فشل بكل المعايير

قراءة في المشهد السياسي: فشل بكل المعايير
د.الشفيع خضر سعيد
** قد يتفق الجميع على المعايير التي تحدد درجة فشل الإدارة أو الحكومة في هذه الدولة أو تلك، ولكنهم قد يختلفون إختلافا واسعا حول كيفية تطبيقها على واقع الدولة المعينة
كما اعتدنا، منذ ثلاثة وعشرين عاما، وبمناسبة ذكرى الإستقلال وفاتحة العام الجديد، نواصل تبادل الأمنيات (المخنوقة) بأن يأتي العام الجديد ببشريات الأمان والسلام والطمأنينة في ربوع الوطن، بشقيه الشمالي والجنوبي، وأن تتنازل، قليلا، قبضة المعاناة وشظف العيش الممسكة بتلابيب هذا الشعب المكلوم وصابر. ومع ذكرى الإستقلال، دائما ما نعيد تكرار الحديث عن فشل الأنظمة المتعاقبة على حكم السودان، ونواصل المقارنات بين حال دولتنا وحال الدول التي نالت إستقلالها بعدنا بكثير ولكنها بلغت شأناًً في التنمية والرقي لا يقارن بحالنا (المايل). والمسألة في النهاية تتعلق بقدرة الإدارة، أو الحكومة، في التصدي للمعضلات السياسية والإقتصادية والإجتماعية في البلد بعد نيل إستقلاله، بإعتبار أن إدارة الدولة، أو الحكومة، هي صيغة تنظيمية ابتدعتها البشرية لإدارة شؤونها الحياتية، ونجاح أو فشل هذه الصيغة يتحدد بمدى خدمتها لمواطنيها ورعايتها لمصالحهم وصيانتها لكرامتهم وتحقيقها لسعادتهم. والدولة الفاشلة هي الدولة التي تعجز عن القيام بدورها كمجسدة لإرادة شعبها وراعية لمصالحه. صحيح أن صورة تجسيد إرادة الشعب ورعاية مصالحه، قد تنعكس بصورة مختلفة عند الحاكم والمعارض. فمثلا، ما نراه نحن فشلا ذريعا في إدارة الإنقاذ للسودان منذ وثوبها على الحكم في 1989، يرى سدنة الإنقاذ عكسه مادامت الدولة تجسد إرادتهم وترعى مصالحهم، فهم والشعب في حالة تماهي مطلق..! ومن هنا كان لابد من معايير موضوعية يحتكم إليها في تحديد فشل أو نجاح إدارة الدولة المعينة، رقم قناعتي التامة بأن مثل هذه المعايير، والتي قد تفيد في الجدل السياسي وفي المناقشات والمحاججات، لا يحتاج الشعب إلى تعدادها، أو تذكيره بها، لمعرفة أن كان من يحكمه ويدير شئونه ناجح أم فاشل. لكنا، وما دمنا نكتب مقالا، فتحن إذن نجادل ونحاجج، ومن هنا محاولتنا المساهمة في الإجابة على سؤال: هل السودان، تحت إدارة الإنقاذ، هو فعلا دولة فاشلة كما تصفه المؤسسات الدولية المعنية بتصنيف الدول وتضعه ضمن الدول الأكثر فشلا في العالم؟.
يقال أن مصطلح الدولة الفاشلة ظهر لأول مرة في أوائل التسعينات من القرن الماضي، عندما إستخدمه الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في وصف الدول التي فشلت في القيام بوظائفها الأساسية، مما جعلها تشكل خطرا على الأمن والسلام العالميين. ومن الواضح أن مفهوم الدولة الفاشلة، بهذا المعنى، كان تمهيدا وتبريرا للتدخل العسكري في هذه الدول، أفغانستان والصومال مثلا، بإعتباره مهمة إنسانية ولصالح البشرية. واليوم، تعارف المجتمع الدولي والقانون والسياسة الدولية على مؤشرات الدولة الفاشلة، وتواضعوا على معايير دالة على فشل الدولة، منها: تزايد حركة النزوح الجماعي للسكان، وتنامي الحروب الأهلية المستمرة في البلد، وممارسة القتل الجماعي، والتنمية غير المتوازنة القائمة على أساس التفرقة بين المجموعات، والتدهور السياسي والاقتصادي والأمني المريع وعدم قدرة الدولة على ضمان سلامة مواطنيها، والتدخل الخارجي الكثيف في شؤون الدولة الداخلية، بما في ذلك التوسط بين الحكومة والمعارضة، وتجريم قادة الدولة في المؤسسات العدلية والسياسية الدولية، وتفشي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وتشكيل أجهزة أمنية قاهرة ومطلقة تتصرف كدولة داخل دولة، والتدهور الحاد والمستمر في الخدمات العامة، فشل الحكومة في إدارة التنوع والتعدد العرقي والثقافي والديني في البلد مما يؤدي إلى حالات العنف والإحتقان نتيجة التطرف العرقي والهوس الديني، سيطرة مجموعات عرقية بعينها على السلطة وموارد البلد وإقصائها لبقية المكونات الأخرى.
قد يتفق الجميع على المعايير التي تحدد درجة فشل الإدارة أو الحكومة في هذه الدولة أو تلك، ولكنهم قد يختلفون إختلافا واسعا حول كيفية تطبيقها على واقع الدولة المعينة. فمثلا، يرى البعض أن تلك المعايير، والتي هي فعلا من صنع المؤسسات الغربية، تناست حقيقة أن الأوضاع السياسية في الدول التي وصفتها بالفشل ما هي في الواقع سوى نتاج طبيعي للاستعمار الذي ما زال يجثم على هذه الدول والتي حكامها هم مجرد وكلاء للإمبريالية، وأن هذا العامل، الذي تم التغافل عنه بصورة متعمدة، هو أهم من كل المعايير المذكورة، بل هو الأشد تأثيراً في جعل تلك الدول فاشلة. وفي كتابه (الدولة الفاشلة، نيويورك 2006)، يسعى المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي إلى البرهنة على أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أيضا دولة فاشلة لأنها تمثل خطرا على الأمن الدولي والسلام العالمي أكثر من الدول تعاديها أمريكا وتعتبرها دولا فاشلة، مثل العراق صدام حسين، وصربيا سلوبودان ملوسوفيتش، وإيران وحركة حماس. وفي ذات السياق، حاول بعض كتاب تيار الإسلام السياسي وضع معايير مختلفة عن معايير المؤسسات الغربية، مشددين على أن المعايير والمقاييس الحقيقية للدول الفاشلة هي التي اعتمدها الإسلام، وقرّرتها الأحكام الشرعية. وبحسب مجلة الوعي (العدد267، ابريل 2009) فإن معايير الدولة الفاشلة من منظور الإسلام تتضمن: 1- ظلم الحاكم لرعيته وكذبه عليهم. 2- تنازع القوى الحاكمة على السلطة وتفريق الجماعة. 3- الدعوة إلى العصبيات القومية والوطنية والطائفية. 4- إستشراء الفساد وعدم محاسبة الحكام.
والسؤال الآن: ألا تنطبق معايير الدولة الفاشلة، سواء تلك الآتية من مؤسسات الغرب والمجتمع الدولي أو المقدمة من منظور الشرع الاسلامي، ألا تنطبق على السودان تحت حكم الإنقاذ؟. وإذا كان العالم يسابق بعضه في الوصول إلى النقطة الأعلى في قمة النجاح أو الإقتدار (أو ما نشاء من أي صفة إيجابية)، ألا نسابق، نحن في السودان، الريح في تدمير أي عرف أو تقليد أو أي صفة مقبولة تضعنا في مصاف دولة مستقلة آمنة؟. ثم، هل يحتاج هذين السؤالين إلى كثير عناء للإجابة عليهما؟?!
بعد المحاولة ?التخريبية الانقلابية? الأخيرة، صاغ الدكتور نافع معاييرا جديدة لمفهوم الداخل، مما يعني التأثير على مفهوم الخارج. تحدث د.نافع عن البيت الداخلي بإعتبار أن المحاولة الانقلابية تمت من داخله، أي الحزب الحاكم نفسه. فالداخل، حسب إفادة الدتور نافع، ليس هو أهل السودان بمختلف مشاربهم، بل هو الحزب الحاكم نفسه. وبالتالي الحزب الحاكم هي الدائرة الأولى في الداخل، ثم بعدها يمكن رسم بقية الدوائر الأخرى المكونة لعموم أهل السودان. أمل الخارج، وبحسب معنى حديث الدكتور نافع أيضا، فهو يبدأ بالدائرة الأولى خارج نفوذ الحزب الحاكم. إذن أي حديث عن توحيد الجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني يجب أن يعاد النظر فيه وفق هذه الأبعاد. أما ما جاء في التفاصيل حول جدلية ?الجد والهزار? في البيت الداخلي، فهي لا تلفت إنتباه أي سوداني ظل خارج البيت، يذوق الأمرين من سياسة تكريس الفرز. وفي مقابلة تلفزيونية لاحقة، تحدث د. نافع عن معلومات خطيرة حول تورط ?المتمردين في الخارج? والمعارضة في الداخل في التخطيط لعمليات إغتيال عدد من القيادات الحاكمة. كيف يتم التصريح بوجود مخطط خطير بهذا المستوى دون أدلة ولا محاكمة، إلا إذا كان رجالات البيت الداخلي يرون ما يدور في مخيلاتهم من مكر سيحيق بهم، فيفترضون أنها نفس تصورات المعارضة/الأعداء؟.
كتب صحفي من البيت الداخلي عن إن وجود الفريق بكري حسن صالح في هرم قيادة الحركة الاسلامية يعزز من التحالف بين الاسلاميين في المؤسسات العسكرية والإسلاميين في المؤسسات المدنية، ويجعل الإسلاميين العسكريين لا ينظرون بريبة وشك إلى إجتماعات وتحركات الحركة الاسلامية. ويذكر الصحفي أن قطاع الإسلاميين في القوات النظامية بيده القوة والنفوذ، وهو حامي الإنقاذ و?ظهرها الذي لا ينكسر?. وتساءل الصحفي: لماذا يستكثر البعض تمثيل العسكريين، ممثلا في الفريق بكري، في المؤسسات السياسية والفكرية والدعوية والاجتماعية؟. وفي غمرة فرحه بهذا الدفاع المجيد، نسف صحفي البيت الداخلي أي تنظير حول حياد وقومية المؤسسات العسكرية في البلاد، وبصم، بالعشرة وبكل هدوء، على إنتهاك الإنقاذ لحياد مؤسسات الدولة العسكرية، ضاربا عرض الحائط بكل ما اتفق العالم حوله بشأن حيدة وقومية هذه المؤسسات.
بعد تمهيد، مريب، من إحدى صحف البيت الداخلي ?القومية?، وفي المانشيت الرئيس، هجمت الإنقاذ على المراكز الثقافية وأغلقت بعضها بحجة أنها تتلقى دعما من الخارج يوظف في تمويل المعارضة. وجاء في تفاصيل تداعيات هذا الخبر، أن مجموعة من الصحفيين والعاملين في هذه المراكز نظموا وقفة إحتجاجية أمام مقر مفوضية حقوق الانسان الحكومية بهدف توصيل مذكرة لرئاسة المفوضية. تدخلت قوات الأمن ومنعت الطرفين، المحتجين من التسليم والمفوضية من الاستلام. وحدث ما حدث من مشادة وإعتقال طال المحتجين وقيادة المفوضية الحكومية..!. وأصدر المحتجون، وكذلك المفوضية، بيان إحتجاج وشجب حملا نفس المحتوى. ولعل المعيار الذي تم نسفه وتدميره هنا هو إعتبار الوجود الفعلي والحقيقي للأجهزة الحكومية نفسها. فإذا كان الطرف المحتج قبل الاحتكام إلى جهة حكومية، فكيف تتلقى قوات الأمن توجيهات من جهات حكومية عليا لمنع هذا الاحتكام؟
ويظل السؤال قائما: هل ظلم السودان عندما جاء ترتيبه، ولعدة سنوات، ضمن الأوائل في قائمة الدول الأكثر فشلا؟؟
الميدان




نعم اكثر فشل 0انا عمرى 22 من ماصحيت لقيت الزول دا حاكمنا انا قايلو هو سيد البلد وناس ابوي وامى موءجرين من البشر كنت بحترمو عشان هو سيد البيت بس لمن كبرت عرفت انو صاحب البيت هو بشير الجزار ومافى فرق كتير بين الاتنين 0 عليكم الله دا مش حرام انا داير اشوف لى رايس تانى يحكم السودان قبل مااموت ان شاء الله اجنبى موءجر زى بيتنا****
نيالا- عبد المنعم مادبو
افتتح والي جنوب دارفور “حماد إسماعيل” عدداً من المشروعات التنموية بحاضرة الولاية نيالا في إطار احتفالات الولاية بالذكرى السابعة والخمسين لاستقلال السودان تمثلت في مصنع النايتروجين السائل بوزارة الثروة الحيوانية وفندقي (السافنا) و(كورال) نيالا الذي يُعد أكبر فندق خارج العاصمة الاتحادية الخرطوم إضافة إلى طريق داخلي أطلق عليه اسم (طريق الزعيم عبد الرحمن دبكة). كما وقف الوالي على العمل الجاري في صيانة عدد من الطرق الداخلية في إطار جهود حكومة الولاية لتطوير البنية التحتية بالمدينة. وقال الوالي خلال مخاطبته جماهير الولاية الذين احتشدوا للاحتفال بذكرى الاستقلال أمس (الثلاثاء) إن حكومته رأت أن يكون احتفالاتها بذكرى الاستقلال هذا العام عبر تقديم المشروعات الخدمية التي تعد إضافة عمرانية للبلاد. وفي السياق قال وزير التخطيط والبنية التحتية بالولاية “عبد الكريم موسى” إن وزارته حصلت على تمويل من ولاية الخرطوم لصيانة عدد من الطرق الداخلية بالمدينة في إطار التوأمة بين ولايتي جنوب دارفور وولاية الخرطوم، وأشار في حديث لـ(المجهر) عقب عودته من الخرطوم إلى أن وزارته اتفقت مع الصندوق القومي للإسكان الشعبي لتوصيل الخدمات الأساسية للإسكان الشعبي بمدينة نيالا. وأبان أن خدمات الكهرباء سيتم إدخالها منتصف يناير الجاري، لافتاً إلى أنه تسلم الدراسات الخاصة بإنشاء طريق (نيالا- قريضة- برام) وأضاف أن الأيام المقبلة سيتم طرحها للتمويل والإنشاء.
وتراهم في طقيانهم يعمهون ، سادة الانقاذ لايرون اي فشل ولا خلل ماء ، وانما السودان يسير الى الامام ، سوى استهداف خارجي سوف يتغلبون عليه بصبر الشعب السوداني ومواجهته لتلك التحديات، هذا ماتعلمناهو من الانقاذ طوال المدة السابقة ، بالامس استوقفني حديث لشاب يدعى خبير اقتصادي ودكتور محمد الناير تحدث عن الاقتصاد السوداني في العام 2012 وعن مايحدث للعام 2013 ذكر هذا المتخصص في شئون الاقتصاد بان العام 2012 من اصعب الاعوام التي مرت على السودان لانها اول سنة بعد انفصال الجنوب ، علما بان هذا الشخص وفي حديث تلفزيونى قبل الانقصال ذكر ان الانفصال لايوثر كثيرا على السودان بل ستتوفر وظائف كثيرة للعاطلين عن العمل بعد ذهاب الجنوبين ، كنت اتمني ان يكون هذا الكلام مسجل لتذكير هذا الشعب فاقد الذاكرة، بشرنا هذا الخبير بانعكاسات تعلية الرصيرص بتوفير طاقة كهربائية تساعد في التنمية الصناعية واستحداث كمية من الاراضي ، كما ذكر بان دخول مصنع النيل الابيض سوف يساهم في تقليل وارد السكر من الخارج ، وان مصفاة الذهب التي تم افتتاحها سوف توثر على الاقتصاد بتحويل الذهب الى سبائك يمكن حفظها كاحتياطي ،اتخيلوا معي تلك النهضة الاقتصادية للعام 2013 ، ونفس هذا الشخص التعيس كان يتحدث بانجاز القرن (سد مروي)
والله مشكلة الانقاذ اكبر في تلك المجموعة المضللة من اعلامين ومحللين اقتصادين ، يحولون الفشل لانجاز مقابل مكتسبات شخصية ذائلة .
يا عنيد
رد غبى وغير مسئول وبلا معنى وكلام خارم بارم تعرف خارم بارم لا يستحق الرد عليه الا هكذا
فضائح في ديوان الزكاة- حرام عليكم ياجماعة حتي ديوان الزكاة لم يسلم من الفساد؟؟؟
صلاح ميرغني
المراجع العام: فساد مالي وإداري كبير في ديوان الزكاة
كشف تقرير للمراجع العام في البرلمان السوداني عن وجود شبهة فساد في موازنة ديوان الزكاة خلال العام 2011م قائلا ان العاملين تسلموا 50 الف جنيها وان حجم الشيكات المرتدة بلغت اكثر من 142 مليون جنيه ولم تتخذ السلطات المختصة الاجراءات القانوينة الكفيلة باسترداد تلك الاموال.
وقال التقرير ان الديوان قدم دعما لمؤسسات الدولة بدلا عن مكافحة الفقر والبطالة في السودان .
وكشف تقرير المراجع الذي أودع مؤخرا على منضدة المجلس الوطني عن حجم العهد الممنوحة لبعض العاملين والتي تبلغ قيمتها ?50″ الف جنيه وتخوف من تعرضها لمخاطر الضياع وسوء الاستخدام . وأعلن عن حجم الشيكات المرتدة لجباية الزكاة والتي بلغت 1244998 جنيه بمعدل نمو 78% من اجمالي الرصيد في العام 2010م والبالغ 698385 جنيه .
وأنتقد التقرير بطء الديوان في تحريك اجراءات قانونية لاسترداد قيمة الشيكات المرتدة والتي تبلغ قيمتها خلال الاعوام السابقة 1227577 جنيه وسدد 524949 جنيه خلال 2011 بنسبة 43%.
وكشف التقرير عن تجاوز في الصرف حققها بعض بنود مصرف العاملين عليها بمبلغ 202774 جنيه واعتبر تغطيته باعتمادات اضافية مخالفة للائحة الاجراءات المالية والمحاسبية .
وكشف التقرير عن تجاوزات وخلافات بديوان الزكاة على رأسها الصرف دون مستندات رسمية بجانب عدم وجود دفاتر لمراقبة حركة المخزون والغياب التام للوائح التي تنظم المكافآت والحوافز والتدريب اضافة لاستخراج تصاديق بصفة متكررة دون متابعة ودراسة لمعرفة مدى الحاجة للدعم المقدم للمحليات او للأفراد.
وكشف التقرير عن زيادة الصرف على المصارف الشرعية لمستحقى الزكاة بنهاية 2011م بمبلغ 18.9 مليون جنيه عن الاعتمادات المصدقة خلال العام .
وابدى ملاحظات حول مشروع شنطة الزواج الجماعي على رأسها عدم ارفاق الفواتير النهائية وتحديد محتويات الشنطة بجانب تقديم ما يفيد باستلام الشيكات او ارفاق تفويض بالاستلام.
وكشف التقرير عن حجم الصرف على مصرف الغارمين بنهاية العام والبالغ 3 مليون جنيه وابدى حوله ملاحظات تمثلت في التصديق دون اكمال المستندات المؤيدة بجانب التفاوت في التصديقات والاستلام دون تفويض
وانتقد الصرف على بند ?في سبيل الله? احيانا دون تقديم مستندات والذي بلغ الصرف عليه 11.8 مليون جنيه والعاملين عليها بلغ 11.4 مليون جنيه وأبدت فيها ملاحظات على رأسها التجاوز في عدد الوظائف بجانب العمل بهيكل تنظيمي منذ 2001.
واشتكى التقرير من عدم إفادة المراجعة عن تقديرات الزكاة لشركة سوداتل وكشف التقرير عن ثلاث شركات قال انها لم تسدد مستحقات الزكاة عن اعوام سابقة وهي شركات النصر والأقاليم الدولية وكبر ام اي اس س لوجستك .
أصبحت معايير الفشل تنطبق على السودان منذ الثلاثين من يونيو 89 عندما أصبح مصير السودان تتحكم فيه عصابة الكيزان التي إستولت على الحكم و حولت أغلبية الشعب السوداني (بكفاءاته و مقدراته البشرية )إلى كراسي المتفرجين يشاهدون الخراب و الدمار و الحروب الأهلية و إنفصال الوطن و الفساد و لا حول لهم و لا قوة فيما يجري أمامهم ….
ذكرت يا البشير في خطابك الاول المشئوم الوضع الاقتصادي المزري والسياسات الرعناء والتدهور التنموي والتضخم وغلاء المعيشة وانهيار الخدمه الصحيه والتعليميه وفساد المسؤلين وتهاونهم في ضبط الحياة يقول المثل السوداني ( الجمل ما بيعرف عوجة رقبتو ) تقول الاية الكريمة ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) صدق الله العظيم…………………. البيان الرئاسي الاول اخفقت فيه مليون مرة بالاضافة الي ذلك 1- كتم الحريات 2-الاعتقالات 3-التنكيل 4- الموت بالجملة بدون قضاء ولا محاكم نساء واطفال وعجزه و طلاب مدارس وجامعات وابرياء5-الاغتصاب 6-وجلد البنات والنساء باسم الدين زور وبهتان بهذا اصبحت الجرم رقم واحد في العالم ومطلوب لدي محكمة العدالة الدولية أي رئيس انت؟؟؟؟؟؟ ………… انت ابليس زعيم الشياطين مكانك الدرك الاسفل من نار جهنم
وحيث أننا في نهاية كل شيء؟
[img]http://s01.flagcounter.com/mini/fcPpr/bg_ffffff/txt_fffff1/border_fffff2/flags_0.jpg[/img]
تعالو ننتظم اولا في اي حزب اوجماعة