مرسوم جمهوري بتعيين اللواء آدم محمود جار النبي والياً مكلفاً لولاية جنوب دارفور

المشكلة ليست في الوالي من هو و من يكون ؟؟ المشكلة الحقيقية في رئاسة الجمهورية نفسها هي التي تعقد الأمور و تمشي همزاً و لمزاً بين الناس ، و تحيك مؤامرات عبر أجهزتها العاملة في طول الإقليم و عرضه حتى لا ترسى الأمور على بر .
جيئ يوماً بأمير قبيلة والي لهذه الولاية كل مؤهلاته أنه توسط لإعفاء الرقاص من قتل رقبة مؤمنة و لا ازيد.
لا زال منصب الوالي يتم بمحاصصة للذين لا يعلمون فالوالي إما زيد أو عمرو لأن شرق دارفور ذهبت للقبيلتين إياهما فبربك أخي سعد هل هذا وضع إستثنائي يتطلب سفاك دماء ؟ إن العسكرة في دارفور لم تخلق سوى المآسي و لم توقف حرباً و لن تردع متفلتين ، إن السلطة و المسؤلية يتكافئان و لكن ما يجري في دارفور أن الوالي رجل مسؤل بلا سلطة لا يستطيع أن يأمر جندي بالتحرك ما لم توافق على ذلك القيادة في المركز !!
الجنجويد القادمين من الشمال الدارفوري و القادمين من خارج البلاد يفعلون ما يحلو لهم و لن يقوى اياً من جنرلات الجيش و الشرطة و الأمن على إيقافهم عند حدهم و لنرى هذا اللواء العاطل عن العمل ماذا يصنع أم هي وظيفة لإرضاء آل حماد ..

هل صحيح أننا في بلد ديمقراطي؟

*
الإجابة
*
نعم
*
إنتقل إلى
*
عذرا سيدي الرئيس أنت دوما تتخبط في إتخاذ القرارات المصيرية
*
لم تتوفق بعد
*
أنصحك بأشخاص كالروبوتات أمثال : بكري حسن صالح ، الفريق الدابي، وأشخاص دمويون أكثر

انا من نيالا والملاحظ العدد الكبير من هؤلاء الطوارق بلباسهم الغريب يجوبون شوارع المدينة ينهبون ويقتلون والحوادث اللي حصلت في موقف الجنينة ومسجد حي الجمهوريه وحادثهحي الجير نشرت الخوف و الذعر في المدينه الان عدد منهم موجود بمركز الدفاع الشعبي بالقرب من موقف الجنينه والمركز الاخر جوار سوق صابرين بحي الوادي شرق ولقد شاهدنا يوم امس عدد منهم يجوب شوارع حي الوادي شرق وغرب ربما استعدادا للنهب والسلب في هذا الحي الوديع هذا الكلام موجه للناكر الرسمي الذي نفي دخول هؤلاء المجرمين الي دارفور