بعد الملك عبدالله والأوكراني زيلينسكي والكولومبي غوستافو بيترو : هل البرهان دنا عذابه؟!!

بكري الصائغ
لقاء الرئيس دونالد ترامب مع ضيفه ملك الاردن في يوم ١٢/ فبراير الماضي ٢٠٢٥م بمكتبه البيضاوي في البيت الابيض لم يكن فيه اي نوع من الود وحسن الضيافة من صاحب البيت، فقد نشرت الصحف الامريكية الكثير عن تصرفات ترامب تجاه ضيفه الذي بدأت علي ملامحه الضيق الشديد من تعليقات ترامب، وبثت المحطات الفضائية العالمية لقطات اشتملت علي التغييرات التي ظهرت علي وجه عبدالله وغضبه المكتوم، بعض الصحف كتبت عن لغة الجسد الواضحة التي بدأت علي الملك عبدالله وحركات اليدين في انفعال ظاهر، وتعبيرات الوجه واقدامه-(في دراسة قام بها أحد علماء النفس اكتشف أن ٧% فقط من الاتصال يكون بالكلمات و ٣٨% بنبرة الصوت و ٥٥% بلغة الجسد، ولو اختلفت الكلمات ولغة الجسد فإن الفرد يميل إلى تصديق لغة الجسد.).، ترامب تعمد ان يذكر ضيفه بحجم المعونة التي تتلقاها الاردن من امريكا ومقدارها ( ١،٧) مليار كل عام، ولمزيد من مضايقه ترامب لضيفه قال” نقدم الكثير من المال للأردن، ولمصر بالمناسبة، نقدم الكثير لكليهما. لكن ليس علي أن أهدد بذلك”.”، وعندما سُئل ترامب عما إذا كان سيوقف المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفض البلدان استقبال فلسطينيين من قطاع غزة، تنفيذا لخطته التي تهدف للسيطرة على القطاع الفلسطيني.، قال ترامب “نعم، ربما، لمَ لا… إذا لم يوافقا فمن الممكن أن أقطع المساعدات”…. كتبت الصحف الامريكية والاجنبية الكثير عن هذا اللقاء الساخن، وكيف ان ملك الاردن ما تعرض في حياته لمثل هذا الموقف الذي قلل كثيرا من هيبته كملك عربي … لقد تعمد ترامب دعوة الصحفيين والمراسلين الاجانب ووكالات الانباء الامريكية والعالمية لحضور حفل اهانة ضيفه!! .
حظ الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي كان اسوأ الف مرة من حظ الملك عبدالله في لقاءه مع ترامب، ففي الجمعة ٢٨/ فبراير الماضي ٢٠٢٥م تمت مقابله ما بينه والرئيس ترامب تخللتها عبارات مسيئة ما كان يجب ان تصدر من ترامب لضيفه، والفاظ كثيرة خرجت تماما من قائمة البروتوكول الدبلوماسي، وكان اغرب ما في هذا اللقاء تعليق نائب ترامب الذي حضر اللقاء علي ملابس زيلينسكي التي لا تليق باللقاء مع اكبر رئيس دولة في العالم!!، في هذا الاجتماع طلب ترامب من زيلينسكي بكل بصوت عال ملئ بلحدو ان يجنح للسلم مع روسيا ويوقف الحرب فورا، وطلب ترامب ايضا من ضيفه ان تؤول نسبة كبيرة من المعادن النادرة الموجود في باطن الارض لامريكا مقابل ما أنفقته واشنطن لدعم كييف عسكريا في حربها مع روسيا، في البداية رفض زيلينسكي واعتبر ان المعادن النادرة لا يمكن باي حال من الاحوال التصرف فيها لصالح امريكا، ويبدو ان ترامب كان قد سئم من جو المناقاشات مع زيلينسكي فانهي المقابلة معه وطرده من البيت الابيض، ترامب لم يكتفي بانهاء المقابله وطرد ضيفه، بل طلب منه الاعتذار علي الملأ جهارا نهار، وان يقبل بتوقيع اتفافية مع امريكا تحصل بموجبها علي نسبة اكثر من (٥٠%) من معادن اوكرانيا … وكان له ما اراد، اعتذر زيلينسكي لترامب ووافق علي توقيع اتفافية المعادن النادرة!!… كتبت الصحف بعد اعتذار زيلينسكي، انه كان مضطرا رغم انفه للاعتذار ، فقد أدت المشادة إلى تعليق واشنطن المساعدات العسكرية الأميركية الحيوية للجيش الأوكراني منذ بدء الحرب الروسية الواسعة المدمرة على أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات.
لم يكن زيلينسكي الرئيس الوحيد الذي لم يستطيع الوقوف في وجه ترامب ويرفض شروطه، فقد جاءت الاخبار في يوم ٢٥/ يناير الماضي، ان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وجه رسالة قاسية إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب أكد فيها أنه سيقاوم غطرسة الولايات المتحدة حتى لو كان ثمن ذلك انقلابا عسكريا، وتأتي الرسالة على خلفية أزمة في العلاقات بين البلدين اندلعت بعد أن حاولت واشنطن ترحيل مهاجرين غير نظاميين كولومبيين مقيدين بالسلاسل إلى بلادهم على متن طائرات عسكرية. ورفضت كولومبيا استقبال هذه الطائرات الأميركية .. ولكن
جاءت الاخبار المحبطة في يوم ٢٧/ يناير الماضي – اي بعد يومين من رسالة الرئيس الكولومبي-، وافادت، ان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو رضخ للتهديدات الأمريكية، وأعلن قبوله اللاجئين غير الشرعيين الذين تم ترحيلهم وإرسالهم في طائرات عسكرية أمريكية، تراجع الرئيس الكولومبي في نهاية الأمر، وأعلن وزير الخارجية الكولومبي، لويس جيلبرتو، في مؤتمر صحافي، أنّ بلاده تغلبت على المأزق وستستقبل المواطنين العائدين. وأعلنت كارولين ليفات، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان، الانتصار في هذه المواجهة مع كولومبيا، وقالت في بيان صدر منها، ان إنّ كولومبيا وافقت على قبول جميع المهاجرين غير الشرعيين العائدين من الولايات المتحدة على متن الطائرات العسكرية الأمريكية من دون قيود أو تأخير.
ليت الامر وقف عند مذلة ترامب لزيلينسكي وغوستافو بيترو، فقد جاء في شريط فيديو في موقع “.youtube” تحت عنوان “ترمب يغضب المكسيك: رضخوا لي .. وأكره من يضحك عليّ” :
في يوم ٢٠/ اغسطس ١٩٩٨م، قصفت بارجة امريكية كانت راسية في عرض البحر الاحمر مصنع الشفاء قصف مصنع الشفاء في الخرطوم بحري، تم تدمير المصنع بالكامل، شن حزب المؤتمر الطني وقتها هجوم ضاري وشديد، وخرجت المظاهرات تندد بالغارة الامريكية، خاطب البشير المتظاهرين وان الرد سيكون قويا و”الصاع صاعين” للرئيس الامريكي/ بيل كلينتون، والسودان لن يخضع “لدول الاستكبار”، وقتها ظهر شعار مفاده “امريكا قد دنا عذابه”، ظل هذا الشعار ساريا بقوة وسط اعضاء حزب المؤتمر، ولم ينتهي مفعوله طوال حكم بيل كلينتون وباراك اوباما، وما ان جاء ترامب للحكم في ولايته وابدي نفور من حكم البشير بسبب تعاونه مع ايران وكوريا الشمالية، ضغط ترامب علي البشير بقوة واعلن ان رفع الحظر الاقتصادي لن يتم الا بعد قطع العلاقة مع الدولتين، وبالفعل تم القطع بمنتهي السرعة!! .
الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان عاصر فترة شعار “امريكا قد دنا عذابها”، وانه بحكم الولاء للنظام كان مرغما ان يقبل بالشعار، ولكنه في يوم ٤/ فبراير ٢٠٢٠م، قام بزيارة لمنتجع عنتيبي والتقي هناك رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، فيما بعدد علل البرهان انه قام بهذه الزيارة من اجل كسب ود امريكا ورفع الحظر عن السودان والغاء المقاطعة!! .
ولكن جاءت الاخبار فيما بعد، ان واشنطن هي التي ارغمت البرهان علي هذه الزيارة ان كان يرغب في مساندة امريكا له بعد ان آل الحكم له في ١١/ ابريل ٢٠١٩م.
السؤال المطروح اليوم بقوة، هل فعلا يقوي البرهان علي رفض اقتراح ترامب نقل عشرات الالاف من الفلسطينيين من قطاع غزة الي السودان ؟!!…ام سيلحق الملك عبدالله والأوكراني زيلينسكي والكولومبي غوستافو بيترو والرئيس المكسيكي؟!! .
مرفق خبر له علاقة بالمقال:
ترامب يعلن موافقة السودان
وإسرائيل على تطبيع العلاقات.
المصدر- “يورونيوز”- 23/10/2020 –
أعلن البيت الأبيض الجمعة أن إسرائيل والسودان وافقا برعاية الرئيس دونالد ترامب على تطبيع العلاقات بينهما، في خطوة هي الثالثة التي يقوم فيها بلد عربي في غضون شهرين. وقال الرئيس الأمريكي بعدما صرّح بأنّ الدولتين أقامتا “السلام” بينهما، إن خمس دول عربية أخرى على الأقل، بينها السعودية، ترغب في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. في الخرطوم، صدر بيان مشترك عن السودان والولايات المتحدة وإسرائيل نقله التلفزيون الرسمي السوداني، وجاء فيه “اتفق القادة (في الدول الثلاث) على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بينهما”، مضيفا “اتفق القادة على بدء العلاقات الاقتصادية والتجارية”. وأعلن متحدث باسم البيت الأبيض في وقت سابق أنّ إسرائيل والسودان ستطبعان علاقاتهما الدبلوماسية بإشراف الرئيس دونالد ترامب.
وغرّد جود ديري في موقع تويتر “أعلن الرئيس أنّ السودان وإسرائيل توافقتا على تطبيع العلاقات بينهما، في خطوة كبيرة جديدة نحو السلام في الشرق الأوسط”. وحضر صحافيون في المكتب البيضاوي اتصالا هاتفيا بين دونالد ترامب ومسؤولين في إسرائيل والسودان. ووصف نتنياهو تطبيع العلاقات مع السودان بأنه “تحول استثنائي”. وقال في بيان كتب بالعبرية وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منه “يا له من تحوّل استثنائي! اليوم تقول الخرطوم نعم للسلام مع إسرائيل، نعم للاعتراف باسرائيل ونعم للتطبيع مع إسرائيل”.
ليس بقبول فلسطينيى غزه وحدهم يرضى ترامب بل فى جرابه المزيد وأولها القاعده الروسيه العلاقات مع روسيا الصين إيران وايران تحتها خطين ولن يخسر ترامب مليما واحدا لنيل ما يريده من البرهان وسيحقق ذلك بسيف الجنجويد بعد ان يطلاق يد الامارات ويغل يد مصر روسيا إيران تركيا وعندها سنجد الجنجويد بابواب القياده العامة مرة أخرى وسنجدهم فى بورتسودان لهذه الأسباب سيرضخ البرهان وسوف يبصم بالعشرة على كل حرف صادر من ترامب
بعد التحية اذكرك بجلب الفلسطينيين في عهد نميري و ما لاقوه من رفض مما جعلهم يهربون من شندي فما بالك و اليوم السلاخ الناري بدل البساطين
سؤال جانبي علي هامش المقال الدسم يا استاذ بكري الصائغ بمناسبة تسريبات توطين الغزاوية في السودان ….
بعد تقليم انصار الله الحوثيين في اليمن وتحجيم جزب الله “حصب باله” في لبنان ..
واشتداد حملة ترامب علي زعانف ملالي ايران ..
هل دنا عذاب البرهان ؟؟!!
الوحش لا زال حرا وطليقا يكسح ويمسح لا يلوى على شئ حتى كندا اقرب الجيران والحلفاء لم تسلم من مخاطر الوجش طبعا هنا المقترنة لا تفيد بين كندا ترودو واسودان البرهان لان اواتوا لها من الاوراق ما تلعب بها خلافا لحكومتنا الفاقدة للشرعية وهى تبحث عنها (فوق وتحت) وحق لها ان تفتح خشم البقرة علها تجد شرعية ابتلعتها البقر الئيمة.. والله يا بكرى الواحد ايدو فى قلبو مع الزول دا والبرهان ومعاهو كمان وزير الخارجية ابو علوة شوف دا كمان حرمنا الكيف من الشاى الصينى بالذا ماركة سفارى الاحمر والاخضر.. دعواتنا فى رمضان المبارك يرفع عن بلادنا الوباء والربا وهضربة الكيزان ومعاها كمان لكمات ترامب والنائب فانس
الجديد في علاقة امريكا بنظام بورتسودان
١-
المصدر- “الان نيوز”- مارس 17, 2025-
أعلنت حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصنيف جديد للدول التي ستواجه قيودًا على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة، وذلك في إطار سياسة الهجرة والأمن القومي. وبحسب التصنيف الجديد، تم تقسيم الدول إلى ثلاث فئات: القائمة الحمراء، التي سيتم منع مواطنيها من دخول الولايات المتحدة بشكل دائم والتي جاء فيها السودان سوريا أفغانستان وغيرها ، والقائمة البرتقالية، التي ستواجه قيودًا صارمة على منح التأشيرات كدولة جنوب السودان روسيا وارتيريا وغيرها ، والقائمة الصفراء، التي تم منحها فرصة لمعالجة قضايا مثل انتهاكات حقوق الإنسان قبل فرض قيود أو حظر دائم على مواطنيها مثل دولة تشاد ومالي وبنين وغيرهم. يُذكر أن هذه الإجراءات تأتي في سياق سياسات إدارة ترامب المشددة تجاه الهجرة، والتي أثارت جدلاً واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها.).
٢-
خبر له علاقة بالمقال.
المصدر- “العربية”- ١٧/ يناير ٢٠٢٤-
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان الخميس، فرض عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية، عبدالفتاح البرهان، وعلى شركة وفرد متورطين في توريد الأسلحة. وورد في البيان: “حددت في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2023 ارتكاب أفراد من القوات المسلحة السودانية جرائم حرب، وقد واصلت تلك القوات ارتكاب الفظائع مذاك الحين بقيادة البرهان، بما في ذلك من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية وإعدام المدنيين. لقد انتهكت القوات المسلحة السودانية القانون الإنساني الدولي وتجاهلت التزاماتها بموجب إعلان جدة للعام 2023 والخاص بالالتزام بحماية المدنيين في السودان. لقد استخدمت القوات المسلحة السودانية الحرمان من الغذاء كتكتيك حرب وتعمدت عرقلة التدفق الحر للمساعدات الإنسانية الطارئة إلى ملايين السودانيين الذين بأمس الحاجة إليها، مما ساهم في أكبر أزمة إنسانية في العالم وخلف أكثر من 25 مليون سوداني يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد وأكثر من 600 ألف يعانون من المجاعة”. وأضاف البيان: “عرقل البرهان أيضا جهود تعزيز السلام، بما في ذلك من خلال رفض المشاركة في المحادثات الدولية من أجل وقف إطلاق النار في سويسرا في شهر آب/أغسطس 2024. وقد عرقل البرهان مرارا عملية الانتقال السياسي إلى حكومة مدنية”. وتابع: “تأتي الإجراءات التي نتخذها اليوم عقب إدراج قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو موسى المعروف باسم حميدتي على قوائم العقوبات يوم 7 كانون الثاني/يناير 2025. وتؤكد عمليتا الإدراج هاتان على وجهة نظر الولايات المتحدة القائلة إن الاثنين غير مؤهلين لحكم السودان الذي ينعم بالسلام في المستقبل. وتبقى الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع في السوان وبدعم عملية انتقال ديمقراطي ومدني..”
٣-
خبر اخر له علاقة بالمقال.
الولايات المتحدة تفرض عقوبات
على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان
المصدر- “فرانس24” -16/01/2025-
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان، والذي تتهم قواته بتنفيذ هجمات على مدنيّين، وفق ما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية الخميس. وأوضحت الوزارة في بيان أن “هذا القرار يثبت التزامنا بإنهاء هذا النزاع”، المتواصل منذ نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف باسم “حميدتي”، في خطوة تأتي بعد أيام من خطوة مماثلة استهدفت قائد قوات الدعم السريع. وكان وزير الخارجية السوداني علي يوسف أعلن قبل أيام أن البرهان رحب بمبادرة تركية لحل النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ عشرين شهرا.
٤-
القديم في علاقة واشنطن بنظام البشير:
ترامب منع البشير حضور مؤتمر الرياض.
المصدر- صحيفة “الراكوبة”-8 فبراير، 2022-
(…- تعرض المشير/ عمر البشير لمهانة قاسية وجهها له الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي ابدي رايه صراحة عبر الصحف العالمية انه لا يرغب اطلاقآ في وجود الرئيس السوداني عمر البشير ضمن رؤساء الدول المشاركين في “مؤتمر القمة العربية الإسلامية ـ الأمريكية” التي عقدت في مدينة الرياض خلال يومي ٢٠/ و٢١ مايو ٢٠١٧، وشارك فيها قادة وممثلين من (٥٥) دولة إسلامية ، بحجة ان عمر البشير مجرم حرب مطلوب القبض عليه وضرورة مثوله امام محكمة الجنايات الدولية بتهم تتعلق بتصفيات جسدية وابادة قام بها في اقليم دارفور. وكان رد الفعل ان استجابت الرياض فورآ وبلا تردد لمطلب ترامب ، وقامت الحكومة السعودية بارسال ممثل عنها للخرطوم ، وسلم البشير رسالة رسمية مفادها ان المملكة غير راغبة في حضوره للمشاركة في المؤتمر ، بالطبع ماكان امام البشير من حل اخر الا قبول الامر الملكي والاذعان لمطلب دونالد).
٥-
عثمان ميرغني يتحدث حظر دخول
السودانيين الى أمريكا ويكتب : لماذا يكرهوننا؟!!
https://arabic-media.com/sudan-news.htm
مشاء الله عليكم…. مليانين حقد وغباء اعما بصيرتكم ان كان لكم بصيرة…… تتمسخرون في البرهان والاستهانة به وكانما هذه العقوبات سوف تسقط علي راس البرهان وحده ….. يالكم من غشماء… هذه العقوبات سوف تنزل وبالا علي المواطن الطعيف اولا ولن يتاثر بها البرهان وبقية اخوانة الحرامية المجرمين…… وذلك ما حدث عندما شن علينا الحصار الاقتصادي الاول وكما رايتم انتفخ كيزان الحرام واصبحوا من اغناء اغنياء البلد وسحق المواطن العادي…. تجي هنا تلقي ناس بلا فكر او حتي دماغ حيواني يهللوا وفرحانين او شمتانين…. ابقوا قدرها وكل واحد فيكم يبل راسوا…. لانكم اول من يسقطون….. يا امة ضحكت من جهلها الأمم…