بعد ان تدهورت العلاقات مع الامارات : هل نستطيع استرداد عائدات النفط منها؟!!

بكري الصائغ
اعرف مسبقا ان الكتابة في موضوع عائدات النفط السوداني – والتي بحسب اخبار قديمة نشرتها الصحف المحلية وصحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية عدة مرات – انها مبالغ تفوق الـ(١٣٥) مليار دولار موجودة في بنوك دبي بتوجيهات شخصية من الرئيس السابق عمر البشير منذ عام ١٩٩٩م عام استخراج النفط لاول مرة وحتي اليوم هو موضوع اصبح ضمن المواضيع الكثيرة الهامة التي ما عادت تشغل بال احد في السودان، هذه العائدات خرجت تماما من اهتمامات اعضاء مجلس السيادة وحكومة بورتسودان ، تماما كما خرجت سابقا من اهتمامات المجلس العسكري الانتقالي بعد زوال النظام السابق.
طوال زمن حكم الرئيس السابق/ البشير وبعد استخراج النفط وتصديره الى الخارج عبر ميناء “بشائر” عام ١٩٩٩م ، لم يحدث أن قامت جهة سياسية ما او اقتصادية في البلاد بتوضيح رسمي حول اين هي عائدات النفط موجودة ولماذا هي مختفية؟!!، ولماذا لم يتم إستخدامها من أجل رفعة الاقتصاد المنهار واستغلالها في مشاريع التنمية الزراعية والصناعية والمعمارية؟!!، حزب المؤتمر الوطني وقتها منع البنك المركزي من الادلاء باي بيان او تصريح حول عائدات النفط ، وفي نفس الوقت تم توجيه من رئاسة الجمهورية لوزارة المالية والاقتصاد الوطني بضرورة سرية المعلومات عن عائدات النفط وعدم خروجها للعلن … وايضا لمزيد من الكتمان حول عائدات النفط ، ضربت الأجهزة الامنية رقابة صارمة علي الصحف حتي لا تنشر أخباره لا من قريب او بعيد!! .
في زمن حكم الرئيس المخلوع ، قامت جهة سياسية معارضة في الخارج وأصدرت بيان نشر بالصحف البريطانية والعربية التي تصدر في لندن ونشرته ايضا صحف الخليج ، جاء في مضمون البيان ، أن عائدات النفط الموجودة في بنوك دبي وماليزيا هي عائدات يكتنفها الغموض والسرية التامة ، ولا يعرف أحد خفاياها واسرارها ولا حجمها بالعملات الصعبة، وأفاد البيان ، أن ثلاثة أشخاص فقط في النظام الحاكم هم من يعلمون بسريتها عندهم إلمام تام بكل صغيرة وكبيرة بهذه العائدات ، والثلاثة اشخاص هم : البشير وعلي عثمان وعوض الجاز، وجاء في البيان ، أن الدكتور/ عوض الجاز هو من يحتفظ بكل الملفات والعقودات السرية الخاصة باستخراج النفط في السودان والتي أبرمت مع الشركات الصينية والماليزية ، أكدت المعارضة الموجودة في لندن ، أن عوض الجاز هو الوحيد الذي يعرف حجم المبالغ والتصرف فيها لا يتم الا بناء علي توجيهات البشير شخصيا لا احد غيره في النظام الحاكم وقتها!! .
بعد زوال حكم الانقاذ عام ٢٠١٩م ، وإلغاء كل القوانين واللوائح التي كانت مضروبة حول سرية عائدات النفط ، نشرت صحيفة “الراكوبة” في يوم السبت ٢١/ سبتمبر ٢٠١٩م ، خبر هام تحت عنوان : (وزير عدل السودان : ندرس ملف الأموال التي نهبها رجال البشير) ، وجاء في الخبر :- (أكد قيادي في قوى “الحرية والتغيير” أن الاتحاد الأوروبي تعهد بمساعدة السودان في استرداد أموال نهبها قادة النظام السابق وأودعها في بنوك خارجية . وقال أمين سعد لـ”العربية.نت” إن سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم تعهد بمساعدة الحكومة السودانية في توفير المعلومات الخاصة بالأموال المنهوبة المودعة خارج البلاد ، وكيفية استردادها من دول أوروبية وأخرى مثل تركيا وماليزيا وغيرها . في حين أوضح وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري لـ”العربية.نت” أن الوزارة شرعت أخيرا في العمل بعدة ملفات ، ويلزمها بعض الوقت لإعلان ما يتعين فعله بخصوص الأموال المنهوبة بواسطة قادة نظام الرئيس المعزول عمر البشير وبقية القضايا الأخرى).
وجاء أيضا في سياق الخبراعلاه :- (قال القيادي بقوى الحرية والتغيير محمد عصمت، وهو موظف مرموق بالبنك المركزي لل”عربية نت” إن قوى الحرية والتغيير تمتلك المعلومات الموثقة لوجود ما يقارب ٦٤ مليار دولار من المال السوداني المنهوب في ماليزيا ، إلى جانب أموال وأصول وودائع في دول أخرى مثل تركيا والبرازيل وشرق آسيا وسويسرا، ويجري الآن التأكد من حجمها. إلى ذلك ، تشير التقديرات الإعلامية إلى أن ما يعادل ٧٪ من الاستثمارات في ماليزيا يخص سودانيين ينتمون إلى تنظيم الإخوان المسلمين وحلفائهم . وهي عبارة عن استثمارات في البترول والفنادق والعقارات . وأن لقادة الإخوان أسهما في شركات عابرة للقارات. وقال أمين سعد إن غالبية عائدات البترول الذي بدأ تصديره أواخر التسعينيات لم تصل إلى البنك المركزي ، داعيا كافة المواطنين السودانيين ، داخل وخارج البلاد ، لتقديم أي معلومات حول فساد النظام السابق).
لم يعد يخفي علي احد في البلاد ، سواء من هم في مجلس السيادة او الحكومة وكبار المسؤولين في السلطة، او من هم من عامة الشعب ، ان هناك ادلة وبراهين علي وجود مليارات الدولارات المنهوبة من عائدات النفط قابعة في بنوك بالخارج بل حتي بعض القياديين الإسلاميين في السلطة السابقة لم ينكروا وجود اموال طائلة في بنوك اجنبية بالخارج ، فقد نشرت الصحف المحلية في يوم الاربعاء ٤/ابريل ٢٠١٨م ، خبر نزل كوقع الصاعقة علي رؤوس أهل النظام السابق المدحور عندما طالبت النائبة البرلمانية عن حزب المؤتمر الوطني (الحاكم وقتها) عائشة الغبشاوي باسترداد أموال سودانية من ماليزيا قالت إن قادة الحكومة السابقين نهبوها وأودعها في مصارف هناك ، وتعد مطالبة الغبشاوي بمثابة اعتراف بسرقة قادة نظام الإخوان المسلمين للمال العام على مدى ثلاثين سنة ماضية ، لكن بعد انتهاء حكم الإنقاذ أصبح من الصعب علي قادة النظام الحالي الحصول على المستندات اللازمة لاسترداد المال المنهوب رغم علمهم بأنها في حوزة عوض الجاز !! .
كم تمنيت وقتها بعد نجاح الانتفاضة لو انتهج المجلس العسكري الانتقالي نفس خطوات الحكومة المصرية التي جاءت بعد سقوط نظام حسني مبارك في فبراير عام ٢٠١١م ، فبمجرد رحيل النظام واعتقال مبارك سعت الحكومة المصرية الجديدة علي الفور في ملاحقة كل لصوص النظام السابق الذين نهبوا الكثير من أموال الدولة وأثروا ثراء حرام علي حساب هذه الاموال ، الأجهزة العدلية طاردت بشدة كل الذين بحوزتهم أموال وهربوا بها للخارج ، واستطاعت الأجهزة العدلية ان تسترد منهم مليارات الدولارات ، لجأت السلطات المصرية في كثير من الاحيان الى اجراء تسويات مع بعض الهاربين في الخارج (علي طريقة التحلل التي كانت في زمن البشير) ، تم بموجبها استرداد أموال كثيرة مقابل العفو عنهم بل انه حتي الرئيس السابق مبارك وزوجته سوزان وابنيه علاء وجمال لم يسلموا من مصادرة قصورهم واسترداد مبالغ مبالغ كبيرة وتحف اثرية وهدايا من ملوك ورؤساء تخص الدولة.
اكبر خطأ ارتكبه الفريق أول/ برهان رئيس المجلس العسكري العالي السابق بعد تسلمه السلطة ، انه تساهل الي حد بعيد في موضوع استرداد الأموال المنهوبة ولم يعطيها اهمية كبيرة ، ومنذ لحظة تسلمه زمام أمور البلاد في أبريل الماضي وحتي بعد ان اصبح هو رجل الدولة الأول في البلاد لم يسأل عن المال المسروق!!، جهات سياسية كثيرة أكدت ، أنه كان من رابع المستحيلات في ظل وجود “حميدتي”- رجل الإمارات القوي في المجلس العسكري-، أن يتخذ البرهان موقف إيجابي قوي لاسترداد المبالغ الموجودة في بنوك دبي ، وضع البرهان في حساباته، أنه إن سعي بجدية لاستعادة الاموال المنهوبة سينقلب عليه “حميدتي”، الذي ايضا عنده مليارات الدولارات في بنوك دبي من عائدات الذهب المهرب.
أكبر صدمة هزت المواطنين هزة شديدة لم يفوقوا منها بعد ، كانت أثناء متابعتهم محاكمة الرئيس المخلوع ، كانت محاكمة هزلية لم يتم فيها توجيه تهم تخص اختفاء عائدات النفط ، ومساءلته عن اختفاء مليارات الدولارات ، انصبت المحاكمة (المهزلة) حول مبلغ (٢٠) مليون دولار تلقاها البشير من العاهل السعودي/ محمد بن سلمان !! ..كل أعضاء مجلس السيادة القدامي والجدد برئاسة البرهان لزموا الصمت الرهيب تجاه موضوع استعادة الأموال المهربة ، وكان على ما يبدو ان هناك جهة ما في السلطة ألزمت حكومة دبلوك بعدم فتح ملفات “عائدات النفط “، وملفات عائدات الذهب، وعدم التطرق لموضوع ”الوديعة” القطرية ، والا يتم مناقشة القروض الاجنبية الكثيرة التي تعد بمئات المليارات من الدولارات دخلت البلاد بصورة رسمية ، بلغ عدد هذه القروض الأجنبية حتي مايو عام ٢٠١٨م بأكثر من (١٢١) قرض مختفي واجبة السداد!! .
والسؤال المطروح بشدة في وجه البرهان، ما الذي يمنعك من توجيه أمر للحكومة باستجواب الدكتور/عوض الجاز والملقب محليا ب (الصندوق الاسود للإنقاذ) ، وهو الذي يعرف كل خفايا وأسرار “عائدات النفط” منذ عام ١٩٩٠م حتي عام ٢٠١٨م ؟!!… ما الذي يمنع الحكومة من (عصر) عوض الجاز (علي الطريقة المصرية) حتي يقر ويعترف ويساعد الحكومة في استرجاع الأموال المنهوبة ؟!! . قمة المهزلة ، ان عوض الجاز يعيش الآن حر طليق في حراسة الحكومة التي وفرت له الأمن والأمان ، وآمنت له الاكل والمشرب والعلاج الكامل علي حساب المواطن دافع الضرائب؟!!… يا ترى هل “كسر” عوض الجاز عين البرهان وعين “اتخن تخين” في السلطة الحاكمة بما عنده من دولارات خضراء ؟!!… والا لماذا لم يتم اعتقاله وهو الذي يعتبر واحدا من أثرى اثرياء السودان من المال المنهوب؟!! .
كلنا في السودان يعرف حق المعرفة ، أن “عائد الذهب” المنهوب من جبل عامر في دارفور، وتم تهريبه الي الإمارات بمئات الاطنان شكل خلاف حاد بين “حميدتي” وابن عمه موسي هلال وصلت الي حد الاقتتال بالسلاح الثقيل طوال اكثر من اربعة اعوام ، ولولا هذا الخلاف العميق بينهما والذي خرج للعلن ونشرت الصحف السودانية والاجنبية اخباره ، لما عرفنا وعرف العالم حجم المليارات المنهوبة والخاصة بعائدات النفط والذهب الموجودة في بنوك دبي وماليزيا .. هناك جملة مشهورة ترددت كثيرا بين السودانيين مفادها : ثلاثة أشياء سودانية من المستحيل عودتها مرة أخري : حلايب ، وعائدات النفط … والعسكر للثكنات!! .
ملحوظة : تضاربت ارقام الاقتصاديين السودانيين والاجانب كثيرا حول تكلفة اعادة بناء العاصمة الخرطوم، وشاركت صحيفة عربية برقم من عندها وافادت ان تكاليف اعادة اعمار الخرطوم وحدها لا تقل باي حال من الاحوال عن (١٥٠) مليار دولار، واذا ما اضيفت امدرمان والخرطوم بحري الي قائمة فسيكون الرقم نحو (٣٠٠) مليون دولار … وبالطبع لن تساهم اي دولة عربية او اجنبية في انقاذ حال السودان – ما عدا السعودية التي سارعت اخيرا وابدت رغبتها في المساهمة بالتعمير … عليه ، لابد من استرداد عائدات النفط الموجودة في دولة الامارات العربية، وايضا الاموال المنهوبة والذهب المهرب بمئات الاطنان.
مرفق مع المقال:- هكذا قضم الإخوان ثروات السودان.. فتوى ونفط وحلقة للبشير .. فساد متفشٍّ .. وإخفاء عائدات البترول:-31 مليار دولار اختفت في عهد البشير .. كيف حدث ذلك؟!!- المصدر- “سكاي نيوز”- ٥/ يونيو ٢٠٢٠م:-
https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1350077-31-
السؤال المطروح بقوة في المقال- بعد ان تدهورت العلاقات بين نظام البرهان والامارات، هل نستطيع استرداد عائدات النفط من بنوكها، خصوصا وان تعمير البلاد واصلاح ما خرب ودمر يحتاج الي هذه العائدات؟!! .
خبر له علاقة بالمقال:
31 مليار دولار اختفت في
عهد البشير.. كيف حدث ذلك؟!!
المصدر- الخرطوم – “سكاي نيوز عربية- 5 يونيو 2020-
(…- كشف تقرير أصدرته منظمة النزاهة المالية الدولية، أن نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير، أخفى حوالي 31 مليار دولار من الصادرات السودانية، في الفترة ما بين عامي 2012 و2018. وأشار التقرير إلى حدوث تلاعب كبير في أرقام الصادرات، موضحا أنه قارن بين أرقام صادرات البلاد المعلنة من قبل حكومة السودان، البالغة 65 مليار دولار خلال الفترة المذكورة، والبيانات التي تحصلت عليها من 70 دولة من الشركاء التجاريين للسودان، التي قدرت وارداتها خلال الفترة المذكورة بنحو 96 مليار دولار. وكانت إثيوبيا واليابان من بين أكبر 10 شركاء تجاريين، أظهرت بياناتهم هذه الفجوة الكبيرة في عائدات الصادرات. وظهرت الفجوة أكثر في صادرات النفط والذهب، إذ تشير بيانات الحكومة السودانية إلى أنها صدرت 62 مليون برميل خلال الفترة المذكورة، بقيمة 4.8 مليار دولار، في حين تشير سجلات البلدان المستوردة للنفط السوداني أنها استوردت 2. 112 مليون برميل بقيمة 8.9 مليار دولار. كما نوه التقرير إلى وجود “ارتباك كبير في الأدوار المرسومة لوزارة النفط والشركات الحكومية والخاصة، إضافة إلى وجود خلل واضح في التقارير المتعلقة بحركة الصادرات، مما أدى إلى فتح الباب واسعا أمام انتشار عمليات الفساد، وإهدار الكثير من الموارد التي كان يمكن توجيهها لتحسين الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية”. ووفقا للتقرير، تظهر سجلات بنك السودان المركزي أن صادرات الذهب بلغت خلال الفترة ما بين 2012 و2018، نحو 6.8 مليار دولار، في حين تظهر سجلات الدول المستوردة أنها استوردت بقيمة 12.7 مليار دولار.).
ماذا نشرت الصحف السودانية
والاجنبية عن عائدات النفط السودانية؟!!
١/-
عائدات النفط السوداني:- المصدر- صحيفة “الاتحاد”- 31 أغسطس 2005- (…- بلغت عائدات السودان من نفطه خلال العام الماضي 446.9 مليار دينار سوداني (نحو 1.79 مليار دولار أميركي)، بزيادة قدرها 302.2 مليار دينار عن عائدات عام 2000. وحسب تقرير صادر عن وزارة الطاقة السودانية، فإن العائدات الوطنية من البترول بلغت 149.7 مليار دينار في عام 2001 و200.6 مليار دينار في عام 2002، و300.9 مليار دينار في عام 2003. وقد ترتبت على ذلك زيادة في عائد الفرد من البترول من 4600 دينار في عام 2000 إلى 12949 دينار في عام 2004. وبلغ معدل النمو السنوي لعائدات الفرد من النفط في الفترة بين 2000 و2004 نسبة 34%، أي نحو ثلاثة أضعاف معدل النمو السنوي لنصيب الفرد من الناتج الإجمالي والذي تصل نسبته 12%. ودخل السودان منظومة الدول النفطية في الربع الأخير من عام 1999 بتصدير أول كمية نفطية بلغت 32.70 ألف برميل، ارتفعت إلى 152.4 ألف برميل في عام 2000، وأخيرا 370 ألف برميل في عام 2004، ومن المتوقع أن يصل إنتاجه نصف مليون برميل مع نهاية العام الجاري، كما يتوقع أيضا أن يصل نصيبه من عائدات إنتاج نفطه 706 مليارات دينار. ).
٢/-
عائدات النفط السوداني تتجاوز 326 مليون دولار في سبتمبر.
المصدر- “كونا”- 10.11.2010 –
٣/-
الفساد والنهب يسودان شركات البترول والولايات
ووزارة الارشاد والاوقاف والبعثات الدبلوماسية.
المصدر- “دبنقا”- 17/12/2014-
(…- كشف المراجع العام في السودان ، الطاهر عبد القيوم ، عن تلاعب في العائدات النفطية وعدم تطابق حسابات مؤسسة النفط السودانية مع شركائها في مبلغ 628 مليار دولار، صنفت كزيادة مصروفات تشغيلية وراسمالية دون وجه حق للفترة من (1996م-2012م)، كشف المراجع العام في السودان ، الطاهر عبد القيوم ، عن تلاعب في العائدات النفطية وعدم تطابق حسابات مؤسسة النفط السودانية مع شركائها في مبلغ 628 مليار دولار، صنفت كزيادة مصروفات تشغيلية وراسمالية دون وجه حق للفترة من (1996م-2012م).
٤/-
160 مليون دولار عائدات السودان من
رسوم عبور نفط دول الجنوب في 3 أشهر
المصدر- “سودان تريبيون”- 30 مايو 2016-
(…- قال السودان إن عائداته من رسوم عبور نفط جنوب السودان بلغت خلال الربع الاول من العام الحالي 160.4 مليون دولار، بينما بلغت رسوم شركاء دولة الجنوب 107.9 مليون دولار. وتدفع جوبا 24.5 دولاراً في كل برميل لعبور نفطها للتصدير عبر السودان منها 9 دولارات رسوم عبور و15 دولارا رسوم مالية انتقالية، تم الاتفاق عليها ضمن مصفوفة اتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين في سبتمبر 2013. وأبلغ وزير النفط والغاز السوداني محمد زايد عوض البرلمان، يوم الإثنين، أن حصيلة الربع الأول من رسوم عبور نفط جنوب السودان بلغت 160.4 مليون دولار فيما بلغت رسوم شركاء دولة الجنوب 107.9 مليون دولار.وأكد أن إنتاجية النفط الخام بلغت حوالي 9.4 ملايين برميل خلال الربع الأول للعام 2015 بنسبة أداء 89.4% من المخطط مقارنة بانتاج 10.4 ملايين برميل في الربع الأول للعام 2016، وقال إن الوزارة مدت المصافي بـ8,1 مليون برميل من الخام فى الربع الأول للعام الحالي لإنتاج 1.05 مليون طن متري من المنتجات النفطية.).
٥/-
اين تذهب عائدات البترول السوداني … ؟!!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=176463
٦/-
وزير سوداني يطالب بمراجعة عقود
الذهب مع 460 شركة.. فما السبب؟!!
https://arabic.cnn.com/business/article/2019/02/06/bfeb19-sudan-revise-gold-agreements-companies-corruption
٧/-
30.9 مليار دولار سرقها الكيزان مباشرة
من حصيلة الصادر خلال 7 سنوات.
https://www.alrakoba.net/31423823/30-9-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D8%B1%D9%82%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AD/
٨/-
أموال البترول المنهوبة.
https://www.alrakoba.net/2769301/%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%87%D9%88%D8%A8%D8%A9/
٩/-
مستشار رئيس الوزراء السوداني:
اختفاء 100 مليار دولار من اموال النفط في حسابات فردية.
المصدر- “سودان تايمز”-20/ أكتوبر، 2020 –
(…- قال الدكتور أدم الحريكة المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك إن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يمثل فجرا جديدا للسودان الأمر الذى ينعكس ايجابا على زيادة الاستثمار والإنتاج والصادرات. وأوضح أن الالتزام بمعايير ونزاهة وشفافية هذا القرار يساعد في ضبط المعاملات المالية الداخلية والخارجية للسودان، مضيفاً أن المعاملات المالية الخارجية كانت تتم بصورة غير منظمة وعشوائية وعلى مستوى الأفراد. وأشار إلى أن هذا القرار يسمح للسودان بإقامة معاملات أكثر شفافية مع النظام المالي العالمي ، وكشف عن ان اموال البترول كان يتم تحويلها في حسابات فردية وغير معروفة وكشف عن اختفاء (100 ) مليار دولار عائدات تصدير البترول حتى 2011،واكد ان القرار يمكنهم من معرفة أين ذهبت هذه الأموال وكيف نهبت والعمل على استردادها، واضاف ان القرار يساعدهم في اقامة معاملات مؤسسة وسوية واكثر شفافية ، وقطع بأن عائدات الصادر ايضا يتم نهبها ، وقطع بانه يسهم في محاربة الفساد الذي مورس خلال 30 عاما ، واكد ان هذا يساهم في التحكم في التجارة والتدفقات المالية ومحاربة الجرائم المالية المختلفة والالتزام بمعايير النزاهة واضاف ” نحن في فجر جديد علينا ان نعمل لتعظيم الصادرات وزيادة الانتاج والتصنيع .وأبان حريكه أن رفع اسم السودان من قائمة الارهاب يعتبر فرصة لمحاربة التدفقات المالية الغير قانونية ومطاردة الفساد الذى تم خلال ال(30) عاما ويسهل محاربة الجرائم المالية المختلفة . وقال إن هذا اليوم تاريخي، وحيا كل من ضحوا من أجل الوطن وأوضح أنه برفع اسم السودان من قائمة الارهاب نستطيع أن نخطط ونضع خطة طويلة وقصيرة المدى والعمل على تنفيذها عبر دعم العالم بجانب وضع سياسات لإدارة الاقتصاد.).
١٠/-
بعد اختفاء الوديعة القطرية (2) مليار
دولار.. أين اختفى مليار حميدتي؟!!
https://www.sudaress.com/alrakoba/31339836
خبرله علاقة بالمقال:
فساد وتجاوزات واسعة.
المصدر- “سكاي نيوز عربية”- 5 يونيو 2020 – (…- ساد السودان خلال الأعوام الثلاثين من حكم المؤتمر الوطني، الجناح السياسي للإخوان المسلمين، عمليات فساد وتجاوزات واسعة أدت إلى إهدار مئات المليارات من الدولارات، مما انعكس سلبا على أداء الاقتصاد وأحدث تدهورا مريعا في كافة القطاعات. ونتيجة لذلك، ارتفعت نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى نحو 65 في المئة من مجمل تعداد سكان البلاد، البالغ نحو 39 مليون نسمة. وصنفت منظمة الشفافية الدولية السودان من أكثر 3 دول فسادا في العالم، وفقا لتقاريرها الصادرة خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2018، مما أثر كثيرا على تدفق الاستثمارات الأجنبية والمحلية. وكان خبراء قد قدروا في تقرير سابق نشرته “سكاي نيوز عربية”، الأثر المباشر وغير المباشر الناجم عن الفساد بأكثر من تريليون دولار، وذلك استنادا إلى حجم الأموال المهدرة في قطاعات النفط والزراعة، إضافة إلى العقوبات الأميركية التي تعرض لها السودان خلال الفترة من 1997 حتى 2017، بسبب تصرفات الإخوان الأيديولوجية واتهامهم برعاية الإرهاب، واستضافتهم لزعيم تنظيم القاعدة لعدة سنوات خلال تسعينيات القرن الماضي.وأشار الخبراء إلى أن “الفساد الذي مارسه نافذون ومنتمون للنظام السابق أهدر أموالا ضخمة، وأفقد السودان فرصا استثمارية كانت كفيلة بتغيير المشهد الاقتصادي الصعب الذي يظلل خريطة اقتصاد البلاد الحالية، والتي تتجسد أهم ملامحها في ارتفاع الديون إلى أكثر من 64 مليار دولار. وارتفعت معدلات البطالة في السودان إلى أكثر من 19 في المئة، ووصل التضخم إلى 98 في المئة، بحسب إحصائيات رسمية، وتراجعت مؤشرات الاقتصاد الكلي، وخرجت مئات المصانع من الخدمة، وتدهور الإنتاج في العديد من المشاريع والمؤسسات الاقتصادية. وبعد تشكيل الحكومة الانتقالية في سبتمبر 2019، في أعقاب الإطاحة بنظام المؤتمر الوطني بثورة شعبية في أبريل من العام نفسه، كونت السلطة الجديدة لجنة لإزالة تمكين النظام السابق، استطاعت حتى الآن استرداد أصول وأراضي تقدر قيمتها بنحو 4 مليار دولار، استولى عليها مقربون من البشير ونافذون في نظامه.).
مجرد ونسه لا دليل على صحه اي معلومه في المقال .كلام معارضه ساي .لو امتلك البشير او الإنقاذ تلك الأموال لما سقطت حكومتهَم ولما دخلت البلاد في ازمه اقتصاديه بعد انفصال الجنوب وذهاب اموال النفط الجنوب.حدثو العاقل بما يعقل .
الحبوب، على محمد حسن.
تحية طيبة.
والله والله يا حبيب عندنا مليارات الدولارات المهربة في الخارج خاصة في الامارات ، ماليزيا، تركيا، مصر، بريطانيا ولابد ان تعود لاصحابها.. واخشي ان تكون السوداني الوحيد الذي لا يعرف بعائدات النفط التي منذ عام ١٩٩٩ لم يدخل منها دولار واحد خزينة الدولة.
الشيء بالشي يذكر:
الفريق طه: سجلت (4) فيلل في دبي باسم وداد بابكر وأسرة البشير ..هناك محاولات لتشويه سمعتي.. واذا لم تتوقف فهناك حديث آخر.
https://www.alrakoba.net/2795781/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%B7%D9%87-%D8%B3%D8%AC%D9%84%D8%AA-4-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7/
نعم يمكن استردادها ولكن عبر حكومة ذات شرعية أو منتخبة ولا أعتقد أن الإمارات ستسلم فلسا واحدا لحكومة فيها رائحة اخونجية مهما كانت شرعيتها. هذه الأموال يحتاجها السودان بشدة للحبو على ركبتيه من من الوقف والمشى على قدميه .. سمعنا بمحاولات لاسترداد بعض الأموال المودعة فى أحد البنوك القطرية ولكن الحكومة تدخلت وأمرت الا تعطى الأموال الا لحكومة منتخبة ذات شرعية..هذا بيت القصيد ولا يحتمل أن تخون دبى الأمانة حفاظا على سمعتها كمركز مالى عالمى
الحبوب، Nilotic
تحية طيبة.
والله ما قلت الا الحق و(لا أعتقد أن الإمارات ستسلم فلسا واحدا لحكومة فيها رائحة اخونجية مهما كانت شرعيتها.)!!
يا حبيب، والله حتي لو الحكومة القادمة جات كلها مشكلة من رسل وانبياء، برضو الامارات ما حترجع ولا سنت واحد للسودان!!، يازول، ناس الخليج ديل بحبو الفلوس اكتر من دينهم!!
ما يمكن التنبؤ به هو ان دولة الامارات لن تسلم اي مبلغ يخص السودان مودع فى مصارفه الى حكومة غير منتخبة او حكومة تفوح منها رائحة الحركة الاسلامية وهذا بحكم المؤكد كما ان الامارات لن تجعل يد حكومة البرهان تصل لتلك الاموال وفى هذا تشترك دولة الامارات مع دول اخرى كقطر والسعودية فهى اعضاء فى منظمة يتخذ فيها القرار بالاجماع فضلا عن النفوذ الذى يمارسه صانع القرار فى واشنطون والهادف الى تجفيف ما تعتبره منابع موارد مالية للارهاب والامارات والسعودية صنفتا من قبل الحركة الاسلامية بانها حركة تمارس الارهاب.. وربما يكون هذا من افضال الله على شعبب السودان بان حجبت هذه المبلغ المليارية عن الحركة الاسلاموية غفد خبرنا فسادها وجشعها وطمعها…
الحبوب، Nilotic
تحية طيبة. الف شكر علي حضورك الثاني الكريم.
توقفت عند فقرة جاءت في التعليق وكتبت: (وربما يكون هذا من افضال الله على شعب السودان بان حجبت هذه المبلغ المليارية عن الحركة الاسلاموية.) . ملاحظة قوية فاتت علي الكثيرين، لو كانت هذه المليارات الضخمة دخلت خزائن الاسلاميين ديل، كانوا حولوا السودان لمملكة، والبشير ملك الي يوم الدين، ورجعنا لزمن العصر العباسي، طبقة تنعم بالرخاء وسعة العيش ، وأخرى تجد صعوبة في العيش ،ازدياد حركة العمران ، كبناء القصور الفاخرة ، وما ادراك ما في هذه القصور من لهو ومجون وكثرة الموسيقيين وتطور آلاتهم وألحانهم ، والمساجد الفخمة، وتزيين العاصمة بزينة لا مثيل لها ،ازدهار فن الغناء.
لقد انتقم الله منهم شر انتقام، وهاهي البشير ملقي في مستشفي بلا كهرباء ومعه عبدالرحيم حسين وخنجر!!، وعلي عثمان الله وحده يعرف مكانه ان كان حي يفرفر ام تغمده برحمته، ونافع لاجئ في تركيا!!
استأذنك أستاذ بكري الصايغ مشاركة هذا المقال.
الحبوب، الفاضل البشير.
حياكم الله واسعد اياكم.
يا حبيب، زي ما بقولوا اهلنا المصريين (انت تامر يابيييه مش تطلب)، لك ما طلبت في تعليقك الكريم.
من هو دبلوك الذي ورد اسمه؟!
الحبوب، د.هشام.
تحية طيبة.
ماذا نشرت الصحف
عن عائدات النفط المنهوبة؟!!
١-
أوروبا تتعهد بمساعدة الخرطوم
في استرداد الأموال المهرَّبة.
(…- أكد قيادي في قوى الحرية والتغيير أن الاتحاد الأوروبي تعهد بمساعدة السودان في استرداد أموال نهبها قادة النظام السابق وأودعوها في بنوك خارجية، فيما كشفت لجنة حكومية مختصة بحصر الشركات الحكومية، عن عمليات فساد وتجاوزات مالية في بيع الأصول الثابتة والمتحركة تجاوزت 80 مليار دولار، بينما استمعت محكمة الرئيس المخلوع عمر البشير ، أمس السبت، إلى عدد من شهود الدفاع وأرجأت الاستماع إلى إفادات عدد آخر إلى السبت المقبل. وقال أمين سعد ل«العربية.نت»، إن سفير الاتحاد الأوروبي في الخرطوم تعهد بمساعدة الحكومة في توفير المعلومات الخاصة بالأموال المنهوبة المودعة خارج البلاد، وكيفية استردادها من دول أوروبية وأخرى مثل تركيا وماليزيا وغيرها. وقال سعد إن أغلبية عائدات البترول الذي بدأ تصديره أواخر التسعينات لم تصل إلى البنك المركزي، داعياً كافة المواطنين السودانيين داخل وخارج البلاد إلى تقديم أي معلومات عن فساد النظام السابق.
وأوضح وزير العدل نصر الدين عبد الباري أن الوزارة شرعت في العمل على عدة ملفات، ويلزمها بعض الوقت لإعلان ما يتعين فعله بخصوص الأموال المنهوبة بواسطة قادة النظام المعزول وبقية القضايا الأخرى.).
٢/-
أموال الإسلاميين بماليزيا.. الحقيقة الغائبة!!
وزير المالية: جهات تعمل على بيع الوهَـــــم للشعب السوداني.
********************
المصدر- “الصيحة”- 2019-10-06-
(…- تُشير تقديرات إعلامية غير رسمية أن ما يعادل (7%) من الاستثمارات في ماليزيا تخص سُودانيين ينتمون إلى حزب المؤتمر الوطني وحلفائهم من الإسلاميين وتنظيم الإخوان المسلمين، وهي عبارة عن استثمارات في البترول والفنادق والعقارات، وأن لقادة الإخوان أسهماً في شركات عابرة للقارات، وأنّ غالبية عَائد صَادرات البترول الذي بدأ تصديره أواخر التسعينات لم تصل إلى البنك المركزي.. والحديث عن أموال السودانيين وخاصةً الإسلاميين، حديثٌ قديمٌ، وإن كان في السابق، الحديث كان سراً، ولكن بعد ثورة أبريل بدأ الحديث عن أموال الإسلاميين بالخارج وخاصةٍ في ماليزيا جهراً وليس من المسكوت عنه.. (الصيحة) بحثت عن الحقيقَة الغائبة عن أموال الإسلاميين في ماليزيا.
ورُّط وتجاوُزات:
***********
في نوفمبر (2016)، بدأت فرق تفتيش مختصة راجعت حسابات بنكية بماليزيا تخص شركات ومسؤولين وأفراداً، وتَحَصّلَت على مُستندات تثبت تجاوُزات.. ونقلت صحيفة (New Straight Times) الماليزية أنّ استثمارات السودانيين في ماليزيا تبلغ حوالي (7%) من الرأسمال الأجنبي المستثمر في البلاد بنحو (13) مليار دولار. وطبقاً للمصدر، فإنّ فرق تفتيش مُختصة قامت بالتنسيق مع السلطات العدلية بمُراجعة حسابات بنكية في ماليزيا تتبع لعدد من الشركات والمسؤولين والأفراد، وقال انّ تلك الفرق تَحَصّلَت على بعض المستندات التي تشير إلى وجود تجاوُزات.وأفادت مصادر المركز أنّ مراجعة الحسابات جاء بغرض الاطّلاع على حركة عمليات الإيداع والسحب في قضايا تتعلّق باستغلال النفوذ والتّعامُل بالنقد الأجنبي وغسل الأموال وغيرها من الاِتّهامات، وشدد أنّ الخطوة تأتي في إطار التّحقيقات التي تقوم بها السُّلطات في عدد من قضايا الفساد المالي والإداري بتوجيهاتٍ من رئاسة الجمهورية ومُتابعة الأجهزة الأمنية. ورأي مسؤول ماليزي كان قد صرحّ لصحيفة ماليزية واسعة الانتشار: (إن أموال المسؤولين السودانيين في ماليزيا قادرة على جعل الجنيه السوداني مطابقاً لقيمة الدولار)!
الأموال القذرة:
*********
وأثار تصريحات القيادي بقِوى إعلان الحُرية والتّغيير والمصرفي محمد عصمت، عن تهريب النظام السابق لـ(٦٤) مليار دولار من عائدات النفط إلى ماليزيا، أثارت حفيظة كثيرٍ من الناس.. فيما كشف بمنبر (زيرو فساد) مُؤخّراً عن أنّ جملة الأموال المنهوبة للنظام البائد بماليزيا تقدر بمبلغ (٦٤) مليار دولار يُمكنها أن تُغطِّي مديونية السودان وتُوفِّر (٩) مليارات دولار تمثل اِحتياطياً نقدياً مثالياً للبنك المركزي، مُنوِّهاً إلى وجود اتّجاه عالمي لمُعاملة أموال الشعوب المنهوبة كمعاملة الأموال القذرة – عَلى حدِّ قَوله.).
معقول الكيزان الحرامية البيسرقوا مال النبي يحتفظوا بمليارات الدولارات وتكون قاعدة في البنوك بره ويقعدوا يشحدوا من الدول وعندهم مليارات الدولارات مكنوزة ؟ قول كلتم منطقي وبقلله العقل دي نفس اشاعة مليارات ماليزيا الطلعت طلس فدي برضو طلس ومع احترامي ليك حيكون عقلك صغير لو صدقت مثل هذا الهراء
الحبوب، مواطن مغبون.
مساكم الله بالعافية.
هل تصدق يا حبيب، تجدني – خلاف ما جاء في تعليقك – مقتنع تمام الاقتناع ان المليارات الخاصة بعائدات النفط موجودة في بنوك دبي وماليزيا وتركيا، وانها منذ عام ١٩٩٩ حتي اليوم محفوظة ومسجلة باسم بعض كبار القادة السابقين في حزب المؤتمر الوطني، وبالطبع يا مواطن مغبون، هذه المليارات تضاعف حجمها مرات ومرات خلال ال(٢٦) عام الماضية – ١٩٩٩- ٢٠٢٥ بسبب النسبة المئوية التي تتعامل بها البنوك.