أخبار السودان

الأمم المتحدة لقادة جنوب السودان: احذروا من تصريحات تؤجج وضع بلادكم

دعت الأمم المتحدة قادة جنوب السودان، الثلاثاء، إلى الامتناع عن التصريحات العلنية، التي «تنذر بتأجيج الوضع».

وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك: «من الأهمية بمكان أن يتوخى قادة جنوب السودان وجميع الشخصيات العامة الحذر في التصريحات والتعليقات العامة، لتخفيف حدة التوترات وتقليل إمكانية حدوث مزيد من العنف».

وجاءت تصريحات «حق» بعد اتهام رئيس جنوب السودان، سلفا كير، الأمم المتحدة بمحاولة خلق كيان مواز في بلاده، قائلا: «أعتقد أن الأمم المتحدة ترغب في أن تكون هي حكومة جنوب السودان».

وتصريحات «كير» الغاضبة ردًا على رفض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة السماح للقوات السودانية بالدخول إلى قاعدة أممية في مدينة بور.

وقال «حق» إن بعثة الأمم المتحدة تحاول تنفيذ تفويضها من جانب مجلس الأمن بـ«شكل محايد» في جنوب السودان، حيث تقوم قوات حفظ السلام بحماية أكثر من 70 ألف مدني و8 قواعد في أنحاء البلاد.

وكالات

تعليق واحد

  1. سلفا كير أهبل / جنرالات الدينكا – في قوات جنوب السودان تريد الدخول الي معسكر الامم المتحدة لكي يتم فرزابناء النوير و تصفيتهم ،ذلك رد على ما فعله النوير في الدخول الاول في بور – حيث تم فرز الدينكا و اطلاق النار عليهم بعد اطلاق النار على حراس المعسكر و الدخول ! ذلك ما لا ترضاه الامم المتحدة!

  2. اعتقد ان من اراد الدخول هو السيد وزير الاعلام !!! و ليس الجيش؟؟؟؟ الاهبل هو من يروج مثل هذه الاخبار غير الدقيقة!!!!! هذا من جانب و من جانب اخر…. اذا دخل المتمردين مقرات الامم المتحدة, و قتلوا المدنين و نهبوا سلاح الامم المتحدة!!!!! فهل يصعب ذلك على اللجيش الحكومي؟؟؟؟؟

  3. اعتقد انه من المهم ان تظهر الامم المتحدة بعض الاحترام تجاه حكومة جمهورية جنوب السودان و تدرك ان جنوب السودان دولة ذات سيادة .
    عليها ان تخرج نفسها من جلباب الحكومة الموازية للسلطة الوطنية القائمة بدولة جنوب السودان.
    السيدة هيلدا جونسون تتصرف و كأنها الحاكم الفعلي لجنوب السودان.
    مهام الامم المتحدة و تفويضها واضح للجميع و هو شيء متعارف في جميع الدول التي بها القوات الدولية ، لكن محاولة فرض حكومة أممية موازية بغرض خلق فراغ سيادي امر مرفوض.
    لم تعد هيلدا جونسون صديقة للشعب الجنوبي كما نعتقد بعدما أظهرت انحيازها السافر الي احد طرفي النزاع .
    من الأفضل لها ان تغادر دولة جنوب السودان و يحل محلها من هو محايد حتى يساعد في اداء المهام الأممية .

    اذا كانت الامم المتحدة و قواتها الدولة بذاك القدر من الصرامة فكيف سمحت لأحد طرفي النزاع بالدخول الي مقراتها في اكوبو و بور لقتل المواطنين العزل الذين كانوا تحت حمياتها ؟؟؟
    بل كيف سمحت لنفسها ان تسلم المدرعات المصفحة و الأسلحة الي احد طرفي النزاع و تقول انها أخذت بالقوة .
    كيف لشخص يحمل الكلاشنكوف ان يجرد الدبابة من القوات الأممية ؟ ان لم يكن في الامر تسليم و تسلم .؟؟

    على السيدة هيلدا جونسون ان تميز بين علاقتها الشخصية بأحد قادة طرف من طرفي النزاع و واجبات الامم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..