حتي لا ننسي ٢٩ رمضان ٢٠١٩م : والذكرى السادسة على مجزرة فض الاعتصام

بكري الصائغ
مقدمة :
في يوم السبت القادم ٢٩/ مارس- رمضان ٢٠٢٥م، تجيء الذكري السادسة على مجزرة القيادة العامة ، تجيء الذكرى الاليمة ولا نملك إزاءها إلا اجترار ذكرياتها بقلوب دامية حزينة، واليوم في ذكرى هذه المناسبة ليس عندي ما أضيفه في هذا المقال من معلومات جديدة عن جريمة فض الاعتصام – على اعتبار أن كل ما وقع فيها من أحداث جسام سواء كانت صغيرة او كبيرة قد اصبحت معروفة بدرجة كبيرة عند كل السودانيين بتفاصيلها الدقيقة وما عاد هناك شيء مخفي عنها .. وكل ما استطيع ان اكتبه في هذا المقال بمناسبة الذكرى السادسة الا احياء ذكراها، والقيام باقتباس ما جاء في الصحف والمواقع السودانية والاجنبية التي قامت بدور كبير بنشر الكثير عن ما وقع في هذا اليوم الدامي من خلال النقل المباشر (Live) من مواقع الأحداث خاصة من داخل ساحة الاعتصام، والشوارع التي شهدت الكر والفر بين مرتكبي الجريمة والشباب الذين فروا من الساحة، وبثت المحطات الفضائية الاجنبية كثير من اللقطات الحية من داخل المستشفيات التي اكتزت بالقتلي والمصابين.
لعبت الموبايلات دور كبير في التقاط صور حية من مواقع الأحداث خاصة من داخل ساحة الاعتصام التي اندلعت فيها الحرائق التي اكلت الخيام والمقاعد والطاولات والالآف من الشعارات واللافتات الورقية والقماش، وبث ايضا لقطات عن القتلي والجرحي والمصابين وهم علي ارصفة الشوارع ، ومئات من اللقطات الاخري التي قاموا بها المعتصمين بتصويرها، كانت هناك لقطات انتشار الضباط والجنود في الشوارع الرئيسية المحيطة بالقيادة العامة وهم يمارسون سادية اوضحت الي حد بلغ حقد النظام العسكري الحاكم علي المعتصمين، وتم التقاط الآف الصور والاشرطة التسجيلية ومقاطع الفيديو عن الضرب المبرح الذي تلقاها شباب الساحة ، قامت محطة “الجزيرة” الفضائية بصورة خاصة من دون باقي المحطات الفضائية العالمية الأخرى بدور كبير ومميز في نقل مباشر لأحداث هذا اليوم دقيقة بدقيقة ، مما حدا بأعضاء المجلس العسكري الانتقالي وقتها إلى وقف الارسال وقطع “الانترنت” عن المواطنين حتي لا يعرفوا حجم الكارثة.
خير الكلام ما قل ودل عن مجزرة فض الاعتصام:- اشرطة الفيديو سجلت الحقائق بادق التفاصيل:- فض اعتصام:- من “ويكيبيديا”، الموسوعة الحرة-
(أ) :- فض اعتصام القيادة العامّة وتُعرف أكثر باسمِ مجزرة القيادة العامة فيما عُرفت في وسائل الإعلام الغربيّة باسمِ مجزرة الخرطوم هي مجزرة حصلت في يومِ الإثنينِ الموافق للثالث من يونيو/حزيران 2019م حينمَا اقتحمت قوات مسلحة تَتبع للمجلس العسكري وبدعمٍ كبيرٍ من قوات الدعم السريع السودانية مقرّ الاعتصام مُستعملةً الأسلحة الثقيلة والخفيفة وكذَا الغاز المسيٌل للدموع لتفريق المتظاهرين السلميين مما تسبّبَ في مقتل حوالي 66 متظاهر ومئات الجرحى حسب التقديرات الرسمية. استغلت القوات التي فضٌت الاعتصام الانفلات الحاصل جرّاء تدخلها العنيف فقامت برمي 40 جثة على الأقل في نهر النيل بغرض إخفاء «معالِم الجريمة» حسب ما سرّبته وسائل إعلام عربيّة وغربية في وقتٍ لاحقٍ ؛ وقد تمّ في هذا الصدد تداول فيديوهات على نطاقٍ واسعٍ تُظهر أفرادًا من الشعب السوداني وهم بصددِ إخراج بعض الجثث التي رُميت في النهر.
(ب)- بالإضافةِ إلى جرائم الترويع والقتل العَمد ومحاولة التخلص من الجثث ؛ أفادت وسائل إعلام أخرى عن قيامِ عناصر تابعة لقوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي – وهوَ نائب رئيس المجلس العسكري – باغتصابِ حوالي 70 شخصًا من كلا الجنسين بهدفِ ترويع المتظاهرين ومنعهم من العودة مُجددًا للاحتجاج . وقامت بعد المجزرة بقطع الإنترنت عن كامل السودان بهدفِ خلق «تعتيمٍ إعلاميّ» وهوَ ما نجحت فيه إلى حدٍ ما في ظل التضارب بينَ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى وما جرى بالضبط خلال الأحداث الداميّة للمجزرة – انتهي تقرير “ويكيبيديا” –
(ج)- كيف حدثت واقعة “فض اعتصام القيادة العامة” في الخرطوم.
(د)- فيديو : الكباشي عن فض الاعتصام “وقع خطأ في التنفيذ والمستهدف كان “بؤرة كولومبيا”.”:
(هـ)- السودان.. ضباط شاركوا في فض الاعتصام دون تعليمات.
(و)- شاهد.. حميدتي يكشف حقيقة فض الاعتصام بالخرطوم.
(ز)- حميدتي:سبب الفوضي الحصلت في فض الاعتصام هو الشخص الذي ادخل القوات لساحة الاعتصام.
(ح)- المجلس العسكري يعترف بأنه أمر بفضّ اعتصام الخرطوم .
المصدر – swissinfo –١٣/ يونيو ٢٠١٩ م – أقرّ المتحدّث باسم المجلس العسكري الحاكم في السودان مساء الخميس بأنّ المجلس هو الذي أمر بفضّ الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم في عملية تسبّبت بمقتل العشرات ، في الوقت الذي كثّف فيه الدبلوماسيون الأميركيون والأفارقة جهودهم للتوصل لحل سلمي للخلاف القائم بين المحتجين والجيش. وقال الفريق أول شمس الدين كباشي للصحافيين إنّ “المجلس العسكري هو من اتّخذ قرار فضّ الاعتصام (…) ووضعت الخطة لذلك ، ولكنّ بعض الاخطاء والانحرافات حدثت. “وأضاف بأنه تم التخطيط ل” أكثر من انقلاب “أحبطت جميعا ، وهناك “ضباط من مجموعتين مختلفتين الآن قيد الإيقاف”.-
(ط)- قانونيون: تصريحات البرهان بشأن فض اعتصام القيادة العامة تفتح الباب لمقاضاته-( المصدر- “الجماهير”- 2023-10-01-: قال قانونيون سودانيون يوم الأحد، إن تصريحات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بشأن فض اعتصام القيادة العامة وقتل المئات من الشباب يضعه تحت طائلة الاتهام وعرضة للمقاضاة. وصرح البرهان أمس السبت بأن قوات الدعم السريع هي من فضت اعتصام القيادة العامة في فجر 3 يونيو 2019م. وقال قانونيون لموقع سكاي نيوز عربية إن تصريحات البرهان تفتح الباب لتوجيه أصابع الاتهام إليه، باعتبار أنه كان يشغل منصب رئيس المجلس العسكري الحاكم وقت وقوع الجريمة. وأجمع القانونيون خلال حديثهم على أن تصريحات البرهان بشأن فض اعتصام القيادة العامة هي تطور مهم في قضية حقوق الإنسان في السودان. فقد فتحت الباب أمام إمكانية مقاضاته على خلفية هذه الجريمة. وأوضح القانونيون أن تصريحات البرهان تثير العديد من التساؤلات حول دوره في فض الاعتصام، وما إذا كان على علم بتورط قوات الدعم السريع في العملية، وما إذا كان قد أعطى أوامر بفض الاعتصام. ورأت المحامية إيمان حسن أن تصريحات البرهان تفتح الباب لتوجيه أصابع الاتهام لرأس الدولة آنذاك بوصفه القائد العام للقوات المسلحة المناط به حماية البلاد، وتأمين واحترام سيادة حكم القانون ومنع انتهاكات حقوق الإنسان. وأشار كمال الأمين، الخبير في مجال فض النزاعات، إلى وجود نصوص واضحة في القانون الدولي ونظام روما تضمن عدم الإفلات من العقاب عند ارتكاب أعمال تعذيب وانتهاكات مشابهة. وأضاف القانونيون أن المادة 28 من نظام روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية تحمل مسؤولية الأحداث المشابهة لعملية فض الاعتصام لرأس النظام في الدولة التي تقع فيها تلك الأحداث، حيث تنص على أن “الرئيس يسأل جنائياً عن الجرائم التي تدخل في اختصاص المحكمة والمرتكبة من جانب مرؤوسين يخضعون لسلطته وسيطرته الفعليتين، نتيجة لعدم ممارسة سيطرته عليهم”. وتساءل المحامي معز حضرة عن سبب صمت البرهان طوال السنوات الأربع الماضية التي تلت فض الاعتصام عن المعلومات التي أدلى بها أخيرا. وقالت الحقوقية رنا عبد الغفار إن الجريمة تقع تحت طائلة المادة 186 من القانون الجنائي السوداني. ووفقا للقوانين الدولية المتعلقة بـ “افتراض المعرفة”، فإن القادة الذين يصدرون الأوامر هم مسؤولون عن الجرائم التي تقع. وعلى الرغم من أن البرهان نفى في عدة تصريحات أدلى بها خلال السنوات الماضية أي صلة للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع بالجريمة، إلا أن تصريحاته الأخيرة قد تشير إلى وجود أدلة على تورطه هو شخصياً بجانب قوات الدعم السريع في هذه العملية. قتل في فض الاعتصام والملاحقات التي تلته أكثر من 200 شخصا وأصيب ما يقارب 4 آلاف؛ بعضهم بعاهات مستديمة. وكشف عدد من الناجين والمصابين عن تعرضهم بشكل ممنهج للتعذيب. تفتح تصريحات البرهان بشأن فض اعتصام القيادة العامة الباب أمام إمكانية مقاضاته على خلفية هذه الجريمة. ويستند الادعاء القانوني ضد البرهان إلى عدة نقاط، منها:- 1-أنه كان رئيس الدولة آنذاك، وبالتالي كان مسؤولا عن حماية حقوق الإنسان.2- أنه كان القائد العام للقوات المسلحة، وبالتالي كان مسؤولا عن أفعال قوات الدعم السريع.3- أنه نفى في عدة تصريحات سابقة أي صلة للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع بالجريمة، مما يعني أنه كان على علم بها ولم يتخذ أي إجراء لمنعها… جانبه قال قاضي المحكمة العليا المتقاعد عبدالإله زمراوي، في تغريدة على تويتر، (سيعرف الشعب السوداني قريباً من أعطى الأوامر لفض اعتصام القيادة العامة بعد أن اختلف اللصان المجرمان برهان وحميدتي) . وأضاف (إنّ معرفة المسئولين عن تلك المجزرة وتحميلهم المسئولية القانونية والأخلاقية هي أولى الطرق للمعافاة مبيناً إن مجزرة القيادة العامة لن تُنسى ولن تُغتفر).
(ي)- أجرت مراسلة صحيفة “إندبندنت” بيل ترو في يوم ١٨/ ديسمبر ٢٠١٩ لقاء وصفته بالنادر بالنسبة لوسائل الإعلام الأجنبية مع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، وقال حميدتي في هذا اللقاء عن ما وقع في يوم فض الاعتصام: “قوات الدعم السريع تعرضت لشراك و”استفزازات لا توصف”، وأن من ارتكب الهجمات المروعة في العاصمة ضد المحتجين كانوا مندسين وتظاهروا بأنهم من قوات الدعم السريع، وفض الاعتصام أمام القيادة العامة كان انقلابا. وتابع “حميدتي” معلنا أن (200) شخص على الأقل قد اعتقلوا بتهمة انتحال شخصية رجاله في محاولة لتشويه سمعة قواته، مضيفا أنهم وجدوا بعض الضباط الملتحقين بقوات الدعم السريع يتبعون للنظام القديم مسؤولين عن فض الاعتصام”.
(ك)- قال شخص عرف نفسه بأنه ناج من مجزرة فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم فجر يوم 3 يونيو/حزيران الجاري، في فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، إن عدد القتلى في العملية تجاوز خمسمئة شخص.وأوضح هذا الشخص واسمه عبد الباقي بدر الدين أبو هالة -من لجان الاعتصام- أن القوات التي اقتحمت مقر الاعتصام في بداية الأمر كانت ترتدي زي الشرطة (نجدة وعمليات)، وبدأت بضرب المعتصمين بالعصي والذخيرة الحية، و”رغم هتافنا سلمية سلمية فإننا أمطِرنا بوابل من النيران من كل جانب، وتعاملوا معنا بدون رحمة”. واتهم المتحدث قوات الدعم السريع بقتل المعتصمين بدم بارد، ورمي جثث الكثير منهم في نهر النيل، كما اتهمها بنهب ممتلكات المواطنين وأغراضهم.
(ل)- قول شاهد عيان على المجزرة للجزيرة نت في يوم إن المعلومات اللاحقة للأحداث الأليمة أفادت بأن عبد الرحيم دقلو شقيق حميدتي كان وراء مخطط فض الاعتصام، كما يؤكد أن قوات كبيرة من الدعم السريع والشرطة عمدت لاستخدام الرصاص والهراوات وحصار المعتصمين في محيط القيادة وأن العديد من رفقائه في الميدان سقطوا حين لاحقهم عشرات الجنود، لكنه لم يتمكن من معرفة مصيرهم بعدها.
واخيرا، الجديد اليوم في مجازر السودان رمضان ٢٠٢٥م:- صحيفة “الراكوبة”- الثلاثاء ٢٥/ مارس- رمضان الحالي – ( قتل وجرح العشرات من المدنيين في قصف جوي بالطيران الحربي التابع للجيش السوداني يوم الاثنين على سوق طره الأسبوعي ريفي الفاشر. وبحسب مصادر مطلعة وفيديوهات وصور نشرها نشطاء من شمال دارفور فان الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف يوم الاثنين السوق الأسبوعي لمنطقة طره ريفي الفاشر المكتظ بالمئات من التجار والبائعة والمتسوقين ويعد هذا السوق الأسبوعي اكبر تجمع للمواطنين خلال الأسبوع لشراء احتياجاتهم الأساسية . ولم تصدر من القوات المسلحة أي بيانات او تصريحات حول هذا الحادث كما لم يتسن لراديو دبنقا الاتصال على الفور بالناطق الرسمي باسم الجيش السوداني للتعليق. وتشير مصادر اخري الى ان عدد قتلي وجرحي سوق طره كبير يصل لاكثر من مائة لكن لاتوجد حتي الان ارقام دقيقة بعدد القتلى والجرحي من ضحايا قصف سوق طره حيث لايزال الحصر والتقصي جاريا من دبنقا للوضول للارقام وللحقائق الكاملة.
اولا الاستاذ بكرى الصائغ هل هنالك فى العالم من يعتصم فى مناطق عسكريه؟ ثانيا لماذا لم يستشهد فى فض الاعتصام احد من اسره الخطيب سكرتير الحزب الشيوعي السودانى او اسره صديق يوسف او اسره السنهورى البعثى او أسره عادل خلف الله الناطق الرسمى بسم حزب السنهورى البعثى او احد افراد اسره مريومه الصادق المهدى او احد اسره المجد للساتك. المهندس عمر الدقير او احد افراد تاجر السيخ الانتهازى ابراهيم الشيخ هولاء تجار الدماء شاركوا الجنجويد الذين فضوا الاعتصام السلطه ومايسمى بالمؤسس كون لجنه لتقصى الحقائق من الاستاذ نبيل اديب ولم تظهر توصياتها حتى حرضوا حميدتى للاستيلاء على السلطه بالقوه يوم ١٥ أبريل ٢٠٢٣
الحبوب، اوشيك جعفر اوشيك.
تحية طيبة.
رد علي تعليقك الغريب وذكرت فيه:(لماذا لم يستشهد فى فض الاعتصام احد من اسره الخطيب سكرتير الحزب الشيوعي السودانى او اسره صديق يوسف او اسره السنهورى البعثى او أسره عادل خلف الله الناطق الرسمى بسم حزب السنهورى البعثى او احد افراد اسره مريومه الصادق المهدى او احد اسره المجد للساتك. المهندس عمر الدقير او احد افراد تاجر السيخ الانتهازى ابراهيم الشيخ.)…
اسالك يا حبيب، هل عندك ما يثبت بالادلة القاطعة عدم وجود شهيد او شهداء او جرحي عند هذه العوائل التي جاء ذكرها في التعليق؟!!
قال الفلنقاي أوشيك : تجار الدماء شاركوا الجنجويد الذين فضوا الاعتصام السلطه
تعليق : يا غبي اذا كان القحاتة شاركوا الجمجويد في السلطة , طيب على مين انقلب حميدتي ؟ انقلب على ظله ؟؟
انت يا اوشيك كضاب و بليد و غبي
حتي لا ننسي: تجميع الوثائق التي
سجلت مجزرة فض الاعتصام
١- شهادة دعاء – مجزرة فض إعتصام
القيادة العامة – 3 يونيو 2019.
https://www.youtube.com/watch?v=rDLnTF7XNuE
٢- إلى أين وصلت التحقيقات في مجزرة
فض اعتصام القيادة العامة في السودان؟!!
https://www.youtube.com/watch?v=s6hMft51vzE
٣- فيديوهات تصور تدخل القوات
السودانية لفض اعتصام الخرطوم.
https://www.youtube.com/watch?v=rJwxn3p5qK8
٤- كيف تم فض قوات الأمن اعتصام
القيادة العامة في الخرطوم؟!!
https://www.youtube.com/watch?v=1VcBn88Gl60
٥- مجزرة فض الاعتصام فيديوهات
جديدة – دائرة الحدث:
https://www.youtube.com/watch?v=I_XR7bKDX2s
٦- موعد شهري لتكريم ضحايا
مجزرة فض اعتصام الخرطوم:
https://www.youtube.com/watch?v=jj7iZVENVZc
٧- قبل ساعات من مجزرة فض الاعتصام .. لقاءات حصرية لبرنامج
مع_معتز من داخل اعتصام القيادة العامة:
https://www.youtube.com/watch?v=t–3OmkEUWw
٨-
مجزرة فض اعتصام القيادة العامة
.. ثلاثة أعوام من غياب العدالة:
https://www.youtube.com/watch?v=Lrf2pOj0ZDw
٩-
صور جديدة لأحداث فض اعتصام
القيادة العامة بالعاصمة الخرطوم:
https://www.youtube.com/watch?v=3zqu6H67c2Y
١٠- شهادات عدد من المعتصمين السودانيين الذين
تعرضوا لانتهاكات خلال عملية فض الاعتصام:
https://www.youtube.com/watch?v=mzjGgisL8JE
١١- فيديو لمنسوب أمن سوداني يهدد المتظاهرين
بالقتل يثير ضجة ي_بي_سي_ترندينغ:
https://www.youtube.com/watch?v=qy3rWVn00as
١٢- مجزرة اعتصام القيادة العامة في الخرطوم .. عشرات الضحايا
وغياب للتحقيقات الجدية | عين المكان:
https://www.youtube.com/watch?v=ykyVZk8Z15o
ماذا نشرت الصحف السودانية
والاجنبية عن مجزرة القيادة العامة؟!!
١/-
البرهان فض الاعتصام بضوء أخضر من السعودية!!
المصدر: ميدل إيست آي – 7/6/2019-
قال خبير عسكري سوداني لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان تلقى الضوء الأخضر من السعودية وحلفائها الإقليميين، لفض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش الاثنين الماضي. ونقل الموقع عن الخبير -الذي طلب عدم كشف هويته- قوله إن البرهان ناقش خطط تدمير موقع الاعتصام خلال رحلاته إلى السعودية والإمارات ومصر. وأوضح الخبير أن تفريق الاعتصام كان إحدى النقاط الرئيسية في جدول الأعمال الذي ناقشه البرهان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مضيفا أن البرهان لو لم يحصل على الضوء الأخضر من حلفائه الإقليميين لما تمكن من ارتكاب مثل هذه الجريمة. يُذكر أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري، التقى هو الآخر محمد بن سلمان في جدة يوم 23 مايو/أيار الماضي.
مخاوف جدية:
وأشار الخبير العسكري إلى أن الدور الكبير الذي تلعبه قوات الدعم السريع في قمع المحتجين السودانيين يثير مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، لأن أفراد هذه القوات لم يتدربوا على التعامل مع المدنيين، ويفتقرون إلى الانضباط المماثل لذلك الذي يتمتع به أعضاء محترفون في القوات المسلحة أو قوات الأمن. وفي مؤشر على مدى تأثير السعودية في الخرطوم، قالت الخارجية الأميركية أيضا في بيان إن مسؤولا أميركيا رفيعا اتصل بخالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي لمناقشة “القمع الوحشي ضد المحتجين السودانيين السلميين”، وأهمية الانتقال إلى حكومة يقودها المدنيون. وقال الخبير العسكري إن الوضع الحالي في السودان قد يؤدي أيضا إلى انقسام آخر بين قوات الدعم السريع وحلفائها وعناصر أخرى من القوات المسلحة، مما يثير احتمال وقوع مزيد من العنف ومعارك الشوارع. وأوضح أنه إذا انشق الجيش أو تدخّل فسيكون أيضا أمرا مروعا، لأن ذلك قد يتسبب في قتال شوارع داخل الخرطوم، وهذا من شأنه أن يزيد الخسائر في صفوف المدنيين.
٢/-
أمنستي تدعو لإجراء دولي ضد المجلس العسكري في السودان.
المصدر- “الجزيرة نت”- 6/6/2019 –
دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) اليوم الخميس إلى إجراء دولي ضد قادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان، كما أدانت قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس.
وقالت أمنستي إن قوات الدعم السريع نفذت ما وصفته بأنه “اجتياح قاتل” عندما فضت فجر الاثنين الماضي اعتصاما كان ينظمه أنصار قوى الحرية والتغيير أمام مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة الخرطوم منذ 6 أبريل/نيسان الماضي. وقد أسفرت عملية فض الاعتصام عن سقوط أكثر من مئة قتيل حسب مصادر من قوى الحرية والتغيير، في حين تقول السلطات التابعة للمجلس العسكري إن العدد أقل من ذلك بكثير. واعتبرت أمنستي قواتِ الدعم السريع -التي تشكلت من مليشيات قاتلت المتمردين في إقليم دارفور غرب البلاد خلال حرب أهلية تفجرت عام 2003- “شريكا أساسيا” في العنف الذي أودى بحياة العشرات وإصابة المئات أثناء فض الاعتصام.
جرائم قتل واغتصاب:
وقالت أمنستي إن أعداد القتلى “تتزايد مع الاجتياح القاتل من قوات الدعم السريع لأحياء العاصمة الخرطوم” مؤكدة أن هذه القوات سبق أن “ارتكبت جرائم قتل واغتصاب وتعذيب ضد الآلاف في دارفور”. وأضافت “تبين التقارير حول إلقاء جثث القتلى في النهر مدى الانحطاط المطلق لما يسمى بقوات الأمن هذه”. وقال شهود إن قوات الدعم السريع قادت مداهمة مخيم الاعتصام، وأكدوا أنها أطلقت النار على مدنيين عزل ثم شرعت في حملة أوسع الأيام التالية. ونفى المجلس العسكري ضلوع قوات الدعم السريع بأي أفعال غير قانونية، وقال إنها تواجه حملة إعلامية سلبية من “جهات مغرضة”. وأضاف أن المداهمة التي نفذت فجر الاثنين استهدفت “متفلتين” فروا من موقع الاعتصام وأحدثوا فوضى . واعتبرت منظمة العفو أن تاريخ السودان الحديث “معروف بإفلات مرتكبي جرائم الحرب وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان من العقاب” ودعت مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، ومجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، إلى “القيام بدورهما لكسر حلقة الإفلات من العقاب هذه، واتخاذ التدابير الفورية اللازمة لإخضاع مرتكبي جرائم العنف هذه للمساءلة”.
٣/-
هل يتحمل المجلس العسكري السوداني
المسؤولية عن “مجزرة الإثنين”؟!!
٤/-
حيدر المكاشفي يكتب : فض الاعتصام..اسألوا اللواء بحر.
https://www.sudanakhbar.com/1625648
٥/-
فضائية (بي بي سي) تبث تقريرا صادما
حول مجزرة فض اعتصام القيادة العامة.
المصدر- “وكالات/ راديو دبنقا”-
بثت البي بي سي ، الخميس ، تقريراً صادماً حول مجزرة القيادة العامة التي وقعت في الثالث من يونيو الماضي.وتناول التقريرتحليلاً ل300 من تسجيلات الفيديو المنشورة حول مجرزة القيادة . واستعرضت أعمال القتل والانتهاكات التي وقعت خلال المجزرة ، كما وجهت اتهاماً صريحا لنائب رئيس المجلس العسكري الانتقال محمد حمدان حميدتي بتدبير مجزرة القيادة واصدار الأوامر ونشرت إفادات لقيادات في الدعم السريع حول تفاصيل أزامر حميدتي بفض الاعتصام ودور شقيقه عبد الرحيم.
٦/-
كشف رسالة من ضابط كبير في خلية
البرهان الاستراتيجية حول فض الاعتصام.
المصدر- “قناة العالم”- الأحد ٠١ مايو ٢٠٢٢-
قالت صحيفة “الراكوبة” السودانية انها حصلت على رسالة نصية من ضابط كبير عمل فترة طويلة في الاستخبارات العسكرية ومركز الدراسات الأمنية؛ الذي يشرف عليه بشكل مباشر عبدالفتاح البرهان؛ تقول بوضوح أن المجلس العسكري الذي كان يحكم البلاد بعد الثورة هو من خطط ونفذ جريمة فض الاعتصام في الثالث من يونيو 2019 والتي قتل وفقد فيها أكثر من ألف شاب. وبدأت عملية التخطيط للجريمة في النصف الثاني من مايو من خلال اجتماعات اشرف عليها ابراهيم حابر جرت في مكاتب وشقق سرية؛ تم فيها توزيع الادوار بشكل دقيق؛ وشاركت فيها قيادات شبابية وطلابية تتبع للمؤتمر الوطني إضافة إلى ممثلين للأمن الشعبي وضباط شباب في جهاز الأمن مصعدين من الأمن الطلابي وضباط من جهاز استخبارات الدعم السريع أوكلت لهم مهمة التنسيق مع عناصر من مجموعة فاغنر الروسية للقيام بالتدريبات اللازمة للقوات المشتركة التي تم اختيارها لتنفيذ المهمة على الأرض. وتخللت الفترة من منتصف مايو وحتى الثالث من يونيو خطة إعلامية هدفت إلى تشويه الثوار عبر غرف استخدمت وسائط التواصل الاجتماعي بمساعدة شركات تقنية تتبع لنافذين في الدعم السريع وجهاز الأمن وبدعم من شركات تقنية استخباراتية روسية ومصرية.
وكانت أبرز عناصر الخطة تتمثل في إخفاء هوية القوات المشاركة من خلال الاستفادة من المخزون الضخم من الملابس العسكرية التي كانت تخزن في دار الاتحاد العام للطلاب قرب قاعة الصداقة وفي مخازن سرية بمنطقة جبرة والتي استخدمت في تفريق احتجاجات طلاب جامعة ام درمان الإسلامية قبل الثورة بواسطة عناصر من الأمن الطلابي وبإشراف قيادات الاتحاد. ووضعت الخطة؛ التي أشرف عليها البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)؛ في الحسبان قتل أكبر عدد من المعتصمين ومن ثم مطاردتهم داخل الأحياء لإحباط الروح المعنوية وإخماد الثورة بشكل نهائي. كما وضعت الخطة استراتيجية طويلة الأمد لإخفاء الحقيقة ومواجهة اي تحقيقات محلية أو دولية تعقب عملية تنفيذ الجريمة؛ بما في ذلك شكل الظهور الإعلامي للبرهان وحميدتي وبقية أعضاء المجلس العسكري. وفور تشكيل لجنة التحقيق الوطنية الخاصة بالمجزرة؛ تم توصيل رسائل مباشرة وغير مباشرة لرئيس اللجنة نبيل أديب الذي أكد في وقت لاحق لأحد الصحفيين على هامش مقابلة أجراها معه أن الكشف عن نتائج التحقيق سيؤدي إلى إنقلاب على الفترة الانتقالية وهو ما حدث بالفعل مع تزايد الضغط الشعبي والدولي المطالب بالإعلان عن نتائج التحقيق الذي لم ينجح في إيجاد أي ثغرات تبرئ ساحة المجلس العسكري.
٧/-
البرهان يتأسف عن فض اعتصام القيادة.
https://www.youtube.com/watch?v=6N2MY0wBZmU
ماذا نشرت الصحف السودانية
والاجنبية عن مجزرة فض الاعتصام؟!!
١/-
في يوم الخميس ١١/ أبريل الحالي تأتي مناسبة الذكري:
ليلة سقوط عمر البشير.. وسر فتوى قتل ثلث الشعب
المصدر- “العربية”- 04 مارس ,2021-
(…- في تصريحات حديثة اليوم الخميس، كشف قائد عسكري سوداني رفيع بدوره تفاصيل عن الساعات الأخيرة لنظام البشير، وأسرار مجزرة فض الاعتصام أمام القيادة العامة، في 3 يونيو 2019 . وقال الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب رئيس “قوات الدعم السريع”، في مقابلة مع “الشرق الأوسط”، إنه مع اشتداد الثورة، في 6 أبريل 2019 قرر القادة العسكريون تنحية البشير، وكلفوا رئيس جهاز الأمن الأسبق صلاح عبد الله قوش، إبلاغه القرار، لكن الرجل رفض وأبلغهم بأنه “لن يخون الرئيس”، ثم اضطر لقبول الأمر، “لأن الخيار أمامه هو السجن مع البشير” إذا لم يفعل.
مجزرة فض الاعتصام:
كما أضاف أن شقيقه قائد الدعم السريع، محمد حمدان (الملقب بحميدتي)، اقترح أن يتولى قوش الرئاسة، لكن نائب رئيس جهاز الأمن جلال الشيخ اعترض قبل الاتفاق على شخص عبد الفتاح البرهان. ونفى دقلو ضلوع قواته بشكل قصدي في عملية فض الاعتصام، مشيراً إلى أن القوات التي تحمل علامات الدعم السريع، تم إشراكها في فض الاعتصام من دون علم قيادة القوات. وقال: اعتصام 6 أبريل منع انقلاب الإسلاميين الذي خططوا له في اليوم نفسه. ووفقاً لإفادته، ذهب ومعه صلاح قوش مساء يوم 6 أبريل إلى البشير، فوجد معه كلاً من عبد الرحيم محمد حسين (وزير الدفاع السابق)، وأحمد هارون (نائب الرئيس)، وكان حسين يسب وزير الدفاع ابن عوف ويصفه بـالفاشل لأنه سمح بدخول المتظاهرين إلى الساحة التي تحيط بالقيادة، وكان ذلك بحضور الرئيس. وقال دقلو: لم أتمالك نفسي، وانفجرت غاضباً، وقلت له لا داعي لهذا الحديث الفارغ، هذا يوم الحكمة لمعالجة مشكلة المواطنين في الشارع.
“اقتلوهم”:
أما عن لقاء “حميدتي والبشير” وأوامر الأخير بقتل المحتجين، فقال “عاد حميدتي من دارفور يوم 8 أبريل، أي بعد يومين من بدء الاعتصام أمام قيادة الجيش. ومساء ذات اليوم تلقيت اتصالاً من قائد قوتنا التي كانت تحاصر مقر حزب المؤتمر الوطني (حزب البشير) بالخرطوم، وأبلغني أن البشير يريد دخول المقر، هل نسمح له أم نوقفه؟ فأمرته بالسماح له، مع الحرص على محاصرة المكان” ، وتابع راويا تلك اللحظات :”في 9 أبريل ذهبت ومعي القائد حميدتي لمقابلة البشير، فوجدناه في أشد حالات الغضب، وحين سأله حميدتي عن الحل رد: اقتلوهم، فهناك فتوى تبيح قتل ثلث الشعب، بل فتوى أكثر تشدداً تبيح قتل نصفهم، ليعيش الباقون”. كما أضاف: “استعذنا بالله في دواخلنا من ثقل مثل هذا القول، وبعد أن خرجنا اتفقنا على حماية المتظاهرين، لكننا لم نقرر تسلم السلطة، بل تركنا الأمر للجيش أو الأمن أو من يتحرك أولاً، مع تأكيد أهمية وجودنا لحماية المعتصمين”. يذكر أنه فجر الـ 11 من أبريل 2019 أعلن المجلس العسكري عزل البشير واعتقاله، بعد أن حكم البلاد بقبضة من حديد على مدى 30 عاماً. وأتى سقوط الرئيس في حينه بعد أشهر من ضغوطات شعبية ومظاهرات منددة بسياساته الاقتصادية والاجتماعية ونظامه، داعية إلى رحيله.).
٢/-
“الأسرار الكبرى”.. هكذا أراد البشير
أن ينصب المشانق للمتظاهرين.
المصدر- “العربية.نت”- 20 مايو ,2020-
(…- كشف وثائقي “الأسرار الكبرى.. جماعة الإخوان”، في جزئه الثالث، الذي عرضته “العربية” الجمعة، عن المزيد من التفاصيل حول قمع الاحتجاجات السودانية، بأمر من الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير. وتضمن الجزء الثالث بعض المشاهد للبشير يخطب في أتباعه قائلاً: “قالوا حننصب المشانق للكيزان.. لكن نحن لدينا السلطة ولدينا المشانق.. فهل سيلومنا شخص إذا نصبنا لهم المشانق في الميادين؟!!”.
وأضاف البشير: “حشدنا أكثر من مليون نسمة في الساحة الخضراء.. رغم أن الناس كانوا يعتقدون بأنه لن يحضر أحد.. ورغم الإشاعات بأن الناس يفجرون يطلقون قنابل في الساحة الخضراء وسيعملون لأجل تخويف الناس، لكن الناس جاؤوا.. نحن لسنا قلة”. البشير في اجتماعاته السرية مع قيادات حكمه من الإخوان طالب بالقمع العنيف للتظاهرات.. وقيادي إخواني في الاجتماع قال: “نحن نريد أن نشنقهم.. هؤلاء لا يستحقون أي شيء”، فضحك البشير.
٣/-
فيديو جديد يوضح مشاركة لواء مشاة من الدعم السريع في فض اعتصام الثالث من يونيو 2019:
https://www.alrakoba.net/31530782/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D9%88%D8%B6%D8%AD-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF/
٤/-
ضلوع اللواء/ الصادق سيد في
ارتكاب مجزرة القيادة العامة..
المصدر- قرن شطة – ٢٠/ مايو ٢٠٢٠- “Facebook”-
الفريق ياسر العطا يستبق نتائج لجنة نبيل أديب ويؤكد ضلوع اللواء الصادق سيد في ارتكاب مجزرة القيادة العامة.. حسب إفادة الفريق ياسر العطا في قناة الشروق ان المجلس العسكري قرر الدخول إلى منطقة كولومبيا لمحاربة المخدرات والظواهر السالبة التي كانت تحدث ومعروفة لكل الناس . تم التنسيق مع النيابة في هذا الشأن ، وتم إرسال قوة من الشرطة غير مسلحة بالرصاص ويحملون فقط العصى والهراوات، كانت قوات الشرطة مؤمنة بواسطة الجيش، لم تصدر للقوات المهاجمة اي تعليمات بإطلاق الرصاص او أحداث الاذى الجسيم المقبوضين ، بل كانت التعليمات بأن تقوم القوات باعتقال الموجودين فقط .
فُوجئ احد قادة قوات الدعم السريع (لم يسمها بالاسم) سوف اطلق عليه اسم (x) بوجود قوة يقودها اللواء الصادق سيد (لم يسمه أيضاً) عند منطقة الاعتصام بين بيت الرئيس ومبنى جهاز الأمن والمخابرات ، تنتمي القوة لقوات الدعم السريع و قوامها من المجندين الجدد الذي كانوا يتدربون في معسكر صالحة (لم يسمه بالاسم) في أمدرمان، وقد فعل اللواء الصادق ذلك من تلقاء نفسه ومن دون التنسيق مع احد وذكر أنه جاء للمساعدة في فض الاعتصام، لكن الضابط الرفيع في الدعم السريع نرمز له ب (x) أيضاً اخبره بأنه ليست هناك نية بفض الاعتصام وطلب منه إرجاع هذه القوات لمعسكراتها في أمدرمان ، فتعال اللواء الصادق سيد بأن العربات التي جلبت الجنود قد انصرفت، فطلب منه الضابط (x) سحب هذه القوة الي الساحة الخضراء الي حين توفير سيارات تقوم بنقلها لامدرمان ..
لكن اللواء الصادق سيد عاد مرة أخرى بالقوة خلسة وعن طريق التسلل عن طريق شارع المطار وباغت المعتصمون بهجوم مفاجئ من ناحية صينية برى، ثم تدخلت قوات (أخرى) لم يذكرها بالاسم وشاركت اللواء الصادق سيد في فض الاعتصام. واعترف الفريق ياسر العطا ان الضابط الذي نفذ العملية (اللواء الصادق سيد) قيد التحفظ الان.
من غرائب ما يحدث في الخرطوم اليوم، ان القيادة العامة التي شهدت ساحتها مجزرة فض الاعتصام في يوم الاثنين ٣/ يونيو ٢٠٢٣، تشهد حاليا المنطقة نفسها معارك ضارية ضد قوات “الدعم السريع”..يا لمهازل تصرفات القدر، في يوم ٣/ يونيو ٢٠١٩ قامت القوات المسلحة بالاتفاق مع الدعم السريع بارتكاب جريمة فض الاعتصام… واليوم الجيش ضد الدعم ودم للركب.. والشعب حائر في ما يحدث!!.. الله يمهل ولا يهمل.