مقالات وآراء سياسية

ظاهرة أكملت عاما الخامس : لماذا يخشى البرهان اللقاء مع الصحفيين السودانيين والأجانب!!

بكري الصائغ

ظاهرة غريبة وفريدة في نوعها انفرد بها الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان ولم نجدها من قبل في اي دولة من دول العالم ولم نلمس وجودها عند رؤساء الدول الأجنبية السابقين والحاليين ، وتكمن حقيقة هذه الظاهرة الفريدة أن البرهان منذ تسلمه هدية استلام السلطة من الفريق أول ركن/ أحمد عوض بن عوف في أبريل عام ٢٠١٩م -اي قبل خمسة اعوام واربعة شهور مضت- انه رفض بشدة خلال فترة حكمه الالتقاء بـ الصحفيين السودانيين والمراسلين الأجانب وامتنع اثناء وجوده في الخارج أثناء زياراته الرسمية لهذه الدول رفضا باتا عن عقد لقاءات صحفية كان المفروض فيها كما جرت العادة أن يلتقي الصحفيين والمراسلين الأجانب ومندوبي وكالات الانباء العالمية يشرح لهم ما خفي عن نتائج زياراته ، وإن يتلقى منهم الاسئلة والاستفسارات عن أمور خافية وغير واضحة في كثير من الأمور المتعلقة بالشأن السوداني.

سالت أحد الصحفيين السودانيين ويقيم في لندن عن سبب خوف البرهان من الالتقاء بـ الصحفيين السودانيين والاجانب ، ويرفض بعناد شديد اي حوار معهم والاجابة علي اسئلتهم حتي وإن كانت هذه الأسئلة قد اطلع عليها مسبقا؟!! .

اجاب الصحفي وقال : “يعود سبب امتناع البرهان اللقاء بالصحفيين تخوفه من نوع الاسئلة التي ستطرح عليه وما فيها من احراج لمركزه كرئيس مجلس السيادة وقائد عام للقوات المسلحة ، البرهان يخشى من تلقي الاسئلة حول حقيقة الحقائق الخافية عن المواطنين عن مجزرة فض الاعتصام في يونيو عام ٢٠١٩م وإن كان قرار فض الاعتصام بالقوة قد صدر منه شخصيا؟!! .
البرهان يخشى أن توجه له اسئلة حول سبب امتناعه عن هيكلة القوات المسلحة علما بأن قرار الهيكلة قد تضمن قرار في اتفاقية ضمت الطرفين العسكري والمدني في عام ٢٠١٩م و ٢٠٢٠م؟!! .

البرهان يخشي من الاسئلة حول سبب عدم حل قوات “الدعم السريع” وأبقاها قوة موازية للجيش البلاد”.

قال الصحفي : “استطاعت بعض المحطات الفضائية العربية أن تجري لقاءات مع البرهان خلال زيارته لهذه الدول العربية قبل حرب أبريل ٢٠٢٣م ، ولكن لم يغب عن فطنة المشاهدين الذين تابعوا حديث البرهان ورده علي اسئلة مقدم البرنامج ، أن البرهان كان علي علم مسبق بالاسئلة قبل اللقاءات التلفزيونية ، وأنها تمت بعد موافقته عليها بعد حذف الاسئلة التي لا يقوي بالرد عليها ، لذلك خرجت هذه اللقاءات باهتة عديمة الفائدة لخلوها من وجود اسئلة ساخنة تشغل بال كل المواطنين في الساحة السياسية والاعلامية والدولية ، وأن كل ما دار في هذه اللقاءات – بلا استثناء- ما كان فيها شيء يستحق المتابعة”.
– انتهى حديث الصحفي ، وما زال السؤال الحائر يبحث عن اجابة حول سبب إحجام البرهان عن اللقاء مع الصحفيين.

هذه الظاهرة الفريدة والغريبة في نوعها والتي انفرد بها البرهان دون باقي رؤساء دول العالم يقودنا الي سؤال أخر مفاده : لماذا تفوق الفريق أول ركن/ ياسر العطا في الظهور الصحفي والاعلامي علي رئيسه البرهان ، وأصبح بلا منازع او منافس هو الجنرال الوحيد في المؤسسة العسكرية اكثر بروز وظهور اعلامي من بقيه كل الضباط والقياديين العسكريين بما فيهم جنرالات مجلس السيادة؟!!.

هل استغل ياسر عدم رغبة البرهان اللقاء بالصحفيين والظهور في الاجهزة الاعلامية فقام بسحب البساط من تحت رئيسه وابقاه بعيدا بلا اضواء او لمعان؟!! .

هل هناك اتفاق مسبق بين البرهان وياسر أن يقوم الاخير بالظهور الاعلامي نيابة عنه (البرهان) ، وله مطلق الحرية الكاملة في الإدلاء ما شاء له من تصريحات ايا كانت نوعها استفزازية ضد المواطنين او شن هجوم ضاري ضد الامارات وكينيا وتشاد والسودان الجنوبي؟!! .

وبعيدا عن كراهية البرهان للصحفيين وحرصه علي الابتعاد عنهم ، اسأل : لماذا اذا لا يترك البرهان الصحفيين السودانيين في حالهم ويطاردهم ليل نهار بواسطة الاستخبارات العسكرية ، وسبق أن تم اعتقال الكثيرين منهم بعد الحرب في بورتسودان وبعض الولايات؟!! .
ولماذا اصبح كل صحفي يكتب عن الحقائق المزرية في السودان ملاحق جنائيا بتهمة الانتماء والتخابر مع قوات “الدعم السريع”؟!! .

واسأل : لماذا كل هذا الإصرار غير المبرر من النظام الحاكم في بورتسودان علي قطع الانترنت عن المواطنين وحجب ما يدور في البلاد من حقائق وامور هم أولى أن يلموا بها ويعرفوا كيف تسير الأحوال في وطنهم الممزق؟!! .

واخيرا ، هناك أيضا ظاهرة أخرى شاذة وغريبة ظهرت بعد حرب أبريل ٢٠٢٣م مفادها أن بعض الضباط القدامى والذين اغلبهم في المعاش كثر ظهورهم في القنوات الفضائية المحلية والعربية أدلوا بتصريحات فيها كثير من غياب المصداقية وخلوها من اثباتات حقيقية علي صحة كلامهم !! ، بعض هؤلاء الضباط القدامي ظهروا بلا خجل تحت مسمي “الخبير الاستراتيجي”!! ، وهو مصطلح لا نجده في المحطات الفضائية الا عند هؤلاء الضباط السودانيين!! .

 

[email protected]

‫8 تعليقات

  1. لانو اللقاءات دي ولا بتودي ولا بتجيب. يعني يعمل لقاءات صحفية عشان يفصح عن الخطط العسكرية!.

  2. ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والأجنبية عام ٢٠٢٤ عن:
     حال الصحفيين السودانيين الذين يكرهم البرهان ، وأعطي الجهات الأمنية والاستخبارات العسكرية الحق الكامل في القيام بارتكاب جرائم الخطف والتعذيب في حقهم، و شن حملات اعتقالات بدون تهم محددة وبدون أذن من النائب العام!!
     (عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات.).
     ١-
    28 أغسطس 2024:- اعتقالات وخطف ومطالبات بالفدية.. ماذا يحدث للصحفيين بالسودان؟!!
     ٢
     6 مايو / آيار 2024 :- نقابة الصحفيين السودانيين تستنكر اعتقال صحفيين وتطالب بالإفراج الفوري عنهم.
     ٣-
    السبت, 29 يونيو, 2024:-  نقابة الصحفيين السودانيين: استخبارات الجيش تعتقل صحفي بمدينة شندي.
     ٤-
     يونيو 20, 2024:- نقابة الصحفيين تكشف عن اعتقال صحفي من قبل قوات مناوي.
     ٥-
    يوليو 13, 2024:- إعتقال صحفي شهير مُساند للجيش.
     (…- اعتقلت السلطات الأمنية بولاية القضارف الصحفي عبد الماجد عبدالحميد، ودونت بلاغات نشر في مواجهته. ووقف عبد الحميد المقرب من الحركة الإسلامية ضد قوات الدعم السريع في الحرب، لكنه ينتقد بين الحين والآخر قادة الجيش.).
     ٦-
     6 مايو 2024:- نقابة الصحفيين تندد باعتقال الدعم السريع مصورا بتلفزيون السودان في زالنجي.
     ٧-
    2024/5/3٣ مايو ٢٠٢٤: في اليوم العالمي لحرية الصحافة – مخاطر تحيط بصحفيي السودان.
    (…- مع مرور عام على الحرب بين قوات الجيش وميليشيا الدعم السريع، تستمر معاناة الصحفيين السودانيين وتتواصل المخاطر المحيطة بعملهم. ورغم التحذيرات الدولية لطرفي النزاع من عواقب التعرض للصحفيين تبقى الاستجابة شبه منعدمة. ويتعرض الصحفيون في عدة بؤر ساخنة حول العالم للكثير من التهديدات، بدءاً من الضغوط السياسية والنفسية وانتهاء بالاعتقال وحتى الاغتيال والقتل. وفي السودان، يواجه العاملون من المجال الصحفي والإعلامي الكثير من المخاطر المحدقة. وحاولت DW عربية التواصل مع عدد من الصحفيين داخل السودان لكنهم امتنعوا عن الإدلاء بتصريحات، وقالوا إن الأجهزة الأمنية التي كان نشاطها قد خَفًتَ في أعقاب الثورة السودانية عادت بشكل أكثر شراسة. وقال بعضهم إن الكثيرين منهم يتم تتبع هواتفهم المحمولة وتحركاتهم في الوقت الحالي.
    وفي اتصالات هاتفية مع عدد منهم، أكد صحفيون سودانيون أنهم تعرضوا لاتهامات من جانب طرفي النزاع بالعمل لحساب الجانب الآخر، ما أسفر في حالات عن اعتقال بعضهم والاعتداء بالضرب على البعض الآخر، حتى وصل الأمر إلى القتل والاغتيال. وكان صحفيون غادروا السودان ذكروا لـ DW عربية أنه حتى وقت قريب كان مجرد إبراز بطاقة الهوية الصحفية كفيل بتعريض حياة الصحفي لخطر داهم، ما دفع الكثيرين منهم إلى عدم التعريف بنفسه كصحفي تجنباً للإهانة والاعتقال وحتى القتل.
    وقال محمد الأسباط رئيس تحرير منصة مشاوير نيوز الالكترونية إن “هناك عدد كبير من الصحفيين والصحافيات تم قتلهم، بعضهم قُتل بشكل مباشر من قبل الطرفين المتحاربين وبعضهم قُتل بسبب القصف خلال قيامهم بعملهم المهني”. وأضاف خلال حوار هاتفي مع DW عربية أن “حياة الصحفي اليوم داخل السودان في خطر، لأنه إذا كنت موجود في مواقع الدعم السريع مثلاً ولم تنشر دعاية لهم فسيتم تصنيفك بأنك عميل للجيش، وإن كنت في مواقع الجيش ولم تنشر مواد دعائية له فإنك تعتبر بحسب استخبارات الجيش عميل للدعم السريع”.
    ويقول الصحفي السوداني إنه بحسب نقابة الصحفيين السودانيين فإن أكثر من 90% من الصحفيين السودانيين إما مهجرين ولاجئين خارج السودان أو نازحين داخل البلاد، ونظراً لصعوبة الحصول على عمل صحفي فقد لجأ بعضهم لامتهان مهن أخرى غير الصحافة. وأضاف أنه “في بعض مناطق سيطرة الدعم السريع تم إبعاد صحفيين أجانب وهو ما حدث أيضاً في بعض المناطق سيطرة الجيش ..كلا الطرفين اعتقل ونكل بالصحفيين”.
    وقال صحفيون سودانيون لـDW عربية -رفضوا ذكر أسماءهم- إنه لا أحد يعمل في المجال الإعلامي يشعر بالأمان داخل السودان سوى من يعمل في المؤسسات الحكومية وداخل مناطق سيطرة الجيش، بل إن حتى العاملين في مؤسسات صحفية دولية – يفترض أن توفر لهم بعض الأمان – يشعرون بالخوف ايضاً.).
     المصدر- “2024 Deutsche Welle”-

     ٨-
     3 مايو 2024:-  تقرير اليونسكو يبين أنَّ 70% من الصحفيين البيئيين تعرضوا لاعتداءات بسبب عملهم.
     ٩-
     اغتالوا الحقيقة.. أرقام مخيفة لأول عام من الحرب بالسودان.
     https://www.alarabiya.net/arab-and-world/sudan/2024/04/16/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-

     ١٠-
     استهداف الصحفيين.
    https://sudanviolations.com/category/%D8%A5%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86/
     ١١-
     نقابة الصَّحفيين تدين اعتقال الإعلامي صديق دلاي من قبل الاستخبارات
     بالنيل الأزرق.
    https://rhinosd.net/?p=8097
     ١٢-
     Jun 17, 2024:- مقتل 8 صحفيين وتوقف 90% من المؤسسات الصحفية بالسودان منذ بدء الحرب.
     (…- طالبت منظمات صحفية سودانية اطراف النزاع في السودان الحرب في السودان باحترام  حرية الصحافة والتوقف عن استهداف الصحفيين وذلك عقب وصول حالات قتل الصحفيين إلى 8 حالات  كما أطلق آخرون مناشدات عالمية لحماية الصحفيين العالقين بالداخل .
    وفي الأسبوع الماضي قتلت قوات الدعم السريع  الصحفيان معاوية  عبد الرازق  المتخصص في التحقيقات الاستقصائية ومكاوي محمد أحمد  الذي يعمل بوكالة سونا للانباء وذلك في  الخرطوم وقرية النورة بالجزيرة.

    وبحسب منظمات حقوقية صحفية  تم اغتيال الأول في منزلهم بالدروشاب مع ثلاث من  اخرون بينما قتل الثاني في الهجوم الواسع الذي شنته قوات الدعم السريع على القرية الأسبوع الماضي . وقال محمد عبد العزيز , سكرتير نقابة الصحفيين السودانين ل(سودان وور مونتر ) إن الصحافة السودانية حاليا تمر بأسوأ ظروف  لها منذ تأسيسها قبل مائة عام.  وأشار إن الصحفيين خلال هذا الحرب الجارية تعرضوا لمجموعة من الانتهاكات على رأسها القتل الممنهج والاحتجاز  التعسفي والاعتداءات الجسدية والتهديد من قبل أطراف الحرب في السودان الذي وصفها بالعديدة و لم يظهروا ادني اهتمام بحرية الصحافة والإعلام . وأشار إن “هناك حالات قتل ممنهجة تمت للصحفيين منها حالة قتل مراسلة تلفزيون سودان بكرة ,حليمة ادريس  وبالإضافة إلي  أيضا  حالة القتل الذي تعرض له المذيع احمد العربي  بطلق ناري  بامدرمان يناير العام الحالي.

    وقال عبد العزيز  إن 90 من المؤسسات الإعلامية خرجت عن العمل بالسودان مما ادى الى افساح المجال لانتشار الأخبار الكاذبة والمضللة كما كشف عن تعرض عشرات الصحفيات لتهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي  والنعت بكلمات خادشة للحياء. بينما قال خالد احمد , سكرتير شبكة الصحفيين السودانيين إن نحو 8 صحفيين قتلوا حتى الآن منذ بدء الحرب في ابريل 2023 بينما فقد العشرات وظائفهم . وأشار إن طرفي الصراع يفرضون قيود واسعة على الصحفيين  كما إن هناك صحفيون محتجزون حاليا  بواسطة الدعم السريع والجيش  وحملهم مسؤولية سلامتهما . وتحتجز استخبارات الجيش الصحفي صديق دلاي  عقب اعتقاله بمدينة الدمازين في منتصف مايو  العام الحالي  كما تحتجز قوات الدعم السريع الصحفي طارق  عبد الله  منذ  اعتقاله قبل نحو أسبوعين بشرق النيل غير أن انباء اشارت إن الأخير تم إطلاق سراحه قبل أيام .

    واطلق خالد نداء عالميا لحماية الصحفيين السودانين والمتواجدون بالداخل ودعم الصحفيين  المتواجدين بالخارج  للعودة الى اعمالهم وقال إن أوضاع الصحفيين  السودانيين أصبحت مجهولة بالنسبة للعالم وليس هناك أي تدخلات دولية لحمايتهم . ودعا خالد طرفي الصراع في السودان التوقف عن ملاحقة ومضايقة الصحفيين  وقال إن شبكة الصحفيين ستقوم بملاحقة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين . واضطر عشرات الصحفيين السودانيين إلى الهروب خارج السودان مع عائلاتهم  بسبب مضايقات طرفي النزاع منذ بدء الحرب في السودان  ويتواجد أغلبهم في مصر وشرق أفريقيا ومن ضمنهم الصحفي على طارق, واضطر طارق في  أغسطس الماضي إلى الهروب إلى  العاصمة الأوغندية كمبالا بعد احتجازه  بواسطة جهاز  المخابرات العامة  لأكثر من ستة أيام  بسبب تقرير عن اوضاع النازحين في مدينة سنار نشرت بصحيفة الجريدة السودانية . وقال على ل(سودان وور مونتر ) أنه تعرض لمعاملة قاسية أثناء الاحتجاز  وتم إطلاق سراحه بعد منعه من تناول ازمة النازحين مشيرا الى انه هرب الي كمبالا  خوفا على حياته  وذلك بعد طلب منه جهاز المخابرات العامة الذهاب والعودة يوميا إلى مكتب المخابرات  بسنار.

    وقال على ل(سودان وور مونتر) أنه تعرض لمعاملة قاسية أثناء الاحتجاز  وتم إطلاق سراحه بعد منعه من تناول ازمة النازحين مشيرا الى انه هرب الي كمبالا  خوفا على حياته  وذلك بعد طلب منه جهاز المخابرات العامة الذهاب والعودة يوميا إلى مكتب المخابرات  بسنار .
    واشار على ان  اجهزة المخابرات العامة اعتقلت افرادمن اسرته وذلك للضغط عليه لتسليم نفسه واطلقوا سراحهم عندما علموا انه هرب الى خارج السودان . بينما قال احمد خليل, صحفي سوداني يعيش في المنفى بكمبالا بسبب الحرب,  إن الصحفيين في داخل السودان مصداقيتهم أصبحت على محك مشيرا إن الصحفيين الذين هم  في مناطق الدعم السريع لا يستطيعون انتقاد تلك القوات بينما الذين في أماكن سيطرة الجيش لا يستطيعون انتقاد الجيش .وطالب الطرفين الكف عن  مضايقة الصحفيين . بينما قال مرتضي أحمد , وهو ايضا  صحفي يعيش بالمنفى في  شرق أفريقيا  إن طرفي الصراع في السودان يعاملون الصحفي معاملة المجرم . وأشار ن انتقاد الصحفي لقوات  الدعم السريع والجيش يمكن أن يكلفه حياته . وقال إنه يجب أن يقوم المجتمع الدولي بالضغط على  اطراف الحرب في السودان من أجل احترام حرية الصحافة.).
     المصدر- “Sudan War Monitor”-

     ١٣-
     الإعلام السوداني: عام من الإظلام الشامل والإنتهاكات.
     https://3ayin.com/sudanese-media/.
     ١٤-
     بين نازحين وعاطلين عن العمل.. مصير الصحفيين السودانيين …
     (…- فقدَ الصحفيون السودانيون العاملون في الصحف الورقية وظائفهم بسبب الحرب وإتلاف ونهب وإحراق دُور الصحف والمطابع، وتدمير مباني القنوات التليفزيونية والإذاعات الخاصة والحكومية التي كانوا يتعاونون معها. أصابت الرصاصات الأولى للحرب الدائرة في السودان صبيحة 15 أبريل/نيسان 2023 الصحافة الورقية في مقتل، إذ توقّفت تماماً بسبب الحرب. كما واجه كثير من الصحفيين السودانيين متاعب أكبر في الواقع من تلك التي اعتادوها، من قَبيل عجزهم عن توفير متطلبات الحياة الضرورية لأسرهم في ظل رحلة نزوح ولجوء قسرية ما زالت مستمرة جراء الحرب.
    صحفيون تقطعت بهم السبل:
    تقول رئيسة تحرير صحيفة الحراك السياسي السودانية رقية الزاكي إنّ أشهر الصحفيين الآن باتوا باعة متجولين ومزارعين، مشيرة إلى أن الحرب شكلت صدمة لدى كثير من الصحفيين جعلتهم يلزمون بيوتهم بلا عمل أو بلا رغبة في العمل.).
     المصدر- “قناة TRT عربي 2024”-
     ١٥-
     29 يونيو، 2024:- استخبارات الجيش تعتقل الصحفي أبو عاقلة أماسا.
     (…- أعلنت نقابة الصحفيين السودانيين عن اعتقال الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني الصحفي أبو عاقلة محمد أماسا في مدينة شندي بولاية نهر النيل، ولم يتسنَّ للنقابة معرفة تاريخ اعتقاله بدقة.).
     المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 
     ١٦-
     صحفي آخر قتيل.. الصحفيون السودانيون تحت القيود.
     https://3ayin.com/journalist-killed/
     
     شكرا للمواقع التي اقتبست منها الأخبار.

  3. اصبت كبد الحقيقه ———–ولكن السودان ليس به صحفيين استقصائئين وكا اسلفت فى مقالك ان الفريق اول البرهان خائف من الاسئله التى منها لماذا الغى الماده 5 فى قانون الدعم السريع ولماذا قام بترقيه الامير حميدتى الى فريق اول بالرغم ان قانون الدعم السريع ينص اعلى رتبه فريق فقط ولماذ فى فض الاعتصام كان عساكر الخدمات فى القيااده ببنادق بدون جبخانه ولماذا سمح البرهان بتضخيم الدعم السريع ولماذا البرهان نقض العهد بينه وبين الامارات وحميدتى فى حكم السودان والتطبيع و لماذا يخضع البرهان لارادة الكيزان الذين صارو منبوذين من الشعب السودانى ولماذا البرهان يمكن ابناء الزغاوة فى السلطه والمناصب المرتبطه بالتدفقات الماليه ولماذا البرهان انسحب من جنيف بلا مبررات موضوعيه بالرغم انه فاوض فى االبحرين وجده كجيش ولماذ البرهان لم يقوم بخطوة استباقيه بعد التقارير الاستخبارتيه بتحركات قحت لعمل انقلاب ولماذا لم يقوم البرهان باتخاذ موقف اجرائى ضد الامارات مثل طرد السفير الامارتى وقطع الهلاقات ولماذا البرهان طالب باطلاق 6 ضباط امارتيين تم اعتقالهم فى الاسبوع الثانى من الحرب ولماذا البرهان لم يؤسس حكومه حرب ويعلن التعبئه العامه ولماذا البرهان يسكت عن بيع الاغاثات فى السوق الاسود بواسطه سماسره من كارتيلات قيادات الجيش ومسؤولين فى الدوله ولماذا البرهان يصر على حرب هو خاسر ومهزوم فيها ولولا هيئه العمليات وقوات العمل الخاص والمستنفرين لتم قبضه من اذنه بواسطه الدعم السريع ولماذا البرهان تخلى عن حمايه المواطنيين ولم يعمل جدار دفاعى لحمايه المواطنيي ولما اصر البرهان على التموضع الدفاعى وحمايه مواقع الجيش والتضحيه بالبنك المركزى والمستشفيات وبقيه المرافق الحكوميه ولماذا يرفض التفاوض وايقاف الحرب ولماذا لم يسلم نفسه للدعم السريع ويقدى هذا الشعب ولماذا ولماذا ولماذا ولماذا
    اسئله كثيره فى ذهن المواطن والمخيل يؤكد ان الربهان خائن -خان الشعب وسيخون الكيزان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  4. لان راسه فاضي فهو غبي مثل كل العساكر الاغبياء فقد اثبت البرهان انه فاشل عسكريا وسياسيا وجبان يخشي الكيزان لدرجة الرعب

  5. كان هنالك فارس الكلمة ولسان السياسة المبين وزرقاء يمامتها الامام الصادق المهدي ولم ينل سوي السخرية من بعض الكتاب والمثقفاتية والذين وصفهم البروفسير احمد حسن ابراهيم بابلغ وصف بانعم مثقفين معرصيين
    فعندما تحدث رحمه الله عن الاحتباس المناخي وتغير المناخ حسبه الغوغاء انه يتحدث خارج اطار التاريخ ولم يستفيقوا الا ضحي الغدا بعد ان فار التنور ووقعت الواقعة والان اقليم السافنا الفقيرة والصحراء الكبري تشهد امطارا غير مسبوقة
    تحدث عن الدعم السريع ونعامة الملك التي يخشاها الجميع فصمتوت صمت القبور عاب الغول الذي كبر ويحاول ان يبتلع الوطن باكمله
    تحدث عن العلاقة بين المدنيين والعسكر والخطر من اضطرابها والسيناريوهات المحتملة فحدث ماكان يتوقعة حذوك النعل بالنعل
    فاغفر لنا ايها السيد العظيم علي غفلتنا وغبائنا وسذاجتنا ووقاحتنا وانعم بجنة عرضها السموات والارض أعدت للمتقين

  6. عندما وصلت لهذه السطور في مقالتك (( شن هجوم ضاري ضد الامارات وكينيا وتشاد والسودان الجنوبي؟!! )) ادركت انك قحاتي الوجه الاخر للدعم السريع المجرم القاتل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..