
أعلنت أمانة الشؤون العلمية بجامعة زالنجي في ولاية وسط دارفور عن استئناف الدراسة إلكترونيًا في كليات العلوم الصحية والتطبيقية، وكلية اللغات والعلوم اللغوية.
وأوضحت الأمانة في إعلان ممهور بتوقيع أمين الشؤون العلمية، كمال إبراهيم آدم، أن إجراءات التسجيل ستنطلق اعتبارًا من يوم الخميس المقبل وتستمر لمدة أسبوعين، وتشمل هذه الإجراءات تسجيل طلاب برنامج الصحة العامة (الدفعة الأولى، الفصل الدراسي الثامن) وبرنامج التمريض (الدفعة الثانية، الفصل الدراسي السادس) في كلية العلوم الصحية والتطبيقية، بالإضافة إلى تسجيل طلاب قسم اللغة الإنجليزية (الفصل الدراسي التاسع، مرتبة الشرف) وقسم اللغة العربية (الفصل التاسع، مرتبة الشرف) في كلية اللغات والعلوم اللغوية.
وفي إعلان آخر، حددت كلية العلوم الصحية رسوم التسجيل بمبلغ 100 ألف جنيه سوداني، تُودع في حساب الجامعة ببنك الخرطوم.
وأشارت الكلية إلى أن مواعيد التسجيل تمتد من 20 مارس وحتى 20 مايو المقبل، على أن يُحدد موعد الامتحانات والتدريب الميداني في وقت لاحق.
دارفور24
هذه الجامعة ومسجلوها وهيئة التدريس فيها ليست جادة تعد باستئناف الدراسة والجامعة تحتلها قوات الدعم السريع كما ان كل مرافقها تعرضت للسلب والحرق منذ بداية عزوة رمضان الجنجويدية المكتبة تم اتلافها بالكامل مساكن الطلاب تعرضت لنهب غير مسبوق حتى مقاعد قاعات المحاضرات تمت سرقتها والجامعة كانت الو اهداف التخريب وذكر شهود ان اوراق البحوث والاختبارات قد وجدت مرمية فى اطراف وادى ازوم شمال زالنجى… تقول ادارة الجامعة بان تودع رسوم الدراسة مائة الف عن كل دارس فى بنكالخرطوم اين يوجد بنك الخرطوم فى زالنجى او الجنينة او حتى العاصمة الخرطوم هل يوجد اى فرع عامل لهذا البنك خارج بورتسودان والشمالية.. والمضحك ان الدراسة ستستانف اليكترونيا اين شبكة الاتصالات التى تساعد على ذلك فقد ابلغنى احد الاصدقاء قى سوداتيل ان محطة زالنجى بالتحديد هى اكثر محطة تضررا على مستوى السودان فى الاحداث التى شهدتها االبلاد. اذن فادارة الجامعة تطلب المستحيل كلبن الطير لماذا هذه المبالغة؟ وهل بامكان اى شخص ان بحمل مبلغ اقل من ذلك بكثير دون ان بخاطر بحياته اليوم فى زالنجى فقد اوردت صفحة الراكوبة قبل اسابيع ان معلما يدعى احمد ابكر قد لقى مصرعه داخل منزله ليلا فكيف بمن يحمل مبلغ مائة الف جنيه فى وضح النهار….اتمنى ان يتصرف اداريو جامعة زالنجى بمسئولية وواقعية بعدم الدعوة الى استئناف الدراسة فى هذا الظرف الحرج….. وجامعة الخرطوم ام الجامعات لم تجرؤ بعد لاستئناف الدراسة فما بالك بزالنجى التى ترزح تحت الاحتلال الكامل