«انقلاب المواقف» والاعتراف بالهزيمة.. مشاهد حاسمة في انتخابات مفوض الاتحاد الأفريقي ونائبه

أسفرت انتخابات مفوض الاتحاد الأفريقي ونائبه عن تحالفات جديدة وتغييرات في المواقف في اللحظات الأخيرة، خلال جولات الانتخاب التي جرت أمس السبت في قمة الاتحاد القاري.
وعقب انتخابهما، أدى المفوض الجديد محمود يوسف ونائبته مليكة سلمى حدادي اليمين أمام الجمعية العامة لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية، التي عقدت في جلسة عامة أمس السبت.
ومن المُقرر أن يتولى يوسف مهام منصبه رسميًا رئيسًا للاتحاد الأفريقي في 15 مارس المقبل، لمدة أربع سنوات، خلفًا للتشادي موسى فكي، الذي شغل المنصب لمدة ثماني سنوات متتالية.
وأعلن الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، في تصريحات عقب انتخاب مرشحه، أن بلاده تمد يدها إلى كل الأفارقة وكل فرق الاتحاد الأفريقي للعمل معًا وتعزيز الوحدة والتضامن في القارة.
في الوقت الذي أكدت فيه نائبة رئيس المفوضية، مليكة سلمى حدادي، في تصريحات صحفية بعد انتخابها، أن فوزها يعزز إنجازات بلادها في مختلف المحافل، مشيرة إلى أن الجزائر تمثل عمق إفريقيا.
ويتوقع المفوض الجديد صيفًا ساخنًا، كما يعتقد العديد من المراقبين للقمة، مع اشتداد الأزمة في السودان والكونغو، إلى جانب القضايا الشائكة في القارة التي تعاني من الحروب والفقر.
انقلاب المواقف
وتدور داخل الاتحاد الأفريقي انتقادات جزائرية لمصر، حيث تحدث دبلوماسي جزائري لـ«سودان تربيون» عن “انقلاب في المواقف” قامت به مصر خلال انتخابات نائب مفوض الاتحاد الأفريقي.
وكشف عن وعود مصرية سابقة بدعم ومساندة المرشحة الجزائرية مليكة سلمى، إلا أن القاهرة تراجعت وقدمت مرشحتها، حنان مرسي، للمنافسة.
وظهرت على البعثة المصرية جليًا ملامح الاستياء والحزن بعد خسارة المرشحة المصرية، التي لم تصمد كثيرًا أمام منافستها الجزائرية خلال الانتخاب على مقعد نائب رئيس مفوضية الاتحاد القاري.
اعتراف بالهزيمة
واعترف المرشح الكيني، رايلا أودينغا، بخسارة السباق لصالح الجيبوتي محمود يوسف، حيث كانت كينيا تأمل في تحقيق انتصار دبلوماسي بتولي المنصب الأفريقي الأهم.
وفي كلمة له عقب إعلان نتيجة الانتخاب ليل السبت، أقر أودينغا بالهزيمة وفشله في الحصول على المقعد القاري، مؤكدًا أنه غير سعيد بذلك وسيعود إلى بلاده.
وبعد ذلك، قال الرئيس الكيني، ويليام روتو، إن الانتخابات تعد واحدة من الأشياء التي تحدد مستقبل القارة، مؤكدًا أنه رغم خسارة المرشح الكيني، إلا أنه يعبر عن امتنانه لقيادة القارة.
وقلب الفائز بالمنصب، الجيبوتي محمود يوسف، الطاولة على المرشح الكيني، الذي تقدم في الجولتين الأوليين لكنه خسر في الجولتين الحاسمتين الأخيرتين أمام منافسه الجيبوتي، الذي نجح في حصد 33 صوتًا للفوز بالسباق.
وكانت عدة دول، من بينها الدولة المستضيفة إثيوبيا، أعربت عن ثقتها في قدرة القادة الجدد بمفوضية الاتحاد الأفريقي على تنفيذ أجندة ومصالح القارة.
وأكدت الخارجية الإثيوبية، في بيان اطلعت عليه “سودان تربيون”، أن الحكومة الإثيوبية ستقدم الدعم الكامل للقادة الجدد خلال فترة ولايتهم لتحقيق أهداف الأجندة الأفريقية.
وسلطت القمة الثامنة والثلاثون للاتحاد الأفريقي، التي افتُتحت السبت الفائت بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الضوء على النزاعات الدائرة في السودان والكونغو، بجانب موضوع محوري لمستقبل القارة: “العدالة للأفارقة والأشخاص من أصل أفريقي من خلال التعويضات”.
افرحوا ياكيزان جماعتكم الذين يمدونكم بالدعم السياسى والسلاح اصحبوا زعماء فى الاتحاد الافريقى . لكن لو العالم كله اصبح معكم لن تنتصروا مع جيشكم لانكم على باطل ( أن الباطل كان زهوقاً )
فوز الجيبوتى رئيسا والجزائرية نائبة للرئيس يعد فوزا للسودان وهزيمة لاعدائه وعلى رأسهم كينيا التى تحتضن حاليا حميدتى وحمدوك وبقية صييع السياسة والمشردين
الجيش سينتصر رغما عن انفك وسترجعوا تشاد كما اتيتم حفاة عراة
التكتل الروسى العربى يعد السباق دائما للفوز فى المحافل الدولية للعالم الثالث , فدول تخضع للايدلوجيات و الفساد و الرشاوى لن تأتى بملائكة !.
يذكرنى **(انتخاب الجيبوتى و الجزائرية _ التى تشكل العمق الافريقى ( حسب حديثها) _ ولكن فى طرد المهاجرين الافارقة و تضييق الخناق عليهم و التخلص من بعضهم سرا )** , أنتخاب بن سودا للجنائية ! , التى كانت تشغل منصب وزير العدل فى جمهورية غامبيا أبان فترة الرئيس المؤمن و التقى و الورع – يحى جامع , المتهم بقضايا قتل و مخدرات و الاتجار بالاعضاء و اغتصاب ملكة جمال غامبيا فى عهده !
يذكر أن ملكة الجمال رفعت قضيتها فى كندا ضد المؤمن الورع جامع , وقالت أن رئيس وزراء ( يحى ) مع حفنة من المسئولين بحكومته أستدرجها الى الحفل و تركها فى مخدع الرئيس التقى جامع , الذى جامعها من الخلف !!
اين اولاد الحرام عصابات ومليشيات وكتائب الظل الارهابية وقادة مايسمي الجيش من كيزان ملاعين جبناء عبيد المخابرات المصرية؟؟؟ طبعا بيكونوا صوتوا لاسيادهم لان الكيزان مجرد عبيد تابعين ولا راي لهم.
اولاد بمبا راكبين عصبجية الكيزان الارهابيين ركب.
يا عمى رقراق المعلق السابق ، هذه هى افريقيا ، ما رأيك ان البرهان رئيس مجلس سيادة السودان وقائد جيشه كان يقول انه رب الفور وان والده قد حلم بأنه سوف يحكم السودان وآلان هو يحقق فى حلم والده على جماجمنا ، وما رأيك ان المدعو حميدتى من راعى ابل بائس لا يعرف الواو الضكر من كوز الذرة اصبح ناوفريق اول نائب رئيس مجلس السيادة ، اصبح يقابل الرؤساء ويسافر الى روسيا واسرائيل والامارات ، والسودان ليس افضل من البقية ان لم يكن أسوأهم