آخرهم علي الحاج تصريحات السياسيين الحادة.. شظايا كلمات (باقية)

الخرطوم.. عبد الرؤوف طه
لغة سياسية جديدة بدأت تظهر على السطح مؤخراً من خلال بعض المصطلحات التي يستخدمها السياسيون في تصريحاتهم للإعلام ثم تتصدر بعض من هذه المفردات التي تبدو غير مألوفة عناوين الصحف آخر تلك التصريحات هو ما نطق به الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج الذي قال أمس: أنا لست تاجر (بنقو)، الأمر الذي أثار دهشة المتابعين للشأن السياسي قبل ذلك كان هنالك العشرات من التصريحات لا تقل دهشة عن ما صدر من الحاج.
من أقوالهم
الثابت أن هنالك عشرات من السياسيين عرفوا بالتصريحات السياسية ذات طابع غير مألوف، منهم القيادي بالمؤتمر الوطني نافع علي نافع الذي ظل يطلق تصريحات من العيار الثقيل على شاكلة (لحس الكوع) و(سافوتة في أضان فيل)، ثم ذات الأمر ينطبق على القيادي بالوطني الحاج آدم يوسف الذي أصبح مؤخراً من مدرسة التصريحات المثيرة للجدل، من أبرز أقواله إنهم مستعدون لمواجهة الهجمات الإسرائيلية الحربية (بالساطور) (المواطن السوداني قبل الإنقاذ كان يتناول وجبة واحدة).
اللافت أن هذه المدرسة أضحت في الآونة الأخيرة في تزايد مستمر، وكسبت لاعبين جدداً أبرزهم إشراقة سيد محمود التي أطلقت تصريحات نارية في حق خصومها داخل الاتحادي ومن أقوالها على أحمد بلال (أن يبل قرار فصلي ويشرب مويتو) بالإضافة لمساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود من أشهر أقواله حديثه عن الصابون قبل الإنقاذ الذي أثار جدلاً كثيفاً قبل شهور قليلة، بل هنالك من ظل اسمه مقروناً بتصريحات إثارة الجدل أبرزهم مصطفى عثمان إسماعيل الذي يلاحقه تصريحه الشهير(الشعب السوداني كان أقرب للتسول قبل الإنقاذ) برغم تبرؤ مصطفى من التصريح إلا أنه ظل ذات التصريح يلاحقه في حاله وترحاله ليلحق الأمين العام بالشعبي علي الحاج بركب هذه المدرسة مؤخراً وهو يقول لست تاجر (بنقو).
سر التحول
تحول لغة السياسيين إلى لغة غير مألوفة أو معهودة بعد أن وجدت ذات اللغة رواجاً في المشهد السياسي في السنوات المنصرمة بفعل التغطية الإعلامية مما حدا بالمحلل السياسي عبد اللطيف البوني أن يقول إن الإعلام بصورة عامة والصحافة بصورة خاصة مسوؤلة عن تفشي بعض المصطلحات غير المألوفة للسياسيين من خلال إبرازها عبر الخطوط العريضة في الصحف.
وقال البوني إن التضخيم الإعلامي والتركيز على مصطلحات السياسيين ساهمت في تفشي اللغة غير المعهودة مؤخراً، مطالباً الإعلام بالابتعاد عن التركيز على (الشوارد) التي تصدر من السياسيين في ذات الوقت طالب فيه البوني السياسيين بضبط خاطبهم السياسي خاصة في حالة وجود وسائل الإعلام، مبيناً أن لغة المجالس الخاصة تختلف عن لغة الإعلام، مشيراً لـ(الصيحة) أن المفردات غير المألوفة التي تصدر من السياسي تعتبر شوارد تحدث ساعة الضيق، ويجب ألا يهتم الإعلام بهذه اللغة.
في ذات الوقت قسم المحلل السياسي صلاح الدومة اللغة الجديدة للسياسيين إلى قسمين، الأول مرتبط بالمجتمع الذي يعمل في السياسة والقسم الثاني يرتبط بأهل السلطة من خلال العمل على إحباط الخصوم واستخدام لغة حادة من أجل إرهابهم وإشاعة الخوف والذعر بدواخلهم مع زرع اليأس في نفوس المواطن تجاه المعارضة، ويردف الدومة في حديثه لـ(الصيحة): في الغالب ما تخرج هذه المفردات لخلق هيبة وذائقة لإرهاب الخصم والاستهزاء به.
ما بين الماضي والحاضر
يتساءل البعض حول ما إذا كانت هذه اللغة متفشية في عهود سياسية سابقة أم هي لغة حديثة عهد أو لغة مرحلية تعبر عن واقع معين، وهنا يقول عبد اللطيف البوني: هذه اللغة موجودة منذ الأزل، لأن السياسي بشر يخطئ ويصيب، بالتالي طبيعي أن يقول هذه المفردات التي يمكن أن ينطق بها أي شخص في منزله أو مجلسه الخاص.
بينما يختلف الدومة مع البوني ويقول إن لغة السياسيين الحالية هي وليدة عهد الإنقاذ التي ساهمت في تراجع مستوى الخطاب السياسي عن العهود السياسية السابقة، وأشار الدومة إلى أن السياسيين في عقود مضت كانوا يستخدمون الشعر والأدب في خطاباتهم السياسية، بالإضافة للاستشهاد ببعض الآيات القرآنية في كثير من الأحاديث، لذلك كانت لغة تلك العقود رصينة ولا تخرج عن المألوف .
من المسوؤل؟
التحول في لغة السياسيين والوصول لمرحلة الظاهرة أو المدرسة يحمله البعض للإعلام بسبب اهتمامه بالمفردات أكثر من القضايا التي يتحدث عنها السياسي، وهنا يقول البوني: التحول في الخطاب السياسي بلغة جديدة يتحمله الإعلام الذي بات مشغولاً بالألفاظ وأفرد المساحات له، مطالباً بالابتعاد عن التضخيم مع التزام السياسيين بضبط ألسنتهم في المخاطبات الجماهيرية.
بالمقابل يذهب فريق آخر إلى أن هنالك بعض السياسيين يتعمدون إطلاق تصريحات مثيرة للجدل بهدف لفت انتباه الرأي العام حولهم وتسليط الضوء عليهم من قبل وسائل الإعلام .
أمزجة شخصية
ثمة من يرى أن العوامل النفسية للبعض تلعب دوراً مهماً في لغة السياسيين وتظهر في خطابهم السياسي بصورة تلقائية، وهذا ما ذهب إليه محلل سياسي تحدث للصيحة، أمس حين أشار إلى أن الأمزجة الشخصية للسياسيين هي التي تتحكم في لغتهم الخطابية هناك حادة الطبع بالتالي تصبح لغته حادة وهنالك من يتعامل ببرود وتظهر لغته رصينة. وأضاف: إن ما يحدث من لغة غير مألوفة في الوقت الحالي أمر ليس مخططاً له بل هو مزاج شخصي ينعكس في الخطابات الجماهيرية، ويضيف بالقول: هنالك شخصية تميل للعنف والاستفزاز أمر متجسد بداخل الشخص، وبالتالي يقول ما بداخله في الخطاب السياسي دون تخطيط مسبق، بالتالي ما يخرج من بعض السياسيين من مفردات يعتبر أمراً عفوياً وليس مخططاً له.
الصيحة
كل انآ بما فيه ينضح لأن هذه حاله نفسيه عند مخاطبة الجمهور دائما يضع في ذهنه المعارضه وما يقال عنهم فهو يريد تقليل حجم المعارضه وكسب عاطفة المؤيدين له فمخاطبة الجماهير فن وموهبة مثل قول النميري خالد الكد وسمسنق something هذا بعد فشل الانقلاب وهي أفضل بكثير من اللغة ا الساقطة النافع وأمثاله ونحن نبلع في الأسى
الكلام الفوق دا كوورولو كوم وقصة علي الحاج الجاي بعد سنين عددا عداها في الغرب الكافر مستنجدا به من الاسلام بتاع ناس الاخوان الظالم له ليبدأ من اول جديد وكان شيئا لم يكن. فلننسي لغته تاجر بنقو ولا تاجر اي حاجة تاني للحظة انا افتكر انو جبر نفسو او اجبر للاشتراك في هذه الحكومة لكي يبرهن للغرب الذي له منة علية. ان هذا الوضع القائم في السودان اشترك فيه لانه ليس له علاقة بالسلام لا من بعيد ولا من قريب ليطمئن الغرب
وهل تسمي هؤلاء سياسيينن، إنهم عصابة صعاليك شوارعية حرامية ولصوص، سلطهم علينا كبيرهم الهالك المنافق الترابي.
الساسة اصبحوا عبارة كلهم انقالة في بلد دي وهمهم السلطة ولا يهمهم الا مصالحهم شخصية ولا يطورا انفسهم ويعيبوا علي شعب السوداني مقلوب علي امري لذلك نناشد علي الصحافة عدم تطرق علي حديثهم ما عندها اي المعني علي الحاج وساطور ونافع كلهم من مدرسة هجمية واحدة شخص واحدة بس كان مفكر وياتي بجديد لكن مات لذلك الله يرحم ساسة
الحمد لله علي بلوة الإنقاذ كما تسيروا يولي عليكم
بس الله وحده يعلم اذا بنستحق إنّو أشكال مثل
علي الحاج ونافع وكرتي عبيد من أدغال
السودان يكونوا مصيرنا الذي لا مفر
منه صبرا جميل والله المستعان .
كل انآ بما فيه ينضح لأن هذه حاله نفسيه عند مخاطبة الجمهور دائما يضع في ذهنه المعارضه وما يقال عنهم فهو يريد تقليل حجم المعارضه وكسب عاطفة المؤيدين له فمخاطبة الجماهير فن وموهبة مثل قول النميري خالد الكد وسمسنق something هذا بعد فشل الانقلاب وهي أفضل بكثير من اللغة ا الساقطة النافع وأمثاله ونحن نبلع في الأسى
الكلام الفوق دا كوورولو كوم وقصة علي الحاج الجاي بعد سنين عددا عداها في الغرب الكافر مستنجدا به من الاسلام بتاع ناس الاخوان الظالم له ليبدأ من اول جديد وكان شيئا لم يكن. فلننسي لغته تاجر بنقو ولا تاجر اي حاجة تاني للحظة انا افتكر انو جبر نفسو او اجبر للاشتراك في هذه الحكومة لكي يبرهن للغرب الذي له منة علية. ان هذا الوضع القائم في السودان اشترك فيه لانه ليس له علاقة بالسلام لا من بعيد ولا من قريب ليطمئن الغرب
وهل تسمي هؤلاء سياسيينن، إنهم عصابة صعاليك شوارعية حرامية ولصوص، سلطهم علينا كبيرهم الهالك المنافق الترابي.
الساسة اصبحوا عبارة كلهم انقالة في بلد دي وهمهم السلطة ولا يهمهم الا مصالحهم شخصية ولا يطورا انفسهم ويعيبوا علي شعب السوداني مقلوب علي امري لذلك نناشد علي الصحافة عدم تطرق علي حديثهم ما عندها اي المعني علي الحاج وساطور ونافع كلهم من مدرسة هجمية واحدة شخص واحدة بس كان مفكر وياتي بجديد لكن مات لذلك الله يرحم ساسة
الحمد لله علي بلوة الإنقاذ كما تسيروا يولي عليكم
بس الله وحده يعلم اذا بنستحق إنّو أشكال مثل
علي الحاج ونافع وكرتي عبيد من أدغال
السودان يكونوا مصيرنا الذي لا مفر
منه صبرا جميل والله المستعان .