النابغة علا أزهري: خططت للتفوق وجلست للامتحان من داخل المستشفى.. تينا مجذوب المفاجأة تمنعها الحديث ووالدتها: ابنتي أحرزت المركز الأول وتهوى الكاراتيه

فراشة مدرسة الكويتية بالدخينات: إحراز ربا مضوي المركز الأول وحصولها على 279 درجة ملأني حماساً وأخطط لدخول الجامعة

ربا مضوي: اكتب الشعر وقصيدة (فلسطين) كانت دافعي للتفوق

بعض أسر المتفوقات يشيعون ظروفا قاسية وعرفوا بالنتيجة بعد المؤتمر بوقت طويل لأنهم لا يملكون تلفازاً أو راديو

لحظات لا تنسى عاشها متفوقو شهادة الأساس بولاية الخرطوم فور إعلان النتيجة نهار أمس (الأحد).. (التيار) رصدت بدقة كيف انهمرت دموع الفرح من الأعين التي طالما جافت النوم واختارت السهر سعيا وراء التفوق والنجاح..

الخرطوم: سعدية الصديق : منى فاروق

حل الامتحان من السرير
النابغة علا أزهري بخيت وضعت خططا للدراسة منذ مطلع العام الدراسي حتى تحقق حلمها بالدخول أفضل المدارس النموذجية بمحلية الخرطوم إلا أن يد القدر كانت أسرع وقبل الجلوس للامتحان بستة أيام تألمت كثيرا وتم نقلها للمستشفى وفي اقل من نصف ساعة من إجراء التحاليل الفحوصات الدقيقة تم إدخال علا لغرفة العمليات لإزالة الزائدة ورغم قضائها بالمستشفى أياما وليالي ومن بعدها ذهبت للمنزل وتعرض جرح العملية لالتهاب مفاجئ ومن حينها أصبحت تقضي نصف يومها داخل المشفى لتنظيف الجرح ويتم صرف عدد من العلاجات واستمر الوضع حتى قرع الجرس إيذانا ببدء اليوم الأول من الامتحانات، فالعزيمة على التفوق لم تبارح علا ورغم إصرار أسرتها على أن تمتحن العام القادم فكان قرارها في ساعة الصفر بالدخول لحجرة الامتحان وجلست مع زميلاتها وحتى آخر يوم في الامتحان كانت تذهب علا يومياً للمشفى خلال فترة الامتحانات حتى بعد انتهاء الامتحان واصلت في تنظيف الجرح، فكانت المفاجأة بحصولها على مجموع (207) وعمت الفرحة ارجاء المنزل بل حتى الأهل والجيران، وقالت علا اعتمدت على الدراسة ومراجعة درس اليوم باليوم منذ أول العام لذلك لم أجد صعوبة في حل اسئلة الامتحان بالرغم من تخوف الأسرة تمكنت من الجلوس والنجاح وقالت كنت اواجه مشكلة في الحركة من المنزل حتى الوصول لمركز الامتحانات بمدرسة ناصر (أ) بنات فيما كان التعاون من أسرة المدرسة وذلك بتوفير سرير و(مرتبة) لاستلقي فيه حتى اتمكن من حل أسئلة الامتحانات، وبحمد الله لم اخذل الأساتذة والأسرة واهدي النجاح لكل الأحباب واتمنى أن أصبح طبيبة لأعالج الآلام والجراحات التي تحول بينهم لتحقيق أحلامهم ورسالتي لكل الممتحنين العام القادم بالاجتهاد منذ أول العام الدراسي وعدم الخلط بين مواد الحفظ والشرح ومع الاهتمام بتحسين اللغة العربية والانجليزية ومعالجة أي مشكلة خلال العطلة والدخول للامتحان من دون خوف.
من غسيل الكلى للامتحان
فيما تحدت النابغة دعاء علي السنوسي آلام الفشل الكلوي واجتهدت أكاديميا وتوجت الأيام والليالي التي قتضها تراجع في الدروس بحصولها على (166) درجة، فدعاء تقيم بمنطقة الثورة الحارة السادسة مع أسرتها إلا أن المرض عرف طريقها وأصبحت تعاني من آلام مرض الفشل الكلوي الذي زاد عليها خلال فترة الامتحانات نسبة لزيادة ساعات الاستذكار إذا كانت في الصباح أو في المساء بالإضافة للحركة اليومية بين المدرسة المنزل والمشفى والتي أصبحت تذهب لمركز غسيل الكلى مرتين في الأسبوع إلا أن رحمة ربي وسعت كل شيء فكانت دعاء متأكدة من النجاح وبحمد الله تميزت وملأت أركان المنزل أصوات زغاريد الفرح فيما كانت دافعا لأقرانها لتحدي الصعاب وقهر المرض.
دعم دعاء وتحفيزها
أما والدة النابغة دعاء علي السنوسي ست البنات حسن عبد الله فكان فمها يرتجف من شدة الفرح بتفوق ابنتها وقالت ابنتي تعاني من مرض الفشل الكلوي منذ عامين وتغسل بمعدل (4) مرات في الأسبوع بمستشفى جعفر بن عوف وتم تخفيض عدد الغسلات لـ(3) خلال نص السنة الدراسية وذلك بالاتفاق مع إدارة المستشفى يوم السبت والإثنين والأربعاء. وباقتراب الامتحانات تحسن وضعها الصحي وذلك للرغبة الشديدة في مواصلة مراحلها التعليمية والتفوق والنجاح فعملت على دعمها نفسياً من خلال التحفيز الأسري بالإضافة للتعاون مع إدارة المدرسة حيث تم تفريغ عدد من الأساتذة ليساعدونها في الاستذكار بالمنزل وكذلك الطالبات عملن على مساعدتها بالمراجعة فيما كان الفضل الكبير لإدارة المستشفى حيث عمل الأطباء على مساعدتها بمراجعة مادة اللغة الانجليزية والرياضيات وعملوا ايضاً على تخفيض عدد الغسلات لاثنين في الأسبوع وأضافت ست البنات أنها تشكر الطالبات اولاً لمساعدة دعاء في النجاح والمعلمات وكل أسرة مدرسة الحارة السادسة بالإضافة لأسرة مستشفى ابن عوف.
كنت اقوى من المرض
وقبل أن تتحدث عمة دعاء الخالة أميرة السنوسي ارتفع صوتها بزغاريد الفرح وثم رفعت يديها تحمد المولى عز وجل أن من عليهم بنجاح الطالبة دعاء وقالت مرت ابنتنا بظروف مرضية صعبة إلا أن ارادتها الشديدة للتفوق والنجاح ساعدها في بالحصول على هذه النتيجة وقالت خلال فترة الامتحانات لم نضغط عليها للدراسة ولكن كنا نراعي ظرفها الصحي ونتعاون معها بشرح المواد التي تحتاج لفهم من الرياضيات واللغة العربية فيما يتم قراءة المواد التي تتطلب لحفظ خاصة بعد خروجها من الغسيل والتي تتطلب فترة نقاهة والحمد لله كانت اقوى من المرض وحصلت على نسبة جيدة وهي تتمنى أن تصبح طبيبة لتزيل آلام كل المرضى وأكثر ما كنا نتخوف منه رفض مدرسة الحارة الخامسة قبول الحالة وذلك لأن مدرسة الحارة السادسة ليست بمركز ولكن تفهمت إدارة مركز مدرسة الحارة الخامسة.
من المطبخ للامتحان
الفرحة لم تقف عند الممتحنين من صغار السن فتميزت الخالة فاطمة التي تقيم في منطقة النصر بالحاج يوسف والتي مثلت افضل نموذجا للزوجة المثالية حيث شكلت الظروف الاجتماعية عقبة في طرق تعليمها بعد أن انتقل والدها للرفيق الأعلى وأصبحت يتيمة فما كان منها إلا وأن تختار زوج ليساعدها ويعاونها في الحياة وتخلت عن مقاعد الدراسة وهاجرت مع زوجها إلى المملكة العربية السعودية إلى أن الأقدار رسمت طريقا آخر بعد أن بلغ أطفالها مراحل تعليمية جيدة وعادت للسودان كان قرارها الأول أن تواصل تعليمها بين ليلة وضحاها سجلت اسمها ضمن الممتحنين وذلك بعد (15) عاما من ترك فصول التعليم واستلمت رقم جلوسها ومن ثم اجتهدت في الدراسة بحفظ الدروس وحل الواجبات وذلك بالتعاون مع أطفالها حيث سيجلس العام القادم ابنها البكر لذلك فضلت أن تمتحن لتساعده في الدراسة ولم تتوقع الخالة فاطمة أن تخوضها ولكن العلم لا يرتبط بعمر محدد أو أن يتوقف بسبب الظروف الاجتماعية لذلك استفادت من الظروف المحيطة وذلك من خلال مراجعة الدروس لأبنائها وكما ذكرت قررت الجلوس للامتحان وبحمد الله جاء القرار نسبة لأن ابن البكر سيجلس للامتحان العام القادم وحتى لا انشغل عنه ويؤثر على تحصيله الأكاديمي امتحنت هذا العام وقد احرزت مجموع (177) ولم تواجهني مشكلة فأنا ربة منزل اقوم بكل واجباتي المنزلية والزوجية ولم تؤثر الدراسة على حياتنا الطبيعية بل ساهمت في ترتيبها وتنظيمها فأنا اراجع لابنائي الدروس وفي ذات الوقت اكتب واجباتي خاصة في الفترة المسائية بينما انظف واقوم بكل الواجبات المنزلية في ساعات الصباح واتمنى من كل الأمهات أن يجلسن للامتحان لتشجيع أبنائهم للتفوق.
سامتحن للجامعة
الفرحة غمرت الحاجة أم كلثوم الفكي عووضة والتي تعرف بين التلاميذ باسم (أم الشباب) فهي عاملة نظافة (فراشة) في مدرسة الكويتية بنات بالدخينات وكان نجاح الطالبات دافعا في أن تقرر الجلوس لامتحان الشهادة الثانوية ودخولها الجامعة وقالت أنا أم ومربية واعمل في المدرسة ولكن بعد أن احرزت الطالبة ربا مضوي المركز الأول وحصولها على 279 درجة أعادت الحماس والنشاط وبكل تأكيد سامتحن واعمل على تحفيز الطالبات للاستمرار في التعليم.
بعدت عن الدروس الخصوصية
أما الطالبة ربا مضوي فكانت نظرتها قوية هادئة الطبع حركتها ثقيلة في السير إلا أن تحصيلها الأكاديمي فاق كل التوقعات حيث حصلت على المركز الأول وقالت منذ أول العام الدراسي اراجع الدروس مع أمي إحساس عبد الرحيم لذلك لم تواجهني مشكلة في نهاية العام ولم اتلق أي دروس خصوصية وبعد عنها ولم الجأ لأي مراجعة واعتمدت على الحصص المدرسية فقط بالإضافة كنت أشارك في كل المناشط الثقافية والرياضية بالمدرسة خلال العام الدراسي ولها الدور الكبير في تفوق كل الطالبات بالمدرسة فأنا اجيد الإلقاء الشعري وحصلت على جائزة مسابقة النشاط الأكاديمي بمشاركة بقصيدة (فلسطين) والتي لها دافع في الحصول على هذه النتيجة وفيما يخص الامتحان أوضحت بأن مادة القرآن الكريم كانت بمثابة هدية إلا أن الفقه احتوى على عدد من الأسئلة المتشابهة أما مادة التقنية فكانت الإجابة فيها طويلة لذلك انزعج الطلاب ولكن رغم ذلك احرزت المركز الأول، واتمنى أن ادخل مدرسة نموذجية حتى اتمكن من تحقيق حلمي بأن أصبح طبيبة في قسم الجراحة.. فقاطعتها مديرة المدرسة الأستاذة/ سعاد أحمد الطيب، اتمنى أن تصبح طبيبة جراحة مخ وأعصاب، فيما أيدنها كل المعلمات على حسن الاختيار.
قدرات ومواهب
وقال عطرة من جمعية تنمية المرأة المعاقة جلس للامتحان من مدرسة الصم عدد (13) ممتحنا فيما لم ينجح طالب واحد مؤكدا بأن العام القادم سيشهد مزيدا من الطلاب الجالسين للامتحان وسيتم ادخالهم مدارس الصم والوقوف لجانبهم حتى الوصول للجامعات فهم شريحة ذات قدرات وامكانيات ومواهب متعددة.
تفضل رياضة الكاراتيه
فيما كانت الفرحة لا توصف عندما سمعت النابغة تينا مجذوب نبأ إحرازها المركز الأول فحضنت أمها لفترة طويلة من الزمن تعبيرا عن فرحة النجاح ومن بعدها لم تستطع الكلام فتحدثت للصحيفة أمها تهاني بخيت عبد الله، وقالت بأنها دائما ما تراجع درس اليوم باليوم منذ أول العام الدراسي وذلك نسبة لظروف سفر والدها ولم امنعها من المشاركة في المناسبات الاجتماعية وايضا تينا تشارك في المناشط الرياضية وتفضل رياضة الكراتيه ونالت كأس الجمهورية في بطولة الكراتيه وتتمنى أن تصبح طبيبة جراحة .
جبل أولياء عاصفة الفرح..!!
وسط جو مليء بالزغاريد والحلوى وفرحة أسرية نابعة من داخل القلب جلسنا مع مدير مدارس التعليم البريطاني فرع جبل أولياء الأستاذ نجاة أحمد الماحي التي تحدثت لنا والفرحة تغمرها فهي دون قصد وقفت قليلا ثم واصلت حديثها قائلة: ظلت المدرسة على الدوام تحرز تحقيق نسب عالية من الدرجات وأرجعت نجاة نجاح المدرسة لتأهيل الكادر المميز من أساتذة تلك المدرسة فيما لن تجهل نجاة دور الأسرة مع الطلاب وقالت الأسر ظلت شريكا أصيلا للمدرسة في عملية النجاح وتابعت: فحديثها بأنها راضية كل الرضى لما تحصلت له المدرسة من نجاح أضافت لتقديمها أجيالا متميزة أكاديميا وفكريا وأضافت بأن فرحة أولياء أمور الطلاب بهذا اليوم تعتبر أكبر فرحة في حياة المعلم .
وتتواصل الفرحة وسط اجواء مليئة بالزغاريد والحلوى من قبل أسر الطلاب وبعد أن تركنا مدارس التعليم البريطاني توجهنا صوب مدرسة مكي الخاصة وهناك قابلنا والدة الطالبة رؤى مضوي عبد العظيم واستقبلتنا بزغاريد الفرح وقالت هدى إبراهيم عثمان التي تخرجت من كلية التربية بأن فرحة النجاح ظلت صديقة الأسرة من سنوات وزادت بأن رؤى ليست هي الأولى في الأسرة بل هناك شقيقتها الكبرى فهي سبقتها لإحراز المرتبة الأولى في امتحان الأساس قبل عامين، وقالت رؤى كانت الأولى على الدفعة على جميع زميلاتها طوال السنوات الماضية وتابعت هدى في حديثها وكانت دموع الفرح تتحدى العالم حولها.
وكانت الفرحة تسيطر على جميع أفراد المدرسة بدرجات متفاوتة بين أسر الطلاب وإدارة المدرسة وهي أفراح مصحوبة بالزغاريد وتوزيع الحلوى والمشروبات الغازية وكأنهم يتوقعون تلك النتيجة وبعد أن تركت والدة الطالبة رؤى توجهنا لمكتب إدارة المدرسة وهناك قابلت مدير المدرسة عبد الرحمن محمد إدريس وقام باستقبالنا بحفاوة وترحاب ممزوجة بالفرحة وتابع الرجل بأنه كان متوقعا ذلك النجاح نسبة لما بذلته إدارة المدرسة من جهد واجتهاد مع طلابها الممتحنين بالتعاون مع أسرهم، مضيفا بأن مدرسته لها ضوابط وأسس ونظم محددة تتبعها اتجاه طلبها من أجل الحصول لنجاح، وزاد بأن جميع الناجحين من طلاب جدد فيما أضاف بأن المدرسة لن تستوعب الطلاب الذين سبق وكانت لهم تجارب امتحان سابق .
وكانت آفاق الفرحة تتوسع رويدا رويدا حسب ارتفاع درجة الأفراح التي جعلت (69) طالبا يتنافسون حول المركز الأول وغمرت الفرحة سكان وأساتذة منطقة الدخينات بعد أن وضعت لنفسها مكانة خاصة في مقدمة المركز الأول الذي أحرزته الطالبة ربا مضوي حامد سليمان، مما جعل مواطني المنطقة يستقبلون ذلك النجاح بحفاوة واسعة مابين الحيرة والدهشة وسط زغاريد ممزوجة بطعم الفرح الصادق المتبادل بين طالبات وأسرهم وأساتذتهم.
حالة بؤس
(التيار) رصدت حالة بؤس شديد تعيشها بعض أسر المتفوقات بمحلية جبل أولياء لدرجة أنهم لم يعرفوا بالنتيجة إلا بعد وقت طويل من إعلانها بالمؤتمر الصحفي لأنهم لا يملكون تلفازا أو مذياعا.

التيار

تعليق واحد

  1. تهانينا تسبق امانينا … الف مليوووووووووووووووووون مبروك لكل الناجحين ونتمنى لهم التوفيق في قادم اعوامهم الدراسية وفقهم الله جميعا وسدد خطاهم خدمة لأهاليهم واوطانهم ..وللذين لم يحالفهم الحظ نقول لهم اعتبروها محطة ودافعا للانظلاق بقوة لكسر الحاجز النفسي فقلوبكم ملأى بطاقات ومواهب حاولوا اكتشافها بانفسكم وبمعاونة اسركم واساتذتكم… رعاكم الله يا ابنائي وبناتي ….

    واسوق تهنئة خاصة للابنة تينا مجذوب عبدالرحيم ميرغني وعقبال الجامعة والدكتوراة والتهنئة موصولة للاخ مجذوب ووالدة الابنة تيناوجميع الاهل ..

  2. لقد احرز ابني 193 درجة وكنت حزين جدا” لهذه النتيجة رغم انني كنت معلم مرحلة متوسطة وقد ساهمت في تفوق كثير من الطلاب في المملكة العربية على حساب تفوق ابني ………فهل من معتبر؟

  3. مبروك النجاح لكل الطلبة والطالبات النجحين فى الامتحانات واخص بالتهنئة ابنتى رماز لاحرازها 269 ورزاز لاحرازها261 وعقبال الجامعة وحظ اوفر لغير الناجحينوربنا يديم الافراح

  4. الف مبروك و اوصي والديهم و اولياء امورهم بهم خيرا، اولاد و بنات، الزمن ميل و بقي مليان كوارث كل يومين و نسمع بموجات التدعيش و التطرف.
    ابعدوهم عن اولاد الحرام من المتطرفين اصحاب الدقون الضلاليه و راقبوا تحركاتهم بمستوي يسمح بتدخلكم في الوقت المناسب.

    ابعدوا اولادكم و بناتكم عن الدواعش و الدواحش

  5. والله ماشفتا ناس وهم زى السودانية ديل بدل ما يكون فى اجماع على اجبارية ومجانيةالتعليم من الابتدائى حتى الثانوى تلقاهم زى الهبل زغاريد ورقيص فى طفل من حقو وحقو الاساسى المكفول ليهو انو يتعلم ويقراء حتى الثانوى لكن الزول يقول شنو كان شفع الروضة بقوا يعملوا ليهم تخريج الله يسل ويخرج روح البشير وبنى كوز

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..