الانقلاب يُفرج عن 40 من محتجزي غرب دارفور

أفرج الانقلاب عن 40 محتجزا من ولاية غرب دارفور، في سجون الهدى بالعاصمة الخرطوم واردمتا بالجنينة وبورتسودان، بعد أشهر طوال من الاحتجاز.
ودخل 109 محتجزين في سجن بورتسودان بالبحر الأحمر و77 مسجونا في سجن أردمتا بغرب دارفور و21 محتجزا في سجن الهدى بالعاصمة الخرطوم، الأحد 11 ديسمبر الجاري؛ في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على تطاول فترة سجنهم بلا قرارات قضائية وعدم ارتكابهم أي جُرم.
وقالت هيئة دفاع عن محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إنها “تلقت الهيئة إتصالا من محتجزي ولاية غرب دارفور بسجن الهدى وعددهم 21 محتجزا، وأفادوا بأن والي الولاية، خميس عبدالله أبكر، زار السجن اليوم وأفرج عنهم”.
وأشارت إلى أنه جرى منح كل واحد منهم مبلغ عشرين ألف جنيه فقط، ونقلوا إلى سوق ليبيا حيث تركوا في العراء بالسوق، موضحة أن 15 من المفرج عنهم في حيرة من أمرهم لا يعرفون إلى اين يذهبون، إذ أن 6 منهم فقط لديهم معارف بأمدرمان.
وتعتقل ولاية غرب دارفور منذ 25 أبريل 2021، هؤلاء الأشخاص حيث أودعتهم سجن الهدى ك(أمانات) دون أن يرتكبوا جُرما، كما أن بعضهم أطفال.
وأرسلت هيئة دفاع محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور، اليوم الجمعة، رسالة إلى فريق الإستجابة في حالات الطوارئ بالصليب الأحمر وأطباء بلا حدود، للوقوف على أوضاع محتجزي ولاية غرب دارفور بسجني الهدى وبورتسودان والذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام.
وأعلنت الهيئة الإفراج عن 10 من محتجزي سجن اردمتا بالجنينة وعن 9 من محتجزي سجن بورتسودان، ليصل عدد المفرج عنهم من محتجزي ولاية غرب دارفور إلى 40 محتجزا.
الديمقراطي
اول مرة نسمع بوضع شخص طبيعى أمانات فى الحبس..غايتو سمعنا بوضع أمانات المحبوس لدى الشرطه ويستلمها بعد الإفراج عنه..عجايب