أخبار السودان
السلطات تصادر عدد الجريدة

صادر جهاز الأمن السوداني، عدد اليوم الخميس، من صحيفة «الجريدة» عقب طباعتها مباشرة، من دون توضيح الأسباب. وهي المصادرة الأولى هذا الشهر (فقط لأنه اليوم الأول من الشهر)، بعد أن صادرتها مرات عديدة في شهر يناير.
ومنع جهاز الأمن الصحف السودانية من التطرق للتظاهرات السلمية والاحتجاجية ضد نظام البشير، ويرجح أن يكون هذا هو السبب الرئيس لمصادرة الجريدة التي أكد رئيس تحريرها الأستاذ أشرف عبدالعزيز أنهم يتكبدون خسائر مالية نتيجة لتجاوزات جهاز الأمن.
وأمس أفادت مصادر صحفية الراكوبة بأن صحفي الجريدة (أحمد جادين) قد تم اعتقاله في مظاهرة أمس ببحري الشعبية أثناء تغطيته أحداثها.
يذكر أن جهاز الأمن المخابرات أوقف الصحفيين زهير السراج وعثمان شبونة من الكتابة بالجريدة، ولكن ادارة الجريدة رأت أن يستمرا في العمل في صفحة الجريدة الالكترونية.
صحيفة (الجريدة)* الغراء..
لها المجد ولهيئة تحريرها* القابضة علي جمر القضية والمنحازة لهذا للشعب، التجلة والإنحناء الطويل..
علي جميع اطياف المعارضة* ان تعى لتضع في اعتبارها ان الصحف التى تقف معها فى خندق واحد، بأن هذه الصحف هى فصيلها الإعلامى الذى يجابه آلة إعلام هذا النظام البغيض، والمدعومة دعما” لا محدود من نظام البشير! لذا علي المعارضة* بجماهيرها* العريضة ان لا تسمح لهذا النظام البائد* (وان طالت سلامته وطال ليله المظلم)، ان لا تسمح باغتيال صوت العدالة والحرية التى تمثلها هذه الصحف الباسلة والمقاتلة حتى النصر باذن الله وارادة هذا الشعب.
أقترح بأن تبادر المعارضة* بإطلاق حملة* (جنيه) صوت الحرية والحق، لدعم هذه الصحف حتى لا تتوقف ومن اجل استمرارية الصوت المعارض، والعمل علي ذلك محليا” وخارجيا” ومخاطبة المؤسسات والمنظمات الأممية والعالمية التى تعنى بحقوق النشر الحر وحرية الرأي وحقوق الصحفيين لجلب الدعم اللازم لهذه الإستمرارية..
التحية والتجلة لصحيفة (الجريدة) ولصحيفة (الميدان) و(للراكوبة) ولكل الناشرين المقاتلين من أجل إعلاء صوت الحق والحرية والعدالة بكل مشتقات هذه المعانى الفاضلة..
يسقط نظام العمالة والبغى والإرتزاق!
نظام السحت* والربا* والجوع* والجهل* والأمراض*
نظام اللصوص* آكلي قوت* هذا الشعب وقاتلي* ابنائه الأشاوس* والغر الميامين* القادمون من تراب هذه الأرض والعائدون إليه ليطعمونه، جلدا” وثباتا” متى ما جاع هذا التراب..
المجد والخلود للشهداء، كل الشهداء* والحرية والانعتاق للمعتقلين* وللقطاع العريض من المظلومين والمهمشين علي امتداد هذا الوطن الأبي.
صحيفة (الجريدة)* الغراء..
لها المجد ولهيئة تحريرها* القابضة علي جمر القضية والمنحازة لهذا للشعب، التجلة والإنحناء الطويل..
علي جميع اطياف المعارضة* ان تعى لتضع في اعتبارها ان الصحف التى تقف معها فى خندق واحد، بأن هذه الصحف هى فصيلها الإعلامى الذى يجابه آلة إعلام هذا النظام البغيض، والمدعومة دعما” لا محدود من نظام البشير! لذا علي المعارضة* بجماهيرها* العريضة ان لا تسمح لهذا النظام البائد* (وان طالت سلامته وطال ليله المظلم)، ان لا تسمح باغتيال صوت العدالة والحرية التى تمثلها هذه الصحف الباسلة والمقاتلة حتى النصر باذن الله وارادة هذا الشعب.
أقترح بأن تبادر المعارضة* بإطلاق حملة* (جنيه) صوت الحرية والحق، لدعم هذه الصحف حتى لا تتوقف ومن اجل استمرارية الصوت المعارض، والعمل علي ذلك محليا” وخارجيا” ومخاطبة المؤسسات والمنظمات الأممية والعالمية التى تعنى بحقوق النشر الحر وحرية الرأي وحقوق الصحفيين لجلب الدعم اللازم لهذه الإستمرارية..
التحية والتجلة لصحيفة (الجريدة) ولصحيفة (الميدان) و(للراكوبة) ولكل الناشرين المقاتلين من أجل إعلاء صوت الحق والحرية والعدالة بكل مشتقات هذه المعانى الفاضلة..
يسقط نظام العمالة والبغى والإرتزاق!
نظام السحت* والربا* والجوع* والجهل* والأمراض*
نظام اللصوص* آكلي قوت* هذا الشعب وقاتلي* ابنائه الأشاوس* والغر الميامين* القادمون من تراب هذه الأرض والعائدون إليه ليطعمونه، جلدا” وثباتا” متى ما جاع هذا التراب..
المجد والخلود للشهداء، كل الشهداء* والحرية والانعتاق للمعتقلين* وللقطاع العريض من المظلومين والمهمشين علي امتداد هذا الوطن الأبي.