جينات نسائية خاصة

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﻤﺎﺯِﺣﺔً: (ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﻦ ﻣﻤﻦ ﻻ ﺯﻭﺝ ﻟﻬﺎ؛ ﻋﺰﺑﺎﺀ. ﻣﻄﻠﻘﺔ. ﺃﺭﻣﻠﺔ!!). ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻤﻞ : ”ﺑﺴﻴﻄﺔ! ﻓﺎﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻧﺎﻗﺔً ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﻦ”. ﺃﺟﺎﺑﺖ :”ﻟﻴﺲ ﺷﺮﻃﺎً! ﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻓﺘﻬﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻨﺎﻳﺘﻬﺎ ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ. ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻣﻴّﺰﻫﻦ ﺑﺎﻧﻄﻔﺎﺀ ﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻨﻬﻦ. ﺧﻔﻮﺕ ﻭﻫﺞ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﻦ” .
ﺷﺪﻫﺘﻨﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ. ﺣﺎﺻﺮﺗﻨﻲ ﻭﺃﻟﺰﻣﺘﻨﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ. ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻭﺗﺄﻟﻤﺖ !
ﻓﻴﻤﺎ ﺧﻼ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻓﺈﻥ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ، ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻏﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﻔﺤّﺺ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ. ﺣﻘﺎً ﻣﺎ ﺳﺮ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻟﺒﺆﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﻨﻒ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻜﺎﻣﻦ ﻭﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﺰ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻦ؟ ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭﺗﻘﺼﻴﺮا ﺃﻭ ﺳﻮﺀ ﻓﻬﻢ ﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻭﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ.
ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻴﻀﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﻭﻟﻪ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﺣﺴﺐ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﺘﻨﺴﻠﺦ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. ﺗﻠﻘﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ ﻭﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺭﻭﺣﻬﺎ: “ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﻭ ﻭﻇﻴﻔﺔ.. ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﺻﻼﺕ ﺑﺎﻷﻗﺎﺭﺏ.. ﻫﻮﺍﻳﺎﺕ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ”. ﻓﻴﻜﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﻳﺴﺘﻤﺘﻊ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗُﻘﺒِﻞ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻭﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭﻣﻨﻔﺬﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺗﻤﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﺗﺘﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻓﺘﺘﻌﺐ ﻭﺗﺨﺘﻨﻖ ﻭﺗﺨﻨﻘﻪ ﻣﻌﻬﺎ .!
ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺴﺨﺎﺀ ﻭﺗﻀﺤّﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺗﺼﺒﺮ، ﻭﺗﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، ﺗﻬﻤﻞ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ.. ﺗﻨﺸﻐﻞ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺎﺗﻬﺎ.. ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ. ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻌﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﻗﻒ ﺃﻭ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻟﻠﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺃﻭ ﻫﺪﻡ ﻣﺎ ﺑﻨﺘﻪ ﺃﻋﻮﺍﻣﺎً. ﻟﺘﻜﺘﺸﻒ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﻇﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻬﺒﻬﻤﺎ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ. ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﻭﺗﺘﻌﻠﻢ: “ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻌﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﻄﺒﺦ ﻟﻪ، ﻛﻴﻒ ﺗﺮﺑﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ” ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎً: “ﻛﻴﻒ ﺗﺼﻨﻊ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺪﻟّﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻔﻆ ﺃﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻭﺗُﺤﺴﻦ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ، ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻘﻲ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺃﻣﺎﻧﻬﺎ ﻭﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺑﻬﺎ ﺃﻭﻻً ﻗﺒﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ، ﻛﻴﻒ ﺗﺪﻳﺮ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﺸﻜﻼﺗﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔّﺲ ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﻌّﻢ ﺑﻜﻞ ﻟﺬﺍﺋﺬ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺔ، ﻛﻴﻒ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺗﺘﺰﻳﻦ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﺮﻗﺺ ﻭﺗﻠﺒﺲ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﺤﺒﻪ.
ﻏﺎﻟﻴﺘﻲ ﺍﻷﻧﺜﻰ
ﺭﻓّﻬﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻋﻴﺸﻲ ﻟﺤﻈﺎﺗﻚ (ﺑﺰﻭﺝ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﺑﺄﻃﻔﺎﻝ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻬﻢ)، ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻌﺪﻱ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻼ ﺗﻨﺘﻈﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ، ﻭﺩّﻋﻲ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ، ﺟﺪﺩﻱ ﺣﻴﺎﺗﻚ، ﻏﻴّﺮﻱ ﻋﺎﺩﺍﺗﻚ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ، ﺍﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺋﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺜﺒّﻄﻴﻦ، ﺍﺣﻤﺪﻱ الله ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻓﺮﺣﻲ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ، ﻻ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻭ ﻣﻤﻦ ﺣﻮﻟﻚ، ﺛﻘﻲ ﺑﺬﺍﺗﻚ ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺮﻱ ﺟﻤﺎﻟﻚ، ﺗﻔﺎﺀﻟﻲ ﻭﺍﺿﺤﻜﻲ ﺑﻞ ﻭﺗﻀﺎﺣﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﺘﺴﺘﻮﻃﻦ ﺷﻔﺘﻴﻚ، ﺃﺯﻳﺤﻲ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻚ ﺛﻘﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ. ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺘﺨﻠﺼﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺨﻔﻔﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ ﺃﻭ ﺑﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﺒﻜﺮ ﺃﻭ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻼ (ﺭﺍﺗﺐ) ﻓﻼ شيءﺀ ﻳﻨﻬﻚ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻭﻳﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﺘﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻭﺗﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
ﺧﺼﺼﻲ ﻟﻚ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﻮﺍﻳﺎﺗﻚ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﻫﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺎﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺃﻭ (ﺻﺎﻟﻮﻥ) ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ. ﺍﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻭﻳﺒﺪﺩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﻟﻴﺎﻗﺘﻚ ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻚ: ﺗﻤﺎﺭﻳﻦ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻨﺎﺩٍ ﺻﺤﻲ، ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﻲ، ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﻗﺒﻞ ﺍلنوم.
ﺇﺿﺎﻓﺎﺕ ﻭﻣﺘﻊ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻭﻣﺰﺍﺟﻚ ﺗﺤﺴّﻨﺎً ﻫﺎﺋﻼ.. مثل قص ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ ﺃﻭ ﺗﺴﺮﻳﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟمنزل ﺍﻟﻤﺮﻳﺤﺔ ﺇﻟﻰ ملابس ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟزيارات ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺔ، ﺍﻟﺘﻨﻌّﻢ ﺑﺄﺟواء ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﻏﻔﻮﺓ ﺍﻟﻘﻴﻠﻮﻟﺔ، بدء ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﺎﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ.. ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ.. ﺗﺮﻃﻴﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ.. ﺭﺵ ﺍﻟﻌﻄﺮ. ﺃﻧﻌﺸﻲ ﺭﻭﺣﻚ ﻭﺩﻟﻠﻲ ﺟﺴﺪﻙ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﺑﺠﻠﺴﺔ “ﺳﺎﻭﻧﺎ” ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺮخاء ﺑﺤﻮﺽ ﺍلماء ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﻣﻊ ﺟﻞ ﺍﻟﺮﻏﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻭﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﻟﻌﻄﺮﻳﺔ، ﺑﺜّﻲ ﺳﺤﺮﻙ ﺣﻮﻟﻚ ﻭﻃﻮﻋﻲ ﻣﺤﻴﻄﻚ ﻟﻚ: ﻋﺪﻟﻲ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﺑﻐﺮﻓﺘﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺃﻭ ﺷﻘﺘﻚ.. ﺿﻌﻲ ﻟﻤﺴﺎﺗﻚ: ﻟﻮﺣﺔ ﺟﺪﺍﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﻗﻨﺎﺩﻳﻞ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﺃﻭ ﺳﺘﺎﺋﺮ ﻭﻭﺭﻕ ﺣﺎﺋﻂ ﺑﻠﻮﻥ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻭ ﺯﺭﻗﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺃﻭ زﻫﺮ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ. ﻭﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﺍﻧﻄﻠﻘﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺮ ﺍﻷُﻧﺲ الجارى.. ﺑﺮﻛﻌﺘﻴﻦ.. ﺑﺼﻴﺎﻡ ﻧﺎﻓﻠﺔ.. ﺑﺼﺪﻗﺔ.. ﺑﺄﺫﻛﺎﺭٍ ﻭﻭﺭﺩ ﻗﺮﺁﻥ.. ﺑﺪعاءﺀ.. ﻗﺪ ﺗﺤﻠّﻘﻴﻦ ﺑﺴماء ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ.
ﻣﻨﻬﺞ ﺣﻴﺎﺓ ﺭﺍﻕ ﻟﻲ
اليوم التالي
مقال جميل و الفكرة وصلت فقط كنت اود لو انك لم تضيفي له جملة (جلسة “ﺳﺎﻭﻧﺎ” ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺮخاء ﺑﺤﻮﺽ ﺍلماء ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﻣﻊ ﺟﻞ ﺍﻟﺮﻏﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻉ) فانت تكتبين لكل النساء وليس لمن لا يملكن مثل هذه الاشياء و هن الغالبية العظمى اليس كذلك ؟ وودت فقط ان اهمس لك بعدم الالتفات الى السفهاء الذي يتواجدون ( متخفين) في مثل هذه المنابر. مع دعواتي لك بالتوفيق.
طيب الناس الساكنين فى عشوائية يعملون شنو
لأعندهم ورق حائط ولاحوط حمام ولا ولا….
الظاهر عليكى مرطبه ماشاءالله ربنايذدويبارك
يا سلام نعم نحن المتزوجات نحتاج كل هذا واكتر
والله يادلو بقيتي ترصي رص شديد …كدي في مقالة لعووضة عن الرص والرصاصين اقريها امكن تبطلي الرص
ذكرتيني بعض الخواطر البكتبنها النسوان في مجلة زهرة الخليج زمااااااااان
والله ياداليا بالغتى شكلك نقلى الكلام دا من الخليجيات اللاتى يجدن كل شئ متوفر وسهل ، يا اختى هناك بيوت يبحثون عن بصلة وطماطمة عشان السخينة فلا يجدونها وهناك من تكد فى الحواشة او الجروف ، وهناك من تجلس على بنبر شاى لساعات طويلة وهناك من تعول نفسها وعيالها وعيال اختها او اخوها او اخواتها واخوانها وهناك من يكسنون فى غرف او غرفتين وهناك من يعيشون فى بيوت جالوص بالكاد تقيهم الخريف والبرد والحر ، وهناك من يعيشون ، ولكن تظل سعادة الانثى السودانية هى فى راحة بالها وإحساسها انها تؤدى دور عظيم وكبير وكونها مشغولة باعباء الحياة فهذا يمنحها شعور بالرضا لا تجدها فى حمام جاكوزى او ساونا او لبس ملابس الخروج بملابس البيت هذا إن كانت لها اصلا ملابس للمرقة وملابس للبيت ، يا داليا ونصيحتك بالصيام فإنهن فى حالة صيام دائم فوجبة واحدة عجفاء يعنى صوم دائم ، اما الذكر وغيره فإنهن ذاكرت طول اليوم فلا تمر ساعة لا تستغفر او لا تتعوذ او لا تنطق الشهادة او تتصير او لا تقول لاحوة ولا قوة إلا بالله لانها تنطلق من لسانها بعفوية عند كل بلاء وشدة وكرب وما أكثرها ، ولكن فوق كل ذلك تجد وجههن مشرقة وقلوبهن تفيض حنية ومحبة لأسرتها وزوجها واهلها فلا تفارقهم الإبتسامة والحكاوى والنكات والمواقف الظريفة ، وإنك لتستغرب ان تجد رغم ركام كل تلك المعاناة والمشقة تجدهم تضحك بعمق وتبتسم وتفرح من القلب بأبسط إنفراجة واقل حاجة . ما ذكرتيه لمن لديهن فراغ ولدينهن سعة من الوقت والمال وقلة من المشاكل والعنت والشدائد .
نفهم من كدا انت ارملة
الكتابه ما،،،واااااااااااااضحه يا،،،حبايب.
إن كنت لا تشعرين بالسعادة داخل مملكتك فيجب أن لا تؤثري في الأخريات ممن تقاسمن هموم الحياة وصعابها مع أزواجهن من أجل تربية أطفالهن وإخراج جيل نير من أجل مستقبل زاهر فالحياة شراكة بين الزوج وزوجته فلكل منهما دور خاص فالأول عليه
أن يكدح من أجل توفير لقمة العيش لأبنائه وغرس كل ماهو جميل من موروثات في لب أبنائه كما أن على الزوجة غمر أطفالها بالحنان حتى يسقوه لمن يستحقه مستقبلا
إستعرضت كاتبة المقال حالة أغلب الزوجات من غضب ، إنفعال ، وتحفز ، ثم أرجعت أسباب هذه الحالة إلى ثقافة مجتمعية خاطئة يمارسها الناس أو سوء فهم للحقوق والواجبات الزوجية التي حض عليها الإسلام. حتى هذه المرحلة من المقال أجد الكلام طيب وليس فيه كدا ولا كدا.
تضمنت الفقرة التي تلت الكلام أعلاه حكماً واضحا على الشباب من الذكور حديثي الزواج بأنهم يعتبرون الزواج علاقة جديدة فقط تستوجب ترتيب اللستة…؟؟ وهذا حكم قاسي وبه تعميم ذهب بحيادية المقال ولم يستند إلى دراسة أو أي نوع من الإثبات.
وتواصل كاتبة المقال الإمعان في عدم الحيادية بتصوير الفتيات حديثات الزواج بأنهن يقمن بقطع كل علاقاتهن السابقات ويخلين أذهانهن للزوج الجديد ليكن طوع بنانه…!! ونحن نسمع بتلك التي طلقها زوجها بعد أشهر من الزواج بسبب علاقات الفيس بوك…!!
ثم طفقت كاتبة المقال تنصح بنات جنسها بالإهتمام بأنفسهن حاكمة ومعممة على أنهن الضحايا….الرتابة في الحياة الزوجية تصيب الزوجين (ذكر/أنثى) ولا علاقة لها بالجندر…ليتك عممت المشكلة ووجهت نصحك للأثنين معاً.
الناس في شنو والحسانية في شنو ::: كلام سخيف لا يعني السودانيات في هذا الزمن … ما تحتاجه الشعب السوداني في هذا الزمن هو كيفية الخروج من هذا المازق المخيف الذي ادخله فيه الكيزان .. دعي كلامك هذا لوقته لم يكون الغاز في متناول اليد والمعيشة لا تضجر احد .. بعدين نجي للسماحة والقيافة والدلع …
كما ذكر أحد المعلقين… اشتم في المقال رائحة السرقة جهارا نهارا.
فعندما قوغلت العبارة ادناه:
(أستطيع من بين أولئك جميعاً تمييز المتزوجات عن غيرهن ممن لا زوج لها الدكتور أشرف الصالحي)
وعند البحث بنفس العبارة بدون اسم الكاتب وجدت ان المقال او جزء منه منتشر كالنار في الهشيم في الكثير من المنتديات النسائية…
وعليه فإن هذا يعتبر سرقة وفضيحة لا تليق بالكاتبةـ ويا ليتها اشارت الى الكاتب، ووضحت لنا انها زادت عليه بافكار من عندها…
ولكن ان تسطو على الفكرة ومعظم العبارات والجمل دون ذكر اسم صاحب الفكرة فهذا تصرف غير مقبول ومستهجن، ويجعلني من الان فصاعدا اشكك في كل ما تكتب انه مسروق بطريقة أو اخرى.
“ﻭﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﺍﻧﻄﻠﻘﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺮ ﺍﻷُﻧﺲ الجارى.. ﺑﺮﻛﻌﺘﻴﻦ.. ﺑﺼﻴﺎﻡ ﻧﺎﻓﻠﺔ.. ﺑﺼﺪﻗﺔ.. ﺑﺄﺫﻛﺎﺭٍ ﻭﻭﺭﺩ ﻗﺮﺁﻥ.. ﺑﺪعاءﺀ.. ﻗﺪ ﺗﺤﻠّﻘﻴﻦ ﺑﺴماء ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ.”
سجمى سجمى اول مرة اشوف لصة حرامية بتدعو بركعتين وصيام نافلة وصدقة ودعاء
عينيك قوية لكن ده كلو مابفوت راسك الفاضى ده
أقول للأخت المحترمة المعلقة سلوى… مثل هذي الكاتبة يمكن للقراء متابعة مقالاتها إذا كانوا يريدون الاطلاع على المقالات التي ينشرها الكتاب الآخرين والتي لم يتمكنوا من الوصول إليها… ربما هذه هي الحسنة الوحيدة.
لكن هذا سلاح ذو حدين… فلو اعتدنا الاتكال عليها قد تفوّت علينا الكثير من مقالات الكتاب الآخرين، لأنها بالتأكيد لن تسرق لنا جميع مقالاتهم.
وبهذه المناسبة… أحب أن أنصح هذه الكويتبة اللصة بأن تداوم وغيرها من كتاب الغفلة السودانيين على قراءة عمود الكاتب الموسوعي الفذ فهد عامر الأحمدي الذي يكتب عمود شبه يومي (عمود حول العالم) في جريدة الرياض http://www.alriyadh.com/file/235 ، فهذا الكاتب الذي لا أعتقد أنه يوجد نظير له في عالمنا العربي في الوقت الراهن، فرصة لكتابنا وكل محب للاطلاع كي يتعلموا كيف يطالعوا ما يُكتب في العالم من مواد وفكر وعلوم إضافة إلى تجاربهم الحياتية الخاصة ثم يهضموها ليخرجوا للعالم دررا كما يخرجها هذا الكاتب الرائع… ولربما في نهاية المطاف يمكن لكتابنا من خلال متابعتهم عموده، ما داموا مصرّين على تسلق هذه المهنة، أن يصبحوا كتابا لهم شأن مثله ولو حتى بعد أن يلغوا أرزل العمر لأنهم يحتاجون لسنوات طويله من الاطلاع والتجارب والصقل، فينفعوا البشرية بعلمهم وبالعصارات التي يعيدوا قولبتها وتقديمها من خلال ما يكتبون، لأن مثل هذا يبقى إلى الأبد لينفع الناس وليس زبد يذهب جفاء… ولعمري كاتب مثل فهد عامر الأحمدي السرقة حلال عليه، هذا لو افترضنا انه يقوم بسرقة المواد التي تنشر بأي لغة في غفلة عن القارئ، نظرا لما يمتلكه من مقومات الكاتب المبدع الفذ. أقول هذا طبعا على أسوأ الفروض. ومن خلال تجربة هذا الكاتب ومقارنتها بسقطة هذه الكويتبة يتضح لنا الفرق الحقيقي بين الموهبة والإبداع، وبين التشبث بمجال أكبر من حجم الشخص ربما بغرض الشهرة أو المنفعة المادية ليس إلّا…
ورحم الله أمرؤ عرف قدر نفسه…
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولها، عل الله يغفر لها هذا السطو الغير احترافي وهذه الطريقة المخزية… حتى في السرقة غير محترفة لأننا اكتشفناها بسرعة وسهولة.