د. المعز حسن بخيت : حشفٌ وسوء كيل (2)

يا حيدر لك التحية
لماذا لم تقل ل د.المعز سلام يا،،، من قدمت افضل الخدمات وقمت بتسجيل اثمن الاكتشاف في دول الخليج وانت بعيد من امثال حميدة الذي حول مهنة ملايكة الرحمة من استشفاء بالزيارة الي تجارة ،،،،ولم تكتشف ان الذي تعمل لديه ناطقا انه هرم؟
ما هو الجديد الذي قدمته للوطن غير السكوت وانت تري قطاع الصحة الولائية ينهار ويصبح مواقف سيارات بدل ان يكون محجة للمرضي من الأطفال والنساء ؟
هل هناك إهانة لمهنتك من قبل وزير الصحة الهرم أكثر من ان يعيينك ناطقا له بدل ان تكون مستشارا له ولوزارته بحكم مؤهلاتك وخبرتك؟
لماذا تم تعيينك ناطقا؟. لماذا ؟. وتقول ماذا؟
الا تعلم ان تعيينك في هذا المنصب شركا نصبه الوزير لك لتقول لصالحة وانت بجانبه حتي لا تقول بلغته الذي يفهمها كطبيب انه ليس علي صواب فيم فعل في الصحة
الم تفهم حتي الآن لماذا انت في هذا المنصب ؟ وماذا يفعل الناطق في المحكمة؟. محامي طبي؟ سمعنا ودرسنا Medical Law ولكننا لم نقرأ ولم نسمع ولم ندرس Medical representation or medical speaker , وانت تعرف انه لا يوجد متحدث رسمي لوزير صحة وكمان ولاءي مثلك في العالم الا في السودان فلماذا لم تعيين كناطق رسمي للوزير ابو قردة مش أعلي من ناطق ولائي ؟
لماذا لم تقل له ان وزيرك حولك من نطاسي بارع مهنته الطب. الي إعلامي لا يفقه أبجديات الإعلام والخطب؟
لم. لم تقل له قد حولك وزيرك الي ببغاء بدلا من يكون المريض أمامك هو الببغاء يستنطقه مرضه بلغة تفهمها؟
لماذا لم تقل له انك حتي اللحظة لم تستوعب الدرس الذي استجلبك الوزير لتتعلمه،،؟
بعدما ذاع صيتك في العالم كبارع ،،، اصبحت هنا في وطنك أمام من عرفك وسمع عنك جرابا فارغ؟
لقد أراد الوزير تهميشك أيها المعز،،، فاحزم حقائبك وعد الي حيث أتيت ،، قبل ان يلفظك الحقل الطبي والمهني
احترم نفسك قبل ان تذل وتهان وينظر لك مواطنك بتحقير لأنه لا فرق بين الناطق والناطور
استقل فإنها فيها لك كرامة ،،
فاحترم مهنتك وتخصصك وأرحل

والله احسن ماكان ترد عليه هذا الجهلول المتسلق!!والذي طفق يطبل للوزير الذي لم يكن يريده في منصبه وحفيت كلماته وجزماته لكي لاياتيهم ولكن بعد ان انعم عليه سيده الجديد والقمه لحما عاد او استعاد طبله ليدق لراقصته الجديد ويكيل لها الثناء ويدعي لها الشرف!!! فهذا دينه وديدنه فهو ايضا لايستحق ماال اليه لولا البغاء في بلد الشرفاء من الاطباء الضاربين في الارض !!! ولو به حسنة غير سؤته وعقل غير مايحيط بها من حزام !لما رمي وزيره الاتحادي بالتعصب الاعمي والجهل وانه يستخدم السلاح لاقناع ناقديه ,ولااظنه,فلو انه يملك هذا الفعل لرمي بادئا ذي بدء بطلال ومن مثله في وزارة الفشل المزمن وسماسرة العقار وتوطين السمسره ولعاقبهم علي نهب اموال الصحه وبيع المشافي وعمولات الصيانه والمباني المتهالكه التي نهبت اموالها ومخصصاتها في الصيني والاكاديمي والطابق الذي اختفي بمشفي امدرمان ولعاقبهم او حتي سالهم عن صيانة مجمع عيادات الخرطوم بمليار ونصف!!! ولتاجيرهم الجنوبي لشقيق الوكيل السابق, ولخنقهم علي بيع مستشفي شرق النيل !!! و…القائمة تطول ومثل طلال لولي الدبر ليس من تاتشر ابوقردة بل من …ابقردة لو كان للرجل اليد الطولي ليفعل مايريد!!!! ولولا علمه ببواطن الامور لكان حديثك ياطلال اللوم هذا يكفي ان تغادر منصبك!!فكيف تصف وزيرك براكب او وزير التاتشرات للمخالفين!!! اوتريد ان تنشغل كل الصحافة بطبول الحرب التي تقتل المئات بينما وزارتكم وتغولكم علي الصحة ومشافيكم البائسة المنهوبة في حوافز المدراء بالعشرات والسرقات والنهب ونقص العدة والعتاد والاطباء والتاهيل والتدريب لابل نفص الرغبة وتفشي الاحباط بين الكوادر الطبية التي عجزت عن كنس امثالك!! تقتل الالف دون ان يحصي لكم احدا!!! الانه القتل الرحيم!! لاتريدون ان يفتح داركم احدا ليبين مانتم عليه من فشل نهاية وتعلم ماعلاج الفشل النهائي اذا ماكنت للمهنة او بها عارف!! ولااظنك فالطبيب وطبال الراقصة لايجتمعان!!!

المعز حسن بخيت ابن خال الرئيس ولذلك صار هو واخوه كمال حسن بخيت الصحفي المقاول من المقربين من السلطة بحكم القرابة الرئاسية رغم تاريخهم الانتهازي ، فقد كان الاثنين من كوادر حزب البعث وقد تعلما ودرسا على نفقة الحزب وكان المعز يدرس بكلية الطب جامعة بغداد وفصل لاسباب ان الحزب لا يمنح فرصة لاخوين في وقت واحد ، اذ كانت اخته راقية تدرس في معهد الادارة الرصافة ، وقد تزوجت احدى البعثيين استكمالا لمهمة النضال ، ولما وقع الانقلاب بدأت اولى خطوات المحسوبية والوساطة فقام البشير باستيعابة في كلية طب في السودان ورجع من بغداد وهو لم يكن من الاذكياء ودخل الطب بحكم انتمائه للبعث ورجع السودان وتم استيعابه في كلية الطب بحكم صلة القربى مع البشير وبحكم انتهازيته هو وكمال اخوه ، فقد تركوا البعث الذي كانوا يدعون انهم من مناضليه واتجهو نحو المؤتمر الوطني وتم تعيين هذا الوصولي ناطقا رسميا لوزارة الصحة واشتغل في الصحافة منافحا عن الكيزان وتم التصديق له بصحيفة تسمى الحقيقة وهي لم تعرف الحقيقة يوما ، وكانت بوقا للبشير والانقاذ ، انا اعرف جيدا طلاب الطب الذين درسوا معه ، فيهم من لم يتزوج حتى اللحظة وفيهم من يحاول الاغتراب الان الى ليبيا لسوء اوضاعه ، فكيف لهذا الانتهازي الوصول الى ناطق رسمي بالوزارة ورئيس تحرير جريدة الحقيقة ومالكها ، ومن اين له كل ذلك لولا المحسوبية والانتهازية والوصولية ،ومن يسمعه يتحدث مدافعا عن السمسار الكبير مامون حميدة يصاب بالغثيان والطمام ، لذلك يجب على كل مواطن تعرية هؤلاء الانتهازيين وكتابة ملفات كاملة عن تاريخهم حتى يوم القصاص ، لانهم استحلوا مال الشعب وافقروا المواطن وضيعوا حقوقه لابد من القصاص من هؤلاء اللصوص لابد من القصاص

احد اصدقائي من ابناء مدينه الثوره اخبرني قصصا عن هذا المدعو معز حسن بخيت الطفها ان اصدقاء المعز يطلقون عليه اسم : مسيلمه الكذاب ، فالرجل مريض بداء الكذب ، غير انه لص بدرجه لا يمكن تصورها ، فقد كان بعثيا ( او هكذا كان يدعي ) و ارسله حزب البعث الي العراق لدراسه الطب بمنحه كامله ( نسبه لضيق ذات اليد في ذلك الزمن ) ، و بعد استيلاء قريبه البشير علي الحكم رجع الي السودان و تم الحاقه بجامعه امدرمان الاسلاميه حيث تم منحه بكلاريوس الطب بطريقه اثارت الكثير من الشكوك ( فهو لم يمارس الطب علي الاطلاق ) ، بل اتجه للتجاره بالادويه فكان يستخرج الادويه من الامدادات الطبيه و يبيعها في السوق و استطاع بذلك تكوين ثروه كبيره و حول منزلهم في الحاره التاسعه من منزل عادي الي قصر .
اطمئن المدعو معز حسن بخيت بآن كل حركاته و سكناته مرصوده بدقه لا يتصورها و ساعه الحساب اقرب مما يتصور