رحيل الشاعر والصحفى الكبير(زين العابدين أحمد محمد ) بالقاهرة

القاهرة:

انتقل الى رحمة الله فى وقت متأخر من ليلة أمس بمستشفى معهد ناصر بالقاهرة الأستاذ الشاعر والصحفى الكبير (زين العابدين أحمد محمد)
مدير مكتب جريدة الشرق الأوسط بالقاهرة سابقا،بعد رحلة صراع مع المرض…
ونسأل الله أن يتقبله وينزله منزلة الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
عمل الفقيد فى حقل الصحافة بالسودان منذ الستينات،وفى بداية عهد الانقاذ غادره مكرها لمصر ،التى عمل فيها فى صحيفة الشرق الأوسط
وللراحل العديد من دواوين الشعر والأغانى التى تغنى بها عدد من الفنانيين
وكان للراحل علاقات قوية بالوسط الفنى وهو المجال الذى بدأ به عمله الصحفى وكان يتمتع بعلاقات اجتماعية واسعة
وله اسهاماته العديدة فى المجال الاعلامى والأدبى
وكان فى وداع الفقيد بمستشفى معهد ناصر عدد كبير من الزملاء والزميلات الاعلاميين ،وأصدقائه ومعارفه من الفنانين ومختلف المجالات وقد كان حضورا كل من السفير السودانى والمستشار الاعلامى بالسفارة السودانية ومسئول الاعلام بسفارة جمهورية جنوب السودان والأستاذ ياسر تيمو مدير سودانير والذى دوما ما تجده متقدما الحضور فى مثل هذه المواقف وميسرا الصعاب ،هذا ومن المحتمل أن يكون جثمان الفقيد قد وصل مساء اليوم الى أرض الوطن…
وستقام بدار جمعية نبتة بوسط البلد بشارع الشواربى فى الرابعة من عصر غدا مراسم عزاء وتأبين للفقيد من قبل زملائه وتلامذته ومحبيه وأصدقائه ..
وانا لله وانا اليه راجعون

تعليق واحد

  1. بسم ألله الرحمن الرحـيم

    للسـاده رواد وزوار ألراكوبه الحبيبه ..

    توفي الى رحمة الله تعالى الشاعر الصحفى الكبير (زين العابدين) نتقدم بخالص العزاء لأسرة الفقيد وكل الشعراء .. فَتَرَجُّلُ الفُرسان لا يشبه إلا نفسه .. ففقدان (زين) خسارة كبيرة للثقافة السودانية ونحن فى الراكوبه نشعر بالخسارة كون الفقيد الكبير كان قريباً من الحالة الثقافية في البلد سيبقى اسمه خالداً فى تاريخ الأدب السودانى ..

    خسارتنا بفقد الشاعر الكبير سيعوضها إذكاء شعره لمواهب تستطيع أوطاننا معاودة إنتاجها وعطائها
    حيث عاش محباً لوطنه ووفيا له ومدافعا عنه بالكلمة الصادقة.. كان يحمل وطنه فى حقيبة سفره اينما حل وأنى حطت به الرحال ككل شرفاء بلادى من المغتربين والمهاجرين ..

    ان كلمات الرثاء بما تحمله من ثناء وتقدير تدفقت في اعقاب اعلان وفاة الشاعر الكبير..

    وسبحان من له الـدوام وإنَّا لله وإنا إليه راجعون ..

    * الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق .. ودمـدنى السٌُــنى ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..