالتهم التي اتكات و قالت ازبحوني دم كل انسان سيكون في رقبة الخونه ومن صدقو الخونة ولن يغفر جهلك بالحق امام رب العالمين وله الامر اولا واخرا وبنتضرع لله ان ينتهو وان يفنو بعضهم بعيدا عن هذا الشعب الذي هلك ولم تطرف لهم عين