سفارات السودان فى الخارج لايمكن إلا أن تكون إنعكاسا أو صورة

سفارات السودان فى الخارج لايمكن إلا أن تكون إنعكاسا أو صورة طبق الأصل للنظام الذي تمثله
نشرت الراكوبة فى عدد اليوم الإثنين 24 ديسمبر 2013 خبرا أظنكم تتفقون معى على غرابته وإستكراديته الأخوانية وهو بعنوان: الدبلوماسية السودانية منزعجة من فساد بعض السفارات جاء فيه مايلى: أفاد مصدر للراكوبة أن وزارة الخارجية منزعجة جداً من حالة الفساد الذي يضرب عدد من السفارات السودانية ، وقال المصدر أن سفارة السودان بنيجيريا أحرزت المركز الأول في الفساد… الإستهبال فى كل شيء وبحاصة فى التفاصيل… أنظر لصياغة الخبر… بعض السفارات وليست كلها… وسفارة نيجيريا بالذات… لعل سفارة نيجيريا عطلت عمولة فاسد فى النظام…..لنذهب أبعد من ذلك…..
مالذى يدعو ياكافى البلا وزارة الخارجية أن تنزعج من فساد السفارات؟ الم يكن من المنطقى أن تنزعج من فساد عضمها هى فى ذات نفسها…..فهى وزارة الفساد والإفساد إذ لم يحدث أن تولى مسئوليتها وزيرا له صلة بالعلاقات الدولية أو الدبلوماسية. كلنا يعرف أنه قد إحتل هذا المنصب لفترة طويلة طبيب للأسنان يتسم بالولاء الحزبى وبالإنتماء لجوقة الرئيس الفاسد….وتقلد هذه الوزارة المكلومة أيضا مالايمكن أن يصدقه عقل وزير كرته الوحيد أنه من شلة الرئيس المرتشي…..وعرف أنه من أغنى أغنياء السودان يتمتع بالحسابات الخارجية الهلامية والقصور ذات الطابع الملكي فى بلد أهله كلهم فقراء… والكل يعرف أن السدود التى بنيت تم تشييدها بالأسمنت الذى كان يستورده وزير الخارجية هذا والذى وصلت الجرأة والسخرية بالبلاد وبأهلها أن يقفل الإستيراد له ليكون له وحده الحق الإحتكاري الذى يحعله يتحكم في سعر الأسمنت…. سعرا كان على الدوام فى إرتفاع مستمر..وشريكه فى هذا الرئيس وأخوانه وزوجته….
هذه الوزارة بمواصفات فسادها الذى لايوجد فى اللغة مصطلحات يمكن أن تصفه…. هذه الوزارة منزعجة من فساد سفاراتها…ياللعجب…السفارات السودانية ليست إلا صناديق متعفنة من الفساد… لأنها بتعريفها تمثل واحدا من أكثر الأنظمة فسادا على وجه الكرة الأرضية…..والتجارب والقصص التى عاشها ويعيشها السودانيون فى الخارج كثيرة بلاحدود…مالذى يبرر أن يعين فى كل سفارة ثلاثة مسئولين للأمن… ماهى مهمتهم ؟ وماهى الواجبات التى ينجزونها لبلادهم؟..وماهو الدور الذى يلعبونه فى إفساد وتعطيل الجاليات السودانية.؟….
وبما أن سفارات السودان فى الخارج تبلغ حوالى 160 سفارة فإن الأمنيين فيها يمتلون جيشا جرارا برواتبهم ومخصصاتهم وميزانياتهم الخاصة… هم بلاشك أحد الأسباب الرئيسية التى أدت بحكومة الفساد أن ترفع الدعم لو كان هنالك أصلا دعما عن السلع الضرورية لتوفر لأمنها وعملائها ومليشاتها فى الداخل والخارج الموارد…..فالسودانى المتواضع لايحتاج لأسعار معقولة ليأكل ويشرب ويتعالج ويتعلم لكنه يحتاج لعملاء أمن يراقبونه حتى لو هاجر ليعيش فى أرض الله الواسعة وأسلحة يشتريها النظام ليقتله بها فى المظاهرات وأغطية لعيونه كى لايبصر العمولات التى يتحصلون عليها من البيزنس الدائر فى الخارج بمعرفة وإشراف وتغطية السفارات…..السفارات التى تتعجب وزارة الخارجية اليوم من فسادها الذى زاد عن الحد.
[email][email protected][/email]
أتانا في جنوب إفريقيا موظف يمت بصلة القرابة لوزير الخارجية على كُرتي لاداء الخدمة الإلزامية في بريتوريا، هذا الموظف أعلى مؤهل دراسي لديه – الثانوية العامة!!
أما جماعة الأمن فعددهم خمسة وكان أحدهم برُتبة لواء!!.
المقصود فساد التعدى على المال العام أم كل الفساد؟
هل سفارات السودان بعيدة عن الفساد الأخلاقى والدينى؟
لا أعتقد حيث ان التحرشات الجنسية فى الدول التى تحترم سيادتها وقوانينها تعتبره فساد أخلاقى وتقدمه للمحاكم (تهمة د. أبوسن فى لندن والتى برأته منها المحكمة)وبعثاتنا ليست بمعزل عن المجتمع السودانى والتى كثرت فيه ليس فقط التحرش الجنسى بل أغتصابات تعدت البالغين الى القصر والأطفال.
الفساد الأخلاقى فى السفارات فى البلدان الحريمها بيض وسمحات تحرشات جنسية بالسكرتيرات المعينات محليا من البلدان المضيفة للبعثات .
علما بأنه معلوم أن أجهزة كل الدول تحاول قدر الأمكان تجنيد الموظفين المحليين من الدول المضيفة من سواقين وسكرتيرات, وسجل البعثات فى التحرش سهل المهمة الأستخباراتية .
الاخ الدكتور حسين نابري
سلام الله عليك
والله فرصة سعيدة ان نراك تكتب في هذا المنبر الحر، وتحياتي لاسرتك الكريمة ولكل الاهل، تذكرت اخر مرة التقينا فيها في مدينة ابوظبي قبل عقد ونصف من الزمان، كامل الشفاء ان شاءالله للعم العزيز مالك وتحياتي
حقيقة يا سعادة الدكتور الفساد يضرب اطنابه فى سفارة السودان بنيحيريا و ه1ا الفساد مكون من شبكة يقيادة القنصل الفخرى للسودان بمدينة كانو والذى بصفته مولود فى ونيجيريا ويدرى بكل طرق الفساد فى نيجيريا صلاحيات هذا القنصل اكبر من صلاحيات السفير نفسه حيث يقوم باستخدام توزيع اللوحات الدبلوماسية سيارات السفارة السودانية لتغطية اعماله بإذن من السفير كما يقوم ببيع منح القبول المجانية التى تقدمها الحكومة السودانية للطلبة النيجيريينن بالتواطو مع الموظف المسؤل عن هذه المنح وبيع التأشيرات للمسافرين الى السودان كما يتم الأن فى السفارة السودانية اذا اراد احد الحصول على تأشيرة دخول للسودان بالطريقة الرسمية لم يستطع لكن لو ذهب عن طريق السماسرة فسيحصل عليها ومن ضمن هؤلاء االسماسرة ابن السفير تاج السر وهذه الشبكة شبكة قديمة تاريخها طويل فى هذا العمل بقيادة القنصل الفخرى رغم ان القنصلية الفخرية ليست الا تكريم للشخص لكن هذا الشخص قاتل عمه قتالا شرسا ليتحصل عليها ليمارس ليغطى اعماله الإجرامية ليفسد كل سفير اتى الى نيجيريا فساد السودانيي فى نيجيريا فى مؤسسات الدولة السودانية كثيرة.