الانتخابات من عبد الخالق الفكر والفحولة.. الي ياسريوسف(اراذل القوم ) !!!

يبدو فعلا ان حالتنا عصية علي الفهم وبالتالي علي الحل في وطننا المأزوم هذا والا كيف نفسر ما وصلنا اليه من انحدار علي كافة المستويات وكأننا لسنا جزءا من هذا العالم الذي يتطور بمتواليات هندسية بسرعة الصاروخ وليس بمتواليات عددية …بعد كل هذه السنوات من الاستقلال وكاننا قبضنا الريح بل ويتمني كل الناس ان نعود القهقري بل وحتي يعود الاستعمار مما وصلنا اليه من احباط عام شمل كل مناحي الحياة حتي ضاع حتي مجرد الامل وتلك محنة كبري !!!
الاستقرار والتطور السياسي ينعكس علي الحياة عامة وعلي ادراك الناس ووعيهم بقيمة الحياة وهذا لا يتاتي الا بالممارسة السليمة فكرا ومضمونا واليات مستقرة وحرية كاملة الدسم تعطي التجربة السياسية الية التطور والاستفادة من الاخطاء الا تكرر في نسيج متماسك بالحوار السلمي وهذا لا يتاتي الا بقيادات تملك الفكر والجرأة والقدرة علي المواجهة دون تهرب او تسربل بمماحكات ضيقة تجعلنا ندور في فلك الشخصنة او الناشطين (ديوك العدة ) بلعاب المصالح لا الايمان بالفكر وعلي قدر اهل العزائم تاتي العزائم !!!
الواضح الان اننا في محنة وهرج ومرج لغياب الفكر واليات التنفيذ التي حلت محلها المصلحة الذاتية والانية ومن هنا جاء الاضطراب الذي نعيش ..لذلك كله خلت الساحة من الزعماء والمفكرين الذين يحملونك حملا للساحات وللندوات شئت ام لم تشأ لذلك يعيش الناس لانتخابات هذا العام وكانهم في ماتم وما يتفوه به اركان النظام والسياسة من نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن الي الوزير مصطفي عثمان الي ادني درجاتهم ياسر يوسف بوزارة الاعلام هو تعبير صادق عن الحاله النفسية التي يمر بها المناخ السياسي ويمر بها ساسة النظام ولنتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود الراهن عبر تاريخنا لتعرف معني الفكر ومعني فحولة الرجال روي لي شاهد عيان عن انتخابات الديمقراطية الثانية (انه انعقدت ندوة سياسية بمدينة الحصاحيصا امها جمع غفير من الناس لان كل زعماء الاحزاب كانوا فيها وعلي منصة واحدة وبينهم الزعيم الخالد اسماعيل الازهري والشريف حسين وابو حسبو ومن اليسار عبد الخالق محجوب واخرين من احزاب اخري وبدا سيل المتحدثين ومع تقدم الليل ظل الناس يطالبون بالسيد اسماعيل الازهري في كل مرة حتي جاء دور عبد الخالق محجوب وهتف الناس بحياة الازهري فتبسم ابتسامته الوسيمه المضيئة سماحة وفكرا ثم قال بعد ان هدأ الناس ( يا جماعة تصوروا انكم مدعوون لعشاء فاخر بتاكلو التحلية قبل الاكل قالوا لا رد قائلا وهو يبتسم نخنا واخواني ديل يانا الاكل وزعيمنا الازهري هو التحليه وحيكون اخر واحد عايز يرجي التحلية يقعد واحسن تملوا بطونكم من الضلع واللحوم والمخاشي ودسم الاكل ثم ترتاحوا علي التحلية فضحك الناس واصنتوا له وكان علي رؤوسهم الطير وبرضاء تام ) ومن منكم يتصور مثل هذا الذي حدث لذلك لا غريبا ولا عجيبا ان يكتب كاتب ومفكر عربي مثل الراحل المقيم الاستاذ احمد بهاء الدين عن اجواء الديمقراطيه في السودان وذلك في مقاله بمجلة المستقبل عام 1983 مهاجما نميري (بالمناسبة احمد بهاء الدين لم يزور السودان منذ 1971مجزرة اليسار حتي سقوط نميري) قال في ذلك المقال بما معناه ( كانت في السودان ديمقراطية لا توجد حتي في مهد الديمقراطية بانجلترا ولا في الغرب كله ولا في الشرق كله ،تميزت هذه الديمقراطية بما لم تتميز به اي تجربه ،تميزت بعلاقات انسانية فريدة لا توجد فيها خصومة فقد حضرت جلسات البرلمان ويحدث بين رئيس الوزراء وزعيم المعارضه من الاختلاف ما تتصور معه ان لا لقاء بينهما مرة اخري وافاجأ في الاستراحة اني اجلس بينهما علي كوب شاي بانس عز نظيره بل كنت اكون مدعوا علي حفلات عشاء اجد فيها كل البرلمان يتسامرون ويتفرقون اخر الليل اصدقاء احباء ) مثل هذه البانوراما لاتكون الا في ظل رجال لهم من قوة الكاريزما وسماحة النفس ونهر المعرفه ومضاء الفكر ورقة الوجدان لذلك كله رحلوا خفافا من اوزار الوطن وتركوا ثروة وتجربة وثورة تشتعل اوارها في وجدان الشعب ، انهم فعلا كنز الفكر ونيل الفحولة !!!لتاتيك المفارقه من ناشئة القوم وناشطي السياسة اليوم (ديوك العدة ) الذين تخلي عنهم الفكر وازدرتهم الفحولة وهربت منهم الرجولة وبقي منهم اللسان وهل يكب الناس علي النار الاحصاد السنتهم وهم الذين جاءوا بالدين قولا لا فعلا ولا سلوكا وخلي الدين وجدانهم وليس بعد خلو الوجدان ذنب !!! فمهما يقول امثال ياسر يوسف فهو يعبر عن حاله واحواله ويسئ لنفسه ولنظامه بعد ضاق الخناق عليهم من الناس والفشل الذي يلازمهم !!!هكذا كيف كنا واين اصبحنا !!!
[email][email protected][/email]
بارك الله كتب فصدقة فاؤفية لا يصلح الحال الا بذهاب الانجاس وكل فرد في الشعب السوداني بدل لهم وافضل منهم جميعا
هكذا كنا …
وهكذا جاءوا يجملون مشروعهم
وهكذا صارت لغتنا المستمدة منها ومن لغة كبير القوم
شتان ما بين اولئك وهؤلاء
لا مجال للمقارنة يا اخي ..
الزبد يذهب جفاء
” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام”
كل انسان عنده ذرة وطنية و عقل ، عليه تشجيع و الالتحاق بخلايا المقاومة بالاحياء التي لا تطلب منه اكثر مما يستطيع فعلا و لا يلكف باي شئ سوا للاشتراك في رصد منسوبي الانقاذ في حيه ورصد اجرامهم . اما العمل الميداني فهذا لا يكلف به بل كل فرد يكلف نفسه بما يستطيع بدون اكراه مادي او معنوي. فالحديث الذي يقول ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام” ينطبق على تكليف الخلايا لافرادها ، فلن يكلف اي فرد بعمل لا يكون هو شخصيا مبادر به.انت وحدك يمكنك ان تكون خلية منفردا وتقوم باعمال الرصد وتحفظ سرك وسيجئ اليوم الذي تستفيد الخلايا بالمعلومات التي تخزنها.
خلايا المقاومة و حرب عصابات المدن
بارك الله كتب فصدقة فاؤفية لا يصلح الحال الا بذهاب الانجاس وكل فرد في الشعب السوداني بدل لهم وافضل منهم جميعا
هكذا كنا …
وهكذا جاءوا يجملون مشروعهم
وهكذا صارت لغتنا المستمدة منها ومن لغة كبير القوم
شتان ما بين اولئك وهؤلاء
لا مجال للمقارنة يا اخي ..
الزبد يذهب جفاء
” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام”
كل انسان عنده ذرة وطنية و عقل ، عليه تشجيع و الالتحاق بخلايا المقاومة بالاحياء التي لا تطلب منه اكثر مما يستطيع فعلا و لا يلكف باي شئ سوا للاشتراك في رصد منسوبي الانقاذ في حيه ورصد اجرامهم . اما العمل الميداني فهذا لا يكلف به بل كل فرد يكلف نفسه بما يستطيع بدون اكراه مادي او معنوي. فالحديث الذي يقول ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام” ينطبق على تكليف الخلايا لافرادها ، فلن يكلف اي فرد بعمل لا يكون هو شخصيا مبادر به.انت وحدك يمكنك ان تكون خلية منفردا وتقوم باعمال الرصد وتحفظ سرك وسيجئ اليوم الذي تستفيد الخلايا بالمعلومات التي تخزنها.
خلايا المقاومة و حرب عصابات المدن