السودان مارد مكبل باثقال مقعدة طرق الفكاك منها تحتاج لتشخيص سليم وتعاطى العلاج بلا عراقيل من صناع التكبيل..اجتماعيا تحيط بحياة انسان السودان منذ صرخة الميلاد حتى لحظة الممات الكثير من المقعدات بالوطن فالاقتصاد هو الاستغلال الامثل للموارد المتاحة العامة والخاصة وتبذير الموارد واهدار الوقت اجتماعيا يفوق حد المعقول ورشد الاستغلال للمتاح.وهنا تكمن عادات اجتماعية وخزعبلات معتقدات تكبل الشخص كفرد من قطيع..رغم تفاوت المنفعة الحدية لتعاطى الصرف لذا يصرف حتى من يستنكف..ويستمر الامر بهذا المنوال بكل المناسبات الاجتماعية ..فالزواج يعج بالطقوس ومنها الفرعونية وكانها محنطةلاستمرار تعاطيها بالسودان رغم ماحدث بكل الدنيا من تطور يستند على رشد التعاطى..وميتة وخراب،ديار مثل يمشى بين الناس بالمٱتم ..و التى جر ت كثيرا موت جماعات بحوداث سير اثناء السفر لاداء عزاء،لمئات الكيلومترات عبر طرق سير ذات اتجاه مشترك وبها مابها من مهلكات..ولو تم اخلاص الدعاء للميت من المقر وتم ارسال تكاليف الاسفار لكان فى ذلك خيرا لكل الاطراف .وعطالة التسكع وجلوس الساعات الطوال بين جنبات ستات الشاى ظاهرة تمددت بكل مدن وشوارع السودان وحتما هى باقل تقدير خصما على الانتاج ..حتى التقنية التى وضعها بين ايدينا اهل الغرب كانجاز يخدم البشرية ويزلل سبل الحياة صارت فى كثير من جزئيات استخدامنا المقعد لها.. مزلزلا وهادما للقيم والامن والانتاج..ويكفى ما يشحذ الٱن من موجات غبن مجتمعى متبادل بوسائط تبث السم بالدسم..اننا نحتاج لثورة على المقعدات بمثل ثورتنا العظيمة التى اقتلعت رمز بلاه ممارسة الحكم التى كبتت واستبدت وفسدت وافسدت وظلمت وخلقت واقعا مخزيا بالاقتصاد والامن والاخلاق والبنية التحتية والعلاقات الخارجية والخدمة المدنية والعلاقات المجتمعية الخروج منه يحتاج لفكر وارادة قوية..تكون امتدادا جديرا بثورة ديسمبر السلمية الواعية العظيمة .فهل من مبادرات قادرة لانتشال الوطن من قاع الهلاك والذى مازال من صنعوه يضعوا لنا بداخله الزواحف والعقارب والاشواك..مبادرات تقوم بها كنداكات السودان للخروج من مٱزق تهريب الدقيق لدول الجوار ودعم افراد على حساب الاقتصاد..تسمى مثلا مبادرة نساء السودان لانهاء،امبراطورية دقيق الافران ..ومبادرة لشباب الثورة عن الوقود المدعوم للنقل والانتاج المؤكدوالمعلوم..ومبادرات فى مجال الصادرات الحكومية للذهب والضان والحبوب الزيتية . ومبادرات بمجال احلال الواردات.. ومبادرات الارتقاء،بالايرادات العامة حتى لاتحدث الطامة..ومبادرات ترشيد الانفاق لاجل تجنب التمويل العاق…وهذه دعوة بانتظام افكار طلائع الثورة المليونية بتنفيذ بمبادرات عملية بهذه الموجهات الموضوعية .. التى تشكل المخرج المؤكد من مٱزق الاقتصاد الراهن..بدلا عن مواكب الهتاف والتى حتما لها مبرراتها فى بعض الاوقا ت لاحياء،وهح الثورة والغام الزواحف حجارة يستحقون حتى لايدمروا الوطن باحلام العودة المستحيلة..
عادل محجوب على
[email protected]
