الآن فقط نعلن العزاء..!!

أجــندة جريــئة.
الآن فقط نعلن العزاء..!!
هويدا سر الختم
قرار جمهوري صدر بتعيين وزير الزراعة الاتحادي عبد الحليم المتعافي رئيساً لمجلس إدارة مشروع الجزيرة.. والسيد المتعافي وهو وزير للزراعة لم يستطِع أن يخرج الزراعة من أزمتها بل في عهده قضى على ما تبقى من أنفاس للزراعة ولمشروع الجزيرة نفسه.. وتم اتهامه (وهو وزير للزراعة) باستجلاب تقاوي فاسدة لمحصول زهرة عباد الشمس.. صحيح أنه برر أن التقاوي تم استجلابها خلال فترة توليه منصب والي الخرطوم.. ولكن أقوالاً دائرة تشير إلى أن الشركة التي قامت باستجلاب التقاوي (وهو والٍ للخرطوم) تحوم حولها قصص..! لا أدري ما هي علة هذه الحكومة.. كل من يفشل في موقعه تتم ترقيته إلى منصب أرفع أو تسند إليه مهامّ أخرى أشد خطورة.. قبل ذلك تمت ترقية أحد الوزراء السياديين إلى منصب أرفع وأخطر بعد أن أحدث كارثة في موقعه الأول وتم إعطاء أحد المسؤولين الكبار في هيئة اتحادية للقوات النظامية نجمة الإنجاز في العام 2007 مباشرة بعد أن نشرت الصحافة عنه تصريحات تكشف خللاً في إدارته.. والأمثلة كثيرة.. غير أن هذا كله (كوم).. وتعيين المتعافي رئيساً لمجلس إدارة الجزيرة (كوم) آخر.. ففي هذه الظروف (المطينة) التي تمر بها البلاد جراء فقدان النفط مرتين.. نحتاج إلى شخص تربطه صلة رحمية من الدرجة الأولى بالزراعة (رباط وجداني) حتى يستطيع أن يعيد إليها أنفاسها مرة أخرى.. وفي حالة مشروع الجزيرة بالتحديد يحتاج الأمر البحث والتمحيص أكثر من مرة لاختيار مجلس الإدارة الذي سيقوده خلال المرحلة القادمة.. مشروع الجزيرة ليس مجرد مشروع زراعي ضخم حمل عبء الاقتصاد السوداني لسنوات طويلة وكان مزارا للسياسيين والاقتصاديين والمستثمرين الأجانب.. فالمشروع رمز سيادي ووطني ارتبط بكرامة وعزة السودان.. صحيح أنه تعرض إلى محاولات الاغتيال المتكررة طيلة السنوات الماضية مما أوصله غرفة الإنعاش.. وصحيح أن المزارعين لحق بهم ما لحق بالمشروع ولم يتبقّ من تاريخهم المجيد غير القصص التي يرويها الرواة المعاصرون.. ولم نعد (في الجزيرة نزرع قطناً) فقد ضاع طويله وتعرض قصيره- للضرب والقسمة.! ولكنهم وبقية الشعب السوداني عاشوا على بصيص الأمل الذي يرجع للمشروع سيرته الأولى في يوم من الأيام.. ولم ينقطع عنه المزار أو الحديث- أي المشروع ? وهو في إنعاشه طيلة هذه الفترة.. سوء الإدارات السابقة والتلاعب بالتقاوي والأسمدة أحرق أحشاء المشروع والمزارعين.. نقل إلي عن أحد مزارعي مشروع الجزيرة القدامى وهو في طريقه إلى غرفة العمليات لاجراء عملية خطرة في الراس وقد كان ممسكاً في يده زهرة قطن محصوله التالف بسبب الأسمدة الفاسدة وقد اعتصره الألم.. نقل إلى إصراره على التحدث مع رئيس تحرير صحيفتنا قبل دخوله العملية.. وبالفعل تحدث إلى رئيس التحرير بقلب باكٍ منفطر وأحشاء مقطعة عن هم وطني أكبر من زهرته التالفة..عن مشروع كان يمكنه ان يؤمن ظهرنا في هذه (الوكسة) التي نعيشها.. وفي اعتقادي لو أن هذا المزارع المكلوم خرج حينها معافى من غرفة العمليات تلك سيعود إليها مرة أخرى (غير معافى) لو علم بتعيين المتعافي رئيسا لمجلس إدارة المشروع.. الآن فقط نستطيع ان نعلن العزاء على مشروع الجزيرة رحمه الله رحمة واسعة وألهم مزارعيه الصبر وحسن العزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله.
التيار
العزيزة هويدا
تحياتي
في العام 1970 اصطحب المرحوم الرائد هاشم العطا مجموعة من المناصرين لمايو في ايامها الاولي ومعظمهم من الشباب الي المجلد حيث الكرم الحاتمي للراحل المقيم بابو نمر فاكرم وفدهم ايما كرم زعندما اعتلي االعمدة بابو المنصة لالقاء خطبته هتف الحفظة من الشباب تسقط الادارة الاهلية فكانت اجابة المرحوم نمر في غاية من العلمية حيث قال الادارة الاهلية ياابنائ سقطت عندما دخلت السكة حديد المجلد وهذا علم يدرس في الجامعاتmodernization will be achieved only by intrusion of cultures
والزراعة كذلك ياختاه ماتت عندما تم تسريح جميع كوادرها المتخصصة للصالح العام في 1995
عزائك جاء متاخرا ولك التحية
لا وقت للبكاء
فالعلم الذي تنكسينه على سرادق العزاء منكس
الشاعر / أمل دنقل
وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا ان لله وان اليه راجعون )) صدق الله العظيم …. حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة الا بالله العلي القدير .. انه القتل مع سبق الاصرار والترصد ..
احييك اختى هويدا على قلمك الجرى اعانك الله واشاركك الراى والله يرحم المشروع وانا من الجزيره دموعى سالت وانا اتذكر القنطره والترع والمساحات الخضراءللاسف المشروع لن يعودكما كان والسودان عامه متجه نحو الخراب والله يكضب الشينه الطف بنا يارب
سيأتي يوم من الايام يحكي فيه ابناؤنا عن مشروع ضاع فضاع معه الوطن…
و هذه من أمهات الكوارث.
المتعافي شخصياً؟ لا أظن أن الناس سيصدقون هذه الكارثة…
إنا لله و إنا إليه راجعون
يا اختي ديل سياستهم كلما زدت فسادا كلما زدت ترقيا.يعني عليك الله ابوخشم ده المليان كلو بزاق ده، بعد البلاوي العملها دي كلها واستباحة اجواءا وضربنا بالصواريخ ولا بالطيارات ماعارف والجماعة الداخلين مارقين على راحتهم ديل قاعد وزير دفاع كيف انا ماعارف.!!!!!!
رصاصة الرحمة يا هويدا
البركة فينا وفيكم يا اختي وربنا يحسن العزاء
تااااااااااااانى المتعافن تاااانى الناس والله قاصدننا جدجد يدمرو البلد دى يخ الزول دا ما اعتبر من حادثة الهلوكبتر ولا اصلا ما كان معاهم؟؟
والله املى انو يطلعو ناس الجزيرة (المشروع ما القناة ) للشوارع والميادين ويمنعوهو من تسلم المنصب بتاعو …..الله ياخدو ..
لك التحية يا اختي. حكومة تستميت وتصر على الفساد والمفسدين وتعينهم علينا ما منها خير يرتجى. انا لله وانا اليه راجعون.
ااااااااااااااااااااه … اضاعوه واي بلد اضاعوا؟ اضاعوا السودان. ماذا تبقى لنا لنحلم به،فحين يضيع الوطن يذهب كل شيء ادراج الرياح.
اختي هويدا تحية طيبة و بعد انتي تعرفي جيدا حكومة الموتمر الاوطني هذه اساس اجندتها سرقت كل ثروتها وتدمير ما تبقى منها و تفتيت الدولة هذه اجندة هؤلاء عندما تري عبدالرحيم حسين يقال من الداخليةويعينه ابوجهل وزيرا للدفاع اما المتعافي الله لايعافيه فهو من ادوات التدميريا اختي نحنا وصل بنا الحال الى حد العجز اللغوي من الوصف اليوم هجليج تنتزع منهم نهارا جهارا وهم يستنجدون العالم للتدخل وهم لايهام العامة على بعد ساعات من تطهير هجليج منذ خمسة ايام لم يصلوا حتى مشارف البلدة ماذابعدالله يعلم ولكن هذا النظام المفضوح قد تعرى تماماو انتهى
رحم الله حميد القائل
قطنة وطنك سترة بدنك
نبضك مكنك طينك سكنك
قدمك قاشر قطع الفاشر
وياتو عطر ينسيك طلوحك
يا استاذةهويده نحن فى وطن نكاد فيه أن نكون غير محتاجين فيه لمثقال ذرة من شئ مستورد
وكم نعمنا بخيرات مشروع الجزير المفترى عليه من نظام البشير وذمرته وأعلمى أن هذا لمشروع الخاسر كان حتى سبعينيات القرن الماضى يخصص من انتاجه حصة تسمى بحصة الحجاز وحضرموت وهى لدعم المملكة السعوديه واليمن بالذرة وهو التزام أخلاقى وتأبى حكومة الأنقاذ الا ان تعرى هذا الوطن وتجوعه لمصلحة من…………