ايتو يتحوّل من بطل قومي إلى خائن في الكاميرون

© رويترز
رغم المكانة التي يحتلها المهاجم صمويل ايتو في قلوب الجماهير الكاميرونية، فقد تحولت الأمور إلى العكس بعدما اتهتمه وسائل إعلام محلية “بالخيانة” بسبب تزعمه لإضراب للاعبي منتخب البلاد مطلع الأسبوع الحالي قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم في البرازيل.
وتسامحت الجماهير من قبل مع تصرفات ايتو بسبب نجاحه في أرض الملعب لكن يبدو أن بلاده اكتفت بهذا القدر عشية المباراة الافتتاحية للفريق أمام المكسيك في كأس العالم.
واتهمت صحيفة محلية المهاجم الفائز بجائزة أفضل لاعب في افريقيا أربع مرات “بالخيانة العظمى” بسبب اضراب لاعبي المنتخب وتأخرهم في السفر الى البرازيل.
وتسبب الاضراب المتعلق بمستحقات مالية في تأخر سفر الفريق لنحو 24 ساعة وسط محاولة اللاعبين الحصول على المزيد من الأموال من الاتحاد الكاميروني.
لكن ما أثار حنق الجماهير ووسائل الاعلام هو رفض اللاعبين الحصول على علم رمزي من رئيس الوزراء فيلمون يانج في نهاية آخر مباراة ودية للفريق أمام مولدوفا في ياوندي يوم السبت الماضي.
وحصل الالماني فولكر فينكه مدرب الكاميرون على العلم بالنيابة عن لاعبيه.
وقالت صحيفة ميوتيشنز اليومية في الكاميرون “يجب ان نسأل الآن: ما هي الدولة التي يمثلها ايتو ورفاقه بعد سفرهم الى البرازيل عقب رفضهم الحصول على أغلى رمز للبلاد وهو علمها؟”
وأضافت “العلم هو رمز الأمة. يمكننا أن نلوم الموجودين في السلطة على مشاكلنا لكن إهانة النشيد الوطني أو دهس العلم يمثل تدنيسا له.”
وتابعت “هذه أكبر خطيئة للاعبي المنتخب بعدما هرعوا جميعا الى غرفة تغيير الملابس ورفضوا الحصول على العلم من رئيس الوزراء. اللاعب الذي يذهب الى كأس العالم هو جندي على الجبهة؟ إذا رفض الذهاب فإن هذه الخيانة العظمى تستحق العقاب.”
وتتطابق وجهة نظر جوزيف اوونا القائم بأعمال رئيس الاتحاد الكاميروني للعبة مع ما نشرته الصحيفة.
وقال اوونا للصحفيين “ما فعله اللاعبون يوم السبت هو أمر مخجل للأمة ويمثل احتقارا للحكومة والشعب الذي جاء لمشاهدة الفريق وتوديعه.”
وأضاف “اذا لم يحترموا شعار هذه الدولة فكيف يمكننا ان نشجعهم؟”
وستبدأ الكاميرون مشوارها في كأس العالم بالبرازيل أمام المكسيك ضمن المجموعة الأولى للبطولة غدا الجمعة.
تمثيل الوطن في محفل هام زي كاس العالم شرف لا يضاهيه شرف ولا يقدر باموال الدنيا كلها….الحصل للكاميرونيين شنو كانوا زمان عندهم وطنية وانتماء ولن ننسي جيل روجيه ميلا واومام بيك ومكناكي والعملوهوا في كاس العالم 90 كان سبب رئيس في زيادة مقاعد القارة في المونديال بعد ماغلبوا الارجنتين وكولومبيا ورومانيا وقربوا يغلبوا انجلترا
هذا عمل فيه أهانه للشعب عامة
مع الفقر والجهل والمرض الشي الوحيد الذي كان يعتز به الأفارقة وطنيتهم ماذا جري للكمرونيين الا رحم الله نيلسون مانديلا مدرسة الوطنية العالية وليست الافريقية
كان الاحري برئيس الوزراء التخلي عن تكاليف الرحلة ونثريات مكتبه لدفع مستحقات اللاعبين فكيف نطلب منهم اللعب بدون مقابل في حين ان الجميع يطلب مقابلا نظير عمله في اي منصب او مهنه يحترفها
كان الاحري برئيس الوزراء التخلي عن تكاليف الرحلة ونثريات مكتبه لدفع مستحقات اللاعبين فكيف نطلب منهم اللعب بدون مقابل في حين ان الجميع يطلب مقابلا نظير عمله في اي منصب او مهنه يحترفها