تحالف التغيير الجذري يدعو إلى اغراق الشوارع بالجماهير

الخرطوم: قرشي عوض
دعا تحالف قوى التغيير الجذري الى إغراق الشوارع بالجماهير وإعلان الاضراب السياسي والعصيان المدني رفضاً لعملية التسوية التي تجري حالياً بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري برعاية دولية.
وطالب اللواء شرطة معاش محمد عبد الله الصائغ القيادي بالتحالف في حوار ينشر ضمن عدد اليوم بإبعاد مجموعة الحرية والتغيير من التقرير في شان الوطن مرة أخرى.
وأضاف بانه مهما صغرت الاتهامات في شان وطني فإنها تؤخذ مأخذ الجد. وقال: ” نحن قد خبرنا تماماً ان اخطاءنا كانت في عدم استكمال ثورتنا منذ البداية فرغم نصح الناصحين فقد تم اشراك عسكر اللجنة الأمنية في شان الحكم وتماهى البعض معهم فكان ما فقدنا اثناء فترة الانتقال وكان انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر” وأردف كل هذا ادى الى عدم الثقة مرة أخرى فيما يمكن ان يأتي به العسكر.
وأوضح أنهم لا يتحدثون عن الجيش السوداني (ونحن فخورون به ولكننا الآن نتحدث عن قيادات موجودة لها انتماء للمؤتمر الوطني ولها باع طويل في القتل دون ان يطرف لها جفن من اجل تثبيت الامر لها وفي تثبيت مليشيا الدعم السريع على حساب الجيش السوداني وهذا لا يرضي احداً). وتساءل الصائغ كيف تضع جهة يدها مرة أخرى مع هذه القيادات نفسها وهي القيادات التي تبحث عن مخرج لها، مما ارتكبته من جرائم لا تستطيع الجهة الراعية لهذه التسوية ان تمنحها لها. بالإضافة الى ان هذه الجهة لا سند لها وقد ضمت الى صفوفها جهات لها تاريخ مرفوض في خدمة الإنقاذ والمؤتمر الوطني.
الجريدة
وان جنحو للسلم فاجنح لها
مش عارف .. في ناس كدا ما عندهم اي حلول فقط مجرد معارضة
لو كان لا زال عمر البشير حاكما واتزنق وعاوز يترك الحكم … وقال تعالو كونو حكومتكم … وانا ببقى مارق … وانا اتمنى انو حميدتي والبرهانىيبقو مارقين … شيلو الغنائم العاوزنها كان بنفعكم … وسيبو الشعب السوداني في حاله .. مش ممكن نستمر في المعارضة وتستمر الجهة الاخرى في قتل الشعب … الوضع الحالي شبيه بنهاية حرب لا منتصر فيها والكل يود السلام .. على العكس التوقيع على هذا الاتفاق سينهي الحكم العسكري … ويمكن ترتيب الاوضاع حسب ما هو مرسوم بطريقة اردوقانية.. تم تحييد الجيش بطريقة مدروسة بعدما علم الشعب اجمع انهم في وضع افضل من دون تدخل الجيس في السياسة.. ارجو ان تفهمو ان تفكيك خلايا الكيزان يحتاج الي حصافة وذكاء … والثاني سحب الاستثمارات من الجيش يحتاج الي خطط كبيرة .. وعندما تستقر الاوضاع الاقتصادية ستظهر شركات خاصة اكبر حتى من شركات الجيش .. عندها لن تكون هذه الشركات ذات جدوى اقتصادية وسيفكر العسكر بالتخلص منها وبيعها … لا تخشو شركات العسكر … لو انا حاكم والله اقول اتفضلو معانا في السوق الحر … مع حرمان الشركات العسكرية من بعض الميزات العالمية … وهي ما فعلته امريكا وحظر شركات الحيش من اجراء عقودات مع شركات امريكية … المهم دا شئ سهل جدا… لكن عاوز فطاحلة.. مش ناس جرادل.هاهاها
الشيوعيون كانوا جزء من الإنقاذ واخذوا من عطايا الكيزان اي كلام غير كده سوء ادب