اختطاف..!ا

نمريات

اختطاف!

اخلاص نمر

٭ كل أسرة الآن باتت تحذر أطفالها من الخروج إلى الشارع واذا حدث فإن (الاحتياط واجب).. سلسلة تترى من تلك التحذيرات لعل أولها لا استجابة لأية فرد يطلب المساعدة مع الحرص على حفظ (المسافة) بين الطفل والسائل ورفع الصوت عالياً عند (الاقتراب) لتنبيه المارة بأن هنالك شيئاً غير عادي واقعا لا محالة خاصة إذا كانت السائلة (انثى).
٭ تحذيرات متعددة ورسائل واضحة تضعها الأسرة أمام أطفالها بعد تزايد ظاهرة الاختطاف والاغتصاب خاصة ان اختطاف الطفلة (ملاذ) ارتبط بـ(الجنس الناعم) من أمام المنزل وحتى لحظة (التسليم والتسلم).
٭ رغم اجتهادات (الباحثين الرسميين) عن الطفلة (ملاذ) وقبلها طفلات أخريات إلا ان الاختطاف أصبح (البعبع) الذي يورق المرأة خاصة تلك التي ترسل أطفالها إلى (الكنتين) القريب من المنزل وفي وسط الحلة أيضاً.. اذ لامس وجدانها بعد حادثة (ملاذ) ألمٌ تقاسمته النفس عندما تبين ان (الشُلة) تقودها امرأة…
٭ لازم بعض الاختطاف (اغتصاباً) فزاد من (استشعار) الأسرة لمسؤولياتها تجاه (البنات) أكثر ولكنه أصبح هاجساً وموضوعاً تتم مناقشته مع شرب القهوة عند (الجارة) هذي أو تلك وتصحبه أمنيات بالقبض على (الفعلة) ان تم ذلك رغم مرارة النتائج فالاختطاف المصحوب بالاغتصاب ظلت تجسده مرام وشيماء بينما نجت منه (ملاذ) التي اعترف خاطفوها بتسرب (الخصوبة) من نسائهم – حسب شمارات المدينة –
٭ يأتي الخوف الأكبر من تداول الأطفال بين هذا وذاك بـ(أسعار مغرية) يروح ضحيتها الطفل الذي يجد نفسه خارج الوطن وسط أسرة تتحدث بـ(لسان) مختلف وشكل وأسلوب مختلف ليس الغرض منه (نعيماً) ينتظر الطفل وسط الأسرة الجديدة ولكنه ربما يكون ربتا وطبطبة وتمهيدا للخطوة القادمة وهي (بيع) ما تيسر من جسده لمن يدفع أكثر فالعالم ملئ بأمراض كثيرة..
٭ لا يمكن أن نجند لكل طفل حارس لحمايته من الاختطاف ولكن يمكن تطبيق قانون (رادع) جداً للخاطف ويرسل (رسائل تحذيرية) لغيره ممن (ينوي) فعل ذات الشيء مع طفل وطفلة يسكن في الجوار فالسجن ليس هو (العقاب) الذي يوازي (الجريمة) لأنه بخروجه منه (ستعود ريما لعادتها القديمة) بل سيخرج (مكتفياً وعارفاً) بالطرق والوسائل التي تجعله (يزوغ) من القانون بعد أن (كمشه) المرة الأولى.. فيتحاشاه..
٭ والآن على سطح المجتمع السوداني قصة (بانه بركات) ذات الثلاث سنوات والتي تسربت من بين أيدي عائلتها في (اتجاه غير معلوم) جعل للاحتمالات وزناً أكبر من الحقيقة التي لم تتوصل إليها الشرطة التي وصفتها الأسرة بـ(البطء) في البحث عن فلذة كبدها إذ وصلت المعاناة والحزن والوجع القاسي قمته داخل الأسرة فلا الطفلة ثبت اختطافها ولا موتها ما منح الهواجس و(الكوابيس) فرصة فظلت تناوش الأسرة مع بارقة أمل تلوح في الأفق (تتمناها) ونتمناها نحن للأسرة تعطر دارها بفرح العودة (آمين يا رب)..
٭ همسة:
من شارع خلفي اطلت بوجهها البرئ…
والريح تداعب خصلات شعرها…
وتمنحها موسيقى اللحن الجديد…
تربص بها.. قذراً… عند المنحنى الأول…
وتركها جثة.. بلا حراك…

الصحافة

تعليق واحد

  1. ياناس الليلة مالكم خطف اطفال وختف وشحدة كبار ياناس ما تخافو الله !!!!!اعصابنا تلفت ياخي

  2. و زمان صحف الحركة الاسلامية قدونا قد بحكاية اميرة الحكيم وهى كانت جرية بشعة و وسخة لا شك فى ذلك و قالوا مافى امن و و و و !!! هسع الحكاية مش واحدة و بس دى بقت ظاهرة و غيرها كتير زى قتل الناس فى المساجد و محمد طه رحمه الله و ما خفى اعظم!!! هسع وين الامن؟ ولا امن السلطة هو الاهم من امن المواطن؟ غايتو السودان حصل فيه اكبر خطاين واحد من نميرى رحمه الله اكان قرض الكيزان زى الشيوعيين كان ريجنا منهم!! و الثانى من الديمقراطية الثالثة لو كانت راقبت هؤلاء الاوغاد مراقبة لصيقة( و الغريبة كان الموضوع واضح و فاضح ) ما كان ده كله حصل!!! لكنها حكمة الله!!! و الله يمهل ولا يهمل!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..